بعد انتصاره في المواجهة الشرسة مع الحارس الأخير، يشعر رجوان بالارتياح والفخر بنفسه، لكنه يدرك أن لديه الكثير لاستكشافه واكتشافه في هذا العالم المليء بالأسرار والتحديات.
يقرر رجوان العود إلى البلدة وبينما وهو في الطريق لاحظ وجود قافلة متجهة إلى مدينة تسمى بمدينة المسترال حيث يحكمها حاكم مجنون يقال عليه أنه أعدم خادمه وهو في الحادية عشر فقط لأن ماء الإستحمام لم يكن ساخن بما يكفي
حيث دفع رجوان حمايته لهم مقابل السفر معهم
وبينما وهم في الإستراحة ذهب للتبول وبينما هو عائد للقافلة، سمع نقاش يدور حول المخاطر التي تنتظرهم في مدينة المسترال.
بعد وصول رجوان والقافلة إلى مدينة المسترال، وجد نفسه في بيئة غامضة ومظلمة، حيث يسودها القمع والرعب بسبب حكم الحاكم المجنون.
بينما يحاول رجوان التكيف مع أفراد القافلة في الظروف الجديدة، يتعرف رجوان على شخص لبسه مميزة عن غيره حيث يبدو أنه لباس قطعة واحدة يغطي الجسم ويبدو أنه مصنوع من الوبر و الصوف الخالص حيث
رجوان يشعر بالدهشة عندما يرى الشخص الذي يرتدي لباسًا غريبًا ومميزًا بين أفراد القافلة. يقترب منه بحذر ويبدأ في محاولة التعرف عليه.
"مرحبًا، أنا رجوان"، يقول رجوان بودٍ واهتمام.
يبدو الشخص مترددًا للحظة، ثم يقدم نفسه بيده. "أنا لاكسون،" يقول بصوت هادئ، "ما الذي يجلبك إلى هذه المدينة الملعونة؟"
رجوان يشعر بالدهشة من كيفية التعبير عن الرفق والحذر في عيني لاكسون، ويدرك أن هناك قصة خلف كلماته. "أبحث عن مغامرات جديدة وفرص لمساعدة الآخرين،" يجيب رجوان .
تتبادل الشخصين الحديث لبعض الوقت، حيث يشرح لاكسون بعضًا من تفاصيل حياته وكيف أنه يعمل في المدينة لمساعدة الناس المحتاجين.
وبينما يستمر الحديث، يتقدمان سويًا في رحلتهم داخل المدينة، مستعدين لما قد يخبئه المستقبل .
يبدأون في رؤية تحذيرات واضحة حول مخاطر الاقتراب من السلطة الحاكمة. يصادفون شائعات تتحدث عن مؤامرات للإطاحة بالحاكم واستعادة الحرية للمدينة
وسط هذا الجو المشحون بالتوتر والسرية، يقول لاكسون لرجوان أن هناك شائعة مفاديها أن حاكم نيروين حاكم هذه المدينة تزوج ولد عمره 14 سنة فقط لأنه يشبه زوجته المتوفية التي ماتت عن طريق سقوطها من أعلى التل يوم ذهابه لرحلة الإصطياد حيث بدأ رجوان بالضحك على هذه القصة يحسب أنها نكتة لكن بعدها تم تأكيدها من قبل لاكسون و تضهر أنها قصة حقيقية حدثت بالفعل معه .
بدأ لاكسون كأنه يعرف الكثير عن هذه المدينة
وبينما وهم يمشون في الطريق
بدأ لاكسون مترددا للحضة حيث وقف وقال
"رجوان، أنا بحاجة إلى مساعدتك في مهمة خطيرة جدًا،" قال لاكسون بجدية متزايدة وعيونه تنبعث منها الحماس والقلق.
"ما هي المهمة؟" سأل رجوان بفضول، معتقدًا أن المهمة قد تكون مرتبطة بكشف الحقيقة خلف وفاة زوجة لاكسون.
"أريد أن نخطط لثورة لإطاحة بالحاكم المجنون وإعادة الحرية إلى مدينتنا المستبدة لكي لايكون المزيد من يعاني من قبل الحاكم،" أجاب لاكسون بصوت محموم. "لكنها مهمة خطيرة جدًا، وسنحتاج إلى قوة وشجاعة وتكتيكات محكمة."
رجوان أدرك فورًا خطورة المهمة التي طلبها منه لاكسون، حيث بدأ مترددا وقال حسنا وإذا قبلت ونجحنا ماذا سيكون المقابل .
حيث أجاب لاكسون بصدق " حسنا إذا ساعدتني أعدك أن يكون المقابل شيء يستطيع إرضائك .
حسنا لك ذالك لكن إذا أنهينا المهمة ولم أجد ما أطلبه ستكون العواقب وخيمة .
بهذا، يبدأ رجوان ولاكسون في التخطيط لثورة ملحمية لإطاحة بالحاكم المجنون واستعادة الحرية لمدينتهم، ويتحولان من مجرد أصدقاء
إلى رفاق في معركة من أجل العدالة والحرية