🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا ثري!
ارتجف لي شانغيان من الحماسة!
كان بحر وعيه مكدسًا بطن كامل من الذهب!
طن واحد من الذهب يساوي على الأقل خمسمئة مليون يوان!
ولأجل هذا، لم يدفع سوى بحجر ياقوت صغير في حجم عملة معدنية عادية!
حجر طاقة روحية متوسط الجودة استبدله بألفي رطل من الذهب.
شعر كل من تشو يانغ وسو ديكواي وكأنهما وصلا إلى ثروة عظيمة.
أما لي شانغيان، فقد كاد أن يجن من الضحك.
باختصار، كان هذا وضعًا رابحًا للجميع.
هذه الثروة المفاجئة أحدثت ضجة كبيرة في قلب لي شانغيان.
في هذه اللحظة، لم يعد مناسبًا أن يستمر في الزراعة الروحية في عالم الزراعة الروحية، إذ من السهل أن يتكون في قلبه شيطان داخلي.
لذلك أعاد وعيه ببساطة إلى العالم الحضري.
تفقد ساعته الرولكس، فوجد الوقت الحالي الرابعة وأربع دقائق.
كان الجو في الخارج لم يشرق بعد، وكان على وشك أن يغتسل حين خطر بباله فجأة شيء ما.
بمجرد تفكير، ظهر في يده حبة دوائية.
كانت هذه هي حبة تقوية الجسد التي استبدلها من سو ديكواي.
هذا الجسد في العالم الحضري لم يكن قويًا؛ فعلى الرغم من خلوه من الدهون الزائدة، إلا أنه كان قليل العضلات.
بل بدا عمومًا نحيفًا، يظهر بعض الضعف.
لكن حبة تقوية الجسد كانت لها فاعلية في تقوية الجسد وتحسين لياقته البدنية بشكل شامل.
ألقى لي شانغيان الحبة في فمه وابتلعها دفعة واحدة.
في الحال، ظهرت آثار تلك الحبة.
تيار ساخن انفجر من بطنه، ثم اندفع نحو أعضائه الداخلية وأطرافه وجسده كله.
ذلك التيار الساخن كان مثل مطرقة حديدية، تدق باستمرار كل جزء من جسده.
هذا الإحساس – كان مؤلمًا للغاية!
تحمل لي شانغيان الألم، وبدأ يمتص باستمرار الطاقة الروحية من حجر الطاقة الروحية في يده بوعي صافٍ.
إن امتصاص الطاقة الروحية مع تناول حبة تقوية الجسد يعطي تأثيرًا أفضل!
وأخيرًا، بعد نحو نصف ساعة، بدأ التيار الساخن يتلاشى تدريجيًا.
لكن لي شانغيان شعر بإحساس مريح للغاية.
كان مثل شعور الاسترخاء بعد تمرين عنيف للغاية.
وعندما تفقد لي شانغيان بحر وعيه بإحساسه الروحي، فوجئ بسرور بأنه قد وصل بالفعل إلى الطبقة الثانية من مرحلة تنقية الطاقة.
كانت الطاقة الروحية في دانتانه الآن بسمك الإبهام.
في هذا الوقت، كان لي شانغيان يعرف بالفعل علامات الترقية في كل مستوى.
فعلى سبيل المثال، إدخال الطاقة الروحية إلى الجسد وتخزينها في الدانتان يعني الدخول رسميًا إلى الطبقة الأولى من تنقية الطاقة.
وبعد ذلك، كل تضاعف في القوة يُعد ترقية إلى طبقة أخرى، حتى يمتلئ الدانتان كله بالطاقة الروحية.
أما للترقي إلى مرحلة تأسيس القاعدة الروحية، فيلزم بناء منصة روحية داخل الدانتان وتسييل الطاقة الروحية في الجسد.
والترقي داخل مرحلة تأسيس القاعدة الروحية يتطلب زيادة السائل الروحي على المنصة الروحية حتى يمتلئ.
وبعد ذلك، يُضغط السائل الروحي ويُصلب ليصبح نواة ذهبية، وبهذا يصل المرء إلى مرحلة النواة الذهبية.
شعر بالطاقة الروحية في دانتانه، ولوح بقبضته بقوة.
في هذه اللحظة، كان مملوءًا بالقوة؛ لكمة عابرة منه يمكن أن تقتل ثورًا بسهولة.
"ههه، لقد وصلت إلى مستوى سيد غابة الفنون القتالية!"
"يجب أن أزور نادي ملاكمة في وقت ما وأختبر قوة لكمتي."
"يا إلهي... الرائحة كريهة!"
فجأة شعر لي شانغيان، الذي كان متفاخرًا بنفسه، بلزوجة في جسده كله، وانبعثت منه رائحة كريهة.
اتضح أنه بعد استخدام حبة تقوية الجسد، تم تقسية جسده وطرد بعض الشوائب منه.
لم يستطع لي شانغيان التحمل أكثر، فاندفع مباشرة إلى الحمام.
وقف لي شانغيان تحت رأس الدش، ودع الماء الدافئ يغسل جسده كله، مطهرًا الأوساخ والشوائب التي طُردت بفعل حبة تقوية الجسد.
أغمض عينيه، مستمتعًا بهذا الإحساس الجديد من الانتعاش والراحة، وكأن روحه نفسها قد تطهرت.
بعد الاستحمام، ارتدى ملابس نظيفة.
وعلى الرغم من أن مظهره في المرآة لم يتغير كثيرًا، إلا أن بشرته أصبحت أكثر صفاءً، وخطوط عضلات جسده واضحة.
لم يكن بناءً عضليًا مبالغًا فيه، لكن التناسب كان جميلًا، مما جعل قوامه أكثر كمالًا.
لم يستطع لي شانغيان إلا أن يمدح نفسه الآن.
"لو كنت امرأة، لوقعت في حبي أيضًا."
وبعد أن أعجب بنفسه قليلًا، ارتدى ملابسه ونزل إلى الأسفل.
والأهم، أن جسده المتحول أصبح أكثر حساسية للروائح.
فالغرفة ما زال يعلق فيها عطر جسده السابق، وهو ما وجده لا يُطاق.
انطلق لي شانغيان مسرعًا نحو حديقة الغابة التي تبعد عدة كيلومترات.
في هذا الوقت، كانت الشوارع فارغة، لا يكسر هدوء الصباح سوى زقزقة الطيور من بعيد.
خطوات لي شانغيان كانت خفيفة وقوية، كل خطوة كأنها تمشي فوق السحاب، دون أدنى إحساس بالتعب.
كان في سرّه مندهشًا من التأثير العجيب لحبة تقوية الجسد.
كان الجبل في هذه الحديقة ليس عاليًا، فقط ثلاثة أو أربع مئة متر، لكنه يُعد أعلى جبل قريب.
وعندما وصل لي شانغيان إلى القمة، كان الفجر قد أشرق للتو.
فجأة، خطرت له فكرة؛ فوجد حجرًا مسطحًا، وجلس متربعًا، وأغمض عينيه، وبدأ يُدير تقنية تنقية الطاقة.
في السابق، في الفندق، لم يكتشف وجود الطاقة الروحية في العالم.
لكن الآن، في لحظة التقاء السماء بالأرض، اكتشف أخيرًا آثارًا ضعيفة من الطاقة الروحية موجودة في العالم.
اتضح أن هذا العالم ليس بلا طاقة روحية، لكنها رقيقة للغاية!
خصوصًا في المدن الكبرى، فهي مليئة بطاقة عكرة.
ولذلك، فالإقامة الطويلة في المدينة قد تؤدي إلى تراجع الصحة وشعور بالانزعاج.
أما في الجبال والبرية، فيجعل الإنسان يشعر بالبهجة والطمأنينة.
وذلك بسبب تغذية الطاقة الروحية!
عدل لي شانغيان تنفسه، وجعل نفسه يغوص في حالة فارغة، وبدأ جسده يمتص باستمرار الطاقة الروحية من السماء والأرض.
هذا الإحساس كان مختلفًا عن الامتصاص المباشر من أحجار الطاقة؛ فقد جعله يشعر بسلام داخلي أكثر.
ومع تعمق وعيه، استطاع أن يشعر بوضوح بالطاقة الروحية وهي تتدفق ببطء في جسده، كجدول صغير يغذي كل شبر من جلده وكل مسار من مسارات الطاقة.
حاول أن يقود هذه الطاقة الروحية لتدور داخل جسده، وكل دورة جعلته يشعر بأن قوة جسده تزداد باستمرار، والطاقة الروحية في دانتانه تنمو ببطء.
وأخيرًا، بعد أن أكمل ستًا وثلاثين دورة كبرى من الزراعة الروحية، أخرج ببطء نفسًا من الطاقة العكرة.
وعلى الرغم من أن هذه الزراعة لم تجعله يترقى إلى الطبقة الثالثة من تنقية الطاقة، إلا أنها جعلت الطاقة الروحية في جسده أنقى.
وفي تلك اللحظة، جاء صوت بجانبه: "ههه، أيها الشاب، أي تقنية زراعة روحية هذه التي تمارسها؟"
رفع لي شانغيان بصره، فرأى رجلًا عجوزًا ذا روح قوية، وملامح صارمة، ولمسة من الهالة الحديدية.
غير أن وجهه المسن لم يخفِ أثر المرض؛ كان جالسًا على حجر غير بعيد، يراقب لي شانغيان بفضول.
ولما رآه ينظر إليه، أضاف العجوز بسرعة: "آسف، حين يكبر المرء، يحب طرح الأسئلة، لا بأس إن كان من غير المناسب أن تجيب."
ابتسم لي شانغيان وقال: "مرحبًا أيها الشيخ. لا يوجد ما يُصعّب قوله؛ إنني أمارس بعض التقنيات الأولية للزراعة الروحية من أجل تهذيب النفس وصقل الخُلق."
ضحك العجوز: "أنت متواضع جدًا أيها الشاب. لدي بعض البحث في تقنيات الزراعة الروحية، رغم أنني لا أفهم ما تمارسه."
"لكن من الهالة الهادئة والمنسجمة التي بثثتها قبل قليل، يمكنني أن أشعر أنك بالفعل غير عادي."
تفحص العجوز لي شانغيان بدقة، ولم يستطع إلا أن يمدحه مرة أخرى: "يا له من شاب وسيم."
ابتسم لي شانغيان بإحراج وقال: "أيها الشيخ، لقد بالغت في مدحي. لكن بصرك حقًا استثنائي!"
"هذه التقنية التي أمارسها لها بالفعل بعض التأثيرات الخاصة، لكن زراعتي ما زالت سطحية، ولا تُظهر حتى واحدًا من عشرة آلاف من أثرها."
بدا العجوز غير مصدق؛ فقال بدهشة: "تأثير استثنائي كهذا، وليس سوى واحد من عشرة آلاف من قوته؟ أيمكن أن تكون يا صديقي شابًا من فناني القتال القدماء؟"
"فنانو القتال القدماء؟"
سمع لي شانغيان هذا المصطلح لأول مرة في الواقع، وكان يخمن إن كان المقصود به ذلك النوع من العائلات السرية المكتوبة في الروايات.
وفي تلك اللحظة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ