الفصل 171.
تميمة جديدة؟
'ما هذا الهراء المجنون.'
تراجعت على الفور من المكتب. لكن لم يتغير شيء.
~مرحبًا بك في منصبك الجديد كتميمة لمنتجع فلاور جولدن!
النص لم يتغير.
وفي غرفة إدارة منتجع فلاور جولدن المدمر. أنا وحدي هنا...
مرتديًا بدلة تبدو وكأنها وحش.
"............."
هل يعقل أنهم اعتبروني، متنكرًا، من سكان قصة الرعب ووظفوني كتميمة لمدينة ملاهي المرح...؟
كان تخمينًا يقشعر له الظهر، لكنه منطق غير متقن.
'منذ البداية، هذا المكان كان يرتاده غير البشر.'
مهما كانت قصة رعب، أليس هناك منطق؟ من الغريب أن يجعلوني تميمة بشكل مفاجئ وكأنهم يستهدفونني وحدي. يبدو أن هناك سببًا...
آه.
تذكرت ما فعلته في المرة الأخيرة التي دخلت فيها مدينة الملاهي هذه.
المنطقة الصفراء المدمرة بالفعل.
كنت أنا من قام بتشغيل البوابة المؤدية إليها.
لذا، بالمعنى الدقيق للكلمة، أنا... "أعدت افتتاح" هذا المنتجع.
"..........."
سأجن.
ابتلعت ريقي.
'لذلك أصبحت تميمة؟ أنا؟'
تفحصت مظهري على عجل، لكنني كنت لا أزال في زي القتال الذي يبرز مظهر الوحش.
'تلميح آخر.'
نظرت مرة أخرى إلى المكتب الذي وُضعت عليه البطاقة المكتوب عليها النص.
بجانب البطاقة كان هناك محبرة.
وقلم ريشة عتيق مغروس فيها.
"..........."
هل كتبوا رسالة التهنئة بهذا القلم؟
جلست أمام المكتب، متذكرًا حيل قصص الرعب المختلفة. ربما يمكنني الخروج من هذا الموقف بكتابة "أرفض بأدب" أو ما شابه ذلك بهذا القلم على الوثيقة.
لكن في اللحظة التي أمسكت فيها بالقلم.
".........؟!"
...تحركت يدي من تلقاء نفسها وكتبت النص.
~ما يلزم لبدء تشغيل المنتجع.
~3 موظفين.
يا إلهي.
استمرت يدي في الكتابة بسرعة. استمرت الجملة.
~يبدو أن عقود التوظيف موجودة في درج المكتب.
~وهناك ضيوف وصلوا للتو في الخارج. ماذا لو قمنا بدعوة المؤهلين منهم بأدب؟
كان كلامًا جنونيًا. لكن...
..."الضيوف الذين وصلوا في الخارج"؟
في تلك اللحظة.
"هذا المكان...؟"
"هذا يس منتجعًا، أليس كذلك؟"
سمعت أصواتًا من خارج الباب.
نظرت إلى الباب المغلق بقشعريرة.
موظفو شركة أحلام اليقظة الذين اختاروا "القطعة الصفراء" معي سقطوا هنا أيضًا...!
"سحقًا"
نهضت على الفور وفتحت الباب.
انفتح الباب.
في اللحظة التي التقت فيها عيناي بعيون الموظفين عبر الباب المفتوح، ارتعدوا من الخوف وتجمدوا.
"هييك...!"
"أوه."
ربما لم يصرخوا بفضل خبرتهم في استكشاف الظلام.
أرسل الموظفان نظرات متوترة وخائفة من خلف أقنعتهما، وتحركا بتردد ملتصقين بالجدار، ونظرا إلي.
على الأقل، جانغ هو-وون، على الرغم من شحوب وجهه، لم يلتصق بالجدار بشكل صريح. هل عرف هويتي من طرف المدير هُو؟
على أي حال، كان رأسي يؤلمني.
داخل مدينة الملاهي، لا يمكنني الابتعاد عنهم لمسافة معينة.
'...في المرة الأخيرة أيضًا، الأشخاص الذين اختاروا نفس القطعة تم نقلهم إلى مكان قريب.'
لأن هناك خيط يظهر ويلتف حول العنق ويخنق إذا ابتعدت عنهم مسافة معينة.
"يجب أن أرافقهم أولاً.'
وطريقة الهروب واضحة أيضًا.
'أسرعوا في ركوب 3 ألعاب خيالية مع فريقكم واحصلوا على الجوائز!'
كل ما عليك فعله هو ركوب الألعاب الثلاث والحصول على ختم من التميمة.
المشكلة هي أنني على الأرجح تلك التميمة.
"امم."
تحدث جانغ هو-وون إلي.
"لا يبدو أن هناك أي ألعاب يمكن ركوبها هنا... ماذا لو انتقلنا إلى منطقة أخرى وركبنا الألعاب؟"
نظرت إلى جانغ هو-وون.
"هيك!"
بطريقة ما، أطلق الموظفون الآخرون صوتًا كأنهم يحبسون أنفاسهم.
'أنا موافق!'
لكن عندما أومأت برأسي ببطء، أومأ جانغ هو-وون فقط برأسه أيضًا، على الرغم من وجهه الشاحب قليلاً.
"إذن، سننتقل..."
هاه.
خرجنا.
كان المكان الذي كنا فيه أشبه بزاوية في بهو ملحق بأكبر مبنى.
مررنا عبر أنقاض المنتجع الكئيبة نحو البوابة الخارجية.
تقدمت. نحو تلك البوابة التي هربت منها في المرة الأخيرة.
"أوه... إنه يعرف الطريق."
"اصمت."
تلك البوابة التي خرجت منها في المرة الأخيرة... لحسن الحظ، كانت تعمل. على الرغم من أن الأضواء كانت تومض وكانت حالتها سيئة، إلا أن جزءًا من البوابة كان مضاءً.
...كما تركتها مضاءة.
[◎مرحبًا بكم◎]
وكان الدخول إلى مدينة الملاهي من المنتجع ممكنًا بسهولة بتذكرة دخول تسمح بركوب 3 ألعاب...
لكن.
".........."
توقفت عند البوابة.
'لا أستطيع الخروج...!'
—تميمة مدينة الملاهي لا يمكنها الخروج من منطقتها.
تصبب العرق البارد على ظهري.
ضغط هائل أثقل أطرافي.
لا يجب أن أتدخل في المناطق الأخرى. هذا انتهاك فظيع يهدد سبب وجودي. لا. لا...
هويتي الغريبة، التي عُرفت بالفعل كتميمة، كانت تقيدني.
'لكن إذا لم أخرج من هنا، فلن أتمكن من ركوب أي ألعاب أو أي شيء آخر!'
لأن هذا المنتجع الذهبي المدمر لا يحتوي على ألعاب.
لإنه خراب!
نظرت إلى البوابة التي يمكن من خلالها الانتقال إلى منتزه أرض مياه الحلم الأزرق.
تصبب العرق البارد على ظهري.
'...حتى لو مت وأصبحت جثة، لا أعتقد أن هذا سينجح.'
بالطبع، مجرد تخيل جثتي وهي تُحمل كحقيبة من قبلهم ويركبون الألعاب في المنطقة الزرقاء معي، يجعلني أشعر بالقشعريرة من رأسي حتى أخمص قدمي.
لكن هذه مشكلة تتجاوز ما إذا كان يمكنني قبول هذه الميتة البائسة أم لا.
'لست متأكدًا حتى مما إذا كان يمكنني سحب تميمة ميتة إلى منطقة أخرى.'
لا، أولاً، لا أعرف حتى ما الذي سيحدث في هذه المنطقة إذا ماتت التميمة...
ولهؤلاء الناس أيضًا.
"..........."
إذن.
نظرت إلى الموظفين.
"هيك!"
أغلق الشخص ذو قناع الدعسوقة، فم الشخص ذو قناع الفأر الذي كان على وشك الصراخ.
تجاهلت هذا المشهد بأدب لا مبالي، وسددت الطريق أمام البوابة.
"أوه...؟"
وأشرت بإصبعي في اتجاه واحد.
إلى الداخل، حيث بدأنا.
"ألا...ألا يجب أن نخرج؟ هل يجب أن نعود؟"
أومأت.
"هل....هل إذا عدنا، هناك طريقة أخرى؟"
أومأت.
".........!"
شحبت وجوه الموظفين.
"لا، لا أريد..."
"هاهاها، لكن يجب... يجب نتبعك؟ أليس كذلك؟"
أغلق الموظف ذو قناع الدعسوقة فم الموظف ذو قناع الفأر، ونظر إلي، ثم تراجع بتردد.
'سحقًا.'
لكن من الجيد أنهم استمعوا.
حبست تنهيدة وعدت إلى داخل المبنى الذي استعدنا فيه وعينا في الأصل.
وفتحت باب المكتب الذي خرجت منه ودخلت.
"آه...!"
منعت جانغ هو-وون الذي كان يحاول الدخول، وأشرت إلى لوحة الباب البالية.
[منطقة الإدارة]
انتهاك للقواعد.
مهما فكرت، لا يجب الدخول دون إذن.
بوم.
أغلقت الباب بقوة عمدًا ودخلت، ثم أغمضت عيني بإحكام.
واو...
'سأجن.'
...فكرت فيما إذا كنت سأفقد صفة التميمة إذا خلعت هذه البدلة وتم اعتباري إنسانًا مرة أخرى.
لكن على العكس، كان السيناريو المروع الذي يتم فيه تحويلي إلى قصة رعب لتناسب المؤهلات مقنعًا للغاية.
لا، بل هذا هو النمط الأكثر شيوعًا في قصص الرعب.
'آه.'
في النهاية... بناءً على التلميحات المتاحة الآن.
هناك طريقة واحدة فقط للفريق الذي اختار القطعة الصفراء للخروج من مدينة ملاهي المرح هذه.
'...تشغيل هذا المنتجع، وجعل الألعاب الثلاث متاحة للاستخدام.'
وما هو مطلوب...
عدت إلى المكتب ونظرت إلى بطاقة الوثيقة الموضوعة هناك.
~ما يلزم لبدء تشغيل المنتجع.
~3 موظفين.
"..........."
فتحت درج المكتب.
كان هناك عقد توظيف، كما هو مكتوب في الوثيقة.
- - -
عقد عمل
~أنا أقبل بامتنان وسعادة العمل في منتجع فلاور جولدن، وأتعهد بتكريس وجودي والتفاني في تشغيل مدينة الملاهي المرحة والسعيدة.
صاحب العمل: - - -
الموظف: - - -
- - -
كانت وثيقة مخيفة، وكأنها مخصصة لتجارب بشرية غير قانونية.
'مهما كان الأمر، لا يمكن أن يستمر هذا الأمر هكذا.'
أمسكت بالقلم على الفور وعدلت العقد.
- - -
عقد عمل
~أنا أقبل بامتـ-ـنان وسـ-ـعادة العمل في منتجع فلاور جولدن، وأتعهد بتكريس وجودي والتفـ-ـاني في تشغيل مدينة الملاهي المرحة والسعيدة.(الكلام مع الخطوط يعني أنه حذفه)
~يمكن للموظف العودة إلى منزله بأمان في أي وقت يرغب فيه بالإستقالة، ويمكنه رفض أي عمل يهدد سلامته.
صاحب العمل: - - -
الموظف: - - -
- - -
حذفت قدر الإمكان الأجزاء التي يمكن تفسيرها بشكل غامض.
'لا يمكنني الكتابة فوق الجمل.'
رفض القلم. وبالكاد نجحت في شطب وحذف بعض الكلمات، ثم كتبت بخط صغير إجراءات إضافية في الفراغات.
ثم حملت العقد المكتمل وبطاقة الوثيقة الأصلية، وقلم الريشة، وخرجت مرة أخرى من الباب.
طقطقة.
نظر إلي الموظفون الذين كانوا يتجمعون في الردهة بتوتر ويتهامسون.
في هذه الأثناء، كان جانغ هو-وون يقف بهدوء على مسافة، وكأنه لم يُشرك معهم.
'هاه.'
مددت لهم عقد العمل الذي كتبته.
"ما هذا...؟"
"..........."
"..........!!"
وكأنهم يتأكدون من شيء مروع، نظر الموظفون إلى العقد بعيون مرتجفة، ثم تجمدوا من الرعب.
لأنه طلب منهم منهم العمل في مدينة الملاهي.
"هل...هل أوقع هذا...؟"
"أوه..."
بالطبع، في قصص الرعب، أكثر من 50% من حالات توقيع عقد توظيف تنتهي باختفاء مروع.
تغيرت نظرات أولئك الذين يعرفون ذلك.
عيون الخبراء الذين يبحثون عن مخرج.
"آه... لدي وظيفتي الأصلية، لذا من الصعب التوقيع فجأة. هل يمكنني التفكير قليلاً؟"
"أنا...أنا أيضًا. من فضلك...!"
لذلك، إذا حصلوا على وقت، فسيبحثون عن طريقة للهروب في هذه الأثناء، أو سيجهزون بجنون معدات لقمعي مؤقتًا إذا غفلت.
'إذا كان لديهم خبرة في فريق الاستكشاف الميداني، فسيكون لديهم بالتأكيد خطة إنقاذ مخبأة.'
لذلك، لا يمكنني الانتظار.
'لا مفر.'
نظرت بصمت إلى الشخص الذي تحدث أولاً.
"أوه، أوه...؟"
وحبست أنفاسي.
".........!"
بدلاً من أن يمتص الدخان الأسود المحيط ببدلتي مع أنفاسي، أصبح أكثر كثافة.
تدفق الدخان الذي لم يتبدد بكثافة حول قدمي وخصر الموظف.
إذا لم يوقع، فسيحدث شيء ما.
ليصل ذلك بقوة إلى حواسهم الخمس.
ليشعروا أنهم سيموتون على الفور إذا حاولوا كسب الوقت.
خفضت وجهي ونظرت إلى الموظف ذو قناع الفأر.
عن قرب.
ارتعش الموظف الذي كان مغمورًا بالكامل في الدخان الأسود والضوء الخافت للفانوس الأصفر.
"هييك، هييك..."
في النهاية، انهمرت دموع الموظف ذو قناع الفأر، ومد يده إلى الورقة، وأمسك بالقلم الذي قدمته له بيد مرتجفة، ووقع في جزء الموظف.
'من فضلك لا تكتب اسمك الحقيقي.'
كنت سآخذ القلم منه إذا حاول كتابة اسمه الحقيقي وأوجهه لكتابة لقب، لكن لحسن الحظ، كُتب "فأر" على الورقة.
'هاه.'
استنشقت الهواء على الفور وسحبت الدخان الأسود.
"آه...!"
سقط الموظف ذو قناع الفأر وجلس ملتصقًا بالجدار، ثم انحنى لي.
أما الموظف ذو قناع الدعسوقة، الذي كان يراقب كل هذا بعينيه، فقد استغل الفرصة وتراجع بهدوء...
"أوه!"
دفع جانغ هو-وون وحاول الهروب مسرعًا في الردهة بجنون.
لكن.
"أوه!!"
سقط الموظف ذو قناع الدعسوقة الذي كان يركض، وقد التف خيط حول عنقه.
'حاول الهروب من فريق القطعة الصفراء.'
خيط أصفر التف حول عنقه...
يبدو أنني لا أزال أُعتبر جزءًا من فريق القطعة الصفراء. وأنا أخضع لقواعد اللعبة التي دخلتها.
حبست تنهيدة واقتربت من الطرف الآخر.
لحسن الحظ، بدلاً من أن يهرب أكثر، انحنى الطرف الآخر في الردهة.
"آسف، آسف. أنا، أنا رأيت شيئًا هناك... ربما كان متسللاً، لذا أردت طرده، هاها..."
مددت عقد التوظيف مرة أخرى بصمت.
"..........."
ابتلع الموظف ذو قناع الدعسوقة ريقه، وفي النهاية أغمض عينيه بإحكام ووقع على الورقة.
الدعسوقة. جيد.
وأخيرًا...
"..........."
نظر جانغ هو-وون إلي للحظة، ثم خفض رأسه على عجل ووقع على الورقة.
'شكرًا لك.'
وهكذا، حصلت على توقيعات على ثلاثة عقود عمل.
'أخيرًا...'
أنا صاحب العمل. حان دوري للتوقيع.
اخترت الاسم المستعار الأنسب.
صاحب العمل: جولدن
في تلك اللحظة.
اشتعلت.
احترق عقد التوظيف وتحول إلى رماد.
والتصق بجبهة الأشخاص الثلاثة.
"آه...!"
الآن، كان هناك شيء يشبه الحرف "G" منقوشًا بخط جميل على جباه موظفي شركة أحلام اليقظة.
"....... .."
نظرت إلى الوثيقة الأولى التي أخرجتها من الغرفة.
في اللحظة التي رفعت فيها القلم فوقها.
~ما يلزم لبدء تشغيل المنتجع
~3 مـ-ـوظفين تـ-ـم الانتهـ-ـاء.
بدأ المكان يهتز.
"........!!"
انهار الخراب القديم الذي كنا فيه، وظهر شيء جديد.
بريق ذهبي.
ممر رائع ومريح يحيط به ديكور داخلي من الخشب والألواح الذهبية بألوان زاهية وجميلة.
تأرجحت الثريات الصغيرة الفاخرة من السقف، وفي نهاية الممر، ظهر بهو ضخم ومبهر.
مساحة تشبه الخيال الكرتوني، حيث تفتحت السلالم الذهبية والمخمل القرمزي والحرف اليدوية الكريستالية الصفراء اللامعة كالأزهار.
و...
[منتجع فلاور جولدن]
كُتب اسم منتجع فلاور جولدن بخط أنيق على اللافتة، وظهر المنتجع المبهر لمدينة ملاهي المرح.
"...........!"
~للأسف، لم يكن الضيوف مؤهلين. لكنني، أشفقت على الكائنات الدنيا الضعيفة، ووظفتهم.
~على الرغم من أنهم يفتقرون إلى الكفاءة للعمل بدوام كامل في منتجع فلاور جولدن، إلا أنني أتوقع منهم أن يعملوا بجد.
تحرك القلم من تلقاء نفسه.
تجددت الوثيقة وحدها.
~■■ غير كافٍ، لذلك قررنا التشغيل المؤقت للبهو وأماكن الإقامة الأساسية أولاً.
~أتمنى أن يحصل العديد من الضيوف على الراحة والهدوء.
و.
~ولأجل الضيوف الذين أتوا للراحة، قررت أن أظهر بمظهر ودود ومبهج يليق بمدينة الملاهي.
في اللحظة التي سُجلت فيها تلك الجملة.
بدأ مظهري يتغير.
".........!!"
بدأ شيء دافئ ومريح وخانق يلتف حول بدلتي.
هذا الشيء ذو الفراء الناعم التف حول جسدي بالكامل بشكل طبيعي كجلدي، وشكل هيئة سميكة.
"............"
نظرت إلى انعكاسي في النافذة الزجاجية النظيفة واللامعة في الممر.
كانت التميمة في الانعكاس.
"........!"
شيء من فصيلة القطط، له قرون تشبه أغصان الأشجار... وقد تحول إلى شكل لعبة أطفال مشوهة.
التميمة الجديدة لمدينة ملاهي المرح.
لكن لم أكن أنا الوحيد الذي تغير.
"آه آه!"
كانت أجساد الموظفين تتلوى وتتغير. إلى شكل مبسط للتميمة. لحظة...!
عضضت على أسناني وأمسكت بالقلم بيدي الدمية السميكة وكتبت على الوثيقة.
~لكن بالنسبة للموظفين العاديين، فإن ارتداء الزي الرسمي سيكون أكثر ملاءمة لفخامة المنتجع من التميمة.
"هاه!"
توقف التحول.
بدلاً من ذلك، تغيرت بدلات الموظفين إلى زي رسمي أنيق مع ربطة عنق ذهبية.
سحبت يدي المبللة بالعرق البارد.
يبدو أنه يمكنني الكتابة في الاتجاه الذي لا يتعارض مع تشغيل المنتجع.
وأنا... سأكون بخير. لم يتحول جسدي إلى تميمة، بل أنا أرتدي زي تميمة.
...ربما.
"هاه."
أخذت نفسًا عميقًا وتوجهت بتردد نحو البهو.
بشكل مروع، كانت هناك بالفعل تمائم تشبهني تنتظر.
".........!"
كانوا يقفون بزي موحد مختلف: حامل حقائب، عامل نظافة، حارس أمن، موظف استقبال.
لا... أنا من يقف.
أنا أدير المنتجع كتميمة.
يمكنني فعل أي شيء وأصبح أي شيء. إذا كان ذلك من أجل تشغيل المنتجع.
...كان الأمر كما هو مكتوب.
يمكنني معرفة ما يفعله كل جزء مني. إذا أردت.
'أشعر بالغثيان.'
كانت معدتي تتقلب. لا يبدو أن هذا إحساس بشري.
لكن كان علي الاستمرار في العمل. لأنه لم يكن هناك خيار آخر في الوقت الحالي.
اقتربت من أكبر مكتب استقبال في البهو. حاولت ألا ألتقي بعيني مع التميمة الواقفة عند مكتب الاستقبال، وتفحصت المكتب.
هناك ختم ذهبي.
".........!"
مهما نظرت إليه، يبدو وكأنه ختم لتأكيد استخدام الألعاب.
يبدو أنه يمكن الحصول على ختم في المنتجع من خلال استخدام المرافق الملحقة.
"هل هذا...هذا...؟"
حاولت على الفور رفع الختم وختمه على سوار معصم شخص آخر، لكن مقاومة قوية منعت يدي.
'لا!'
لا تجرؤ على فعل شيء كهذا، مثل ختم عدد مرات الاستخدام لضيف لم يستمتع بالألعاب بعد! هذا يتعارض مع قواعد التشغيل!
لهثت.
ثم قدمت لهم سجل الإقامة.
"........!"
بدا الموظفون مشوشين بسبب الوضع الذي تجاوز الدليل بكثير، لكنهم في النهاية نظروا إلى الختم وكتبوا ألقابهم في سجل الإقامة.
"أنا، أنا بخير!"
باستثناء الموظف ذو قناع الدعسوقة.
".........."
ختمت سجل الإقامة لجانغ هو-وون والموظف ذو قناع الفأر الفأر اللذين قاما بتعبئته.
[(المرح) تذكرة دخول أرض الفانتازيا ■□□]
[(المرح) تذكرة دخول أرض الفانتازيا ■□□]
"آه...!"
"كان حقيقيًا."
أصبح الجو أكثر إشراقًا إلى حد ما.
نظر الموظف ذو قناع الدعسوقة إلى هنا بإحراج، وكأنه يشعر ببعض الندم، لكنه لم يتحدث في الوقت الحالي.
'دعنا ننشئ جوًا يشجعهم على القيام بذلك طواعية لاحقًا.'
في الوقت الحالي، كان من الخطر الاستمرار في هذا الوضع، حيث يبدو أنهم سيهربون أو يحاولون تعطيلي إذا سنحت لهم الفرصة.
أنا لست عضوًا حقيقيًا في فريق أمن، وليس لدي قوة غامضة تتجاوز البشر.
'إذا أخطأت، فسأنهار وأموت.'
كان علي أن أدير هذه المجموعة بطريقة مستقرة بأي ثمن.
وأيضًا.
'هل يمكنني الخروج إذا أقمت 3 ليالٍ هكذا؟'
قيل إن هناك 3 ألعاب، لذا تساءلت عما إذا كان تغيير نوع الغرفة والإقامة سيساعد.
رفعت القلم على الوثيقة، على أمل أن أجد تلميحًا.
'يجب أن أخصص أماكن إقامة للموظفين.'
'لكن بما أنهم ضيوف اليوم، دعنا نجعلهم يقيمون في جناح رائع باستخدام تذاكر الدخول.'
نعم.
والافتتاح الرسمي سيكون بعد غروب الشمس.
...ماذا؟
أنا متحمس للغاية.
نظرت إلى القلم بذهول.
'...صحيح.'
إعادة تشغيل المنتجع تعني استقبال الضيوف.
وضيوف مدينة الملاهي هذه في الأصل...
'ليسوا بشرًا.'
هذا يعني...
عند غروب الشمس، ستتدفق الكائنات غير البشرية إلى هنا.
"...........!"
كان علي الخروج من هنا بسرعة قبل ذلك.
'توسيع!'
يجب أن أزيد الألعاب على الفور. يجب أن أفتح أجزاء أخرى من المنتجع لأجد ألعابًا جديدة!
ظهرت صفحة جديدة في الوثيقة وكُتب عليها.
~ما يلزم لتوسيع مرافق المنتجع
~3 موظفين
سُحقًا!!
'من أين أحصل على ثلاثة آخرين؟'
الأشخاص في المناطق الأخرى، ما لم يكونوا مجانين، سينهون ركوب الألعاب في منتزه أرض مياه الحلم الأزرق.
لأنهم لا يحتاجون للقدوم إلى هنا!
كان ذلك عندما كنت أعض لساني بقلق.
...إذا بدأت العمل هكذا، فلا أعرف ما الذي سيفعله الضيوف.
'إن هذه قصة رعب بحد ذاتها.'
في تلك اللحظة.
تحرك قلمي مرة أخرى.
~إذن، دعنا نحدد قواعد استخدام المنتجع للافتتاح الرسمي.
"...........!"
بصفتي تميمة هذا المكان، يجب أن أقرر بصدق كيف أريد أن يكون منتجع فلاور جولدن.
مثلما تسعى التميمة الحمراء إلى التحفيز والقتل اللانهائي.
مثلما تقدر التميمة الزرقاء الخير والشرف.
فلسفة التميمة الخاصة بي.
'إذن.'
كتبت على الفور.
~قواعد استخدام منتجع فلاور جولدن
1. منتجعنا هو مكان الأحلام للضيوف الذين يتمتعون بالأدب والكرامة.
لذلك!
~يرجى الالتزام بآداب وقواعد الإقامة في المنتجع.
~السلوك السيء ممنوع.
انتهى الفصل مئة وواحد وسبعون.
******************************************************************
~أخاف يتلوث.....(╥﹏╥)
×ملاحظة: الموظفان ذوي قناع الفأر والدعسوقة لم يتم ذكر أي شيء يحدد إذا كانا رجالًا أم نساءً، إذن سيترك ذلك لخيالنا كالعادة......
تمت اضافة صورتين جديدتين في الفصل 170
★فان ارت.
🤏🏻🥹🥹
حتى لو أصبحت تميمة مدينة ملاهي يجب أن أعمل 😭💔
❀تفاعلوا❀
ترجمة: روي.
حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist