عائلة إبراهيم.
.
.
.
.
.
‘بخلاف المفتاح الرئيسي وساعة الجيب الفضية المرصعة بالماس التي أخذها اللص، لا يزال هذا المكان في نفس الحالة التي رأيته فيها في حلمي…’ نظر كلاين حوله ورأى أواني حديدية سوداء، أوعية زجاجية، وحاملات شموع برونزية إحتوت على شموع تم إخمادها منذ فترة طويلة.
أخبرته رؤيته الروحية والإحساس الروحي أن هذه كلها كانت أغراض عادية للغاية. لم يحملوا أدنى أثر للمعان الروحي.
‘هممم، ولكن مقارنةً مع من قبل، لا يزال هناك شيء إضافي…’ مد كلاين كف الأيسر ذو القفاز الأسود ولمس سطح الطاولة الطويلة.
كانت أصابعه ملطخة على الفور بغبار مرئي.
بعد الملاحظة بعناية و إجراء بعض العرافه الأولية، فشل كلاين في العثور على أي غرف سرية أو حجيرات مخفية. وهكذا، حول انتباهه إلى دفتر الملاحظات البني.
مقلبا عبره بعناية، دخلت محتويات الصفحة الأولى عينيه.
“سوف يدخل هذا في سجلات نهضة عائلة ملعونة!”
“أريد أن أتذكر كل نقطة رئيسية! أحفاد المستقبل، أرجوا أن تتذكروا كل كلمة قلتها!”
‘…من المؤسف أنك فقدت السيطرة وتوفيت بعد لحظات فقط من تناول جرعة التسلسل 9. إن المجد اللامع لعائلة إبراهيم لا يمكن إلا أن يبقى على شكل كلمات…’ سخر كلاين تحت أنفاسه واستمر في القراءة، لقد مسح بسرعة عبر الصفحات.
كان يخطط لأخذ دفتر الملاحظات بمجرد تأكيد قيمته، ولم يخطط للبقاء لفترة أطول.
“نحن، عائلة إبراهيم، كنا من أقوى النبلاء في الحقبة الرابعة، وكنا الداعمين الرئيسيين لأسرة ثيودور. في تلك الحقبة، سواء كانت عائلة أوغسطس للوين، عائلة إنهورن لفيزاك، عائلة ساورون لإنتيس أو عائلة كاستيا لفينابوتير، كلهم أعجبوا بنا.”
(حقيقي ، عائلة ابراهيم أقوى عائلة نبيلة في الحقبة الرابعة)
“في الواقع، لم يكونوا ضعفاء في ذلك الوقت، لكننا كنا أقوى!”
“حتى عائلة أنتيغونوس المشهورة وعائلة زاراتول كانوا أضعف قليلاً منا.”
“لسوء الحظ، اختفى مجد عائلتنا في حرب الأباطرة الأربعة. اختفى السلف بيثيل في تلك الحرب حيث قاتل الآلهة شخصيا. وقد مات كل ما تبقى من التسلسلات العليا.”
“منذ ذلك الحين، تعرضت عائلة إبراهيم للعنة رهيبة. جيل بعد جيل من الأسلاف حاولوا إحياء عائلتنا، ولكن بدون استثناء، جن جنونهم جميعهم وفقدوا السيطرة. حدث لبعضهم ذلك قبل أن يصبحوا من التسلسلات العليا فقط أو عند التسلسلات 7 و 8.
“وكل حالة لفقدان السيطرة كانت تؤدي إلى كارثة قريبة ستبيد الأسرة تماما. ينسى الملعونون اسم العائلة المنحوت في دمائهم ويؤذون أفراد الأسرة الآخرين دون ضبط للنفس. لقد كانوا بالفعل وحوش!”
“من أجل استمرار الأسرة، اتخذت عائلة إبراهيم قرارًا مؤلمًا بعدم العيش معًا. وبدلاً من ذلك، انقسمت إلى أسر صغيرة هاجرت إلى أجزاء مختلفة من القارة الشمالية. وبهذه الطريقة، حتى إذا فقد شخص السيطرة وبدأ مذبحة، لن يتم قطع سلالتهم بسبب هذا.”
“كان والدي خائفا من اللعنة، لذلك اختار أن يبقى كشخص عادي. لولا حقيقة أن الاسم الأخير لخط الدم كان لا يزال يلمع، فما كان ليكون على استعداد لإخباري بهذه الأشياء حتى.!
“أريد أن أسجل هذا. أريد أن أبقيه في ذهني. أريد أن أتذكر مجد وكارثة عائلة إبراهيم.”
‘سيفقد متجاوزي كل جيل التحكم بدون استثناء؟ لعنة عائلة إبراهيم مرعبة أكثر من لعنة مدينة الفضة… انتظر دقيقة، يجب أن يكونوا جميعهم من مسار المبتدئ. هل يمكن أن يكون قد سمعوا نداء السيد باب للمساعدة؟ هذا… هذه ليست صرخة للمساعدة ، من الواضح أنها لعنة تحرم الحياة!’
‘ومع ذلك، وفقًا لوصف الأنسة الساحر، ليس لأنها أصبحت مبتدئ أصبحت تسمع ذلك الهذيان الوهمي خلال اكتمال القمر، ولكن بسبب استخدامها للسوار على معصمها. لذلك، لم تستطع الهروب من الهذيان بغض النظر عما إذا كانت ترتديه أم لا.’
‘ما هو سبب متجاوزي عائلة من إبراهيم؟ ربما لعنة لا علاقة لها بالسيد باب؟’
‘حسنًا، ذكر دفتر الملاحظات أن سلف عائلة إبراهيم بيثيل إبراهيم قد اختفى في حرب الأباطرة الأربعة. هل يمكن أن يكون السيد باب؟ نفي من العالم الحقيقي، ضاع في الظلام، وترك محاصرا في عاصفة؟’
(العظيم السيد باب)
‘هناك احتمال أن يكون الهدف الأسهل لطلب المساعدة هو بطبيعة الحال نسل من نفس السلالة الذين هم من نفس مسار التجاوز ولكن من تسلسلات أقل نسبيًا. إنه لأمر مؤسف أنه بسبب وفاة جميع المتجاوزين الأقوياء، فإن صيحاته تجلب فقط لعنة على العائلة التي استمرت لأكثر من ألف عام، مما تسبب في اختفاء عائلة إبراهيم بأكملها تقريبًا…’
‘هل هذا هو السبب الذي يجعل السيد باب على علم بتاريخ الحقبة الرابعة وتفاصيل حرب الأباطرة الأربعة؟’
‘إذا كانت شكوكي صحيحة، فلا يسعني إلا أن أصرخ:
‘إن عائلة إبراهيم حقًا عائلة منحوسة!’
‘أتساءل عما إذا كانت الأشياء التي ذكرها صاحب دفتر الملاحظات قد تأثرت بمرور الوقت لأكثر من ألف عام وانفصال الأسر، مما قد يؤدي إلى تناقضات… في حرب الأباطرة الأربعة، شاركت الآلهة شخصيا في المعركة حقا؟’ عبس كلاين قليلاً، وأصبحت السرعة التي قلب بها الصفحات أسرع وأسرع.
…
“…أبي، الذي اختار أن يبقى شخصًا عاديًا، استسلم في نهاية المطاف لمرضه. وقد وجه هذا لوالدتي ضربة كبيرة وغادرت معه بسرعة.”
“وهذا يعني أنني حر.”
“ولكن ما يؤلمني هو أن أبي لم يخبرني بأشياء كثيرة عن المتجاوزين لمنعي من السير في المسار الملعون. يجب أن أتواصل معهم بنفسي وأن أفهمهم.”
“لحسن الحظ، لم ينتهك أوامر الشيخ. لا يزال قد أعطاني تركيبة جرعة المبتدئ، سيد الخدع، والمنجم في فراش موته.”
“سأكرر التراكيب الثلاثة لأمنع نفسي من نسيانها.”
“التسلسل 9، المبتدئ…”
“التسلسل 8، سيد الخدع…”
“التسلسل 7، منجم…”
بعد أن رأى كلاين ذلك، عبس حاجبيه قليلاً، وشعر أن الرحلة الليلة كانت كافية، وأنه لم يضيع الرصاصة المطهرة.
بالطبع، كان لا يزال عليه أن يذهب فوق الضباب الرمادي لتأكيد أصالتها.
‘منجم… مسار المبتدئ لديه في الواقع وظيفة سلسلة عرافة أيضًا… في هذه الحالة، قد يكون أحد تكهناتي من الماضي أقرب إلى الحقيقة. قد يكون مسار المتنبئ ومسار المبتدئ قابلين للتبديل عند التسلسلات العليا…’ أومأ كلاين قليلاً واستمر في التقليب عبر الصفحات.
على الرغم من أنه قد حدد بالفعل قيمة الملاحظات، إلا أنه لم يرغب في مغادرة المسرح في الوقت الحالي.
إذا أوضحت الصفحات القليلة الأخيرة من دفتر الملاحظات أن شيئًا ما كان مخفيًا في مكان ما، فسيتعين عليه بالتأكيد العودة مرة أخرى. بما أن هذا هو الحال، لماذا يمر بكل تلك المشاكل الكثيرة؟
مع قلب الصفحات، اكتشف كلاين تقريبًا تاريخ متجاوز سليل عائلة إبراهيم هذا.
بعد وفاة والديه، بدأ يحاول لمس القاعدة مع دوائر الغوامض لجمع معلومات حول جرعات التسلسلات وشراء مكونات التجاوز المقابلة.
بعد عامين من العمل الشاق، وتسجيل العديد من معارف الغوامض التي لا تزال غير مؤكدة، نجح أخيرًا وصنع جرعة المبتدئ.
في نهاية دفتر الملاحظات كتب:
“وفقًا لمعرفتي عن الغوامض، فإن عالم الروح والعالم الحقيقي سيتداخلان بقوة أكثر في ليلة البدر. هذا هو الوقت الذي تكون فيه الروحانية في أفضل حالاتها، وهو أيضًا الوقت الأنسب لاستهلاك جرعة والتقدم.”
“سأصبح مبتدئ عند اكتمال القمر القادم!”
“أنا بحاجة لأن أصبح أقوى، خطوة بخطوة، وأعيد إنتاج المجد اللامع لعائلة إبراهيم!”
“بمجرد وصولي إلى التسلسل 7، سأتمكن من الاتصال بالشيوخ وفقًا للقواعد التي وضعتها العائلة.”
“أنا أعرف طريقة الاتصال بشكل جيد، لذلك هذا سر لا يمكن تسجيله.”
‘تأخذ جرعة تقدمك أثناء اكتمال القمر؟’ ذهل كلاين للحظة. لم يستطع إلا أن ينقر صدره أربع مرات بإتجاه عقارب الساعة لرسم القمر القرمزي.
“لتغفر الإلهة لك لجهلك.”
فهم كلاين بشكل غامض لماذا فقد الرجل السيطرة على الفور!
بحسب تكهناته، فإن اللعنة التي ابتليت بها عائلة إبراهيم لأكثر من ألف عام ربما كانت مرتبطة بنداء السيد باب للمساعدة أثناء اكتمال القمر.
وقد اختار هذا الرجل في الحقيقة تناول جرعة المبتدئ في ليلة القمر الكامل.
في هذه الحالة، كان من المحتمل جدًا أن يسمع التمتمات الوهمية في حين أن تأثيرات الجرعة لم تكن قد تلاشت بعد، وكانت روحانيته في حالة غير مستقرة للغاية.
‘هكذا، لقد انفجر ببوووم…’
‘لحسن الحظ، فإن “هورناكيس… فليغري…” التي سمعتها في ذلك الوقت لم تكن مميتة…’ تنهد كلاين من دون وعي.
ثم، فكر في غرابة المفتاح الرئيسي وجاء بشكل مبهم بحدس.
‘لا ينبع تشكل المفتاح الرئيسي فقط من تكثيف خاصية متجاوز المبتدئ ولكن أيضًا من الهذيان الوهمي للسيد باب. وبالتالي، فإن المشكلة العرضية في التسبب في ضياع الحامل أصبحت خطيرة إلى حد ما. غالبًا ما تسمح للحامل بالدخول في مواقف غير مناسبة!’
‘يمكن اعتبار هذا لعنة من نوع ما!’
‘وبأخذ كل شيء في الاعتبار، فإن كون السيد باب سلف عائلة إبراهيم، بيثيل، أمر ممكن تمامًا.’
فووو… زفر كلاين بينما رأى أنه لم توجد معلومات حول أي كنوز مخبأة. أخذ دفتر الملاحظات البني وترك القبو.
عندما ألقى صافرة أزيك النحاسية، تتبع نفس المسار الذي سلكه للوصول إلى هناك. عندما وصل إلى الشرفة، رفع يده اليسرى وفرقع أصابعه.
أضاءت أعواد الثقاب المتناثرة على السلالم بضوء قرمزي.
سرعان ما إنطفئوا، تاركين علامات حرق بسيطة.
…
بعد التوجه إلى القسم الشرقي للتخلص من تنكره، عاد كلاين إلى شارع مينسك قبل منتصف الليل.
ذهب فوق الضباب الرمادي واستخدم الإستنباء الروحي لتأكيد صحة التراكيب الثلاث.
بعد فترة وجيزة، حاول استحضار العالم المزيف المقابل له على الطاولة الطويلة المرقطة.
كان كلاين على وشك التلاعب به عندما رفع يده فجأة وضرب جبهته.
‘لقد نسيت تقريبا!’
‘لقد أعدت العين السوداء بالكامل إلى العالم الحقيقي…’
بعد المرور بالمتاعب، جعل العالم يظهر في القصر المهيب وغير محيطه ليبدو كغرفة عادية.
ثم جعل العالم يجلس بإيكان بينما قال بصوت أجش، “الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة…”
“من فضلك أخبر الأنسة الساحر أنني حصلت بالفعل على تركيبة جرعة سيد الخدع.”
“آمل أن تتمكن من استبدالها بأغرض من مجال الشمس جيدة في التنقية والتطهير. إذا لم تكن القيمة متساوية، فأنا على استعداد لتعويضها بجزء إضافي من الذهب.”
بعد التلاعب بالعالم، حول كلاين المشهد إلى كرة من الضوء وأرسله إلى النجم القرمزي الذي يمثل الساحر.
لقد تذكر بوضوح أنه خلال المرة الأخيرة التي وجدت فيها الآنسة شيو شخصًا يطهرها ويطرد الروح عنها، كانت الآنسة الساحر حاضرة أيضًا.