الفصل 140.

قد لا تكون أخلاقيات شركة "أحلام اليقظة" جيدة، لكن فعالية الجرعات التي تصنعها مؤكدة.

كأنها سحر.

".........!"

ما إن شرب العميل برونزي جرعة التجديد من الفئة C، حتى بدأ اللحم ينمو من فخذيه المقطوعين، وسرعان ما استعاد شكل ساقيه بالكامل.

حبست السيدة غو يونغ-أون أنفاسها. بدا عليها الذهول، فعلى الرغم من أنها استخدمتها بنفسها من قبل، إلا أن هذه كانت المرة الأولى التي تشهد فيها تأثيرها على شخص آخر.

وكنت أشعر بالشيء نفسه.

أن يتمكن جزء كبير كهذا من التجدد في لحظة واحدة، وبجرعة شفاء من الفئة C فقط.

'أتذكر أنها كانت تكلف حوالي 10,000 نقطة...'

كان تأثيرًا مذهلاً ومبهرًا لأي شخص يراه.

شاهدت المشهد، محاولًا جاهدًا ألا ألمس ذراعي اليمنى التي عادت للتو بفضل حلوى الحنين إلى الماضي.

"هوو."

بعد لحظات، قام العميل برونزي بفحص حركة ساقيه بشكل آلي.

ثم نهض على قدميه الحافيتين، وأمسك بالحبل الذي يقيد الموظفين...ثم أحنى رأسه متجنبًا نظراتي.

"...شكرًا لك."

"على الرحب."

لم تستطع السيدة غو يونغ-أون تمالك نفسها أكثر، فهمست له بصوت خفيض.

"...أعتقد أنه يمكنك أن تكون أكثر امتنانًا."

آه.

"ماذا تقصدين...؟"

"لنتحدث في الخارج أولاً."

تدخلت بسرعة لإنهاء جدالهما، محاولًا أن نعود جميعًا إلى المخيم الأساسي الذي أنشأه العميل برونزي.

ولكن الحبل الذي قيده العميل برونزي بدأ يرتجف.

".........!"

بداخله، كان جسدا الموظفين اللذين تمكنا منهما بعد أن أفرغ منهما الهواء كالثقوب، يتحركان.

وهناك.

باب منطقة الموظفين...الذي خرجنا منه.

دودودودودودودودودودو.

صدر صوت يشبه ارتطام أشياء ثقيلة لا حصر لها...ثم انفتح الباب الحديدي فجأة محدثًا صريرًا، وتدفق الموظفون منه.

"..........!"

"من....من هذا الطريق!"

لتجنب الموظفين الذين كانوا يركضون نحونا بجنون، قمنا بسرعة بإخفاء العميل برونزي خلف ظل الشمعة.

اكتمل العدد مجددًا ليصبح ثلاثة أشخاص.

تراجع العملاء الثلاثة بسرعة، متشبثين بالجدار، هربًا من موجة الموظفين المروعة.

".........!!"

"سيكون الأمر على ما يرام. لقد دخلت في ضوء الشمعة..."

نظر العميل برونزي خلسة إلى الشمعة التي تحملها السيدة غو يونغ-أون.

"...هل هذا الشيء لك أيضًا في الأصل؟"

"....نعم."

نظرت عمدًا إلى العميل برونزي وهمست.

"لقد ادعيت أنه غرض تلقيته منك أيها العميل برونزي...سأكون ممتنًا لو تواطأت معي في هذا الأمر."

".........."

أومأ العميل برونزي برأسه إيماءة خفيفة جدًا.

'إنه متعاون.'

على الرغم من أنه يعلم بالتأكيد أنه غرض حصلت عليه خلال فترة عملي في شركة "أحلام اليقظة"، إلا أن هذا المستوى من التعاون يبدو أنه بسبب إعطائه جرعة الشفاء.

صرير صرير صرير صرير صرير صرير.

'لا، هذا يجعلني لا أستطيع التفكير...!'

في غضون ذلك، كان عدد الموظفين المتدفقين يتزايد باستمرار. أصبحت أذنا السيدة غو يونغ-أون، التي كانت تتراجع، شاحبتين بشكل متزايد.

انتهى تأثير الحبل، وخرج الموظفان اللذان أصيبا بالمسدس بشكل متعرج وغريب.

كان الموظفون الآخرون الذين تدفقوا يحيطون بهما ويدورون حولهما بجنون.

بسبب كثرة الموظفين، كانت أذرعهم تنثني ورؤوسهم تسحق ثم تعود للظهور.

بدا الأمر كطقوس غريبة.

"يبدو أنهم يبحثون عن الشخص الذي آذى الموظفين..."

"إذا أتلفت موظفًا في هذا المتجر وشوهدت وأنت تفعل ذلك...فسيلاحقونك حتى يمسكوا بك."

".........!"

ولكنك أطلقت النار عليهما دون تردد وجلست فوقهما؟

تصلبت عينا العميل برونزي.

"...هذه المرة، كنت أنوي تحمل المسؤولية بنفسي لأنني اعتقدت أنها النهاية على أي حال."

"~!!"

بدا أن السيدة غو يونغ-أون مستعدة للجدال معه مرة أخرى، لكنه تراجع.

"لنتحرك بسرعة."

"حسنًا."

على أي حال، تحركنا بسرعة للابتعاد عن ذلك التجمع الغريب.

ومع ذلك، استمرت ضوضاء الصرير المزعجة ذات النبرة الحادة...

'هوو.'

نظرت إلى الأسفل، فرأيت قدمي العميل برونزي الحافيتين على أرضية المتجر.

"أيها العميل، هل لديك حذاء احتياطي..."

"...موجود في متجر التخييم."

حسنًا. تحققت من الوقت على ساعة يدي.

لحسن الحظ، وجدنا العميل برونزي بسرعة نسبيًا، لذا ربما لم يمر سوى ساعتين أو ثلاث على الأكثر.

'حتى لو حسبت الوقت بشكل متحفظ، لا يزال الوقت مساءً...'

ربما تكون الساعة السابعة مساءً. توقعت ذلك ونظرت إلى الساعة.

ولكن...

[ 09 : 04 ]

التاسعة.

"..........!"

نظرت إلى الأرقام مرة أخرى.

لكن الرقم الذي كان يختلف عن توقعي بعشر ساعات ظل كما هو.

بالتأكيد لم أعد بالزمن إلى الوراء، لذا هذا يعني...

'......هل هو صباح اليوم التالي؟'

"الوقت الآن غريب..."

في اللحظة التي تحدثت فيها، أدركت.

"العميل عنب، تدفق الوقت في منطقة الموظفين في هذا المتجر ليس ثابتًا."

"..........."

لا عجب أن منطقة الموظفين بدت وكأنها مساحات متصلة ببعضها البعض بشكل غريب وغير منطقي، كان من الممكن إضافة مثل هذا الإعداد لجعلها أكثر رعبًا وغرابة.

'إنها كليشيه.'

ربما تم ذكره في سجلات استكشاف الظلام، لكنه شائع جدًا لدرجة أنه ربما لم يبق في ذاكرتي...لا، هذا ليس المهم.

'...إذًا كم من الوقت قضى الأطفال بمفردهم؟'

ومما زاد الطين بلة، همهم العميل برونزي بوجه متجهم.

"التاسعة."

"...نعم."

"لنتحرك بأسرع ما يمكن...لم يبق الكثير من الوقت على انتهاء صلاحية حاجز الحماية الذي وضعته في المتجر."

"........!!"

وصلنا إلى متجر التخييم ونحن نركض بأقصى سرعة. من حسن الحظ أننا لم نسقط الشمعة.

"هاه، هاااه..."

وكان ذلك صحيحًا.

في متجر التخييم، كان طلاب المدرسة الثانوية على وشك الهروب.

"إنهم لم يعودوا! والآن الوضع غريب!"

"هـ....هذا..."

'يا إلهي.'

لم يعد العملاء بعد مرور يوم كامل، وسُمع صوت حركة الموظفين بجنون من مكان ما.

بسبب ذلك، يبدو أنهم كانوا خائفين تمامًا ويحاولون الهروب إلى طابق آخر.

كيف سينقلون صديقهم الذي فُقد سابقًا وهو في حالة ذهول، هل يتركونه ويذهبون، وما إلى ذلك. كان الشابين الذين كانا يتحدثان مع بعضهم البعض بيأس، قد انهارا على الأرض في اللحظة التي رأونا فيها.

"آآآه!"

"أ...أيها العميل!"

سأجن.

أخذنا طلاب المدرسة الثانوية الذين كانوا يطلقون كلمات وبكاءً يمتزج فيه شعور 'لماذا تأخرتم كل هذا الوقت' و 'لقد أتيتم!' إلى وسط متجر التخييم مرة أخرى.

وسرعان ما تفقد العميل برونزي أغراض الدفاع التي تشبه أحجار اللعب والتي كان قد نصبها.

"كم من الوقت تبقى؟"

"حوالي ساعة."

سحقا.

"على الأقل يمكننا أن نرتاح لمدة ساعة بالتأكيد. لنقم بالصيانة بسرعة خلال هذا الوقت."

أطفأت السيدة غو يونغ-أون الشمعة على الفور وبدأت في فحص حالة طلاب المدرسة الثانوية ومعرفة ما حدث.

...كانت مطمئنة.

'هوو.'

"سأقوم بالحراسة، يمكنك أيها العميل أن تعتني بملابسك."

"...حسنًا."

استغل العميل برونزي فرصة دخول السيدة غو يونغ-أون إلى الخيمة ليغير ملابسه إلى زي عميل احتياطي يبدو أنه أحضره معه.

وقفت بجانبه أستمع إلى الأصوات، وأفكر إلى أين يجب أن نذهب بعد متجر التخييم هذا...

'الدرج ضيق للغاية.'

...أتمنى حقًا أن يفتح المتجر أبوابه اليوم، لا، توقع حدوث شيء محظوظ كهذا لم يكن جيدًا لصحتي العقلية.

ابتلعت طعم السكر الذي يخرج من حلوى الحنين إلى الماضي مع ريقي.

ثم حولت انتباهي إلى شيء آخر.

"هل أنت بخير؟"

"....نعم."

أخرج العميل برونزي بعض الأغراض من جيب بنطال زي العميل الملطخ بالدماء الذي كان يرتديه في الأصل وأعاد تجهيز نفسه بسرعة.

ولكن كان هناك شيء يبدو غير عادي بينها.

لأن العميل برونزي، الذي كان يخرج أغراضه بسرعة وبشكل طبيعي، قد تردد عندما التقط هذا الشيء.

...مقبض هاتف أبيض.

كان عليه ملصق مكتوب بخط اليد.

~يجب أن يُسَلم بالتأكيد.

...يذكرني نوعًا ما بمقبض الهاتف التذكاري. بدا وكأنه من ممتلكات هيئة إدارة الكوارث.

"أيها العميل، ذلك..."

".........."

نظر العميل برونزي إلى مقبض الهاتف بصمت، ثم وضعه في ملابسه الجديدة وهمهم.

"إنه لعميل آخر. وجدته...في مستودع الإمدادات."

أدركت من نبرته.

'...هل كان هناك عميل آخر في المستودع؟'

يبدو أنه أخذه من جثة عميل كان قد مات بالفعل و'حُفظ' لفترة طويلة داخل مستودع الإمدادات.

التقى العميل برونزي بنظراتي وهو يرتدي ملابسه بالكامل.

وسأل بهدوء.

"هل دخلت إلى مستودع الإمدادات؟"

".........."

هززت رأسي بالنفي. مرت لمحة من الارتياح في عيني العميل.

"أحسنت صنعًا. في المستقبل أيضًا، تجنب قدر الإمكان 'الأماكن التي تشعرك بالسوء'. حدس الإنسان هو حاسة مفيدة جدًا في هذه الظواهر الخارقة للطبيعة."

"..........."

يا ترى كيف كان شكل المستودع من الداخل.

لكنني كنت أستطيع بالفعل تخيل شكله، وإن لم يكن بالتفصيل، من خلال الأوصاف الواردة في <سجلات استكشاف الظلام>.

'...لأن عشرات الأشخاص المحتضرين كانوا محاصرين هناك، يتلوثون بسرعة بينما يتم تحويلهم إلى إمدادات.'

حاولت جاهدًا ألا أتخيل ذلك وحولت انتباهي.

"إذًا، ما هو هذا الغرض؟"

لكن لو كان مفيدًا، لكان العميل برونزي قد تحدث عنه بالفعل.

وكما هو متوقع، مرت لمحة من الإحباط على وجه العميل.

"...إنه غرض يساعد على إرسال رسالة نصية لطلب الإنقاذ إلى هيئة إدارة الكوارث بشكل مؤكد."

"..........."

آه.

"إنه غرض يتم إرفاقه بالهاتف الذكي، لذا اعتقدت أنه ربما يمكنني إرسال رسالة إلى الخارج...لكن يبدو أنه لا يمكن إرساله إلا إذا كان المستخدم هو الشخص المستهدف بالإنقاذ."

لأنه سيكون غرضًا تم صنعه بفرض قيود كهذه لتحقيق هذا التأثير.

'...هل كان العميل الميت يحمله ليعطيه لشخص ما؟'

بالطبع، إذا كان بإمكانك إرسال طلب إنقاذ مؤكد في قصة الرعب المجنونة هذه، فسيكون غرضًا جيدًا، لكن هذا يعني أنه لم يستوف الشروط.

لا أعرف ما الذي كان يشعر به العميل برونزي وهو يتحمل في مستودع الإمدادات.

"عذرًا، هل انتهيت من تغيير ملابسك؟"

"...! نعم."

فتحت السيدة غو يونغ-أون باب الخيمة وخرجت.

"أعتقد أنه سيكون من الجيد لو تحدثت معهم أيها العميل برونزي. الطلاب يعلمون بالفعل أنك الأعلى رتبة بيننا."

".........."

أومأ العميل برونزي برأسه قليلاً ودخل الخيمة.

تنهدت السيدة غو يونغ-أون بعمق وجلست بجانبي.

"...كيف حال الطلاب؟"

"إنهم بخير. بمجرد أن ركزوا على حقيقة أن جميع العملاء قد عادوا وأنهم قد تم إنقاذهم، ارتفعت معنوياتهم بشكل كبير."

....لأنهم لا يعلمون أنه يجب علينا الهروب من متجر الخيام هذا قريبًا.

هاه.

تنهدنا أنا والسيدة غو يونغ-أون في نفس الوقت.

"أتمنى...أن يستأنف المتجر عمله اليوم."

"...آمل ذلك."

أتمنى ذلك حقًا.

وافقتها بشدة وجلست على الأرض.

"لا، لقد كان المتجر مفتوحًا عندما دخلنا، لا أعرف كم يومًا ظل مغلقًا..."

هذا صحيح.

كل كلمة قالتها تعبر عن مشاعري.

'لقد كان المتجر مفتوحًا عندما دخلنا......'

......

......

لحظة.

"الـ....العميل عنب؟"

نهضت من مكاني وركضت نحو الخيمة.

وفتحت الباب بقوة.

"أيها العميل!"

نظر إليّ العميل برونزي وطلاب المدرسة الثانوية بأعين متسعة.

"هل يمكننا استخدام غرض طلب الإنقاذ هذا الآن؟"

"ماذا؟"

نظر إليّ العميل برونزي للحظة بتعبير مرتبك، لكنه سرعان ما أجابني بلطف مرة أخرى، بلطف لا يتناسب مع انطباعه الشرس.

"الغرض نفسه في حالة قابلة للاستخدام، لكن لا يمكن للعملاء استخدامه في الأصل."

"إذًا ماذا لو استخدمه طالب؟"

"الطلبات المكررة...لها أولوية أقل من البلاغ الأول."

ارتجف طلاب المدرسة الثانوية.

نعم. لقد أبلغ هؤلاء الأطفال، ولذلك دخلنا هذا المتجر المجنون لإنقاذهم.

ولكن.

"هناك طالب آخر، أليس كذلك؟"

"..........!"

تذكرت الطالب الذي لا يزال مستلقيًا في تلك الخيمة في حالة ذهول.

صديق طلاب المدرسة الثانوية هؤلاء، الذي وجده العميل برونزي، والذي فُقد في وقت سابق.

مواطن لم يطلب الإنقاذ من هيئة إدارة الكوارث من قبل.

"اهدأ أيها العميل."

قال العميل برونزي بهدوء مرة أخرى، محاولاً تهدئتي.

"هذا جهاز لا يمكن إرسال سوى رسالة نصية من 33 حرفًا به، ولا يمكن تقديم شرح مفصل."

"لا بأس."

لم نكن نستخدمه لإبلاغهم بوضعنا.

"يمكن لذلك الطالب أن يطلب الإنقاذ بحرية كما يشاء...إذا فعل ذلك فقط."

إذا كان تخميني صحيحًا.

ابتلعت ريقي.

"...سيفتح المتجر أبوابه اليوم."

"..........!!"

* * *

ركضت إلى الخيمة المجاورة.

وأعطيت إحدى حبات حلوى الحنين إلى الماضي الثلاث المتبقية للطالب الذي كان لا يزال مستلقيًا في حالة ذهول.

طالب اسمها 'لي سو-بين'.

للمفقود الذي دخل هذا المتجر قبل طلاب المدرسة الثانوية الذين أبلغونا ببضعة أيام.

كان طلاب المدرسة الثانوية الذين دخلوا معه بناءً على حكم السيدة غو يونغ-أون بأنه من الأفضل وجود وجه مألوف من أجل استقراره، يشاهدون ذلك بقلق بجانبه.

في اللحظة التي فتحت فيها غلاف حلوى الحنين إلى الماضي ووضعتها في فم الطالب لي سو-بين.

".........."

"سـ...سو-بين. هل أنت بخير؟"

بدأت الدموع تتدفق من عيني الطالب.

وبدأ ينتحب.

"هئ، هئئئئئئك..."

"لا بأس، لا، لا بأس......"

جاء طلاب المدرسة الثانوية وعانقوه بقوة وهم لا يعرفون ماذا يفعلون.

...حلوى الحنين إلى الماضي تعيد الحالة الجسدية والعقلية إلى ذروتها، لكنها لم تكن شيئًا يمحو الذكريات أو التجارب المؤلمة من الرأس.

انتظرت بهدوء حتى يساعد الأصدقاء الطالب لي سو-بين على الهدوء.

م.م: هنا أيضا لا نعرف إذا كان سو-بين ذكرا أم أنثى ⁦:⁠'⁠(⁩

وأنا أتحقق من الوقت.

[ 09 : 22 ]

وعندما حان الوقت الذي لم يعد بإمكاني الانتظار فيه أكثر.

[ 09 : 43 ]

عندها فتحت فمي.

"الطالب لي سو-بين."

"هئ هئ، نعم..."

"في الواقع، نحن بحاجة ماسة إلى مساعدتك أيها الطالب للخروج من هنا بشكل أسرع."

مدَدْتُ الهاتف الذكي الذي تم إرفاق مقبض الهاتف به إلى الطالب.

"هل يمكنك كتابة اسمك وهويتك، وكتابة أنك في لوكي مارت الآن، وإرسال طلب إنقاذ؟"

"............"

"أرجوك."

أمسك الطالب بالهاتف الذكي بيد مرتعشة.

وبدأ يكتب بجنون.

[أنقذوني من فضلكم أنا محتجز في لوكي مارت أنا لي سو-بين الذي يعيش في حي ■■ من فضلكم]

كانت رسالة نصية تبدو وكأنها كتبت بالدم. كانت الدموع تتساقط من عيني الطالب وهو يحرك أصابعه.

و...إرسال.

"............"

"لقد عانيت كثيرًا. ارتح قليلاً."

لم أستطع أن أطلب منه أن يبصق حلوى الحنين إلى الماضي.

...إذا كان تخميني خاطئًا، فقد أضطر حقًا إلى جعله يبصقها لتوفيرها.

'علينا الانتظار الآن.'

تركت طلاب المدرسة الثانوية بمفردهم وخرجت من الخيمة.

جيييك.

نظرت إليّ السيدة غو يونغ-أون التي كانت تجلس في الأمام.

جلست بجانبها، واستمررت في التحقق من الساعة حتى يحين الوقت.

حتى تأتي الساعة العاشرة، وقت افتتاح المتجر.

[ 09 : 51 ]

استعد العميل برونزي لاستعادة أغراض الحماية.

[ 09 : 54 ]

حسبت كم من الوقت يمكننا الصمود في ركن الطعام في الطابق الثاني في حال فشلت الخطة.

[ 09 : 58 ]

وفي أسوأ الحالات، من يجب أن يحصل على غرضي الهروب.

و...

[ 09 : 59 ]

الوقت يقترب.

رفعنا نحن الثلاثة رؤوسنا وبدأنا ننظر إلى السقف والفضاء.

ننتظر الإشارة.

وهكذا...

[ 10 : 00 ]

حان الوقت.

".........."

".........."

"العميل عنب، هل أنت أيضا..."

نانانانا نانانانانا نانانان~

"........!!"

بدأ صوت إشعار يشبه رنين الجرس يملأ المتجر.

—لقد فتح لوكي مارت أبوابه. سنستقبل اليوم أيضًا عملاءنا الكرام بابتسامة مشرقة~

صوت إعلان مبهج.

بدأت أغنية الشعار المألوفة تدوي في المتجر بشكل مرح دون أي تغيير.

تيديديك.

أضيء المتجر بالكامل، وبدأ ضوء الشمس يتسلل من خارج زجاج النوافذ.

واختفى الموظفون الغريبون كما لو كانوا يعادون إلى الوراء.

دخلوا من خلال فجوة الباب الحديدي المفتوح لمنطقة الموظفين، محدثين صوت صرير غريب، كما لو كانوا يُسحبون إلى الداخل...

كونغ.

أُغلق الباب، واختفوا جميعًا.

دون أن يتركوا أثرًا.

"............"

استؤنف العمل، أخيرًا.

"هاه."

'...نجونا.'

جلست على الأرض.

"لقد....لقد نجح الأمر! لقد نجح!!"

هذا ما أقوله.

ضربت السيدة غو يونغ-أون كتفي بوجه متحمس أكثر من أي وقت مضى خلال الأيام القليلة الماضية، ونظرت حول المتجر بوجه محمر وكأنها على وشك البكاء.

"كيف بحق...لا! هذا ليس مهمًا! لنتحدث بعد أن نخرج من هذا المكان المجنون!"

لكن العميل برونزي، الذي كان ينظر إلى المتجر بوجه مذهول، سرعان ما أدرك شيئًا ما ونظر إليّ.

"طلب الإنقاذ! هل هذا يعني..."

"نعم."

هل لاحظ؟

أجبت بابتسامة أخيرًا.

"لأن المتجر يجب أن يكون مفتوحًا حتى يتمكن عميل الإنقاذ من الدخول."

"...........!"

نعم.

'إنه نوع من التفكير العكسي.'

لقد أنشئت موقفًا يجعل من 'المنطقي' أن يفتح المتجر أبوابه بالضرورة.

إنها...مشكلة الشرط المسبق.

"لقد قلت بالتأكيد أنه لا توجد طريقة لمنع الناس من دخول لوكي مارت، أليس كذلك؟"

لم يكن ذلك مذكورًا فقط في دليل عميل الإنقاذ الذي تلقيته، بل كان مسجلاً أيضًا بدقة في سجلات استكشاف الظلام.

—حتى الآن، لا توجد طريقة معروفة لإنهائها أو ختمها. كما أنه من المستحيل منع حالات الاختفاء بشكل استباقي.

حتى شروط الدخول مكتوبة.

—شروط الدخول إلى 'لوكي مارت': التحرك لمدة 20 دقيقة على الأقل بحثًا عن متجر في نطاق 3 كيلومترات من المبنى الذي كان يوجد فيه 'لاكي مارت' سابقًا.'

ماذا يعني هذا؟

'هذا يعني أنه بمجرد استيفاء هذه الشروط، يمكنك الدخول مباشرة إلى قصة الرعب المروعة التي تسمى لوكي مارت.'

إذا فكرنا في هذا بشكل عكسي.

"إذًا، هذا يعني أنه عندما يكون هناك شخص يحاول الدخول، يجب أن يكون لوكي مارت في حالة عمل بالضرورة."

-لكي يتمكن الضحية من الدخول، يجب أن يكون لوكي مارت في ذلك اليوم مفتوحًا.

"و..."

"سيأتي عميل جديد اليوم."

فتحت السيدة غو يونغ-أون فمها فجأة.

كان وجهها محمرًا بالدهشة والإدراك.

"لأن طالب المدرسة الثانوية طلب الإنقاذ قبل قليل، لذا سيدخلون!"

إجابة صحيحة.

لذا اليوم، سيأتي عميل من هيئة إدارة الكوارث بعد تلقي طلب الدعم...

"نعم. اليوم هو يوم يجب أن يفتح فيه المتجر بالضرورة."

ابتسمت.

ابتسمت السيدة غو يونغ-أون معي للحظة، لكن سرعان ما امتلأ وجهها بالارتباك.

"......؟ لحظة. إذًا السبب والنتيجة معكوسين..."

هذا صحيح أيضًا.

"ليس الأمر أن المتجر يفتح أبوابه فيحدث الاختفاء، بل لأن الاختفاء يجب أن يحدث، فيفتح المتجر أبوابه في الصباح. هذا فوضوي تمامًا من حيث التسلسل الزمني."

"لهذا السبب هي قصة رعب، أليس كذلك؟"

إنها تتبع قانونًا غريبًا لا يمكننا فهمه، مقلوبًا رأسًا على عقب...

تمامًا مثل هذا الطابق الثالث الذي تتوالى فيه متاجر الفعاليات الموسمية التي لا نهاية لها.

"هذا منطقي."

حل الهدوء والاشمئزاز الفعال محل الارتباك على وجه السيدة غو يونغ-أون.

كان وجهها يقول إنها تريد الخروج من هذا المتجر على الفور.

...أنا أشعر بنفس الشيء.

لذا لنخرج بسرعة.

نهضنا على الفور وبدأنا في الاستعداد للخروج.

'لدينا قسائم هدايا، ولدينا أغراض للهروب.'

سيكون هذا كافيًا لخروجنا نحن الثلاثة وطلاب المدرسة الثانوية الثلاثة.

"رائع."

همس العميل برونزي بصوت منخفض ونحن نستعد.

وأشار بعينيه إلى الطلاب الثلاثة الذين كانوا يخرجون من الخيمة وهم سعداء بكلمة 'يمكننا الخروج الآن'.

"هؤلاء المواطنون يتم إنقاذهم بفضل العميل عنب."

بصراحة، لم يكن الأمر كذلك. لو لم يكن أي من العميل برونزي أو السيدة غو يونغ-أون موجودان، لكنا متنا جميعًا...

على أي حال، كنت على وشك أن أشكره.

"..........."

فجأة.

شعرت أن فمي يتحدث بسهولة مفرطة.

اختفى الشيء الذي كان يعيق نطقي.

'آه.'

وأدركت أنني لم أعد أشعر بطعم السكر الحلو في فمي.

"............"

لقد ذابت حلوى الحنين إلى الماضي واختفت تمامًا.

وهذا يعني...

"..........!"

"أيها العميل!"

انفجر ألم شديد بجنون في الجانب الأيمن من جسدي.

انتهى الفصل مئة وأربعون.

***********************************************************************

~اللي خفنا منو حصل...⁦:⁠‑⁠X⁩

★فان ارت.

~غو يونغ-أون فعلا شخصية رائعة تدافع عن سول يوم هههه، المكتوب في الصورتين (أعتقد أنه يمكنك أن تكون أكثر إمتنانًا.)

~~~~

المكتوب في الصورة: (سأكون ممتنًا لو تواطأت معي في هذا الأمر.)

~~~~

❀تفاعلوا❀

ترجمة: روي.

حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist

2025/07/18 · 92 مشاهدة · 2791 كلمة
Rui / روي
نادي الروايات - 2025