الفصل 6: اليوم الأول للدورة الثانية
-------
[ساورون: تمت إعادة ترجمة هذا الفصل من جديد]
--
[فن سيف لجبل القطع = فن سيف قطع الجبل]
==
وميض. وميض.
أستطيع التنفس مجددًا.
لم يعد هذا الجسد يفقد قوة الحياة.
قوة الحياة تفيض في جميع أنحاء جسدي.
"...هذا هو."
الغابة المألوفة.
علمتُ ما حدث.
لقد عُدتُ مجددًا.
"...إذن، العودة لم تكن مجرد حدث لمرة واحدة."
حتى الآن، كنتُ أعامل العودة كفرصة معجزة مُنحت لي، عشتُ بأمانة.
على الرغم من أنني اكتسبتُ قدرة العودة، لم أكن أعرف مبادئها، ولا كم مرة يمكن أن تحدث.
لكن الآن، خضعتُ للعودة مرتين.
'العودة ليست النهاية.'
إذن، هناك احتمال كبير أن هذه لن تكون النهاية أيضًا.
'عودة لا نهائية...؟'
بينما كنتُ غارقًا في التفكير، كان رئيس القسم جيون ميونغ-هون، على طريقته المعتادة، يهجم عليّ غاضبًا.
"نائب المدير سيو، أيها الوغد!"
سووش! وش!
تفاديتُ بسهولة محاولة جيون ميونغ-هون لضرب خدي وهو يندفع نحوي.
"هو، هو تفادى؟"
سويش! سووش!
اندفع جيون ميونغ-هون، غاضبًا، نحوي مجددًا، لكنني واصلتُ تفادي هجماته بسهولة وأنا غارق في أفكاري.
'لماذا... لماذا عُدتُ؟'
نظرتُ ببلاهة إلى جيون ميونغ-هون، الذي كان يهجم عليّ.
في الحياة السابقة.
عشتُ بجدية شديدة.
بأمانة حقيقية.
عشتُ حياة مرضية ومتُّ بسلام.
ربما كان هناك بعض الندم، لكنني لم أرد أكثر من ذلك أبدًا.
'لماذا... لماذا عُدتُ؟'
جسد يفيض بالحيوية.
فرصة جديدة حصلتُ عليها.
بالتأكيد كانت شيئًا جيدًا. لكن...
'ماذا عن [كل شيء] حققته على مدى 50 عامًا؟'
الآن، لا يوجد في أي مكان.
غير قابل للاستعادة.
هذا صحيح.
بالعودة، كل ما بنيته على مدى 50 عامًا اختفى، تبخر.
"هذا، هذا نائب المدير سيو، أيها الوغد! ماذا تفعل، كيف تجرؤ على الاستمرار في التفادي!"
صرخ جيون ميونغ-هون، بجرأته المعتادة، واندفع نحوي.
تنحيتُ جانبًا بسهولة، متفاديًا لكمته، وواصلتُ التفكير.
'لكن... يبدو مألوفًا. ما هذا الشعور المألوف...؟'
آه، فهمتُ.
"...صحيح. ربما كنتُ خائفًا بشكل لاشعوري من يوم مثل اليوم."
العودة.
بالتأكيد، كانت فرصة معجزة، فرصة ثانية.
لكن، على نحو متناقض، كنتُ أخاف من فقدان تلك الفترة الزمنية بعودة أخرى.
ذلك الشعور المألوف.
كان لأن الخوف الذي كنتُ أشعر به قد تحقق الآن أمامي.
'حتى لو أُعطيتُ فرصة أخرى، هل كان من الصواب محو تلك الفترة الزمنية؟'
عشتُ حياتي دون خجل.
لكن كل ما عشته من أجله تم محوه بالعودة.
'هذا صحيح. ربما... في حياتي السابقة أيضًا، كنتُ خائفًا بشكل لاشعوري من هذه القوة. لا، أنا متأكد أنني كنتُ خائفًا منها.'
إدراك أن قدرة العودة هذه ليست حدثًا لمرة واحدة جعل خوفي يزداد.
أو ينبغي أن أقول، أصبح مؤكدًا.
'هذه القوة، إنها تنفي حياتي بأكملها.'
إذا كانت هذه العودة هي النهاية، يمكنني أن أذهب بسلام.
لكن ماذا لو لم تكن كذلك؟
ماذا لو استمرت عودتي إلى الأبد؟
'سيتم نفي حياتي بأكملها، وسيظل أولئك الذين عرفتهم محاصرين إلى الأبد في دورة الزمن.'
هذا صحيح.
لقد وجدتُ المصدر الحقيقي لندمي. لا، خوفي.
كان ينبع من قوة العودة نفسها.
إذن، كيف يمكنني التغلب على قوة العودة هذه؟
'يجب أن أزيل قدرة العودة.'
هذه القوة لا ينبغي أن توجد.
وضعتُ هدفًا طويل الأمد لهذه الحياة، وللحيوات العديدة القادمة.
'سأزيل قدرة العودة الخاصة بي. أو أضمن ألا تُفعَّل مجددًا.'
هذا هو الهدف طويل الأمد الذي سأسعى إليه.
"...لذلك، أولاً."
أحتاج إلى معرفة أصل قدرة العودة هذه.
'على الأرض، لم يكن لدى أي منا أي بنية أو قوة خاصة. كلنا السبعة طورنا مثل هذه القدرات فقط بعد قدومنا إلى هذا العالم، لذا من المحتمل أنها نشأت هنا.'
كنتُ أعتقد أن هذه القوى ربما كانت موجودة على الأرض أيضًا، لكنني الآن متأكد أنها لم تكن كذلك.
لا يبدو ذلك منطقيًا.
لو كانت هناك قوى خارقة فطرية مثل استدعاء المطر والرياح، واستشعار الأشياء على بعد كيلومترات، لما كان نائب المدير أوه والمدير كيم بحاجة للعمل في شركتنا.
'إذن، أكبر احتمال لإزالة قدرة العودة... قد يكون العودة إلى عالمنا الأصلي!'
حددتُ هدفي بشكل أكبر ضمن هدفي طويل الأمد.
"أولاً، لنهدف إلى العودة إلى الوطن."
لكن كيف نعود إلى الوطن؟
'أولاً وقبل كل شيء... قدراتي الحالية لن تكفي.'
بقدراتي البشرية البسيطة، لا أستطيع محاولة أي شيء.
"أحتاج إلى أن أصبح أقوى."
كوني محاربًا من الدرجة الثانية ليس كافيًا.
'يجب أن أصبح مزارعًا! أحتاج إلى أن أصبح مزارعًا!'
نعم.
أن أصبح مزارعًا لاكتساب حياة طويلة وقوة.
'يجب أن أبحث عن بوابة الصعود التي تؤدي إلى العوالم العليا!'
عندما تُفتح بوابة الصعود، يصبح الفضاء في منطقة مسار الصعود هذه غير مستقر.
إذن، سقوطنا في هذا العالم قد يكون مرتبطًا بها أيضًا.
ربما من خلال بوابة الصعود، يمكنني العودة إلى عالمنا الأصلي.
'أصبح مزارعًا، ثم اتجه إلى بوابة الصعود.'
وهكذا، تمكنتُ من تحديد هدفي بشكل أكبر.
'لكن لكي أصبح مزارعًا، يحتاج المرء إلى جذر روحي. بدونه، لا يمكن لإنسان عادي أن يصبح مزارعًا أبدًا. ومع ذلك، لقد لامستُ مرةً عتبة الجذر الروحي!'
في حياتي السابقة.
أخبرني الأخ الأكبر يونغ-هون.
حالة الطاقات الخمس المتقاربة إلى الأصل، التي يمكن تحقيقها من خلال الفنون القتالية بواسطة إنسان عادي، تتوافق مع الجذر الروحي للعناصر الخمسة المتأصل في المزارع عند الولادة.
بلوغ الطاقات الخمس المتقاربة إلى الأصل، حتى إنسان عادي يمكنه إيقاظ جذره الروحي!
'...صحيح. هدفي طويل الأمد هو أن أصبح مزارعًا، أصل إلى بوابة الصعود، أجد طريقة للعودة إلى الوطن، وأزيل قدرة العودة الخاصة بي.'
"هيوغ... هاف... كيف... كيف يمكن أن يكون بهذه السرعة... هذا الوغد..."
'وكجزء من هدف قصير الأمد... للحصول على جذر روحي ضروري لأصبح مزارعًا، يجب أن أتدرب على الفنون القتالية للوصول إلى حالة الطاقات الخمس المتقاربة إلى الأصل... على ما أعتقد.'
تنهدتُ.
إنها حالة صعبة للغاية.
أفتقر بالفعل إلى الموهبة في الفنون القتالية، من يدري كم من الوقت سيستغرق مني للوصول إلى الطاقات الخمس المتقاربة إلى الأصل.
'من المفارقة، يجب أن أعتمد على قدرة العودة الخاصة بي لإزالتها.'
لا أشعر باليأس طالما لديّ قدرة العودة.
لديّ فرص لا نهائية.
'مهما طال الوقت... سأصل بالتأكيد إلى الطاقات الخمس المتقاربة إلى الأصل.'
عقدتُ العزم بحزم، محددًا الاتجاه لمستقبلي.
أخيرًا، خرجتُ من أفكاري، ونظرتُ إلى جيون ميونغ-هون، الذي كان يلهث ويجلس أمامي.
"...رئيس القسم جيون، اهدأ. ما فائدة الغضب في هذا الموقف؟"
"أنت... أيها الوغد. أنت حتى لا تعرف ما الذي فعلته خطأ..."
"بالتأكيد، رئيس القسم جيون ألقى كل عملك عليّ في اليوم السابق، مما أجبرني على البقاء مستيقظًا طوال الليل قبل الورشة. كنتَ أنت أيضًا من المفترض أن يقود السيارة، أليس كذلك؟ على الرغم من أنك كنتَ تعلم أنني كنتُ نعسانًا، منعتني من طلب من الآخرين القيادة. بل أكثر من ذلك، أثناء الانهيار الأرضي، فعلتُ كل ما بوسعي. لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة لدرجة أنني لم أستطع فعل المزيد. لا تحاول إلقاء اللوم عليّ بمنطقك اللاعقلاني وفكر فيما يجب القيام به بعد ذلك."
أفرغتُ كل شيء كشلال ثم مررتُ بجيون ميونغ-هون متجهًا نحو الأخ الأكبر يونغ-هون.
"الأخ الأكبر... لا، المدير كيم يونغ-هون. آسف لإزعاجك، لكن هل يمكنني استعارة ولاعتك؟"
"همم، حسنًا."
"شكرًا. يبدو أن الليل سيحل قريبًا، لذا سأجد مكانًا للمبيت الليلة. بالنسبة للآخرين، إما أن تجدوا السيارة أو طريقة للخروج من هذه الغابة. سأشعل نارًا هناك، فتعالوا وابحثوا عني عند الضوء عندما يحل الظلام."
"إيه... لا."
بعد خطابي السريع، توجهتُ إلى الكهف الذي بقيتُ فيه المرة السابقة.
ثم جمعتُ الأغصان لصنع حاجز للرياح وباب، وجمعتُ الحطب لإشعال نار المخيم، مستعدًا لليل.
جمعتُ أيضًا الفواكه والأعشاب من الجوار لطهيها على النار.
أصوات الطشطشة تملأ الهواء.
مزقتُ ملابسي الداخلية لصنع كيس لجمع الأعشاب، وجمعتُ أعشابًا مثل الأعشاب الموقفة للنزيف، المسكنة للألم، والمسببة للشلل حول القاعدة، مستعدًا للثعلب الذي قد يأتي ليعض ذراعي غدًا.
"همم، الفواكه ناضجة."
أخرجتُ الفواكه المشوية من تحت النار، بردتها، قشرتها، وبدأتُ في الأكل.
"ليس سيئًا."
بعد أن ملأتُ معدتي، اخترتُ غصنًا مناسبًا وأمسكته كسيف.
فن سيف جبل القطع.
حياتي السابقة.
عودتي الأولى.
الفن القتالي المناسب تمامًا لجسدي، الذي خلقه الأخ الأكبر يونغ-هون بموهبته الفائضة.
هوش، هوش!
أمسكتُ السيف وهززته، متدربًا على الأشكال من الأول إلى الثاني عشر لفن سيف جبل القطع على التوالي.
"همم، لقد فقدتُ بعض المهارة."
في حياتي السابقة، قبل الموت مباشرة، لم أستطع حتى رفع سيف بشكل صحيح للتدرب على فن السيف.
ونتيجة لذلك، تراجع فن سيفي إلى أن كاد يتشبث بالدرجة الثانية.
"ومع ذلك، إذا ركزتُ على التدريب لمدة شهر تقريبًا، ينبغي أن أستعيد الإحساس به..."
طاقتي الداخلية يجب أن تكون كافية أيضًا، بالنظر إلى الأدوية الروحية المتناثرة في جميع أنحاء مسار الصعود.
إلى أي مدى يمكنني النمو في هذه الحياة؟
هذه المرة، قررتُ ألا أشارك في مغامرات سخيفة مثل تحالف وولين.
إنها تستهلك الكثير من وقتي الشخصي.
كنتُ مشغولًا جدًا بالعمل لدرجة أنني لم أستطع حتى زيارة بيوت الدعارة، ناهيك عن مقابلة نساء.
'في هذه الحياة، سأركز على الفنون القتالية.'
لأصبح مزارعًا، يجب أن أصل أولاً إلى الطاقات الخمس المتقاربة إلى الأصل وأوقظ جذرًا روحيًا.
لكن مع موهبتي المحدودة في الفنون القتالية، يبدو بلوغ تلك الحالة بعيدًا.
'هدفي المباشر هو تعظيم قدراتي في الفنون القتالية.'
بعد التدرب على فن سيف جبل القطع(فن سيف قطع الجبل)، بدأتُ في تنشيط دانتيان جسدي غير المدرب عن طريق التنفس وفقًا لطريقة قلب تشونجي.
استخدام تقنية التنفس جعلني أشعر بالتنقية وصافي الذهن.
'...انتظر لحظة.'
تذكرتُ فجأة الفن القتالي الذي أكمله الأخ الأكبر يونغ-هون في حياتي السابقة.
سجل التفوق في الزراعة واستنفاد الفنون القتالية.
الفن القتالي الذي خُلق لمواجهة المزارعين بجسد بشري.
'الأخ الأكبر يونغ-هون كرس حياته كلها لخلق هذا الفن القتالي. كان فنًا قتاليًا خُلق بعد أن أصبح سيدًا عظيمًا.'
ماذا لو تعلم هذا الفن القتالي منذ البداية؟
في حياتي السابقة، تقدمتُ بميلاد الأخ الأكبر يونغ-هون كأقوى تحت السماء بـ 40 عامًا بتعليمه فنونًا قتالية متقدمة.
إذن، ماذا لو تعلم الفن القتالي الذي قضى حياته في التفكير فيه منذ البداية؟
تذكرتُ اللحظة الأخيرة التي رأيتُ فيها الأخ الأكبر يونغ-هون.
'...على الرغم من أنني وضعتُ هدفًا لتعلم الفنون القتالية للحصول على جذر روحي لأصبح مزارعًا...'
ربما يمكنه أن يقدم لي إمكانية أخرى.
ثد، ثد...
خارج الكهف، سمعتُ خطوات الآخرين الذين رأوا النار التي أشعلتها وأتوا ليجدوها.
"هه هه، نائب المدير سيو. أنت قادر تمامًا. متى صنعتَ هذا؟"
الأخ الأكبر يونغ-هون.
كان المدير كيم يونغ-هون أول من دخل الكهف.
اقتربتُ منه، أعدتُ الولاعة، وسألتُ بعفوية.
"سيدي المدير، أعرف بعض التمارين الصحية وتقنيات التنفس... مع التوتر في هذا الموقف، هل تمانع في التدرب معي؟"