بدأ الشاب بتجريب السيف بحذر، وهو يراقب حركات المخلوق بتوتر شديد، محاولاً استيعاب سرعة هجماته العنيفة. كان يتحرك بتردد وخوف، وقد بدا عاجزاً عن مواجهة المخلوق القوي في البداية. كل ضربة كانت تثير الذعر في نفس الشاب، وكل تفادي كان يتطلب جهداً هائلاً. لكن مع مرور الوقت، بدأ الشاب يستعيد ثقته تدريجياً، ويتمكن من تقديم مقاومة أكثر فعالية. بدأ في توجيه ضرباته بشجاعة وبثقة أكبر، مستغلاً نقاط ضعف المخلوق بذكاء. وبالرغم من تعبه وجهده، استمر الشاب في مقاومة الهجمات بإصرار، حتى تمكن أخيراً من تحويل موقف القتال لصالحه وإلحاق الهزيمة به عن طريق هجوم عليه المخلوق من جهة واحدة وبينما هجم عليه أشهر الشاب سيفه بطريقة سريعة جدا لدرجة أنها جائت مناسبة مع التوقيت الهجوم وتجنب هجومه لتنتج عن ذالك تقطيع نظيف لدرجة قطرة دم واحد لم تلتصق بالسّيف

ومع وضع المخلوق رجليه على الأرض نتجت عن ذالك تقطيع المخلوق نضيف على نصفين

ليتغير المشهد إلى الشاب حيث بدأ و كأنه كان تعب ودراجة حرارته عالية

ليتبين بعد ذالك أنه تلقى هجوم عن طريق الوحش من جهة اليسرى من بطنه

وليتوجه الشاب مباشرة إلى وسط النار لتدفأ بها وسط الليل ويعالج بنورها

بعد أن نام ليل بأكمله أشرقت عليه الشمس حيث بدا وكأنه تعالج قليلا من إصابته

حيث بدأ بتحضير نفسه لرحلة قادمة، حيث وجد من المؤنة السابقة خريطة رحلة القافلة ليجد بلدة تبعد عن موقعه مسافة تقدر بيومين وليلة

قرر الشاب أخذ معه الشبل الذي أنقذه، حيث يرى فيه فرصة للرفقة والمساعدة المتبادلة. يبدأون رحلتهم نحو البلدة .

2024/03/15 · 21 مشاهدة · 239 كلمة
FOX NITE
نادي الروايات - 2025