الفصل 151.
...إن قولك لعبارة 'يا لها من راحة أنك على قيد الحياة' تتضمن افتراضين.
أنك تعرف الشخص الآخر.
وأنك في وقت ما افترضت أن الشخص الآخر قد مات.
كل هذا أشار مرة أخرى إلى شيء واحد.
لقد تعرف قائد فريق الأمن على أنني، كيم سول-يوم، رئيس قسم فريق الاستكشاف الميداني في شركة أحلام اليقظة، والذي أُعلن عن وفاته، بينما كنت أجلس في مقعد سائق سيارة الأجرة.
'....منذ متى؟'
نظرت إلى قائد فريق الأمن الجالس في المقعد الخلفي عبر المرآة. كان قائد فريق الأمن يرتدي زي الأمن القديم وكأنه ملابس مدنية، وقد سحب قبعته إلى الأسفل.
لم يكن وجهه واضحًا.
لكنني شعرت بطريقة ما بالارتياح.
فجأة، تذكرت ما قاله لي رئيس القسم بارك مين-سونغ.
—آه. قائد فريق الأمن جاي كان يسأل عنك أحيانًا، لكنني لم أقل...إنك اختفيت في الظلام. ومع ذلك، بدا وكأنه يعرف بالفعل قبل بضعة أيام.
...لو كان قائد فريق الأمن بهذه الخبرة، لكان قد رأى العديد من الموظفين الجدد في فريق الاستكشاف الميداني بشركة أحلام اليقظة يختفون ويعودون.
ومع ذلك، يبدو أنه قلق عليّ لأنه كان يعرفني...
'أنا ممتن وآسف في نفس الوقت.'
بالإضافة إلى ذلك، كان من المدهش أنه عرفني ولم يتظاهر بذلك، وانتظر بهدوء حتى الآن مع مراعاة الموقف.
بالطبع، بما أنني كنت أقوم بدور جاسوس في ذلك الوقت، لم أستطع أن أعيش لم شمل عاطفي بسهولة.
وبما أن المدير هُو قد فهم أن الفريق D يعرف بالفعل أنني على قيد الحياة، لم أستطع زيادة المخاطر.
'قائد فريق الأمن ليس من النوع الذي قد يتحدث في كل مكان عن عن رؤيتي.'
سيكون كافيًا أن أعطيه تلميحًا سريعًا عند النزول بأن يحافظ على السر.
بعد أن أنهيت ترتيب أفكاري، تحدثت بصوت ودود قدر الإمكان، كأنني سائق سيارة أجرة لطيف.
"يا إلهي، ما كل هذا...كدت أفقد قلبي. سيدي، أنت قلت إنك ذاهب إلى محطة سيول للقطارات السريعة، أليس كذلك؟ سنصل في حوالي 40 دقيقة..."
"آه، هذا...لا بأس إذا لم نذهب..."
"....ماذا؟"
نظرت لا إراديًا إلى قائد فريق الأمن عبر المرآة.
ابتسم قائد فريق الأمن ابتسامة خافتة وهو يحدق في عيني عبر المرآة.
"ربما لأن سبب الذهاب إلى هناك قد اختفى...؟"
".........."
لحظة واحدة.
—هممم...حسنًا، هل هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب قوله؟ ...خذني إلى محطة سيول للقطارات السريعة...من فضلك.
محطة سيول للقطارات السريعة.
...هذا الموقع هو أيضًا نقطة انطلاق القطار السريع المتجه إلى تامرا، وهو الظلام الذي أُعلن فيه عن اختفائي لفترة طويلة للعامة.
'مستحيل.'
لا. لا يمكن أن يكون ذلك. ثبتت نظري إلى الأمام.
ومع ذلك...قلت في النهاية.
"...آه، هل اتفقت مع الشخص الذي ستقابله على مكان آخر؟"
"ليس كذلك...لقد التقينا بالفعل."
"..........."
"لا بأس..."
آه، سُحقًا.
هل كان حقًا يبحث عني؟
'شخص لا يستطيع الخروج إلا في الليل.'
لقد مر أكثر من شهر على اختفائي، وقد أعلن الجميع عن وفاتي لأنه لم يكن هناك أمل، لكن هذا الموظف، الذي كان يعرفني، جاء في هذا الفجر ليتتبع أثري ويستقل القطار السريع...حقًا.
ربما لأنني أعرف القصة منذ أن كان هو قائد فريق مشهور في الفريق B قبل أن يصبح ضمن فريق الأمن. هناك جانب أكثر امتنانًا وعاطفية بشكل غريب.
وبدأت أفكر.
".........."
إذا كان الأمر كذلك، ألا يمكن الوثوق به؟
'...قائد فريق الأمن لم يكن لديه أي ولاء أو شغف للشركة في الأصل.'
إذن.
تحققت مرة أخرى.
"آه، سيدي. هل أنت في مهمة عمل خارجية؟ هل تدفع الشركة تكاليف سيارة الأجرة، أو هل تعلم الشركة بمكانك وتتلقى تقارير..."
"همم...لا. هم لا يفعلون..."
أكد قائد فريق الأمن.
"الآن لم يعودوا يهتمون بي كثيرًا...هذه الأيام، يسمحون بالخروج...كثيرًا."
"............"
هذا جيد.
"إذن، هل ترغب في القيام بجولة معي لفترة قصيرة قبل شروق الشمس؟"
"...........!"
أطفأت نظام الملاحة في السيارة وضبطت المسار على هاتفي الشخصي.
الوجهة...مكان يمكن الوصول إليه بكلمات مفتاحية مثل 'التعاطف، الانتباه، لعبة'. (نفس نظام تحديد الموقع المكون من ثلاث كلمات.)
مختبر حيث توجد أجهزة النماذج الأولية لشركة أحلام اليقظة.
* * *
أوقفت سيارة الأجرة عند الوجهة، وبمجرد أن نزلت مع قائد فريق الأمن، ناديته.
"سيد جاي."
رفع قائد فريق الأمن رأسه فجأة دون أن يتفاجأ.
لكنه بدا مرتاحًا بطريقة ما.
"آه، إذا سيارة الأجرة لم تكن ملوثة بالظلام..."
"...نعم؟"
"القطار السريع...بعد أن تلوث...همم...ربما تم تعيينك كسائق في وسيلة نقل أخرى...؟"
"..........."
لحظة واحدة. هل كان يجاريني في المزاج لأنه اعتقد أنني لم أتلوث بقصة الرعب فحسب، بل أصبحت سائق سيارة أجرة لقصة رعب؟!
'لو سارت الأمور بشكل سيء، لربما أخرجني من سيارة الأجرة.'
شعرت ببعض العرق البارد. لحسن الحظ، لم ينتشر سوء الفهم إلى هذا الحد ونزلت.
"لا، الأمر ليس كذلك. ومع ذلك...شكرًا لك على قلقك."
"نعم...لحسن الحظ..."
'كدت أعيش تجربة نادرة بالدخول في فم قصة رعب...' (يقصد تحول جاي لذئب وحش ههه)
تنهدت بارتياح في داخلي وأغلقت باب السيارة الذي نزل منه قائد فريق الأمن.
ثم فجأة، خطر لي هذا السؤال.
"سيدي، ولكن لماذا استقللت سيارة أجرة فجأة من الجبل؟"
مستحيل أن يكون هذا الشخص قد ضل طريقه وهو يحاول المشي إلى محطة سيول للقطارات السريعة...
"جبل؟"
صوت حائر.
"أنا....كنت أمام الشركة."
"..........؟!"
كان التفسير كالتالي.
كما هو متوقع، كان قائد فريق الأمن يحاول المشي إلى محطة سيول للقطارات السريعة من أمام الشركة.
كانت جميع وسائل النقل العامة متوقفة في الفجر، وقد نسي كيفية طلب سيارة أجرة.
ثم وجدها.
سيارة أجرة لافتة للنظر بشكل غريب.
"ثم سمعت صوت الراديو..."
"..........!!"
"عندما سمعت الراديو، همم، تذكرت الأوقات التي كنت أستقل فيها سيارة أجرة..."
لذلك، تبع سيارة الأجرة بشكل متهور وأوقفها.
...كان هناك سبب واحد فقط يمكن استنتاجه من هذه القصة.
'...براون!'
الزمان والمكان المشوهان والأضواء الكاشفة.
إذا كان هذا من عمل مذيع برنامج قصص الرعب في عالم الأعمال الاستعراضية، فقد كان مؤثرًا لدرجة أنني شعرت بقشعريرة في عمودي الفقري.
وكانت طريقة تعرف قائد فريق الأمن عليّ مؤثرة أيضًا...
"الرائحة."
"...........!"
"لأن أنفي جيد..."
كان هذا تصريحًا مقنعًا للغاية من شخص تلوث بقصة رعب متعلق بحيوان ذو أنف واضح للعيان.
على أي حال، لقد فهمت الوضع تقريبًا. هززت رأسي مرة واحدة وتحركت إلى مكان قريب.
المكان الذي أردت أن أظهره لقائد فريق الأمن.
"من هنا."
على جانب أحد الأزقة، باب مموه بغطاء فتحة مجاري مستندًا إلى الحائط.
"من الأفضل أن ندخل ونتحدث بالتفصيل."
وفتحت الباب ونزلت.
"أوه..."
مع تنهيدة خافتة، تبعني قائد فريق الأمن ببطء، وتجمد للحظة عندما رأى لافتة المختبر.
غرفة حضانة الأحلام.
"............"
"هنا... هذه هي الشركة...."
"لا أعتقد ذلك."
فتحت باب المختبر وأريته لقائد فريق الأمن.
"لكنني أعتقد أن هناك رابطة."
"..........!"
الشخص الذي أعرفه والذي عمل في الشركة لأطول فترة وكان مرتبطًا بها بعمق، ولكن لم يكن لديه أي مصلحة شخصية.
القائد السابق لفريق النخبة B، خفض عينيه عندما رأى المختبر الأصلي لتقنية الأدوية في شركة أحلام اليقظة.
"هل لاحظت شيئًا يا سيد جاي؟"
بدلاً من حركاته البطيئة التي كانت تفتقر إلى أي حماس، استكشف قائد فريق الأمن المختبر بحركات دقيقة وسريعة.
حتى عينيه بدتا وكأنهما لشخص آخر.
"حسنًا، هناك العديد من الأشياء غير العادية هنا، لذا آمل ألا تبالغ في الأمر."
لم يأتِ رد.
حتى عندما حاول أن يلقي نظرة سريعة على دفتر يوميات البحث الذي كنت قد ألقيته بعيدا، ظهر ظل أسود غريب مرة أخرى فوق قائد فريق الأمن، ففزعت وأخذت الدفتر منه.
".........."
".........."
بعد انتهاء الاستكشاف، فتح قائد فريق الأمن فمه أخيرًا.
"...همم، من أخبرك عن هذا المكان...؟ موظف؟"
"ليس كذلك، لقد وجدت تلميحًا بالصدفة في قصة رعب أخرى. وعندما وجدته، بدا غريبًا أنه ليس شيئًا تابعًا لشركة أحلام اليقظة."
"............."
"على الرغم من أنه يبدو نموذجًا أوليًا لنفس التقنية."
أومأ قائد فريق الأمن بصمت موافقًا.
"هل لديك أي تخمينات حول هذا المكان؟ حتى لو كانت جزئية أو مجرد شكوك."
"...همم."
نظر قائد فريق الأمن حول مختبر مهجور بدا وكأنه بلا حياة، ثم فتح فمه بوجه غريب.
"همم، هل تعلم...أن شركتنا تتخلص من الظلام..."
........!!
"لا."
في الواقع، أنا أعلم.
لأنني شهدت بنفسي كيف تم تحديث هذا الإعداد عدة مرات ليكون أكثر منطقية.
لكن بما أن هذه المعلومات غريبة جدًا على موظف جديد، كان من الأفضل أن أسمعها مباشرة من قائد فريق الأمن.
"ماذا يعني التخلص من الظلام؟"
"هذا يعني...إذا لم يعد يتم استخراج محلول جوهر الأحلام حتى لو قام الشخص بالتطهير...فإنهم يتخلصون منه..."
"............"
"لأنه لم يعد مفيدًا..."
هذا صحيح.
قصة رعب لم تعد منتجة من وجهة نظر شركة أحلام اليقظة.
عندما يفقد الظلام وجوده الخارق، لم يعد يتم جمع محلول جوهر الأحلام.
م.م: نواة أو جوهر نفس المعنى.
في هذه الحالة، يتم التخلص منه بعد إجراء حذف رقم التسجيل، ويتم إعادة تدوير بعض هذا الظلام من خلال عمليات مثل البحث وإعادة الشحن.
هنا، 'فقدان الوجود الخارق' يعني عادةً عندما تتراكم سجلات الاستكشاف كثيرًا ويصبح الدليل مكتملًا بشكل مفرط.
'لقد فهموا قصة الرعب تمامًا.'
عندما يختفي الغموض والسرية غير العاديين، ويتعامل العديد من الموظفين مع الأمر بشكل روتيني دون توتر.
إذا تم الكشف عن جميع الآليات ولم يعد هناك مجال للغموض أو الخيال، فإن قصة الرعب تصبح حقيقة في النهاية.
مجرد حقيقة خطيرة بعض الشيء.
لم يعد يختلف عن موقع صناعي عالي الخطورة.
بالطبع، بما أنها كانت قصة رعب في الأصل، فستبقى بعض الأجزاء المخيفة التي يمكن أن تكون محفزًا غير واقعي.
مثل دفتر يوميات البحث المغطى بالدم والأوساخ الذي يلمسه قائد فريق الأمن الآن.
"هذا أيضًا...يبدو وكأنه ظلام مهمل..."
همم.
إذن، هل من المحتمل أن هذا المكان نفسه كان قصة رعب في الأصل؟
إذا جمعنا القطع...
'هل استخرجت شركة أحلام اليقظة تقنية الأدوية من قصة الرعب هذه... وفي هذه العملية، استنزفتها لدرجة أن قصة الرعب نفسها اختفت...؟'
على أي حال، هذا يعني أن المكان أصبح آمنًا نسبيًا الآن، وهذه كانت معلومة جيدة.
"وهذا..."
التقط قائد فريق الأمن بطاقة المفتاح التي كانت موضوعة أمام جهاز حضانة الأحلام.
بطاقة الهوية التي وجدتها في جسد الباحث المتوفى.
باحث المـ-ـر-ح.
■■■
"همم...هل المكتوب هنا 'مرح'؟"
"لقد قرأتها هكذا أيضا."
"آه، بالطبع."
قال قائد فريق الأمن ببطء وهو يعبث ببطاقة المفتاح، وعيناه منخفضتان.
"إذن، هل تعرف...'معهد أبحاث المرح'؟"
"...........!"
في اللحظة التي سمعت فيها الاسم المحدد.
أدركت.
السبب الذي جعلني أشعر بإحساس غريب من الألفة مع كلمة 'المرح'.
'...معهد أبحاث المرح!'(سابقًا كنت أكتبها مختبر)
من مجموعة الشموع الغامضة التي أمتلكها إلى قصة رعب مدينة الملاهي التي استكشفتها سابقًا.
مصدر قصص الرعب التي كنت أواجهها باستمرار، لكنني تجاهلتها كمعلومات إضافية.
القوة التي ذُكرت عدة مرات في <سجلات استكشاف الظلام>.
صانع قصص الرعب.
---------------------=
سجلات استكشاف الظلام / فصيل.
معهد أبحاث المرح.
مجموعة غريبة تصنع قصص رعب بمفهوم الألعاب. حجمها، عدد أفرادها، وهدفها كلها غير معروفة.
تُكتشف منتجات معهد أبحاث المرح في أماكن متنوعة، من منصات تسوق قصص الرعب المختلفة مثل التسوق المنزلي الوهمي، ومركز التسوق الكوني، وكتالوج اليوم، إلى العلية القديمة في الريف.
غالبًا ما يتم تسجيلها كظلام في شركة أحلام اليقظة. وأشهر مثال على ذلك هو مدينة الملاهي.
---------------------=
"همم...هناك قصص رعب تصنع قصص رعب أخرى...والشركة تفضل ذلك..."
شرح قائد فريق الأمن.
أن معهد أبحاث المرح هو قوة يمكن مصادفتها بشكل متكرر داخل شركة أحلام اليقظة.
ومعلومات لم أسمعها من قبل أيضًا.
"يقال إن أول ظلام تم تسجيله في الشركة كان يحمل علامة معهد أبحاث المرح..."
آه؟
"...ما هو هذا الظلام؟"
"لا أعلم. لقد سمعت المديرين التنفيذيين يتحدثون عن أنه تم التخلص منه بالفعل..."
يا إلهي.
"هل تتذكر كل ذلك؟"
حدق قائد فريق الأمن فيّ.
"أتذكر كل شيء عن الشركة...كل شيء."
". ........."
"الأشياء الأخرى...لقد نسيت الكثير من الأشياء الأخرى..."
"...هل ترغب في تذكرها؟"
سحب قائد فريق الأمن قبعته إلى الأسفل.
"ليس كثيرًا...ليست كلها ذكريات جيدة."
"..........."
ربما ألا تعتقد ذلك لأنك نسيتها؟
"فهمت. ولكن، ألا تعتقد أنه سيكون من الجيد البحث عن الذكريات الجيدة إذا سنحت الفرصة في المستقبل؟ مثل طعام لذيذ بشكل خاص، أو مكان ممتع."
"همم."
أصبح صوت قائد فريق الأمن أكثر إشراقًا قليلاً.
"قد لا يكون ذلك سيئًا."
"أليس كذلك؟"
ابتسمت وأومأت برأسي.
"شكرًا لك على لطفك وإخباري بكل هذا، على الرغم من أنني جئت بك فجأة إلى مكان غريب. لا يوجد الكثير من الموظفين الذين يعرفون أن أول قصة رعب لشركة أحلام اليقظة كانت تحمل علامة معهد أبحاث المرح..."
"في الأصل، لا يجب أن تعرف ذلك..."
"............"
لا.
وضع قائد فريق الأمن إصبعه السبابة على فمه.
"لذلك لا تنشر الشائعات...إذا كنت لا تريد مقابلة فريق الأمن..."
شعرت بقشعريرة في عمودي الفقري.
"بالطبع...سيد نورو...تظاهر بالموت وهرب...لذا قد يستغرق فريق الأمن بعض الوقت للعثور عليه."
"..........؟!"
تظاهرت بالموت...آه، صحيح.
"أوه، أنا لم أهرب من الشركة..."
"..........؟!"
"لقد انضممت إلى فريق مشروع المدير هُو الآن."
عندها فقط، شرحت وضعي الحالي بسرعة. لقد حذفت بشكل مناسب الجزء الذي اختفيت فيه في قصة رعب لمدة شهر، وركزت على أنني أعمل تحت إشراف فريق عمل المدير المباشر.
"لقد تقدمت بطلب لأنني اعتقدت أنها أسرع طريقة للحصول على جرعة الأمنيات."
"..........."
"هذا أيضًا شيء لا يجب أن أقوله في الأصل، لذا آمل أن تحافظ على سريته."
"ليس لدي أحد لأتحدث معه على أية حال..."
آه.
قال قائد فريق الأمن كلمات حزينة بلا مبالاة، ثم نظر إلى الفراغ وكأنه يفكر بعمق.
"المدير هُو...جميع مديري هذه الشركة ليسوا في كامل قواهم العقلية..."
نعم. أعتقد أنني أفهم ذلك جيدًا الآن...
"همم، هل تعرف الكثير عن المدير هُو؟"
"لا...المدير هُو...جاء كمدير بعد أن أصبحت أنا في فريق الأمن..."
آه.
"لقد رأيت المديرة تشونغ عدة مرات...لكن كل ذلك كان في الماضي..."
نظر قائد فريق الأمن حوله.
"على أي حال...لا تخبر المديرين التنفيذيين بهذا..."
"بالتأكيد."
في الأصل، الموظف الذي اكتشف هذا المرفق وأبلغ الشركة عنه قد مات بالفعل، لذا ليس لدي أدنى نية للقيام بذلك.
لكن بما أن الأمر أصبح هكذا...
'...هل أشاركه بشكل أكثر وضوحًا؟'
بما أنني شاركت المكان مع قائد فريق الأمن بالفعل. وهو يواصل إظهار الثقة بي ويقدم لي المعلومات على الرغم من وضعي المشبوه للغاية.
'ألن يكون من الأفضل تقوية علاقة الثقة هنا مرة أخرى؟'
سأخبره بما أعرفه أيضًا.
لأنني تأكدت من أنه شخص جيد، من السجلات التفصيلية عندما كان قائدًا مشهورًا في <سجلات استكشاف الظلام> إلى الشخص الحقيقي أمامي الآن.
'جيد.'
"...سيد جاي، هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا؟"
أعدت تشغيل جهاز حضانة الأحلام الذي كان في وضع السكون باستخدام بطاقة المفتاح.
مع صوت "جيييينغ"، أضاءت اللوحة والأنبوب الزجاجي...
🥰🤓🤯🧐🤪🥱
"............!"
"إذا ضغطت على هذا، يبدو أنه يمكن صنع محلول مشابه لجرعة أحلام اليقظة."
شرحت ذلك وأنا أظهر الأنابيب، حتى طريقة شحن محلول جوهر الأحلام.
"في المستقبل، يمكنني شحن محلول جوهر الأحلام بشكل منفصل..."
"هذا."
أضاءت عينا قائد فريق الأمن.
"جامع جوهر فريق النخبة."
آه.
"نعم. لقد حصلت عليه بالصدفة، ولم يتم تسجيل رقمه في الشركة."
"..........."
مد قائد فريق الأمن يده بحذر، ولمس جامع جوهر الأحلام الذي كنت أحمله بلطف شديد، ثم أنزله مرة أخرى.
"...لقد قالوا إنهم لن يصنعوا المزيد منه..."
"............"
هل استخدم قائد فريق الأمن هذا النوع من الجامع عندما كان في الفريق B؟
"هل أنت متأكد أنه لا يمكن تتبعه...؟"
"نعم. لم يتم تسجيله في الشركة على الإطلاق."
"صحيح..."
لم يسأل قائد فريق الأمن من أين حصلت عليه.
لقد نظر إلى الجامع بعينين غارقتين في الحنين، ثم حول نظره إلى أزرار جهاز حضانة الأحلام.
"...هل تعرف أيًا من هذه الرموز التعبيرية؟"
"لا...لكن هذا الجهاز نفسه...يشبه ما رأيته في الشركة..."
"............!"
بالتأكيد.
"هل تصنع الشركة جرعات باستخدام جهاز مشابه؟"
"ربما...همم."
نظر إليّ قائد فريق الأمن وابتسم ابتسامة خافتة.
"إذا كنت فضوليًا...هل عليَّ أن أذهب وأكتشف...؟ عن معهد أبحاث المرح...وأشياء أخرى..."
.......!
"ألن يكون ذلك خطيرًا عليك؟"
"............"
عاد قائد فريق الأمن إلى وجهه الخالي من الحماس، وقال وكأنه متعب حتى من هز رأسه.
"ليس خطيرًا..."
إذا كان الأمر كذلك.
"شكرًا لك."
"همم..."
وهكذا، حصلت على متعاون داخلي في الشركة.
"ومع ذلك، قد يكون الأمر خطيرًا، لذا أطلب منك إتباع ثلاثة أشياء وفقًا لهذه السياسة."
قائد فريق الأمن، المخضرم الموثوق به، على الرغم من افتقاره للطاقة.
بعد فترة وجيزة.
"عد بسلام."
"همم."
عاد قائد فريق الأمن بأمان قبل شروق الشمس.
وبعد حديثي مع قائد فريق الأمن، ضغطت على رمز تعبيري جديد وحصلت على جرعة.
للتذكير، ما ضغطت عليه كان...هذا.
🤯
...أعترف أنه زر لم أكن لأضغط عليه أبدًا لو كنت وحدي.
'هاه.'
في الأصل، كنت أنوي تسليمه لقائد فريق الأمن كعلامة امتنان، لكن قائد فريق الأمن رفض بعينين باردتين...
—أنا...لا أحتاج حقا إلى مثل هذا الشيء.
—...نعم.
سأعطيه شيئًا آخر في المرة القادمة.
عبثت بالزجاجة التي خرجت في جيبي وودعت قائد فريق الأمن.
...للتذكير، (وهذا ليس أمرًا مفاجئًا) لم يكن لدى قائد فريق الأمن هاتف محمول، ناهيك عن هاتف ذكي.
فاشتريت بطاقة SIM مسبقة الدفع من متجر صغير، وقمت بعمل نسخة احتياطية لهاتفي الذكي الأصلي، ثم قمت بتهيئته ووضعت بطاقة SIM فيه وسلمت هاتفي له.
ثم اشتريت هاتفًا جديدًا بمجرد أن فتح المتجر أبوابه.
"يمكنك الاتصال بي على هذا الرقم."
"نعم..."
بصراحة، إنه شخص يفتقر إلى الرغبات الدنيوية باستثناء الدونات...
'هل يصبح المرء هكذا عندما يصل إلى حالة عميقة جدًا من التلوث؟'
أنزلت قائد فريق الأمن الذي كان يسير ببطء على بعد 12 دقيقة سيرًا على الأقدام من الشركة في طريقي لإعادة سيارة الأجرة.
"أوه."
وهكذا، انتهت نوبة العمل الليلية الطويلة.
'لقد تم الانتهاء من عمل هيئة إدارة الكوارث بنجاح أيضًا!'
لقد أعدت سيارة الأجرة في الوقت المحدد، وتلقيت تقييمًا جيدًا بأنني قمت بواجبي بنجاح!
"لقد عملت بجد."
"لا على الإطلاق...!"
لقد عملت بجد بشكل لا يصدق، لكن من الأفضل أن أنكر ذلك هنا. بصعوبة تجاهلت يدي اليمنى التي كانت ترفع إبهامها بفخر، وأومأت برأسي نحو العميل برونزي.(يده الجديدة يتحكم فيها الدوكايبي ويقوم بحركة 👍🏻 ههه)
وبعد بضعة أيام من الراحة خلال إجازتي، وتعلم كيفية التعامل مع الأعمال الورقية ذات الصلة.
"ستعمل هنا اليوم."
عندما عدت إلى مقر هيئة إدارة الكوارث، رأيت وجهًا مألوفًا مرة أخرى.
جانغ هو-وون.
"آه...!"
أضاءت عينا زميلي عندما رآني، ثم انحنى بسرعة وكأنه يحيي.
ابتسمت رئيسته الواقفة أمامه ابتسامة عريضة ومدت يدها نحو العميل برونزي بجانبي.
"مرحبًا بك مرة أخرى، العميل برونزي. آه، وهذا هو العميل الجديد؟"
"نعم، نعم...! من فضلك اعتني بي جيدًا."
هذا صحيح.
اليوم كان عمل فريق تنظيف الموقع الذي كنت أنتظره...!
'سأظهر وأثبت بالتأكيد قدراتي في هذا الفريق!'
* * *
"..........."
لم أستطع إثباتها...
انتهى الفصل مئة وواحد وخمسون.
******************************************************************
~🤣🤣🤣🤣🤣 يعني ماذا كنا نتوقع؟ نهاية الفصل تضحك، كوميديا سوداء...
✓ثرثرة، ملاحظات وتحليلات (يمكنكم تجاهلها.)
~جاي فعلا......القليل من الشخصيات ليس لديهم دوافع شخصية من الفريق D والآن جاي أيضا كان ذاهبا للبحث عن البطل، شيء مؤثر فعلا.
~عرفنا في هذا الفصل العديد من المعلومات، منها أن J3 قبل تلوثه كان في الأصل قائد الفريق B وقد كان فريقًا نخبة، من كلامه من الواضح أن قصته حزينة، لدرجة أن ذكرياته متضررة ولا يتذكر حتى كيف يطلب سيارة أجرة...؟
~عندما قال أنه إلتقى المديرة تشونغ عدة مرات لكن الآن لا...ألها علاقة به أو بفريقه؟؟ وقوله ان المديرين ليسوا في كامل قواهم العقلية هذا مفهوم لكنه يزيد الشكوك حول هويتهم.
~عرفنا أنه من الممكن صنع قصص الرعب و يمكن أيضا لقصة رعب أن تصنع قصة رعب أخرى، ويمكن التخلص من قصص الرعب؟؟ إذا ربما ألا يمكن التحكم بقصص الرعب؟؟
★فان ارت.
•الصورتين خاصتين بمشهد، عندما نظر سول يوم لجاي عبر المرآة و جاي ابتسم قليلا.
هنا لما قال أنه كان ذاهب لمحطة القطارت في الفجر، البطل استغرب لأن المسافة بعيدة.
هنا لما قال إذا كنت فضوليا، هل علي أذهب و أكتشف؟
هنا عندما أخذ البطل منه دفتر اليوميات عندما رأى ظلا أسود فوق رأس جاي.
أتساؤل إذا كان لون شعر جاي فِضيا في الأصل ...قبل أن يتلوث (جاي عندما كان قائد الفريق B)
❀تفاعلوا❀
ترجمة: روي.
حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist