بينما تتصاعد الاحتجاجات وزيادة القمع في المدينة، تظهر شخصيات جديدة من المدن الأخرى ومجموعات من مجرمين، يتنافسون على السيطرة وتشويه صورة المدينة. تندلع مواجهات متزايدة بين هؤلاء وبين القوات الحكومية والمتظاهرين.
في هذا السياق المضطرب، يعمل رجوان ولاكسون مع المعارضين السياسيين في السر على تنظيم المزيد من الاحتجاجات والفعاليات السلمية، بينما يحاولون مواجهة التهديدات الجديدة التي تهدد استقرار المدينة. يجدون أنفسهم في سباق مع الزمن لإحداث التغيير المطلوب وتفادي التهديدات الجديدة.
وسط تصاعد الصراع وظهور التهديدات الجديدة، يتعامل رجوان ولاكسون مع تحديات جديدة تهدد أهدافهما وسلامة المدينة. يتعين عليهما اتخاذ قرارات صعبة والتصدي لتحديات غير متوقعة، في محاولة للبقاء قويين والتغلب على العقبات التي تقف في طريقهما نحو الحرية والعدالة.
من ناحية أخرى، يتصاعد التوتر بين السلطات الحكومية والمجموعات المسلحة الجديدة، مما يجعل المدينة تعيش في حالة من الفوضى والتوتر المستمر. يتطلب الوضع تضافر جهود الجميع وبذل كل الجهود للحفاظ على النظام وتحقيق السلام والاستقرار في المدينة.
وبعد العديد من الفوضى و القتل العشوائي أصدر الحاكم بعملية "مشط المدينة" حيث تعتمد على إعدام أو سجن الأجمع كل من يحمل الأسلحة أو عضو من منضمة تهدد أمن المنطقة أو أمن الحكم على حسب رغبة القاضي
وبعد مرور الأيام أصدر 35 قرار إعدام و 357 حكم سجن على حسب أعمال المجرمين ومنهم مواطنين الأصليين
ليتحول المشهد إلى غرفة محكمة تبدو كلاسيكية، وسط أجواء من الجدية والتوتر، يقف رجلان مقيدان بالأصفاد، ينتظران قرار القاضي بعد إصدار حكم "مشط المدينة". الأول يُدعى جون، مواطن أصيل في المدينة، بينما الآخر يدعى مارك، عضو في منظمة إجرامية.
تبدو وجوههما ملتصقة بالقلق والخوف، حيث يعرفان أن القرار قد يكون حاسمًا بالنسبة لمستقبلهما. ينظر كل منهما إلى الآخر بتحدي واضح في عيونه، يعكس قوة الإرادة والاستعداد للصمود أمام ما قد ينتظرهما.
يدخل القاضي إلى الغرفة بخطوات ثابتة، وجهه معبأ بالجدية والتميز. يلتفت إلى المتهمين بنظرة حادة، ثم يتحدث بصوت مليء بالسلطة: "جون ومارك، لقد أديتما الى المحاكمة بتهم تهديد أمن المدينة وخرق القانون. القانون واضح، والعقوبة واضحة أيضًا."
يتابع القاضي بتفصيل حكم المحكمة بعد إجراء مراجعة شاملة للحالة، حيث يتم إصدار حكم الإعدام بحق مارك وحكم السجن لمدة عشرين عامًا بحق جون. يبدو التأثير الصادم على وجوههما واضحًا، حيث يدركان أن حياتهما قد انقلبت رأسًا على عقب بشكل نهائي.
تنطلق أصوات المراقبين بتوجيه الأمر لتنفيذ الحكم، وتنقلب الصفحة على فصل آخر في تاريخ المدينة، حيث يبدأ كلٌ من جون ومارك في مواجهة عواقب أفعالهما وتحمل عقوباتهما.
بهذا، تتواصل المشاكل والتحديات التي تواجه المدينة، وتبقى الأمل في تحقيق السلام والعدالة معلقًا على تحركات الشخصيات الرئيسية وقدرتهم على التصدي للصعاب وتحقيق التغيير المطلوب.