ملاحظة قبل القراءة، ◀ = كيم سول-يوم/ ◆ = بايك سا-هيون.

الفصل 227.

لنفكر في الأمر.

ترك بايك ساـهيون هذا القارب الورقي في قرية جيسان وذهب. ربما تركه للـ"عميل عنب" الذي التقى به حينها.

بالطبع هو لا يعرف أن الاسم الرمزي للعميل هو "عنب".

'إذا كان يعرف ذلك لكان قد أدرك بالفعل أنني كيم سول-يوم.'

وبما أنه لم يكن يعرف، فقد ترك أداة التواصل.

إذن في الوضع الحالي، سيكون من الأفضل أن أجيب كعميل لمواصلة المحادثة.

كتبت بأقصى قدر من الوضوح.

في الجسد المذاب والمحشور في البدلة، اختل توزيع القوة فاهتز خطي قليلاً.

◀أنت المواطن الذي إلتقيت به في قرية جيسان

◀أليس كذلك؟

◆ إن كان الأمر كذلك فماذا ستفعل؟

◀يبدو أنك نجوت بسلام

◀هذا أمر مطمئن.

لم يجب بايك سا-هيون.

لكن الحروف التي كتبتها اختفت طبيعياً بعد لحظة كما لو أنه تأكد منها، فواصلت الكتابة.

◀أعتذر عن التأخير في الرد. اكتشفت

◀الأمر متأخراً.

◀لم أعرف أنه يجب فتح القارب الورقي

◀لاستخدامه.

◆ هل أنت أحمق؟ لماذا لا تعرف هذا؟

آه. كنت أتوقع منك قول هذا.

'شخصية الأفعى السامة لا تتغير...'

في اللحظة التي كنت أفكر فيها حول كيفية الضغط على هذا الوغد بهوية العميل لجعل المحادثة مثمرة.

◆ حسناً قد لا تعرف.

.......؟

◆ يبدو أنك لا تملك خبرة كبيرة في هذه الأشياء

◆لم تستطع حتى التخمين بشكل صحيح

◆ أنت لم تكن عميلاً منذ وقت طويل، أليس كذلك؟

◀نعم. هذا صحيح.

◀لكنني أعتقد أنني تعاملت مع الأمر

◀بشكل جيد نسبياً في ذلك الوقت.

صمت مرة أخرى.

'ما هذا؟'

◀على أي حال، حقيقة أنك تركت

◀ورقة التواصل هذه

◀هل كان لديك شيء لتبلغ عنه؟

◆ تتحدث وكأنه تبليغ

◆ تركتها لأن لدي شيء أريد أن أسأل عنه

الحروف التي كانت تظهر بلا تردد استغرقت هذه المرة وقتاً أطول قليلاً للتحديث.

◆ كيف حال القرية؟

◀هل تقصد قرية جيسان؟

◆ هل تعتقد أنني أسأل عن قرية أخرى هنا؟

◆ بالطبع أقصدها

◆ ماذا حدث بعد ذلك؟

[يا إلهي، أن يزعج صديقي بأمر حدث قبل نصف عام. لن يكون غريباً لو غضب السيد نورو من هذا الكسل!]

حسناً...بدلًا من كونه كسولاً.

'أكان خائف جداً من التحقق...أليس هذا أقرب للحقيقة؟'

يبدو أن بايك سا-هيون لم يقترب من قرية جيسان منذ أن هرب حينها.

ربما شعر بما حدث في قرية جيسان من خلال الأصوات والضغط أثناء هروبه.

'وبعد ذلك...ربما انقطع الاتصال بينه وبين القرية تماماً.'

شهر أكتوبر قد إقترب. ربما أصبح أكثر قلقاً مع اقتراب عيد تشوسوك. ربما يتساءل هل يجب أن يعود، وهل فشلت هيئة إدارة الكوارث وأصبحت القرية في حالة أسوأ.

أعلنت بإيجاز.

◀الكارثة الخارقة التي كنت قلقًا بشأنها

◀اختفت.

◀لن تكون هناك قرعة سحب أو مهرجان بعد الآن.

اختفت أم أربع وأربعين التي دفنها أهل القرية تحت معبد سونانغ بالخمر، وأصبحت تحت إشراف هيئة إدارة الكوارث.

◀أنت حر.

لفترة طويلة، لم يرد بايك سا-هيون.

واصلت الحديث.

◀لكن لا يمكنني التأكد من حالة

◀القرية الحالية، لذا من الأفضل

◀توخي الحذر عند الزيارة.

◀لم أتمكن من الحصول على أخبار مفصلة

◀لأنني عملت في كوارث خارقة أخرى

◀منذ ذلك الحين.

ومن الصدفة أن هذا صحيح...

كدت أشعر بالاكتئاب قليلاً، لكنني تمكنت من إنهاء حديثي بالمعلومات التي كان العميل سيقدمها.

◀بالطبع بما أنك من ذوي الخبرة

◀في تلك الكارثة الخارقة، إذا اتصلت

◀رسمياً بهيئة إدارة الكوارث فستتخذ

◀إجراءات أكثر أماناً.

بالطبع لن تفعل ذلك.

◆ لا داعي

كما توقعت.

◆ وخطك سيء حقاً

'هاه، فجأة هجوم شخصي...؟'

حسناً، أعتذر. ستعرف أيضاً أن الحركات التي تتطلب تحكماً دقيقاً في القوة صعبة عندما يصبح دماغك وجسدك كله كالعجين...

إنه أمر رائع أنني لم أمزق هذه الورقة.

◀أعتذر.

◀أصبت يدي قليلاً.

انقطع الرد مرة أخرى.

ثم عاد الاتصال بتغيير الموضوع.

◆ مهلاً

◆ هل تتواصل معي من الظلام الآن أيضاً؟

◀إلى حد ما نعم.

◀لكن بخصوص استخدامك لمصطلح الظلام؟

◆ أنت تعرف أين أعمل وتتظاهر بالسؤال

◆ يبدو أن العميل الذي كان معك

◆ تعرف عليّ

◆ التهديد بهذه الأشياء لن يكون له تأثير

لماذا يتسرع هذا الوغد هكذا منذ توجيه الموظفين الجدد؟

◀لا حاجة لتهديدك ولا أريد ذلك.

◀وعندما تتحدث مع شخص يريد

◀تهديدك حقاً، لا ترد عليه هكذا

◀بل اهرب من المكان. هذا أكثر أماناً.

صمت مرة أخرى.

تنهدت وواصلت الحديث.

◀أردت فقط أن أسأل شيئاً شخصياً.

◀عن أحلام اليقظة.

◆ هل جننت؟ أتعتقد أنني سأجيب على شيء

◆ كهذا وأمنح الشركة سببًا لتعاقبني، بلا مقابل ههه

◆توقف عن هذه المحاولات

◀فهمت.

كنت أتوقع أن يرد هكذا. بالطبع كنت أختار الطعم المناسب لاصطياده، لكن حينها...

ظهرت الحروف خلسة.

◆ ما الذي تريد معرفته؟

ماذا تريد أن تفعل؟

لكنني طرحت السؤال الذي أعددته.

◀هل يوجد بين الموظفين الجدد من

◀عاد للعمل بعد أن عمل هناك سابقاً،

◀وهل رأيت وجهاً تعرفه؟

أولاً التأكد من السيد جانغ هو-وون.

يمكنني أن أسأل كواك جي-كانغ أيضاً، لكنني لا أريد أن أعطي ذلك العالم المجنون انطباعاً بأنني أهتم بالسيد جانغ هو-وون أكثر من اللازم.

'سيثير فضوله فقط.'

مهما قيدته بـ"الإصبع الأحمر"، لم يكن من المرغوب فيه إعطاء ذلك المجنون دافعاً لإيجاد ثغرة. خاصة للأشخاص المحيطين به وليس هو شخصيًا.

'بنفس المعنى أنا لم أسأل عن السيدة غو يونغ-أون أو نائبة القائد إيون ها-جي.'

بالطبع لن ينجح الأمر مع بايك سا-هيون بالكلام المجرد، لذا كنت أختار بين الجزرة والعصا مرة أخرى...

◆ فقط انتظر قليلاً

◆ سأتأكد غداً عندما أذهب للعمل

".........؟؟"

هل أكل...شيئًا خاطئّا؟

حقاً، ما الذي يحدث هنا؟

على أي حال، بما أنه سيفعل ذلك فهذا جيد بالنسبة لي.

◀شكراً لك.

◆لا تنس إظهار إخلاصك

◆احضر شيئاً مفيداً

◆لا ترسل قسائم قهوة أو شيء كهذا

مهلا. أنا في وضع لا أستطيع فيه حتى شراء قسائم قهوة...

◀سيكون الأمر صعباً.

◀أعتذر. لست في وضع يسمح لي

◀بالحصول على أشياء حالياً.

◆ ألا تفكر حتى في الاستدانة

◆ والدفع لاحقاً؟ شخص بلا حس

◆ ولا مرونة، كيف عملت كعميل حتى الآن؟

[إنه بشبه الـ 'الغرينش'.]

هذا ما أريد أن أقوله.

◀إذن سأدفع عندما أحصل على شيء لاحقاً

◀شكراً لك.

'هممم.'

يبدو أن "العميل عنب" حصل على ثقة بايك سا-هيون من خلال حادثة قرية جيسان.

'كيف فعلت ذلك؟'

لا أعرف. لم يكن هذا متوقعاً على الإطلاق.

'...حتى أنني لست عميلاً بعد الآن.'

أمر محير أن أواصل التواصل كعميل.

على أي حال، قررت انتظار رد بايك سا-هيون على هذا السؤال الأول.

كان عليّ أن أعمل بهدوء في الملحق على أي حال للمرحلة التالية.

[حان الوقت للراحة والاستعداد لعمل الغد، يا صديقي!]

صحيح.

مرت عدة أيام هكذا.

واصلت العمل بهدوء في مكتب استقبال الملحق، وواصلت الضغط الصامت على الشركة لدفع الراتب في يوم دفع الرواتب.

بالمناسبة، خرجت مرة أخرى لجمع الظلام خلال هذه الفترة، ونجحت في الإمساك به بأمان هذه المرة أيضاً.

كان الظلام موجودًا في ويكي <سجلات استكشاف الظلام> لذا لم يكن خطيرًا أو صعبًا عندما حللت الدليل بعقل سليم. خاصة وأن الخوف والعواطف كانت مخدرة.

عدا ذلك كان الأمر سلمياً نسبياً. من المدهش أن نائبة القائد لي سونغ-هاي واصل زيارتنا عدة مرات بالوجبات الخفيفة أثناء عملنا في الملحق.

'هل سأتمكن من تناولها يوماً ما إذا وجدت الجهاز الهضمي وأعدت تجميعه؟'

سلمت كل شيء لقائد فريق الأمن في الوقت الحالي.

لا يزال قارب بايك سا-هيون الورقي بلا رد. يبدو أنه لم يتمكن من التأكد من جميع وجوه الموظفين الجدد بعد.

وهكذا مر الوقت حتى تغير شكل العمل قليلاً اليوم.

[عمل منفرد! لا تقلق بشأن الملل، يا صديقي. هذا الفنان الساخر والذكي بجانبك!]

صحيح.

إنه العمل الليلي المنفرد.

يبدو أن الشركة فكرت "لنجرب هذا أيضاً" عندما عملت بهدوء لأكثر من أسبوع، فوضعتني وحدي في مكتب الإستقبال.

'لو كنت مكانهم لما جربت هذا...'

لكن بما أنهم فعلوا ذلك، فهي شركة مجنونة في عالم قصص الرعب.

قائد فريق الأمن ورئيس القسم بارك مين-سونغ يقومان بأعمالهم الأصلية، وإذا جاء استدعاء أمني من جهتي فسيخرجان.

وهكذا بقيت وحدي في مكتب الإستقبال في شكل قفص نقل مفتوح.

والنتيجة كانت...

"........."

"........."

أن سبعة من كل عشرة أشخاص كانوا يقتربون من مكتب الإستقبال مترددين.

"أوه..."

لولا أنهم رأوا القفص المتنقل لعدة أيام، لكان استدعاء فريق الأمن قد تم بالفعل.

"عذراً...السيد القفص؟ الموظف؟ أريد الوصول إلى الظلام المسمى 'كوكيز نفسِها' من فئة الشفق."

~إصدار بطاقة دخول

صنعت حروفاً بالدخان، وفي نفس الوقت أخرجت جزءاً من الجسد، اليد اليسرى فقط، من القفص المتنقل لتسجيل بطاقة الدخول وألقيتها للشخص.

"شـ...شكراً لك...؟"

~يُرجى الاستخدام بأمان

سمعت أصوات الموظفين الذين دخلوا الممر وكأنهم يهربون يتهامسون حول أنني أعمل بشكل جيد ومدهش.

تقييم كهذا أمام قفص نقل يُفترض أنه ظلام وبصوت مسموع...

'أهم موظفون جدد.'

أراهم كثيراً.

مرت عدة أيام منذ إختبار التوظيف، لكن هذا كان التوقيت المناسب لتعريف الموظفين الجدد بالملحق وجعلهم يستخدمونه بأنفسهم.

فعلت ذلك أيضاً.

'...هل صنعت المعدات المخصصة في هذا الوقت؟'

تذكرت الأيام التي حصلت فيها على مساعدة من رؤساء الفريق D.

"..........."

بينما كنت أقضي الوقت بهدوء مع الدخان، انفتح باب مدخل الملحق ودخل شخص آخر بملابس رسمية بحذر.

"مرحباً..."

بدا موظفاً جديداً أيضاً. رجل طويل القامة.

لكن هذا الشخص دخل وتجمد عندما رآني في مكتب الإستقبال.

'حسناً. هذا أمر مفهوم.'

~سؤال: ضرورة بطاقة الدخول

".........!"

تسارعت خطوات الموظف الجديد عند الجملة التي صنعتها، وكاد أن يقترب من مكتب الإستقبال تقريباً بتعجل.

".........؟"

بالضبط، عندما رأى الدخان الأسود والضوء الأصفر المنبعث من قفص النقل المفتوح.

كما لو أنه تعرف عليّ...

.......

......!

عرضت جملة بعجلة.

~سؤال: الوضع عند التوظيف

~هل زرت الطابق السفلي 13 في الملحق.

"..........!!"

تاداداك، ازداد صوت الخطوات القادمة إلى مكتب الإستقبال.

"هل...تتذكرني؟"

هذا الأسلوب في الكلام.

البنية، ربما التعبير المهذب، الشعر الطويل نسبياً...

"ربما لا تتعرف على وجهي، ربما لا تستطيع التمييز، لكنني ظننت..."

~سؤال: الاسم

.......

ببطء، انفتح الفم من الوجه المذاب كالفسيفساء.

"إنه هو-وون..."

.......

كما توقعت.

"...أيها الموظف."

واجهت زميلي الذي التقيت به مرة أخرى.

مرت أسئلة كثيرة في رأسي.

~سبب التوظيف

"...لدي شيء يجب أن أعثر عليه."

ظهرت قوة قليلة في اليد الموضوعة على مكتب الإستقبال ثم استرخت.

كانت هناك كاميرات مراقبة، لذا لم نتمكن من إجراء محادثة أكثر تفصيلاً.

'...هل كان تخميني صحيحاً؟'

يبدو أن جانغ هو-وون الذي أصبح إنساناً بجرعة الأمنيات عاد للعمل في شركة أحلام اليقظة لتحقيق أمنيته.

"أيها الموظف."

أريد أن نتحدث أكثر، لكن ذلك لن يكون مناسباً في مكان مكشوف كهذا.

'على الأقل تعرفنا على بعضنا البعض.'

~إصدار بطاقة دخول

"...شكراً لك."

أعطيته إذن الدخول للظلام من فئة الشفق التي ذكرها.

لكن السيد جانغ هو-وون نظر داخل الملحق قليلاً، ثم أعاد لي بطاقة الدخول وخرج.

"سأعود مرة أخرى."

ترك هذه الكلمات وذهب.

.......

'...هل منذ البداية أتى بعد سماع الشائعات؟'

أن هناك موظف أمن يستخدم الضباب في مكتب استقبال الملحق.

أي أنني موجود هناك.

كان هذا ممكناً.

'...هاه.'

على أي حال، كان من المطمئن التأكد من أنه بخير كإنسان.

لو بقي ملوثاً كموظف منتجع لما تمكن من استخراج جوهر الأحلام ولم يكن سينجح في فريق الاستكشاف الميداني.

'هل سألت بايك سا-هيون بلا داع؟'

ربما كان يجب أن أسأل عن معلومات أخرى، لكنني لم أتوقع أن ألتقي به بهذه السرعة.

بما أن لا وجود لأحد حولي، أخرجت قارب بايك سا-هيون الورقي المدفون في دخان قفص النقل إلى منطقة عمياء عن كاميرات المراقبة، في ظل القضبان الحديدية وفتحته.

'آه.'

كان هناك رد في هذه الأثناء.

أي رد بايك سا-هيون على سؤالي عما إذا كان هناك بين الموظفين الجدد من عاد للعمل بعد أن عمل هنا سابقاً، وما إذا كان يعرف أي وجوه مألوفة...

◆ لا يوجد

.......

ماذا؟

◆ لا يوجد موظف جديد عاد للعمل في أحلام اليقظة،

◆ ولا يوجد وجه أعرفه

◆ لا يوجد حتى من يبدو مشهوراً

◆ هل هذا ما أردت معرفته؟

.......

انتظر.

إذن...

ماذا عن جانغ هو-وون الذي خرج من الملحق الآن؟

.......

◆ مهلاً

◆ لقد تأكدت أليس كذلك، لماذا لا يوجد رد؟

◀شكراً لك. سأتواصل معك مرة أخرى.

طويت القارب الورقي مرة أخرى ووضعته في الدخان.

اندفعت كل الاحتمالات في رأسي.

احتمال أن يكذب أحدهما، احتمال أن يكذب كلاهما، احتمال أن يكون كلاهما صادقاً لكن هناك سوء فهم.

وفي نفس الوقت خطرت لي الطريقة الأكثر بدائية...

الطريقة الأبسط التي لم أفكر فيها حتى الآن.

.......

'براون.'

[أوه، ما الأمر يا صديقي؟]

في ذهني الصافي بفضل الجرس والصدمة الضبابية التي مرت بغموض، سأل عقلي...

الصديق الجيد الذي كان بجانبي والذي يستطيع تمييز وجوه الناس.

'هل كان ذلك الشخص قبل قليل جانغ هو-وون الذي أعرفه...موظف شركة أحلام اليقظة الذي كان يرتدي قناع البقرة؟'

والجواب كان...

[يا إلهي، هذا شيء يعرفه السيد نورو أكثر من أي شخص آخر!]

أنا؟

[بالطبع! لكن يبدو أنك نسيت، لذا استمع لتلميح من هذا المذيع...]

تحدث المذيع بنبرة كلاسيكية جميلة وقال ثلاث كلمات.

[منتجع فلاور جولدن.]

.......!!

'آه.'

لم أكن في شكل إنسان، لكن كان لدي هوية واحدة لم أفقدها.

تميمة منتجع فلاور جولدن.

لأنه شيء أنشئ من خلال العقد والإنجازات.

إذن...

'كان بإمكاني استدعاء السيد جانغ هو-وون، تابع التميمة وموظف المنتجع، في أي وقت...!'

[صحيح!]

[بما أنك وظفته شخصياً كموظف دائم في المنتجع، يمكنك بالطبع معرفة أي شيء عنه وأمره كما تشاء.]

'صحيح.'

لهذا السبب بالضبط تمكنت من تسليم رعايته لهيئة إدارة الكوارث.

لكن بما أن رعاية شؤونه انتقلت لهيئة إدارة الكوارث، لم أتدخل لأنهم كانوا يتخذون إجراءات لاستعادة السيد جانغ هو-وون الملوث كإنسان.

'لكن في وضع كهذا.'

من الأفضل أن أستدعيه مرة واحدة.

إذا لم يستجب للاستدعاء، إذا لم أشعر بوجوده، فهذا يعني أنه عاد لكونه إنساناً ويمكنني الاطمئنان.

".........."

تنفست بعمق.

واستدعيت.

جانغ هو-وون.

『"نعم! سيدي التميمة!"』

تجمدت.

تحت مكتب الإستقبال الأمامي حيث وُضع قفص النقل.

كان هناك شخص يجلس منكمش الجسد.

"صباح خير، سيدي التميمة! موقعي الحالي هو الطابق السفلي الأول لملحق شركة أحلام اليقظة الواقع في سيول العاصمة، تحت المكتب الأمامي للإستقبال."

جانغ هو-وون الملوث.

تابع منتجع فلاور جولدن الذي سلمت وضع رعايته لهيئة إدارة الكوارث، ظهر استجابةً لاستدعاء التميمة.

انتهى الفصل مئتان وسبعة وعشرون.

***************************************************************************

~صدمممممة، احمم نبدأ حسب ترتيب الأحداث، سا-هيون أخيرا ظهر! فعلا ما يتغير ⁦(⁠ ̄⁠ヘ⁠ ̄)⁩ مع ذلك يبقى من شخصياتي المفضلة، بدي اعرف ردة فعله لما يعرف أن العميل هو نفسه سول ههههه، ونجي ل...جانغ هو-وون 😶 تعرفوا شعور تكون شخصية ثانوية تحسون مالها دور كبير فجأة الكاتب يصدمنا؟ نعم نعم هذا الاحساس بالضبط، الحين فضووول بدي اعرف سره، في احتمال ان الامنية قسمت وعيه؟ يعني رجعته كإنسان لكن الكيان اللي اتخذ هيأته وقتها ظل موجود، يعني ممكن موجود جانغ هو-وون الإنسان وموجود موظف المنتجع أيضا لكن منفصلين؟ مممم ولكن إذا كان جزء منه رجع إنسان وصار يعمل بالشركة عادي ليش سا-هيون قال مو موجود وجه مألوف مع الموظفين الجدد؟ غريب......

★فان ارت.

براون شبه بايك سا-هيون ب"غرينش" هو شخصية خيالية وتتصف بالأنانية والسطحية والتذمر ههه، وأنا رحت أنشأت صورة لغريتش مع رقعة عين 🤣🤣 بس الغريب كيف براون يعرف غرينش...

~~

~نعم! سيدي التميمة!

❀تفاعلوا❀

ترجمة: روي.

حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist

2025/09/06 · 133 مشاهدة · 2292 كلمة
Rui / روي
نادي الروايات - 2025