تحول المشهد إلى قبل 19 سنة، حيث يظهر شاب في مقتبل العمر، يبلغ من العمر 22 عامًا. يتميز بشعر رمادي وعيون براقة تنبعث منها حكمة وذكاء. كان يعمل كعامل في دار الأيتام، ويمسك بكتاب يبدو أنه "كتاب العلوم".
الشاب يجلس وحيدًا في زاوية من الدار، يغوص في صفحات الكتاب بتركيز شديد. يتناول كل كلمة بعناية فائقة، كأنه يسعى لاستخلاص كل قطرة من الحكمة المحتملة.
وبينما وهو يقرأ تضهر فتاة بعمر 5 سنوات
"ياعم ياعم أريد أن أنام لكنني خائفة هل يمكنك أن مساعدتي في النوم"
"هل هذا كل شيء بالطبع حتى لو طلبت مني عيناي كنت سأعطيها لك".
وبينما هم في الطريق للغرفة إلتقى الشاب و الطفلة بشاب في عمر 19 عام يبدو أنه ترعرع في هذه الدار حيث ألقى التحية على الشاب
" أهلا إيرلان "
" أهلا نيرفا "
"مرحبا أريون " بإبتسامة
"مالذي جعلك تسهر لحد الأن" إيرلان متسائلا
في الحقيقة لقد شربت القليل من القهوة مما سبب الكافيين موجود فيها بالفاعل
آآآه يبدو أنك شريتها في وقت متأخر
أجل أجل هذا هو
" و لماذا نيرفانا موجودة معك وليست نائمة "
لا أعلم لكنها طلبت مساعدتي في الجلوس جانبها
" يبدو أنها خائفة " بصوت منخفض"
هههههههههههههه
هل أنت خائفة يانيرفانا "ههههههههه" ضحك أريون بشكل هستيري حيث كما لو أنه كانت الضحكة تخرج معها الكئابة
ليبدو على نيرفا أنها محرجة
حسنا حسنا سأذهب الأن لإستلاقاء إذا إحتجت لأي شيء ستجدني في مكاني يا إيرلان .
"تصبحون على خير"
"تصبح على خير"
"تصبح على خير"
حسنا لنذهب يا نيرفا
وبعد مرور الأيام في هدوء وإستقرار سمع إيرلان دقدقة قوية على الباب حيث كان هو في غرفته وبينما وهو يقرأ الكتاب بدأ يسمع الدقدقة على الباب وبشكل قوي مرة بعد مرة وبعد أن فتح الباب إصطدم الباب في وجهه ليسقط بعدها أرضا ليدخل عليه 4 فرسان مسلحين حيث بدأو بتقييد يديه وجلسوه على ركبتيه حيث إنصدم
كيف بدون سبب يأتي لنا فرسان الحكومة ويعاملونني بهذه الطريقة ومن بين هؤلاء الفرسان كان من بينهم القائد حيث قال لواحد من فرسانه "قم بمنداته"
بعدها أريون من باب الدخول وتوجه نحو القائد حيث بدأ بتكليمه
وبدأ يشر على إيرلان ويقول
" أجل إنه هو أنه هذا المكان "
ليخلع القائد الخوذة ويضهر وجهه ويتوجه من ناحية إيرلان حيث جلس على ركبة ووضع يده على فك إيرلان وقال له أهذا صحيح ماقاله ذاك الشخص
" لكنني لا أعلم ماذا قال "
حيث تحول وجه القائد إلى غضب وضرب إيرلان بلكمة على وجهه
وقام بأمر القضاء على الجميع المتواجدين و حيث دخل إيرلان في لحضة إنصدام التام والخوف حيث تسببت في عدم إستطاعة تحركه
وبينما أكملوا من الجميع، توجه أحد الفرسان وقام بضرب إيرلان على كتفه، مما جعله يسقط أرضًا بلا وعي، وهو لا يعلم ما يحدث من حوله. لم يشعر بألم الضربة، بل غطته الظلمة على الفور.
في حين أن الفرسان غادروا، أمر القائد بإحراق الدار. تركت النيران تأتي على كل شيء في متناولها، وبينما كانت اللهب تلتهم المكان، بقي إيرلان مصدومًا ومشوش الذهن، مع عينيه
المفتوحتين ونظرة مندهشة تعكس الفزع والدهشة.