رواية الأراضي المنسية

بينما استيقظ الشاب مفزوعًا في منتصف الليل بعد أن كان يهتف بإسم "ناجد" "ناجد"، تراقب عيناه الظلام المحيط به. "أين أنا؟"، همس بهمسة تخترق الصمت المحيط.

في تلك اللحظة، لاحظ الشاب الشبل الذي أنقذه، مستريحًا بجانبه. "أه، صحيح... لقد حدث ما حدث"، قال وهو يتذكر اللحظات التي قضاها في إسعاف الشبل ورعايته.

وبينما كان يتذكر الأحداث، بدأ الشاب يفكر بماذا سيتحدث له لو بقي أكثر وهو في هذه الغابة

وبعد أن أرفع رأسه لسماء لاحظ الشاب دخان صاعد للسماء

حيث بدأ الشاب بتتبع موقع الدخان بعد أن أخذ معه الشبل وبينما يتتبع الدخان شعر أن هناك خطر قريب حتى الشبل شعر بذالك

وبينما إقترب من الدخان بدأ الشاب بإستكشاف المحيط حذرا من أي خطر قد يقترب وحينما وصل إلى الموقع وجد شيء ما لم يكن في الحسبان جثث بشرية مرمية أرضا و جسد عملاق بشرية الأصل في الموقع حيث النار تتوسط بينهم

ليقشعر جسد الشاب ليس بسبب الجثث ولكن بسبب أنه يضهر أول مرة يرى فيها عملاق بشري بهذه المواصفات حيث بدا الشاب كأنه متعود على رئ

ية الجثث