24. نزهة مع التوأمين (2)

جمعية الحقيقة الذهبية.

هي جمعية أكاديمية تستكشف حقيقة هذا العالم دون تحامل، انطلاقًا من فضول علمي خالص.

الشاب الذي قدّم نفسه على أنه رئيس فرع العاصمة لتلك الجمعية، أندريان ديفيس، كان نبيلاً ذا مكانة عالية إلى حدٍ ما. كان نحيفًا وهزيل البنية، وهيئة جسده كانت من النوع الذي يوصف عادة بـ"عالم الزوايا"، لكن شفتيه المنغلقتين إلى الأسفل أضفتا عليه مظهرًا يوحي ببعض العناد.

"الكاردينال كافران هو عمي."

ولم يفت على سونغجين أن يرى تعبير ازدراء خافت مرّ على وجه الشاب للحظة عندما قال ذلك.

"جمعيتنا، التي كانت ذات يوم على وشك الاندثار، استطاعت أن تشهد تحولًا عظيمًا بفضل سموّكم. أعضاء جمعيتنا يتأثرون دومًا ببصيرتكم الجليلة التي منحتمونا إياها من خلال دعمكم السخي والمستمر على مدار سنوات، دون ضجيج، ومن أجل مستقبل الإمبراطورية البعيد."

"لا داعي لكل هذا التأثر."

"على العكس تمامًا! لا يمكننا وصف مدى الغضب العميق الذي نشعر به في قلوبنا كلما سمعنا كلمات الطعن والافتراء التي يرددها الجهلة عن سموّكم!"

بالطبع، لم تكن لدى سونغجين أي ذاكرة عن دعمه لهم.

لكن من المؤكد أن الوقت لم يكن مناسبًا الآن لتفسير الأمر على أنه بسبب فقدان الذاكرة الناتج عن المرض. فقد شعر بوضوح أن الجمعية التي يتحدث عنها هذا الشاب ليست منظمة تعمل في العلن بشكل طبيعي.

نحن نتحدث عن الإمبراطورية المقدسة التي تصل فيها سلطة الإله إلى عنان السماء، وليس من الغريب أبدًا أن تُصنّف جماعة تدّعي السعي وراء "الحقيقة" كمجموعة هرطقية. وهذه ليست مشكلة مقتصرة على كوكب الأرض فقط.

ودليل ذلك هو أن وجه السير ماسين، الذي كان يستمع بصمت إلى المحادثة من الجانب، أخذ يتجمد شيئًا فشيئًا.

"عندما سمعتُ أن سموّكم عانيتم من حمى شديدة، غمرني القلق الشديد من أن يصيبكم أي مكروه. وإنه لمن دواعي الشرف العظيم أن ألتقي بسموّكم، ولو صدفة، وأعبر عن امتناني."

"همم، أهذا كذلك؟"

"نعم. في الواقع، كنت أتردد في لقائكم مباشرة خوفًا من أن أسبب إزعاجًا لسموّكم، لكن سموّ الأمير نادرًا ما يغادر القصر، ولم أكن أعلم متى يمكنني أن أحظى بفرصة مماثلة لرؤيتكم مجددًا..."

يبدو أنه مرّ بخياطة الأزياء في زيارة عابرة، ثم سمع بالصدفة أن موريس قد أتى، فاندفع لزيارته بدافع مفاجئ. كما يُقال، إنه محل الأزياء المفضل لدى السادة في العاصمة، وبالفعل يبدو كذلك.

تقدم ماسين خطوة إلى الأمام وكأنه على وشك أن يقول شيئًا، لكن سونغجين رفع يده بسرعة ليمنعه.

كان متأكدًا من أنه إن أبدوا أي إشارة غريبة، فسوف يفرّ الشاب هاربًا على الفور.

كان لا بد له من فهم ما الذي تورّط فيه موريس، وإلى أي حد، ومعرفة أكبر قدر ممكن عن الوضع الحالي.

"ذلك لأنني أؤمن بأن أبحاثكم ستفيد ديلكروس عظيم الفائدة يومًا ما. لم يكن بوسعي أن أقدّم أكثر من ذلك، فأردت أن أمد يد العون الصغيرة بهذا الشكل على الأقل."

"آه، كما هو متوقع من سموّكم..."

كان الشاب يبدو متأثرًا للغاية.

فقد اختفى تمامًا ما بدا من شك أو قلق في عينيه منذ قليل.

"في الواقع، كانت هناك بعض الأحاديث داخل الجمعية. كان هناك من ساء تفسير نوايا سموّكم، مستغلين عدم ظهوركم شخصيًا والاكتفاء بإرسال التبرعات. لكن بعد سماعي لنية سموّكم مباشرة اليوم، أدركت تمامًا كم كانت تلك الشكوك غبية. لا يسعني سوى أن أكون ممتنًا بلا حدود."

"همم، هكذا إذًا."

كان يعني بذلك أنه لم يكن هناك تواصل مباشر مع أعضاء الجمعية.

فهل موريس هو حقًا من كان يقدّم الدعم لهم؟

فيما كانت أفكاره تتعقّد، انحنى الشاب فجأة وأكمل حديثه بسرعة:

"رفاقي الجهلاء في انتظاري، وإن غبت عنهم أكثر من هذا فقد يثير الأمر سوء فهم لا داعي له. سأغادر الآن، فاحرصوا من فضلكم على سلامة جسد سموّكم. في ديلكروس، ليس لنا من نعتمد عليه بحق سوى الأمير موريس."

ثم ألقى نظرة خاطفة على وجه السير ماسين الجامد، وغادر بخطوات مسرعة.

واو.

شعر وكأن شيئًا ما ضربه بقوة على مؤخرة رأسه فجأة.

"...هل تعلم شيئًا عن هذا الأمر، يا سير ماسين؟"

"معذرة، سموّ الأمير، لكني أسمع بالأمر لأول مرة."

كان وجه ماسين مليئًا بالقلق.

اقترب من سونغجين كما لو كان سيوبخه في أي لحظة

ولكن—

مرة أخرى، سُمع صوت طرق خفيف وخجول على الباب.

نظر الاثنان إلى وجوه بعضهما البعض وقد مرّ بينهما شعور غامض ومفاجئ ينذر بالسوء.

"يا له من شرف عظيم لديلكروس! نقدم أسمى عبارات الشكر إلى الأمير موريس على دعمه الكريم لجمعية أوبئة آديلهايت..."

كان خارج الباب شاب طويل القامة، بقصة شعر مستديرة قصيرة، ينحني بأدب وهو يلقي تحيته.

* * *

عندما عاد التوأمان إلى صالون دو ميرسي، كان سونغجين قد أصبح على معرفة بثلاث جماعات مختلفة.

جمعية الحقيقة الذهبية.

جمعية أوبئة آديلهايت للطاعون

جبهة الثورة الجمهورية الزرقاء.

ولا واحدة منها كانت تبدو كيانًا يمكن الوثوق به بسهولة، بل إن أيًّا منها قد يُعدّ جماعة ضالّة ويُقضى عليها فورًا دون أن يثير الأمر استغراب أحد

موريس، أيها المجنون! ما الذي كنت تفعله في حياتك يا من تُدعى أمير الإمبراطورية المقدسة؟!

ـ ابقَ هادئًا أثناء غيابي، وكرّس وقتك للتدريب. لا تتورّط في المشاكل.

الكلمات الأخيرة التي قالها الإمبراطور قبل أن يدخل في عزلته التأملية بدأت تُلقي بظلال ثقيلة في نفس سونغجين الآن.

"صالون دو ميرسي خاصّتنا كان وما زال مكانًا راقيًا لتجمّعات السادة النبلاء من ذوي الذوق الرفيع."

قالتها السيدة جوستين وهي تلوّح بمروحتها بخفة وهي تودّعه.

أما سونغجين، فاكتفى بالنظر إليها بحقد دون أن يجيب.

أنتِ أكثر من يثير الريبة هنا.

من المستحيل أن يكون أولئك الناس قد صعدوا إلى الغرفة الخاصة دون معرفة أو إذن ضمني من الخياطة

وفوق كل شيء، رغم أنهم دخلوا الصالون بشكل صاخب، إلا أن معرفة عدّة جماعات بزيارة موريس خلال تلك المدة القصيرة كان لا بد أن للسيد جوستين يدًا فيها.

لكن سواء كان ذلك صحيحًا أو لا، فقد واصلت السيدة جوستين الابتسام وهي تلمس الفرو الوردي الفاقع الذي ترتديه.

وما إن صعد سونغجين إلى العربة برفقة التوأمين، حتى رفعت السيدة جوستين ذراعها الطويلة وانحنت بعمق نحو العربة.

"أتطلّع بشوق عميق إلى يوم ألتقي فيه بسموّكم مجددًا، الأمير موريس."

نبرة صوتها كانت راسخة، جادّة، لا تمتّ بأي صلة لنغمتها المعتادة المترفة.

لأوّل مرة، أفصحَت السيدة جوستين عن صوتها الحقيقي.

اندهش سونغجين والتفت لينظر من نافذة العربة إلى الخلف، لكن العربة كانت قد انطلقت بالفعل. بدأ صالون دو ميرسي يبتعد بسرعة. طق طق طق.

جلست هيرنا وغاديس متجاورتين على المقعد المقابل له، تحدّقان به بصمت.

"هل قضيت وقتًا ممتعًا، يا موريس؟"

"هل كانت تجربة مفيدة، يا موريس؟"

"……"

لم يعرف سونغجين كيف يرد.

ما الذي يعرفه هذين الطفلين بالضبط؟

هل كانا يتوقعان مسبقًا من سيقترب منه؟

إن كُشف عن دعمه لمثل تلك الجماعات المشبوهة، فمن البديهي أن مكانته كأمير الإمبراطورية المقدسة ستكون في مهبّ الريح.

هل تخططان لابتزازي عبر نقاط ضعف موريس؟

رغم أنه لا يستبعد تمامًا احتمال أن يكون كل ما حصل مجرّد صدفة، لكنه لم يكن ينوي التحدث علنًا عن تلك الجماعات الغريبة أمام التوأمين.

ومع ذلك، كان عليه أن يسأل هذا السؤال تحديدًا:

"أنتما... كنتما تعلمان، صحيح؟ ما الذي تخططان له بالضبط؟"

"همم، كان هذا مؤسفاً ... لكن كل ما قمنا به كان من أجل موريس، كما تعلم."

"بالفعل، نشعر بالأسى قليلًا. نحن نهتم بموريس كثيرًا، صدقًا."

"……"

لم ينكرا أنهما يملكان نية معيّنة وراء تصرفاتهما.

سواء كانا يدركان ارتباكه أم لا، فقد أضافا بنبرة هادئة كمن يلقنه درسًا

"آن الأوان أن تبدأ بحضور التجمعات الاجتماعية وحدك، يا موريس."

"لا يمكنك البقاء تحت حماية جلالته إلى الأبد، يا موريس."

تنهد سونغجين ببطء.

لا جدوى من توتير أعصابه مع هذين، فكما في السابق، لن يحصّل سوى إجابات مراوغة تدور في حلقة مفرغة.

وبغض النظر عن ذلك، فإن ما يعرفه حاليًا محدود للغاية.

لو بالغ في الشكوك، فقد يضيّع عليه فرصًا للحصول على معلومات أخرى.

لذلك، قرر أن يسايرهما قليلًا.

"...ما الوجهة التالية؟ ألم تتحدثا عن مسرح العرائس؟"

عندها، ابتسم التوأمان في وقت واحد.

كانت ابتسامة مشرقة، بريئة، على وجهين صافيين كالبورسلين

* * *

شارع بَرتران.

قبل بضعة عقود فقط، لم يكن هذا المكان سوى شارع باهت تحفّه مستودعات شحن متهالكة بجانب السوق.

ثم، في يوم ما، جاء مسرح متنقّل من بريتاني واستأجر واحدًا من تلك المستودعات القديمة ليقيم فيه عروضه، ومنذ ذلك الحين بدأ الشارع يتحوّل تدريجيًا إلى حيّ المسارح.

وقد أُطلق عليه اسم "شارع بَرتران" تيمنًا بأشهر ممثل في تلك الفرقة المسرحية.

اليوم، بات الشارع حيًّا ثقافيًا مزدهرًا يضم ثلاثة مسارح أوبرا ضخمة، وثلاثة مسارح للباليه، وعشرات المسارح الصغيرة والكبيرة التي تُقام فيها عروض مسرحية منوعة.

ولم تكن العروض مقتصرة على المسارح فحسب، بل كثيرًا ما كانت تُقام أيضًا في الشوارع—

مسرحيات قصيرة ترويجية، عروض بهلوانية من دولٍ أخرى، ومسرحيات دمى صغيرة للأطفال.

وغالبًا ما كانت هذه العروض تُقدَّم على منصات مؤقتة نُصِبت في الساحات.

والمكان الذي قادت التوأمتان سونغجين إليه لم يكن سوى أحد هذه المسارح المؤقتة البسيطة، وكان العرض قد بدأ للتو.

كل ما في "المسرح" هو نافذة صغيرة في منتصف لوح خشبي كبير، ولا توجد مقاعد بالمعنى الفعلي، بل وقف الأطفال أمام المنصة متجمّعين ينتظرون العرض بحماس.

بدت أغلبية الأطفال المجتمعين حول سن الخامسة أو السادسة، فشعر سونغ جين ببعض الارتباك.

'يبدو أن الفئة العمرية هنا أصغر كثيرًا مما ينبغي للتوأمين أن يشاهدا...'، هكذا فكر.

على أي حال، بدأ العرض. كانت الإضاءة تتألف من بضع شموع مشتعلة وُضعت في برميل كبير من خشب البلوط بجانب المسرح، ومع انفراج الستارة الحمراء، ظهرت دميتان صغيرتان.

'حالة الدمى تبدو نوعًا ما...'

لم تكونا دمى متحركة متقنة، بل كان من الصعب حتى تسميتهما دمى قماشية محشوة.

كانتا دميتين بدائيتين، صنعتا من القماش مع عيون وفم ملصقين بشكل عشوائي، وما إن ظهرتا تترنحان حتى خرجت آهات خيبة الأمل من أفواه بعض الأطفال.

لكن تلك الخيبة تلاشت بسرعة مع بدء الرواية.

فقد سحر صوت غريب يحمل قوة سحرية الأطفال في لحظة.

[هذه قصة ملكي شياطين من عالم آخر. ملك الأحلام وملك النار، اللذان قطعا عهدًا ثم خانا بعضهما البعض. إنها قصة عن معركة لم تنتهِ بعد.]

يبدو أن تلك الكتلتين الصفراء والحمراء، اللتين تشبهان قطع القماش المهترئة، هما الملكان الشيطانيان.

'... ألم يكن من المفترض أن تكون قصة محارب وملك شيطاني؟'

تساءل سونغ جين بدهشة للحظة، لكنه سرعان ما ركز على مسرحية الدمى.

كان الصوت الخشن المنخفض، الذي يتردد كالنغمة الحزينة، يحمل رنينًا يشبه التنويم المغناطيسي. صوت غامض يصعب تمييز ما إذا كان لرجل أو امرأة، شاب أو مسن، لكنه يمتلك جاذبية غريبة.

[كان لملك الأحلام الشيطاني رسالة عظيمة. لقد أقسم على حماية الأحلام الثمينة من كارثة مخيفة تهدد العالم. لذا، عزم أن يصبح يومًا ما ملك القصص الشيطاني القوي.]

غادرت الكتلة الحمراء المسرح.

بقيت الكتلة الصفراء وحيدة في منتصف المسرح الصغير، وكأنها تتخذ قرارًا مصيريًا. لم يكن تعبير الدمية، الذي يشبه اخراجها للسانها بسخرية ، مهمًا كثيرًا.

[[لكي يصبح أقوى، علم أنه يجب أن يقاتل أحد الأبطال. فاختار خصمًا مناسبًا وبدأ المعركة. لكن للأسف، كان ذلك الخصم شرسًا جدًا.]

ظهرت كتلة رمادية متسخة إلى جانب الكتلة الصفراء، وبدأت الكتلتان الصفراء والرمادية تتصادمان وتتقلبان مرات عدة كما لو كانتا تتبادلان ضربات الرأس.

'هل تلك الكتلة المهترئة هي المحارب؟

هل يُفترض أن هذا يُسمى قتالًا الآن؟'

نظر سونغ جين المذهول إلى التوأمين اللذين يُمسكان بذراعيه، لكنهما كانا يراقبان المسرحية بوجوه جدية دون أن يرفعا أعينهما عنها.

هز كتفيه مرة واحدة وأعاد نظره إلى الأمام.

[أدرك ملك الأحلام الشيطاني أن قوته وحدها لن تكفي لهزيمته. لذا، حبسه في عالم الأحلام وفر هاربًا. هكذا أُحبط حلمه بأن يصبح ملك القصص الشيطاني بسبب ذلك المحارب.]

تسربت آهات الأطفال حزينة، ويبدو أنهم يشعرون بالأسف بصدق على هروب الملك الشيطاني.

'يا أطفال، ألم يكن من المفترض أن تشجعوا المحارب؟'

[في تلك اللحظة، ظهر ملك النار الشيطاني. أعلن أنه سيساعد ملك الأحلام الشيطاني في أزمته.]

عادت الكتلة الحمراء إلى المسرح.

ثم تقدمت القصة بسرعة فائقة. كانت مسرحية دمى تكاد تكون محرجة لنصفها بأنها مسرحية عادية حتى ، إذ كانت تعتمد في معظمها على الرواية الصوتية فقط.

وعد ملك النار الشيطاني أن يدخل عالم الأحلام ليزيل المحارب نيابة عنه، لكنه في الحقيقة كان ينوي ابتلاع أحلام الملك الشيطاني نفسه.

في المقابل، خطط ملك الأحلام الشيطاني لدفن الاثنين معًا في عالم الأحلام إن نجح ملك النار في القضاء على المحارب.

تحت ضوء الشموع المتأرجحة مع الريح، كانت ظلال الدمى التي تخفي نواياها تتراقص بشكل مخيف.

كانت القصة مظلمة جدًا ومليئة بالخيانات الرخيصة بالنسبة للأطفال الصغار. وبلغت ذروة القتامة عندما عاد المحارب ليظهر مجددًا.

نجح المحارب القاسي في هزيمة ملك النار الشيطاني، إذ ضربه لثلاثة أيام وليال، ثم نصف يوم إضافي. بل إن نصف اليوم الأخير كان مخصصًا لضرب وجهه فقط.

بدأ الأطفال يبكون واحدًا تلو الآخر، متأسفين على الملك الشيطاني.

حتى سونغ جين وجده شخصًا بغيضًا.

"واه... ما هذا الوغد؟ هذا الرجل القاسي..."

لا عجب أن يُطلق عليه لقب البطل القاسي. لو كنت مكانهم، لوقفت إلى جانب ملك النار الشيطاني أنا أيضًا.

بينما كان سونغ جين يتذمر، شعر فجأة بنظرات غريبة، فأنزل بصره للأسفل. كان التوأمان، هيرنا وقاديس، يحدقان في وجهه منذ وقت ما دون أن يدرك.

"ماذا؟ لماذا؟ ما الأمر ؟"

...

ساعدتني في ترجمة هذا التشابتر لينا 🌹🤍

2025/05/31 · 0 مشاهدة · 2016 كلمة
غيود
نادي الروايات - 2025