📖 {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال لي شانغ يان: "بصراحة، كنت على وشك أن أرفع تقريرًا للطائفة حول شخص التقيت به في الداخل حاول أن ينصب لي كمينًا ليقتلني"

"لحسن الحظ، كنت محظوظًا، وهربت طوال الطريق حتى وصلت إلى نطاق الرعد قبل أن أتخلص من الخطر، ثم خرجت فجأة"

تغير وجه ليو يوان بشكل كبير وقال: "حدث أمر كهذا! أرجوك أخبرني بالتفاصيل"

تحدث لي شانغ يان بصدق ممزوج بنصف حقيقة، فقصّ نصف قصة كمين ظل الرعد السماوي

لكنه أخفى حقيقة أنه قتل ظل الرعد السماوي

لأنه لم يرد أن يعرف الناس أنه قادر على قتل خبير قوي بهذا المستوى

وإلا، فقد يندفع تشاو لي ويقتله بنفسه

ومع ذلك، إذا كشف أنه تعرض لكمين داخل العالم السري للطائفة، فإن الطائفة ستأخذ الأمر على محمل الجد بالتأكيد

على الأقل، برج التشكيلات سيفتح تحقيقًا حول من كان يثير المتاعب هناك

أما الشخص الذي تجرأ على كشف مكانه بل وعبث بالتشكيلات، فلن يستطيع الاختباء أبدًا

بعد أن أنهى لي شانغ يان شرح الوضع، أدرك ليو يوان وبقية الشيوخ أن أمرًا جللًا قد حدث داخل العالم السري

فالطائفة تمنع بشدة الاقتتال الداخلي، ووقوع مثل هذا الآن يُعد عارًا على الطائفة

لم يكن الأمر أن لي شانغ يان لا يريد الكشف عن كل شيء بشأن ظل الرعد السماوي

فالواقع أن إرسال ظل الرعد السماوي من طرف تشاو لي لم يكن سوى اتفاق شفهي بينهما، ولم يكن لدى لي شانغ يان أي دليل يثبت ذلك

وبما أنه لا يستطيع إسقاط تشاو لي، قرر ألّا يقطع العلاقة مؤقتًا، وترك بعض الغموض الذي سيجعل تشاو لي متوجسًا منه

وبينما كان يوضح الموقف بشكل عام، أدرك لي شانغ يان فجأة أن الليل أوشك أن يحل

فتذكر شيئًا على الفور: بدا أن هذا التدريب قد استمر وقتًا طويلًا جدًا!

لذلك لم يُكلّف نفسه عناء الذهاب إلى الحديقة الأرجوانية لإخبار معلمه بشأن ظل الرعد السماوي، بل أسرع عائدًا إلى فناء منزله الصغير

...

عالم المدن

داخل فيلا رويال فيو وورلد، فتح لي شانغ يان عينيه فجأة والتقط بسرعة الهاتف الموضوع بجانب سريره

فاكتشف أن الهاتف بلا طاقة تمامًا!

وبعد أن وجد كابل الشحن وشحنه قليلًا، اشتغل الهاتف، وسرعان ما تدفقت الرسائل التي لا تُحصى

رسائل ويتشات غير المقروءة تحولت سريعًا إلى "99+"! كما كانت هناك عشرات المكالمات الفائتة

معظم المكالمات والرسائل كانت من تشين رونغ يوان

كما كان هناك أيضًا بعض الرسائل من شيه جون لي وآخرين

فتح لي شانغ يان الرسائل غير المقروءة وبدأ يتصفحها من البداية بسرعة

【يوان يوان الصغيرة】: "صباح الخير، لي شانغ يان، هل ستذهب إلى الشركة اليوم؟"

【يوان يوان الصغيرة】: "بالأمس لم أشعر بأي قلق، لأنك كنت موجودًا"

كانت هذه الرسائل منذ ثلاثة أيام

لكن بعدما لم تتلقَّ تشين رونغ يوان أي رد من لي شانغ يان على ويتشات، بدأ أسلوبها يتغير من الطبيعي إلى القلق المتزايد

【يوان يوان الصغيرة】: "لي شانغ يان، هل أنت خنزير صغير؟ ما زلت نائمًا؟ لماذا لم ترد لفترة طويلة؟"

"لي شانغ يان، ماذا تفعل؟ أجب بسرعة!"

"لماذا تتجاهلني؟"

"هل واجهت خطرًا مرة أخرى؟"

"لقد أخبرت أخي بالفعل، وهو يحقق في الأمر"

"لي شانغ يان... لا تُخِفني"

"لا تتجاهلني... أنا خائفة..."

"أجب بسرعة..."

"لقد طلبت من جينشيو أيضًا أن تتواصل معك، لكنك لم ترد على رسائلها هي الأخرى"

"ذهبت أنا وجينشيو إلى منزلك للتحقق، لكنك لم تكن هناك؟"

"هل عدت... إلى الطائفة؟"

العشرات من الرسائل التالية كانت في مجملها تعبيرًا من تشين رونغ يوان عن قلقها الشديد على لي شانغ يان ومحاولاتها لإيجاد طريقة للتواصل معه

وكانت تواصل التخمين بشأن مكان ذهابه

أما يانغ جينشيو وإخوته فكانوا أيضًا يحاولون التواصل معه باستمرار

وبعد قراءة هذه الرسائل، شعر لي شانغ يان بدفء في قلبه

ومع ذلك، لاحظ أيضًا رسالة غريبة: "ذهبت أنا وجينشيو إلى منزلك للتحقق، لكنك لم تكن هناك؟"

شعر لي شانغ يان بالغرابة؛ أليس هو دائمًا في المنزل؟

هل من الممكن أن جسده يختفي عند انتقال روحه؟

لذلك اتصل على الفور بالهاتف الذي في يده

...

فيلا لوه جيا

جلست فتاة جميلة على أريكة غرفة المعيشة، ممسكة بهاتفها، تتصل باستمرار أو ترسل الرسائل

كان وجهها شاحبًا قليلًا وملامحها القلقة تزيد من حُزن جمالها

في هذه اللحظة، فُتح الباب، ودخل شاب قوي البنية يرتدي زيًا رسميًا

وعندما رأته، سألت تشين رونغ يوان بسرعة: "أخي، هل هناك أي أخبار؟"

هز تشين تيان رأسه وقال: "لا! تُظهر المراقبة أنه عاد إلى المنزل، ومنذ ذلك الحين لم يُعثر له على أي أثر"

"فأين ذهب إذن؟ هل كان ذلك من فعل أولئك الذين اختطفونا؟" قالت تشين رونغ يوان بقلق

هز تشين تيان رأسه، وظهر على وجهه بعض الحيرة

قبل أيام قليلة، كان السيد منغ الذي خطط لاختطاف لي شانغ يان وتشين رونغ يوان قد خضع لتحقيق شامل

لقد تم تحريضه من طرف عائلة صغيرة سبق أن عرضت حبوبًا علاجية في المزاد، من أجل سرقة صيغة تلك الحبوب، مدفوعًا برغباته الشخصية

ولم يكن قد ناقش ذلك مع عائلة منغ أصلًا، ولم يتوقع أن يواجه خصمًا بهذه القوة

كما أن بقية أفراد عائلة منغ لم يكونوا على علم بأن أحد أبناء الجيل الثاني في عائلتهم كان غبيًا لهذه الدرجة، حتى أنه تصرف بتهور دون أي تحقيق مسبق في الموقف

بل تجرأ على مد يده نحو السيد الشاب لعائلة تشين؛ حقًا لم يكن يعرف كيف يُكتب الموت

لذلك، عندما وقع ذلك السيد منغ في ورطة، تخلت عنه العائلة فورًا وتركته لرحمة عائلة تشين

بل وحتى من أجل ذلك، قدمت عائلة منغ موارد كثيرة فقط لتهدئة غضب عائلة تشين

كان من المفترض أن ينتهي الأمر عند هذا الحد، فالعائلة تُعد من العائلات من الدرجة الثانية ذات النفوذ العميق

ولا داعي لإشعال صراع مميت من أجل تهور ابن مدلل، إلا إذا كانت تشين رونغ يوان قد تعرضت بالفعل لحادث جسيم

ومع ذلك

بعد أقل من يوم واحد من مصالحة العائلتين ضمنيًا، فجأة جن جنون عائلة تشين

أطلقوا تحقيقًا مفاجئًا مع ذلك الشاب من الجيل الثاني، بل وتم التحقيق بعمق مع تلك العائلة الصغيرة التي حرضته

علاوة على ذلك، رفع أشخاص من المنطقة العسكرية تقريرًا إلى القائد المركزي، يطالبون بتحقيق شامل مع عائلة منغ!

وبالإضافة إلى أحد القادة من المنطقة العسكرية، شاركت العديد من العائلات القديمة لفنون القتال في الأمر، وقدموا خطابًا مشتركًا

فأصبحت عائلة منغ في حيرة تامة، لا تعرف ما الذي حدث

وسرعان ما تم استدعاء أحد كبار عائلة منغ للتحقيق، فاعترف بكل المشكلات بسرعة

ومع ذلك، كانت كلها قضايا اقتصادية لا علاقة لها بلي شانغ يان

وفي يوم واحد فقط، عاشت القيادات العليا في الصين حالة من الاضطراب

العجوز تشين، وعائلة تشين، وكبار المنطقة العسكرية، جميعهم ذهبوا إلى العاصمة لتقديم تقارير حول أهمية لي شانغ يان

ولأول مرة، سمع كبار المركز عن وجود حبوب علاجية عجيبة كهذه

وبذلك دخل اسم "لي شانغ يان" إلى دائرة نظر الكبار في المركز

لكن في أهم لحظة، اختفى لي شانغ يان!

مما جعل كبار المركز في غاية الغضب، وزاد من قلق تشين رونغ يوان والآخرين

"لا أخبار حتى الآن؟" قالت تشين رونغ يوان بوجه شاحب

حتى تشين تيان شعر بالعجز

فشخص سليم تمامًا اختفى فجأة

وبحسب كل التقنيات الحديثة، كان من المفترض أن يكون في منزله

لكنهم ذهبوا أيضًا إلى فيلته، فوجدوها فارغة

وبينما كان الأخ والأخت في حيرة، رن الهاتف فجأة

نظرت تشين رونغ يوان إلى هوية المتصل على هاتفها، فظهر على وجهها تعبير مفاجئ

قفزت واقفة فجأة، ويديها ترتجفان قليلًا من شدة الانفعال

أجابت بسرعة بصوت مرتجف من شدة الفرح: "مرحبًا، لي شانغ يان؟"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها

المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2025/08/23 · 96 مشاهدة · 1241 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025