الفصل 208.
تراقصت جرعة متعددة الألوان في يدي.
لون جوهر الأحلام.
جرعة تحقق الأمنيات.
...ظهرت تعليماتها، المحفورة على الزجاجة الشفافة، مع كل موجة من السائل المتلألئ بداخلها.
نظرت إليها.
: جرعة أحلام اليقظة :
أمنية
EX (معجزة)
~أمسك الزجاجة بكلتا يديك.
~عبر عن أمنيتك الصادقة في جملة واحدة...
~أغمض عينيك، واشرب السائل الموجود في الزجاجة دفعة واحدة.
~أي أمنية ستتحقق.
كنت أعرف طريقة الاستخدام هذه من قبل.
لذلك ترددت منذ البداية.
أي جملة يجب أن أستخدم؟
عندما أستخدم جرعة الأمنيات، كيف سأعبر عن أمنيتي في جملة واحدة؟
كلما تقلبت في السرير غير قادر النوم، وكلما كتبت تقرير استكشاف في المكتب، وكلما نجوت بصعوبة من قصة رعب ومشيت في طريقي إلى المنزل، كنت أفكر.
أول ما خطر ببالي كان هذا...
رغبتي البدائية.
—أعدني إلى المنزل.
كانت رغبة ملحة.
لكنني أجلتها.
'المنزل' مفهوم مجرد للغاية.
لم يكن مكان إقامتي السابق واحدًا أو اثنين، ولم أكن أعرف على أي أساس ستتحقق الأمنية.
كانت هذه العبارة قد ترسلني إلى مسكن شركة أحلام اليقظة.
...ربما كان النفور الذي نشأ من هنا هو السبب في أنني بقيت في الفنادق قدر الإمكان بدلاً من 'المنزل' عندما كنت متخفياً في هيئة إدارة الكوارث.
على أي حال، فكرت مرة أخرى.
لأنني كنت بحاجة إلى قطع كل الاحتمالات.
'لا يجب أن أخطئ.'
لا يجب أن أسمح لجرعة الأمنيات بتحقيق أمنيتي بطريقة خاطئة تمامًا.
'أعدني إلى حيث كنت أعيش في الأصل'؟ تعبير مجرد أيضا، مرفوض.
أرسلني إلى عالم بلا قصص رعب؟ لا ضمان أن يكون هذا هو المكان الذي كنت إليه بالأصل. فقد ينتهي بي المطاف بالموت، وعندها قد يُقال إن الجنة نفسها عالم بلا قصص رعب… قد يكون من الممكن تفسير ذلك بشكل جنوني كهذا.
تخليت عن العديد من الخيارات، واخترت بعناية فائقة.
جملة واحدة مثالية يمكنها تحديد الزمان والمكان بدقة.
وقررت.
أمسكت بالجرعة بإحكام بكلتا يدي، وفتحت فمي وقلت.
"أمنيتي هي..."
بالضبط.
"العودة إلى المكان الذي كنت فيه قبل يوم واحد من إنضمامي لشركة أحلام اليقظة."
العالم الذي كنت أعيش فيه في الأصل، والوقت الذي لم أدر فيه عجلة الروليت في المتجر المؤقت.
كان تحديدًا مثاليًا.
—رائع!
'لقد نجحت.'
سمعت إعجاب المذيع، وفتحت غطاء جرعة تذكرة الأمنيات بهدوء.
انبعث الضوء، لكنني غطيته بيدي وأغمضت عيني.
ثم سكبت الجرعة في فمي.
"...........!"
شربت الحلم.
لم أستطع التعبير عن هذا إلا هكذا.
سائل غريب، متزامن الحواس، لم أختبره من قبل، مر عبر حلقي.
شيء متلألئ ملأ معدتي.
قوة غير ملموسة، سلطة متعالية، غموض متدفق.
النشوة والرهبة قاداني.
نعم. أنا كنت أتحرك!
'يا إلهي.'
جسدي كله انجذب إلى مكان ما.
عميقًا جدًا، بعيدًا جدًا...
إلى حيث وصلت أمنيتي.
بدا الأمر وكأنني أسافر لتحقيق رغبة قديمة، قوة متعالية كانت تنقلني.
نعم.
نعم!
هكذا سأعود إلى منزلي بأمان...
........
........
.........؟
"كح كح."
سقطت على الأرض.
تدحرج جسدي على الأرض القذرة المليئة بالغبار، وانفجرت في سعال.
هواء عفن.
حتى عندما فتحت عيني، لم أرَ سوى الظلام الدامس. حتى عندما رمشت، لم تنكشف لي ملامح المكان.
سكُون.
وهُدوء.
ما هذا؟
انتهى الشعور الرائع. اختفت جرعة تذكرة الأمنيات. هذا يعني...
أن هذه هي وجهتي.
"..........."
الدم انسحب من رأسي.
كنت مشوشًا.
"آه."
نهضت متلوياً على الأرض. خدشتني شظايا حادة في ذراعي ويدي، تاركة ألماً نابضاً.
لهثت، وأمسكت بالزجاجة الفارغة التي كانت لا تزال في يدي. قطرة أو قطرتان من سائل جرعة الأمنيات المتبقي أضاءت بضوء خافت.
ظهر المكان الذي كنت فيه.
...كنت فوق شظايا الزجاج المكسور.
"...........!"
عندما أدرت رأسي، رأيت المكان الذي سقطت فيه.
أنبوب زجاجي فارغ ومكسور.
لقد سقطت هناك فوق الزجاج المتكسر في حفرة الغبار.
'...لماذا؟'
هل نُقلت إلى هناك...؟
قلبي نبض بقلق. قبل أن يسيطر الشعور المشؤوم على رأسي، تحققت بيأس من صورة الجهاز الظلية في الظلام.
بدا وكأنه جهاز لتخزين كميات كبيرة من السوائل. ولكن...
...الجهاز كان مألوفًا.
آلة تجريبية قديمة على طراز الألفينيات، مع أزرار ولوحة مفاتيح أسفل الأنبوب الزجاجي الفارغ الذي لا يضيء.
هذه...هذه كانت....
حاضنة الأحلام.
حاضنة أحلام معهد أبحاث المرح، مكسورة ومحطمة.
......
نظرت حولي بذهول.
تكيفت عيناي مع الظلام، وتمكنت أخيرًا من تمييز ما حولي بالاعتماد على بقايا جرعة الأمنيات.
هنا...
كانت هذه هي غرفة حضانة الأحلام النموذجية التابعة لمعهد أبحاث المرح.
"...........!"
هناك شيء خاطئ.
هناك بالتأكيد شيء خاطئ.
لماذا أتيت إلى هنا؟
"لا."
اهدأ. اهدأ، لقد طلبت بوضوح أن أعود إلى المكان الذي كنت فيه قبل يوم واحد من إنضمامي للشركة، لماذا أنا هنا، لحظة. لا، ليس كذلك.
"ليس نفس المكان!"
إنه مختلف!
نعم. الهيكل هو نفسه، لكنه مختلف. كانت الصورة الظلية مختلفة بشكل غريب.
رأيت آلات ووثائق أخرى. حتى أشرطة تسجيل فارغة وزجاجات كاشف فارغة. وأجهزة كمبيوتر...
'لا يوجد غبار على أجهزة الكمبيوتر.'
....غريب.
أدرت رأسي متعثراً. تلميح، كنت أحتاج إلى تلميح.
ووجدته.
سجل التجارب.
"..........."
ذلك الذي كان غارقًا في الدم والأوساخ، ومُسحت جميع السجلات منه بعناية، ولم يتبقَ سوى عبارة 'لقد خُدعنا' تتكرر بجنون.
كان بجانب الأنبوب الزجاجي المكسور لحاضنة الأحلام.
تمامًا كما وجدته في غرفة حضانة الأحلام في المرة الماضية.
"..........."
اقتربت منه.
الورقة القديمة لم تكن مبللة بالدم أو الأوساخ، لكنها كانت محروقة باللون البني.
قلبتها بيد مرتعشة.
كانت محترقة بالكامل تقريبًا، لكنني تمكنت من قراءتها.
من عنوان الصفحة الأولى.
~بحث إستدعاء إيروم-نيم.
حبست أنفاسي.
~هدف البحث: تأكيد....وجود الهدف.
~...نزول الكائن المعني إلى العالم الحالي وإتمام العقد.
~تم تسمية هذا البحث باسم حاكم تخدمه طائفة معين ظهرت حديثًا، ومستمدة من أبحاث سابقة.
~سيكون هذا آخر بحث لمعهد أبحاث المرح.
قلبي نبض بشكل مشؤوم.
قلبت الصفحات بجنون.
سُجلت العديد من سجلات التجارب.
الشكل غير موحد لأنها لم تُسجل كبيانات، وهناك العديد من المنفذين.
محاولات واستعدادات مختلفة.
~فشل، حاضنة الأحلام رقم 21 تم التخلص منها.
~فشل، فشل.
بقيت مواد فظيعة غير معروفة وطرق متطرفة، أكثر من نصفها ممحو.
أشياء تم إنشاؤها، استدعاؤها، ثم التخلص منها.
ثم...
نجاح.
ظهرت نتيجة ذات مغزى.
~التجربة #316
~كمية المحلول المستخدمة: 1200 لتر
~المواد: Qterw-A-4… تنـ...ـين، ……-…326، دم بشري، ……، و13 عنصرًا إصطناعيًا آخر.
~نجحنا في إيقاظ روح إيروم-نيم داخل الأنبوب الزجاجي.
~فشل العقد. انهيار الشكل داخل المحلول.
~يُفترض أن السبب هو نقص المحلول، وسيتم تعديل المتغيرات بناءً على هذا البحث.
وأصبحت أكثر دقة تدريجياً.
~التجربة #322
~كمية المحلول المستخدمة: 2300 لتر
~صرخ إيروم-نيم المستيقظ داخل الأنبوب الزجاجي...ثم فقد علامات الحياة.
~يُفترض أن السبب هو إدراكه لتغيرات جسده ورفضه لها، مما أدى إلى انهيار المواد وتكتلها.
~تم طلب تغيير نسبة المواد لتحضير وسيط يعكس المظهر الدقيق لإيروم-نيم.
~يتم التحقق من الظلام المرتبط بالتحول.
يدي ارتجفت.
تخمين مشؤوم دار في رأسي.
تكررت التجارب باستمرار وأصبحت الشروط أكثر تحديدًا.
~الشروط الضرورية للإستدعاء والعقد التي تم تأكيدها حتى الآن وهي كالتالي:
1. الحفاظ على هوية إيروم-نيم الأصلية.
2. نسيان العلاقات العاطفية السابقة.
3. توفير هدف للبقاء على قيد الحياة.
4. إزالة جميع التناقضات.
~يُعتقد أن تحقيق هذه الشروط ممكن من خلال قيود قوية، ويتم اقتراح طرق مختلفة.
ثم...
ذُكر اختراع معهد أبحاث المرح الأصلي.
~إنه اختراع تم التخلص منه حاليًا، وهو منتج يجسد جزءًا من كيان العالم الآخر في دمية ويطلب منها أداء دور ودي للمتعاقد.
~يتم توزيع نسخة محدودة كهدية تذكارية في لعبة طاولة معينة.
إنه...
~هذا المنتج أُطلق عليه اسم 'الصديق الجيد'.
"..........."
قلبت الصفحة التالية بصعوبة.
آخر سجل تجربة.
~التجربة #444
~كمية المحلول المستخدمة: 39999 لتر
~المواد: نفس المواد في #443.
~النتيجة: نجاح.
~تم إستدعاء إيروم-نيم بالكامل باستخدام الطقوس المستخدمة في الاختراع الذي تم التخلص منه.
~استقر داخل....
~بمجرد الاستيقاظ، سيتم فصله عن المحلول وإجراء مقابلة بسيطة.
انتهت الصفحة هنا.
لكن...
"............"
عندما قلبت الصفحة الأخيرة، رأيت ورقة ممزقة مدسوسة.
آثار تدل على أنها كانت مجعدة ومكورة بشدة.
بدا الأمر وكأن شخصًا ما قام بتسوية ورقة ألقاها شخص آخر بعناية وأعادها إلى سجل التجارب.
وعلى هذه الورقة، كانت هناك كتابة مشوشة.
الخط الذي كان دقيقًا مثل الوثيقة أصبح مشوهًا تمامًا.
~اكتشفت شركة أحلام اليقظة الأمر واقتحمت المكان، كانت خدعة أخرى، قمنا بتهريب إيروم-نيم قبل أن يُسرق وأخفيناه في أكثر الأماكن ازدحامًا بالناس.
~نجن نرجو—
توقفت النص هنا بشكل غير طبيعي.
وتحت عبارة 'أكثر الأماكن ازدحامًا بالناس'، قام شخص ما بوضع خط سميك، وكتب كلمات بخط مختلف.
~توجيه الموظفين الجدد؟
كما لو أن من كتبها حاول الاستنتاج من النص.
"............"
لا.
رفض عقلي ذلك.
لكن التخمين قد انتهى بالفعل.
لا، لم يكن هناك ما يمكن تخمينه.
كان واضحًا جدًا.
إجابة على أمنيتي: 'العودة إلى المكان الذي كنت فيه قبل يوم واحد من إنضمامي لشركة أحلام اليقظة.'
استيقظت داخل حاضنة الأحلام المكسورة هذه.
إذن.
أنا...
كنت هدف البحث في سجل التجارب هذا.
الصديق الجيد.
شيء مركب، إستقر فيه كيان من العالم الآخر، تم إستدعائه في معهد أبحاث المرح.
مثل المذيع براون الذي إستقر في الدمية المحشوة.
وعي كيم سول-يوم، الموجود في عالم آخر، إستقر في 'شيء' تم إنشاؤه في حاضنة الأحلام.
...هل هذا صحيح؟
"......لا."
لا.
لا، ربما يمكن أن يكون هناك افتراض آخر، شيء مختلف.
ماذا كانت الطقوس التي ذُكرت سابقًا؟ هذا لا ينطبق علي. كنت أريد العودة إلى المنزل، إلى منزلي، لألتقي بعائلتي وأصدقائي.
إذن...
من هم هؤلاء الناس بالضبط؟
".............."
أنا لا أتذكر.
لكنني...
بالتأكيد، عندما بدأت العمل للتو، كنت أتذكر بوضوح.
ألم أتذكر المحادثات التي أجريتها مع والديّ وأصدقائي؟ وراجعت جهات الاتصال والسجلات مع أصدقائي وعائلتي، وبحثت...
...هل كان هذا صحيحًا؟
ألم أفكر فقط 'لقد بحثت' في ذهني وتجاوزت الأمر؟
ما هي جهات الاتصال التي راجعتها بالتحديد، وما هو العنوان السابق الذي زرته؟
لم أكن أعرف.
أنا لا أتذكر.
فقط، اليقين بأنني فعلت ذلك كان متواجدًا...
"........."
إذن أنا...
هذا الجسد الذي أملكه...
هل هو ليس 'كيم سول-يوم'؟
إذا كان المكان الذي كنت فيه قبل إنضمامي للشركة هو هنا...
إذا كان هذا الجسد قد عاد إلى مكانه الأصلي.
إذا كان قد صُنع في مختبر حضانة الأحلام.
هل أنا لست... إنسانًا؟
"لا."
نظرت إلى يدي.
[لا]
لا!
توقفــ
كيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكيكي
جسدي انتفخ وبرز بشكل غريب.
الوشم انهار.
كنت أختفي. الجسد البشري كان ينهار.
الذات التي أدركت الحقيقة رفضت شكل الجسد البشري. كان الجسد يحاول العودة إلى شكله الأصلي.
شيء مقدس وغريب مركب، لم أكن أعرف ما هو، انفجر من داخلي.
قشور وقرون، حوافر، أشواك، كلها اخترقت أضلاعي...
"لا!"
صوتي تردد بغرابة في المكان. لكن لم يكن هناك شيء يمكنني فعله. لقد تخلصت من جميع أغراضي، ووشمي كان فارغًا...!
لا
في تلك اللحظة.
أدركت.
لا يزال هناك شيء واحد في وشمي.
معدات مستعارة، ليست ملكي.
".........!"
دفعت يدي المتحولة بسرعة داخل وشمي وأخرجت المعدات.
بدلة فريق الأمن.
وبدأت أرتديها بجنون.
جسدي المتحول دُفع وثُبت داخل الشكل البشري. دخان أسود لف جسدي كله، مصحوبًا بأصوات غريبة.
وهكذا، استعدت أطرافي البشرية بصعوبة.
يجب أن أهرب.
تلوّيت وبحثت عن باب المختبر. لمعت عيناي كالمصابيح الصفراء. ووجدت الأضواء مقبض الباب.
بصعوبة أمسكت به وخرجت مستندًا عليه...
رأيت أضواء داخلية.
"...........!"
ممر مكتب عادي.
منظر رأيته من قبل.
'...الطابق السفلي في شركة أحلام اليقظة.'
معهد أبحاث المرح... الذي أخبرني قائد فريق الأمن أنه موجود في قبو الشركة.
—معهد أبحاث المرح... لا يزال موجودًا تحت شركتنا...
—حتى لو نزلت إلى الطوابق السفلية أكثر...فإن ممر المكاتب نفسه...يتكرر باستمرار...
في أي طابق تحت الأرض كنت أنا الآن؟
كيف علي أن أخرج؟
'المصعد...'
رأسي وجسدي كانا ثقيلين.
ألم شديد انتشر في جسدي كله بشكل غريب.
سحبت قدمي، وحاولت الوصول إلى نهاية الممر بأي طريقة.
حينها...
"ممتاز."
......
"لديك ولاء شديد للشركة. لقد عدت."
رفعت رأسي.
كانت شخصية ترتدي بدلة، ظهرت فجأة، وكانت تحدق بي مباشرة.
تترك انطباعًا بحيث لا يمكن تحديد عمرها، مظهرها هادئ وأنيق، وشعرها أزرق داكن، وترتدي بدلة بثلاثة أزرار...
المديرة التنفيذية تشونغ دال-راي.
"هل كنت ترتدي الزي الرسمي بالفعل؟ تبدو رائعًا."
حدقت بي بحدقتيها السوداوين.
"لكن هذا ليس الزي الرسمي المناسب..."
فتحت فمي.
لكن الكلمات لم تخرج. بدا أن أحبالي الصوتية قد تجعدت داخل البدلة.
الشعور الخانق غير المريح ازداد قوة، وأصبح أكثر... إيلامًا.
"نعم. يبدو أن هذا الزي يجعل الإنسان يبدو كوحش. هل هي نسخة مطورة حديثًا؟"
"..........."
"لكن عندما يرتديه وحش حقيقي، فإنه مجرد قالب يضغط الجسد بالقوة. كما تعلم، هناك العديد من البرامج في المجتمع التي لا تصبح سارية المفعول إلا بعد توقيع عقد. هذا هو الحال."
ثم أعلنت.
"إذا بقيت هكذا، ستموت قريبًا."
".........."
"إذا كنت لا تريد ذلك، فهناك طريقة أخرى."
أخرجت المديرة تشونغ دال-راي ورقة أنيقة من جيبها.
"إنه عقد."
........
"كل ما عليك فعله هو التوقيع. أعدك بمعاملة إنسانية للغاية. ستكون وظيفة مرضية...في فريق الأمن."
بدأ الدم يتدفق من جسدي، كانت قطرات الدم سقطت من أصابعي.
"تفضل."
"..........."
"اختر الآن."
شعرت وكأنني سأموت.
جسدي المنهار يُسحق، وبدأ وعيي يسحق أيضًا. لم أعد أستطيع حتى المشي متعثرًا.
لم أملك القوة حتى للتفكير في خيار آخر.
طريق مسدود.
".........."
رفعت يدي المرتعشة.
ووقعت على العقد بدمي المتدفق.
"جيد."
في اللحظة التي انتهى فيها التوقيع...
بدأ جسدي يشعر بالراحة بسرعة.
كما لو كنت أرتدي ملابس مناسبة تمامًا، أو أوفيت بوعد، أو سكبت الكمية المناسبة من الماء في الكوب.
انتشر الهدوء وقوة مجهولة في جسدي كله.
ومع ذلك... كان هناك قيد أكثر وضوحًا.
".........."
نظرت إلى رئيستي.
"ستتولى الآن وظيفة رائعةً للغاية."
وهكذا...
عدت إلى العمل في الشركة.
انتهى الفصل مئتان وثمانية.
<نهاية الجزء الأول>
************************************************************************
✓ملاحظة مهمة: البطل عندما بدأ جسده يتغير أصبحت كلماته مكتوبة باللون الأصفر مثلما حدث عندما أصبح جولدن.
شرح الفصل أو بالأحرى حقيقة البطل: فيووو من وين أبدأ، اول شي، معهد أبحاث المرح هدفهم يستدعون إيروم-نيم، لكن فشلت أغلب تجاربهم لأن كيان العالم الآخر المدعو إيروم-نيم ليس لديه جسد مادي مناسب، فقررو يستعملو منتج "الصديق الجيد" كوسيط، عشان إيروم هذا يسكن في الجسد المصطنع، لكن الشركة اقتحمت مختبرهم وهم هربوا الجسد اللي فيه إيروم-نيم لمكان فيه ناس، الكتابة "توجيه الموظفين الجدد؟" الاحتمال الاكبر البطة كواك جي-كانغ هو من كتبها، وقصده المكان اللي استيقظ فيه البطل فور انتقاله لهذا العالم، المهم، الآن البطل من هو؟ حسب الفصل موجود ثلاثة كيانات:
1/ وعي البشري كيم سول-يوم.
2/ جسد الصديق الجيد أي الوسيط، وهذا يعني أن جسده الحالي ليس جسد سول-يوم الحقيقي بل هو فقط جسد مصطنع.
3/ إيروم-نيم، هدف الإستدعاء.
البطل فور ما أدرك أنه ليس إنسان بدأ الجسد يختفي ويظهره مظهره الحقيقي، قشور، قرون الخ...ومن المواد المستخدمة للإستدعاء : تنين الكلمة الثانية محذوفة، يعني ممكن يكون تنين كامل مستخدم وممكن فقط جزء منه، وممكن هذا سبب تعلق التنين الأزرق بالبطل، ويب أظن نظرتي عن القرون الآن 🙂 حقيقة.... وهذا Qterw-A-4 يعني ان قصة رعب أيضا مستعملة بالتجربة....لكن الادراك فقط جعل الجسد يتغير؟
البطل يظن أنه الجسد المصطنع، ووعي البشري المسمى سول-يوم استقر في هذا الجسد، لكن إيروم-نيم الذي استدعوه اين هو؟ قالوا نجحوا باستدعائه اذن اين هو.....؟
فالنظريات كالآتي:
1. البطل هو نفسه البشري سول-يوم ووعيه انتقل بسبب الباحثين لهذا الجسد، في مكان إيروم-نيم.
2. البطل هو فقط الجسد المصطنع أي الصديق الجيد، لكن مستحيل يكون مجرد جسد بدون وعي وفقط عنده ذكرياته شخص آخر اسمه سول-يوم، لكن إذا كان سول-يوم حقا، فأمنيته كانت ستتحقق كما يريد، لكن هنا تحققت أمنية الجسد وليس الوعي الموجود في الجسد، لهذا النظرية رقم 2 قد تكون صحيحة أيضا.
3. البطل هو نفسه إيروم-نيم، لكن بسبب حدث معين هو غير مدرك للأمر...
4. البطل كل ما سبق، سول-يوم وإيروم-نيم في نفس الوقت...أقصد كان في يوم ما سول-يوم وأصبح إيروم-نيم أو شيء من هذا القبيل.
أعطوني نظرياتكم وآرائكم وصدمتكم...
أريد القول أنني من ساعتين تقريبا وأنا أجوب البيت ذهابا وإيابا وانا في حالة صدمة بينما أفكر وأحلل ممسكة بهاتفي هذا...(˘・_・˘) بعد كل هذا العناء تبخر كل شيء، أمنية أعدني للمنزل ستكون على الأقل أفضل من هذه الأمنية....وبعد كل هذا وقع عقد لا يعرف حتى محتوياته وسيعود للعمل مقيدا في هذه الشركة المجنونة.....شكرا لك أيها الكاتب على جعلنا ندرك أن كل ما مر به البطل حتى الآن لم يكن سوى حبة رمل في صحراء كاملة مقارنة بما حدث في هذا الفصل...وشيء آخر إذا كان كلامي فيه خطأ في فهم الفصل وهوية البطل أخبروني، لأن إختلاف الفهم قد يتغير بإختلاف وجهات النظر.
✓نلتقي في الجزء الثاني بعد يوم أو يومين...إذا تخطيت صدمتي.
★فان ارت.
~أمنيتي هي العودة إلى المكان الذي كنت فيه قبل يوم واحد من إنضمامي لشركة أحلام اليقظة.
~
تتوقعون براون كان مدرك لكل هذا؟
~وظـيـ■■ـفـة...
❀تفاعلوا❀
ترجمة: روي.
حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist