بعد حادثة الهجوم على المتظاهرين خلال المسيرة السلمية، اندلعت احتجاجات غاضبة في جميع أنحاء المدينة. انضم المزيد من الناس إلى صفوف المعارضة، مطالبين بالعدالة وإسقاط الحاكم الفاسد. تصاعدت حدة الصراع في الشوارع، حيث قامت قوات الحكومة بزيادة القمع والاعتقالات، محاولةً لكبح روح الثورة.
فيما يتصاعد التوتر، يتحالف رجوان ولاكسون مع المعارضين السياسيين لتنظيم مزيد من الاحتجاجات والفعاليات السلمية. يسعون لجمع الدعم الشعبي وزيادة الضغط على الحكومة للتنازل عن السلطة. وسط هذا التصاعد في الصراع، يتعاملون مع تهديدات متزايدة من قبل حراس المدينة وتصاعد العنف في الشوارع.
بينما يواجهون التحديات والمخاطر، يظلون مصممين على الوصول إلى هدفهم واستعادة الحرية والعدالة للمدينة. يدعون إلى مزيد من التضامن والتعاون بين المتظاهرين، مؤمنين بأن الوحدة والصمود سيكونان مفتاحًا لتحقيق التغيير المطلوب.
وسط تصاعد الاحتجاجات وزيادة القمع، وفي وسط الضلال يقرر رجوان مع لاكسون إنشاء منظمة سرية تعمل على التحكم بالشوارع المدينة حتى يتم إسقاط الحاكم الحالي المدينة ويقررو تسميتها بال" المتعصبون" حيث يعبر على كمية مشاعر أعضاء هذه المنضمة على الحكومة الحالية.
تسير الأحداث إلى تغير في بعض الشوارع، حيث بعد كل ليلة يجدون فيها جثة بقماش أبيض مرمية على الشارع ، وبعد العديد من الأبحاث عن أصوله يجدونه أنه كان حارس من حراس المدينة ، وبعد مرور العديد من الأيام وبعد وجود العديد من الجثث بعد كل ليلة
حيث يتحول الحوار بين لاكسون ورجوان بعد اكتشاف جثث حراس المدينة المرمية في الشوارع كان مليئًا بالدهشة والقلق. وجوههما تعبسة بالتأكيد، حيث يبدوان منزعجين من هذا التطور الغريب. يتبادلان التعليقات بشأن الأمر، يبدي كل منهما استياءه واستنكاره لهذه الأحداث الرهيبة.
"هذا أمر غير مقبول على الإطلاق"، قال لاكسون بصوت مليء بالغضب والاستياء. "كيف يمكن لأحد أن يقوم بأمر مثل هذا؟ هل تعتقد أنه يمكن أن يكون عملاً فرديًا أم هناك شيء أكبر وراء ذلك؟"
رجوان أومأ برأسه ببطء، وجبهته معبأة بالتفكير. "لا أظن أنها تصادفية. يجب أن يكون هناك شخص ما يقف وراء هذه العمليات. ربما يكون ذلك جزءًا من خطة لزعزعة الاستقرار في المدينة، لكن لماذا؟ ومن؟"
يبدو الاثنان مترددين ومحتارين حيال الخطوات التالية، لكن القليل من الإصرار يتجلى على وجوههم، مما يعكس عزمهما على البقاء قويين والتصدي لهذه التحديات المتزايدة.
منصدمان من الفاعل حيث يبدو على وجوههم أنهم ليسو الفاعلين
بعد تصاعد الأحداث واستمرار وجود الجثث المرمية في الشوارع، تزداد حدة التوتر في المدينة. تنتشر الشائعات والاتهامات، وتتصاعد المطالبات بالتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
في الوقت نفسه، يستمر الحاكم في البقاء في جحره دون تصريح علني أو تواصل مع الشعب. يزداد الغضب والاستياء بين المواطنين، الذين يطالبون بالعدالة والتغيير.
من ناحية أخرى، تستمر منظمة "المتعصبون" في تعزيز نشاطها وتنظيم الاحتجاجات والفعاليات السرية. يسعى رجوان ولاكسون إلى توجيه الضربة النهائية للحاكم، ويبذلان قصارى جهدهما للتحقق من الهدف النهائي لإسقاط الحكم الفاسد.
في ذلك الوقت، يظهر الحاكم بشكل مفاجئ في محاولة لاستعادة السيطرة على الأمور. يصدر بياناً يعلن فيه عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في الاعتداءات وجرائم القتل في المدينة، ويعد بالقبض على المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
هذا الإعلان يثير ردود فعل متباينة بين المواطنين، فبعضهم يرحب بالتحقيق ويأمل في العدالة، بينما يعتبر آخرون أنها محاولة يائسة لاستعادة الثقة الضائعة بين الشعب والحكومة.
في هذا السياق، تتصاعد حركة الاحتجاجات والمطالبات بإسقاط الحكم، حيث يتوجه الآلاف من المواطنين إلى الشوارع، مطالبين بالتغيير والعدالة. تتصاعد حدة التوتر وتتزايد المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما يجعل المدينة تعيش في حال
ة من الاضطراب والتوتر المستمر.