رواية أربعون الفية من الزراعة
لو لم يكن هذا الكون سوى غابة مظلمة دامية وحشية، فإننا نحن المزارعين سنحرق كل ما لدينا فقط لنُطلق شرارة واحدة ضعيفة ومتقطعة في الظلام! مهما كانت كل شرارة ضعيفة، مهما كانت قصيرة العمر، مهما كانت صغيرة... طالما أن الشرارات تتدفق دون انقطاع، ففي يوم من الأيام ستشعل إحدى تلك الشرارات فتيلًا، وسيشعل هذا الفتيل بعض الأغصان المتساقطة، وستُشعل تلك الأغصان كل شجرة في الغابة! في النهاية، حتى أصغر الشرارات ستُشعل الغابة المظلمة في النهاية، وتُنير العالم أجمع! في عالم يعج بالمزارعين، يلتقي لي ياو، الذي يكسب رزقه من جمع الخردة المعدنية، بروح قوة عملاقة من أربعين ألف عام في الماضي