رواية الأراضي المنسية

تعود الأحداث لما يحدث حاليا لمشهد مواجهة بين لاكسون وقائد الفرسان حيث يبدو أنه يشبه الفارس الذي ضهر في الأحداث السابقة

ليتقدم لاكسون وينزع الغطاء عن رأسه ليضهر لاكسون هو نفسه إيرلان حيث تحول من شاب هادئ صاحب الشعر الرمادي محب للكتب

إلى رجل صاحب العباية الحمراء بحثا عن الإنتقام

حيث أصبح له شعر أحمر وأثار حريق على جهة عينه اليمنى

بينما يتقدم لاكسون بثبات نحو القائد، يتأمل في وجه لاكسون بدهشة واضحة. تتجمد اللحظة بينهما، حيث يلتقي نظرهما بشكل محموم، مما يثير التوتر والتساؤلات في الهواء المليء بالتوتر والترقب. يبدو القائد مستاءً ومرتبكًا بمشهد إيرلان الذي تحول إلى صاحب العباءة الحمراء، وهو يحمل أثار حريق على جهة عينه اليمنى.

تتجمد اللحظة بينهما لحظة من الصمت المتوتر، حيث يتبادلان النظرات التي تحمل الكثير من الدلالات. يختلط الحزن بالغضب في عيني لاكسون، . بينما يظل القائد يحاول فهم ما يحدث، يكتمل الصمت الملتهب بينهما.

فجأة، ينكسر الصمت بعد أن يبتسم القائد بشكل مريب، ويتحدث بصوت هادئ ومملوء بالحنان المزيف، "أهلاً، أضن أنني رأيتك من قبل لكنني نسيت أين هل يمكنني معرفة أين؟"، يبقى هذا السؤال معلقًا في الهواء، حيث يبدو على وجه لاكسون أنه أصبح غاضب أكثر مما كان عليه

بابتسامة ساخرة وعينيه تتألقان بالغضب والتحدي. يعرف أن اللقاء المفاجئ مع القائد سيجلب معه سلسلة من الصراعات الداخلية والتحديات الخطيرة.

بينما يحاول لاكسون إخفاء هويته الحقيقية كإيرلان، يرد بحذر على القائد بصوت متماسك: "أنا هنا لأدفع ثمن الظلم الذي ارتكبته ضدنا، وسأضمن أن تدفع الثمن بالكامل". تتصاعد حدة الصراخ بين الطرفين، حيث يتقدم لاكسون بخطوة قاطعة نحو القائد

بينما يتقدم لاكسون بخطوة قاطعة نحو القائد، تتحرك الأجواء بحرارة متزايدة. يتبادل الاثنان نظرات حادة تعكس القوة والاستعداد للصراع. يتأرجح سيف القائد بين يديه بثقة، مظهراً استعداده للدفاع عن نفسه.

تتحدث كلمات لاكسون بصوت ثابت وواثق: "لقد جئت لأنهي هذا الظلم، ولن أتراجع حتى يُعاد لشعبي حقهم المسلوب."

يرد القائد بانتعاش، وعلى وجهه ابتسامة ساخرة: "أنت شجاع، لكنك لا تدرك القوة التي تواجهها. أنت تحارب لأجل شعبٍ يعتبر الآن مجرد ذكرى بعدما خضع للقوة الفرسانية."

تتزايد حدة التوتر بينهما، ويصدح صوت الأسلحة وهو يتقاطعان في هواء مليء بالتوتر. تبدأ الحركة ببطء، حيث يبدأ كل منهما في تقديم أول خطوة نحو الصراع الحاسم.

بينما يتلاحم الصمت مع توتر اللحظة، ينطلق القائد بسرعة مذهلة نحو لاكسون، وبنبرة قوية يصرخ: "أنت لن تنتصر أبداً، !" يتبادل الصراخ بينهما ويتصارعان بشراسة، حيث تتحرك الأسلحة بسرعة مذهلة، وتصطدم الدروع بقوة مذهلة.

تشتعل النيران في العيون وتلتهب النفس بالحماسة والرغبة في الانتقام، حيث يتنافس كل منهما على الهيمنة والنصر. يتلاحم صوت الصراخ وصدى السيوف في المكان، وتتقاذف الشرارات في الهواء مثل النجوم المتساقطة في الليل المظلم.

تتواصل المعركة بين القائد ولاكسون بلا هوادة، حيث يتبادلان الضربات بشراسة وإصرار. تتعالى أصوات النزال في الأفق، مع تأجيل حكم المصير للحظة أخرى، وسط مشهد من الدماء والتحدي والشرف.