أفعال البشري المحيرة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
‘… الجزيرة البدائية التي وجدها الإمبراطور بالصدفة… تعبد الكائنات الموجودة في الجزيرة قوة مجهولة تأتي من الكون… بدون الوصول إلى مستوى الملاك، فإن مجرد المعرفة بها سيؤدي إلى التعرض للفساد من الكون… أحاول ألا أقوم بأمنيات للجني، أو إحضارها إلى تلك الجزيرة البدائية…’ تلقت كاتليا أخيرًا ردو من السيد الأحمق بينما تنهدت بإرتياح، قلقة أكثر بشأن سعي الملكة.
لقد أدارت رأسها لتنظر إلى مصباح التمنيات السحري غير المستجيب وسرعان ما وضعته بعيدًا. بعد ذلك، نشرت رسالة، وأخذت قلم حبر، وأعادت صياغة المعلومات التي تلقتها للتو، على أمل أن تأخذها ملكة الغوامض برناديت على محمل الجد.
…
في شقة متداعية في باكلوند.
كان رجل ذو لحية كاملة يجلس على كرسي ويداه مقيدتان خلفه.
شيو، التي أصبحت عضوًا متوسط المستوى في MI9 من خلال قدراتها الخاصة، وقفت أمام الرجل بشفرة مثلثة في يدها وتابعيها يحيطان بها.
“لدينا بالفعل ما يكفي من الشهود والأدلة لإثبات أنك أحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاج. إذا كنت ترغب في تخفيف العقوبة، فأجب على أسئلتي بصدق”.
قبل أن تقول شيو كلمة واحدة، شعر الرجل الملتحي بقوة قمعية شديدة القوة. عندما انتهت من الكلام، حتى عقله بدأ يرتجف. كان الأمر كما لو أن صواعق كهربائية قد تولدت وأن الألم والخدر الذي لم يمكن إدراكه يمكن أن ينفجر في أي لحظة.
قمع الرجل الملتحي الخوف والضعف في قلبه وقال: “لم يحرضني أحد. لقد فعلت ما أردت أن أفعله.”
“ألا تعلمون جميعًا؟ لقد أصبحت باكلوند بأكملها برميل بارود. حتى شرارة صغيرة يمكن أن تفجر المدينة بأكملها. وهناك شرارات لا حصر لها مثلي ممن هم على استعداد للمخاطرة!”
“هؤلاء النبلاء والتجار اللعينون قاموا بتخزين الكثير من الطعام بينما يوجد بالفعل أشخاص في القسم الشرقي يتضورون جوعاً حتى الموت!”
“يمكنكم أن تفعلوا ما تريدون فعله بي. لم أؤمن قط بوعودهم. السبب في اتفاقنا على إنهاء الاحتجاج هو أن الجميع تلقوا الكثير من الطعام.”
كانت شيو على وشك أن تطلب المزيد عندما أدارت رأسها فجأة لتستمع إلى الضجة من بعيد.
كان بالإمكان سماع أصوات الإهتزاز من مكان ما. كان عميق، أجش، ومتعدد الطبقات.
‘هل اخترق جيش فيزاك أو إنتيس أو فينابوتر دفاعاتنا وبدأوا في مهاجمة دفاعات باكلوند؟’ أصبح تعبير شيو رسميًا على الفور.
…
في أرض الآلهة المنبوذة، بعد عودة كلاين إلى العالم الحقيقي، حاول على الفور مد يده ليرى ما إذا كان بإمكانه سحب مصباح التمنيات السحري من ضباب التاريخ.
سرعان ما أكد أنه لم يستطيع استدعاء التحفة الأثرية المختومة 0.05.
‘تماما، إنه متعلق بتفرد أم يجب أن أقول سفيرة؟ باختصار، الجني حقا وجود رفيع المستوى تم ختمه. على الأقل، *إنه* ملك ملائكة… لا توجد طريقة للاستفادة *منه*…’ أطلق كلاين نفسًا وأعاد انتباهه إلى إصطياد الذئب الشيطاني المظلم كوتار.
لقد قام بالكثير من الاستعدادات خلال هذه الفترة الزمنية، وركض وأكد الخطة فوق الضباب الرمادي.
ومع ذلك، لم يكن في عجلة من أمره للتحرك. أمضى وقتًا طويلاً في فحص الثغرات وإصلاح العيوب.
بعد يومين إلى ثلاثة أيام، كان الظلام صامتًا في البرية. مرتديًا قبعة من الحرير ومعطفًا طويلًا من قماش الأسود، أمسك كلاين بفانوس ينبعث منه توهج أصفر باهت. بتعبير مهيب، مد يده اليمنى وأمسك في الهواء.
في تلك اللحظة، انبعثت صاعقة من البرق في جميع أنحاء العالم، وأضاءته.
بعد ذلك، قام بسحب شخصية. لقد كان هو يحمل عصا النجوم الوهمية وفانوس.
في أعقاب ذلك مباشرة، دخل جسده الحقيقي في ضباب التاريخ حيث انطلق إلى ما قبل الحقبة الأولى. اختبأ داخل المدن القديمة المكدسة.
ظهر إسقاط الفراغ التاريخي خاصته فجأة على السطح حيث ظهرت منطقة كان قد إستكشفها مؤخرًا في ذهنه. لقد استخدم قوة عصا النجوم للانتقال إليها مباشرةً.
كانت هذه مسافة كبيرة عن مكان جسده الفعلي. حتى لو كانت هناك مشكلة في الإسقاط، فلن يتمكن أي شخص من تحديد الموقع الدقيق لمكان جسده الحقيقي عندما يعود إلى الواقع.
ماسحا المنطقة، لقد أخذ مجرى النهر الجاف وصخرة وقفت عميقا في الظلام مثل الوحش. لم يحتفظ بالإسقاط التاريخي لعصا النجوم بعد الأن، وجعله يتلاشى بسرعة ويختفي مع هزة يده اليمنى.
بعد أن فعل كل هذا، مشى إلى الصخرة، وضع الفانوس على الأرض، وبدأ في ترديد اسم شرفي في جوتون:
“لورد الظلام الموجود بجانب التاريخ،
“تجسيد معجزات لا حصر لها،
“إله الأمنيات…”
كان هذا هو الاسم الشرفي للذئب الشيطاني المظلم الذي حصل عليه من إلهة الليل الدائم. على الرغم من أن المخلوق الأسطوري لم يعد يستخدمه بعد الآن على الأرجح، أو ربما غيره منذ وقت طويل، إلا أنه كان سيشير بلا شك *إليه* عندما يتعلق الأمر بالغوامض.
…
في عمق سلسلة جبال، في قلعة قديمة.
لعب كل من العمالقة، الإلف، البشر ومصاصي الدماء دور البستانيين والطهاة والخدم والحراس. كان لديهم جميعًا تعبيرات مختلفة وكانوا يهمسون لبعضهم البعض عندما التقوا، مما جعلهم يبدون مفعمين بالحيوية والذكاء.
ومع ذلك، بمجرد عودتهم إلى غرفهم، سيصبحون على الفور خدرين. لم تعد عيونهم تتحرك بينما طفت أجسادهم وتدلت من السقف.
(لماذا كل قوم مساؤ المتنبئ يحبون تعليق الدمى مثل اللحم المقدد لتجف؟)
في أعماق القلعة، في قاعة حيث يمكن أن يضيئها البرق من خارج النافذة فقط، كانت هناك شخصية ضخمة ترقد بهدوء في الظلام.
كان جسده مثل جبل صغير مغطى بفراء قصير داكن. غطى بؤبؤاه ذوي اللون الأسود القاتم ما لا يقل عن ثلاثة أرباع عينيه، وكان على جبينه خصلات من الفراء الأبيض الرمادي. كان رأسه يشبه الذئب الوحشي المتضخم الملتوي.
لم يكن هذا سوى إله الأمنيات، الذئب الشيطاني المظلم كوتار.
فجأة، هذا الذئب الشيطاني، الذي كان مبالغًا فيه أكثر من العملاق العادي، رفع *رأسه*. بدأت كل خصلة من *شعره* الداكن والقصير تتأرجح بينما اتبع جميع الخدم في القلعة *أفعاله*.
تحركت عيناه قليلا بينما أدار *رأسه* قليلا *كأنه* كان يستمع لشيء ما.
في الثانية التالية، فتح *فمه* وأطلق هديرًا صامتًا واستدعى *هو* آخر.
بمجرد ظهور هذا الذئب الشيطاني المظلم، قفز جسد كوتار في الضباب الأبيض المائل للرمادي بينما *انطلق* إلى بقعة ضوء تاريخية معينة في الحقبة الثانية.
كان هذا جزءًا من تاريخ سري *عرفه*.
في العالم الحقيقي، قام إسقاط الفراغ التاريخي للذئب الشيطاني المظلم بأمنية في لغة تلوي اللسان. وبعد ذلك، وبومضة من شخصيته، *انتقل* مباشرةً إلى جبل بالقرب من مدينة نويس الشمالية.
بعد إجراء الاستعدادات اللازمة، سمح إله الأمنيات بسقوط خصلة من الشعر الداكن والقصير، وتحولت إلى دودة روح وهمية امتدت إلى نقطة الصلاة المقابلة للنور.
بمساعدته، رأى كوتار من كان يصلي *له*.
كان شابا يرتدي قبعة غريبة وملابس غريبة. وقف بجانب فانوس زجاجي وهتف بهدوء بالاسم الشرفي لإله الأمنيات.
‘همم…’ استدار بؤبؤا الذئب الشيطاني الضخم، شديدا السواد، ورأوا أن الشاب كان مغطى بطبقة من الضباب الأبيض الرمادي. كانت هناك بعض الأشياء التي لم يمكن رؤيتها بوضوح في الضباب.
باعتباره ملاك التسلسل 2 لمسار المتنبئ، كان بإمكان هذا المخلوق الأسطوري أن يشعر بوضوح أن الضباب كان مشابه لضباب التاريخ. كان *بإمكانه* أن يشعر بقوة جذب قوية من شيء ما في الضباب.
‘… قلعة سِفِيرة؟ بما من أنه قد سمع بعض الأمور من الإله القديم، فليغري، ملك الذئاب الشيطانية، لقد *خمن* على الفور.
في ظل هذه الفرضية، كان *لديه* أفكار كثيرة بخصوص الشاب.
‘استخدام قلعة سِفِيرة لجذبي وجعلي أهاجمه من تلقاء نفسي ثم تأكيد موقعي؟’
‘هذا طُعم؟’
‘تماما، ما هو إلا إسقاط فراغ تاريخي. من غير المعروف في أي جزء من الوقت يختبئ جسده الحقيقي. من غير المعروف أين يختبئ الكمين…’
‘في السابق، كان من الواضح أنه قد كان بقلعة سِفِيرة حالة شاذة. لقد سيطرت على نفسي ولم أحاول البحث عن المنطقة المقابلة أو الدلائل التي قد تكون متروكة. لماذا *يعتقدون* أنني سأقع الأن؟’
‘إنها مجرد محاولة، متحولين إلى أخرى عندما لا تعمل؟ أم أن هناك خطأ في هذه الصلاة؟’
‘هيهي، لقد عشت آلاف السنين. بعد تجربة أشياء كثيرة، ما نوع الموقف الذي لم أره؟’
‘أفضل حل الآن هو تجاهله وعدم التجسس عليه. سوف أتذكره فقط.’
اتخذ الذئب الشيطاني المظلم قرارًا سريعًا وخطط للمراقبة لفترة أطول قبل تدمير نقطة الصلاة هذه.
في هذه اللحظة رأى الشاب يفتح فمه من جديد:
“الشمس الأبدية"
“أنت نور لا ينطفئ"
“أنت تجسيد النظام”.
“…” كان الذئب الشيطاني المظلم في حيرة إلى حد ما لما كان الشاب يحاول القيام به.
في هذه الأرض المنبوذة، كانت الصلاة للآلهة الحقيقية الأخرى بلا فائدة!
في الثانية التالية، هتف كلاين مرة أخرى باسم إله آخر:
“الورد الذي خلق كل شيء.”
“اللورد الذي يحكم وراء حجاب الظل.”
“الطبيعة المتدهورة لجميع الكائنات الحية!”
اتسعت حدقات الذئب الشيطاني المظلم قليلاً. لقد *ارتبك* من تصرفات الإنسان في ضوء الصلاة.
قبل أن *يتمكن* من تقديم أي تخمينات، تمتم كلاين بالاسم الشرفي الثالث:
“عقرب الساعة الذي يعبث بالوقت"
“الظل الذي يطوف عبر المصير"
“تجسيد التلاعب والخداع”.
‘آمون… إنه يصلي إلى آمون…’ كان الذئب الشيطاني المظلم بالفعل في حيرة مما كان الطرف الآخر على وشك القيام به. لقد *شعر* غريزيًا أن شيئًا ما كان خطئ وأراد على الفور محو نقطة ضوء الصلاة المقابلة.
فجأة رأى الشاب يرفع رأسه ويبتسم.
ثم أخرج عدسة أحادية ويضعها في عينه اليمنى.
في صلاة واحدة فقط، تحول إسقاط كلاين التاريخي إلى نسخة للكافر آمون!
في نفس الوقت تقريبًا، شعر الذئب الشيطاني المظلم أن نظرة الطرف الآخر قد مرت عبر ضوء الصلاة وهبطت *عليه*. ثم نظر آمون إلى ما *وراءه* وإلى ضباب التاريخ حيث كان *جسده* الحقيقي.
دون أي تردد، حطم على الفور نور الصلاة.
أما *جسده الحقيقي* فقد بدد النظرة وأزال إسقاط الفراغ التاريخي.
في ضباب التاريخ، في المدينة القديمة المكدسة، وقف كلاين فجأة. لقد ظهر مشهد في ذهنه.
قبل ثوانٍ قليلة من تبلور هذا المشهد، قطع العلاقة بين جسده وإسقاط الفراغ التاريخي، وذلك لتجنب نزول آمون بجواره مباشرة.
كانت الإجراءات المحيرة التي قام بها سابقًا هي في الأساس لإرباك الذئب الشيطاني المظلم. *أراده* أن يستمر في المراقبة بعد أن يدرك أن المصلي لم يكن الجسد الحقيقي. مما جعله يزيد وقت تجسسه على قلعة سِفِيرة.
في النهاية، صلى إلى آمون، مستخدمًا النزول والتأثير المحتملين لإله الخداع لإخفاء آثار الفساد الضمني لقلعة سِفِيرة للذئب الشيطاني المظلم!
إذا لم يرد آمون ولم يقم إلا بالمراقبة من الجانب، فسيستخدم كلاين العدسة الأحادية التي أعدها لخداع الذئب الشيطاني المظلم.
~~~~~~~~~