سلطة الأحمق.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وبالمثل، فكرت الناسك في العالم جيرمان سبارو من سماع قوى التجاوز التي تم تسجيلها في رحلات ليمانو.
‘أتساءل عما إذا كان بإمكاني دفع ثمن معين لجعل الأحمق يعرض قوى النصف إله لمسار العاصفة بالإضافة إلى مجاله… سيكون هذا أفضل من طلب المساعدة من نظام الزاهد موسى. ذلك سيجعلهم يعرفون بحيازتي لرحلات ليمانو… حسنًا، يجب أن أكتب أولاً إلى صاحبة الجلالة. ربما، ستأتي إلى المستقبل لتعرض قواها…’ كانت كاتليا مقتنعة بشكل متزايد بأنه كان لكتاب التعاويذ قيمة تجاوزت مستواه وكان من المؤسف جدًا أن الآنسة الساحر كانت تؤجره فقط.
بعد سماع الوصف، تنفس إملين بإرتياح. كان هذا لأن قوى التجاوز مثل البرق كانت قاتلة للغاية ضد مصاصي الدماء الاصطناعيين.
بالطبع، كان الأمر نفسه بالنسبة لأي سانغوين طبيعي.
‘جيد جدا. كنت لا أزال قلق بشأن الحاجة إلى طلب مساعدة الشمس وتمرير رحلات ليمانو إليه لإجباره على عرض قوى التطهير ليتم تسجيلها…’ أصبح إملين على الفور مرتاحًا عندما نظر إلى ديريك بجانبه بينما قال فورس، “صفقة”.
400 جنيه مع تسجيل عدد قليل من قوى التجاوز لم يكن شيئًا مقارنةً بإكمال مهمته.
‘يمكنني كسب المال بسرعة والحصول أيضًا على قوى التجاوز بهذه الطريقة…’ شعرت فورس فجأةً أن مستقبلها كان مشرقًا بينما ابتسمت على عجل.
“حسنًا، سأطلب من السيد الأحمق نقله إليك بعد الاجتماع.”
في أعقاب ذلك مباشرةً، التفتت لتقول لكاتليا، “سيدتي، سليل عائلة إبراهيم المباشر قد أعطى ردًا. هل ترغبين في التواصل على انفراد أم أن أقول ذلك بصوت عالٍ؟”
فكرت كاتليا وقالت، “دعينا نفعل ذلك على انفراد.”
وسرعان ما توقفت حواس الآخرين، حيث روت فورس ما قاله معلمها:
“إنهم لا يعرفون الكثير عن السيد باب أيضًا. إنهم يعرفون شيئين فقط، لا- ثلاثة”.
“أولاً، يوجد بين أسلافهم وجود معروف باسم السيد باب.”
“ثانيًا، اختفى هذا السلف في حرب الأباطرة الأربعة. لقد كانوا يكافحون للعثور عليه.”
“ثالثًا، سوف يسمعون هتافات يمكن أن تتسبب في فقدان السيطرة أثناء اكتمال القمر والقمر الدموي.”
“بالإضافة إلى ذلك، لا يرغبون مؤقتًا في إجراء أي اتصال مباشر.”
تمت إضافة النقطة الثالثة بواسطة فورس بنفسها. تمنت لو تمكنت السيدة الناسك وملكة الغوامض التي وقفت خلفها من استخدام هذا لفهم أمور السيد باب بشكل أكبر. كان هذا مفيدًا في مساعدة إبراهيم على الهروب من مصير اللعنة.
‘السيد باب سلف لعائلة إبراهيم و قد *إختفى* في حرب الأباطرة الأربعة. *سيخلق* الهذيان أثناء اكتمال القمر؟ حسنًا، تم تأكيد هذا الأخير من قِبل السيد الأحمق، لذلك لا يوجد شيء مريب… وهذا يعني أنه على الرغم من اختفاء السيد باب، لا يزال *بإمكانه* التأثير على أشخاص آخرين من نفس سلالة الدم، بالإضافة إلى الكائنات الحية التي استخدمت أغراض معينة أثناء القمر الكامل والقمر الدموي. هذا يعني *أنه* لم يفقد *علاقته* بالعالم الحقيقي تماما… هكذا استطاع الإمبراطور أن يتفاعل معه؟ قالت جلالة الملكة ذات مرة أنه كان هناك أفراد من عائلة إبراهيم يعملون لصالح الإمبراطور في ذلك الوقت…’ كان لدى كاتليا بعض النظريات وهي تومئ برأسها برفق.
“إذا كانت هناك أي أسئلة، فسأحثك على تمريرها.”
“سأدفع اليوم الـ650 جنيها المتبقية”.
‘مع 650 جنيه، بالإضافة إلى 400 جنيه للسيد القمر، حققت ربحًا قدره 1050 جنيه اليوم. إلى جانب الـ730 جنيهًا من قبل، بالإضافة إلى بيع العقارين لدفع لاسيد العالم، ربما لا يزال لدي ألف متبقية. مدخراتي على وشك أن تتجاوز الـ3000 جنيه! بهذه الطريقة، سيكون لدي المال اللازم لشراء المكون الرئيسي الآخر للمسجل. ربما لا يزال لدي بعض الباقي…’ في تلك اللحظة، وجدت فورس نفسها فجأةً غنية بعض الشيء.
جعلها ذلك تفكر في المساعدة في شراء خاصية تجاوز المستجوب لشيو للتعويض عن الخطر الذي كان عليها تحمله بسبب اغتيال السيد X.
بعد رفع حجب الحواس، سمعت فورس العالم جيرمان سبارو يتحدث قبل أن تتمكن من قول كلمة واحدة.
“أحتاج إلى غرض غامض من مسار النهاب. يمكن أن يكون في التسلسل 9 أو 8.”
فكرت كاتليا للحظة وقالت، “يمكنني أن أسأل لك. ومع ذلك، فإن أغراض مسار النهاب ليست شائعة. قد يكون هناك علاوة.”
(مسار النهاب هو أقل مسار مع عدد متجاوزين في العالم)
“ليس هناك أى مشكلة.” سيطر كلاين على العالم لتقديم الرد.
ثم جعل الدمية المتحركة الخاصة به تنظر إلى الآنسة الساحر الغنية.
“أريد أن أبيع خاصية تجاوز المستجوب مقابل 1000 جنيه فقط”.
عادةً ما يكون سعر خاصية تجاوز التسلسل 7 التي يمكن استخدامها كمكون رئيسي حوالي الـ1200 جنيه، لكن لقد كان لدى كلاين مجموعتان في الوقت الحالي. علاوة على ذلك، بالنظر إلى كيفية استخدامه لهوية الآنسة شيو للمشاركة في تجمع السيد X، كان هناك درجة معينة من الخطر الذي كان سيجلبه إليها؛ لذلك، أعطى خصمًا طفيفًا.
‘إنها 1،000 جنيه فقط. هذا مثل الخفض في متجر المواد اليومية! ولكن لماذا يعرف السيد العالم أنني أريدها؟ إنه مبارك السيد الأحمق. كانت خاصية تجاوز المستجوب بين يديه، وهو يدرك أيضًا أنني أستطيع تحمل تكاليفها الآن…’ فوجئت فورس لثانيتين بينما كادت أن تنسى الرد.
خلال هذه العملية، أعاقت أودري الرغبة في الانخراط في التسوق، لأنها كانت تعلم أن شيو قد كانت بحاجة إلى الغرض.
‘1000 جنيه؟ خاصية تجاوز مستجوب؟’ فكرت كاتليا بجدية في النية الخفية وراء العالم عندما سمعت الآنسة الساحر تقول، “صفقة!”
‘… لم أقدم عرضي حتى…’ تمتمت كاتليا داخليا بينما حافظت على صمتها.
استطاعت أن تقول إن العالم و الساحر قد وصلا إلى مستوى غريب من التفاهم حول هذا الأمر، لذلك لم تتدخل.
وبالمثل، شعرت أيضًا أن شيئًا جيدًا قد حدث للرجل المعلق هذا الأسبوع. بدا أكثر نشاطا من ذي قبل، وبدا أكثر ثقة.
‘لقد اشترى سابقًا تركيبة الجرعات والمكونات الرئيسية لمغني المحيط… وسألني أيضًا أين يمكن العثور على الأوبنينسك التي لا تنتمي إلى كنيسة العواصف… من المحتمل أن يكون هذا مرتبطًا بالطقس… لقد تقدم بالفعل؟’ شعرت كاتليا فجأة بإحساس بالخطر.
بصفتها أدميرالة النجوم التي اشتهرت عبر البحار الخمسة، شعرت دائمًا بشعور من التفوق في نادي التاروت. ولكن في الآونة الأخيرة، مع عرض العالم جيرمان سبارو لقدرته على صيد أدميرالات القراصنة، يليه وصول الرجل المعلق إلى التسلسل 5، وتسلسل 5 جعله بارع في المعارك البحرية، شعرت أنه لم يعد لها الحق في التقليل من شأن الآخرين. لقد شعرت بالإلحاح الذي لم يكن موجودًا فيها لفترة طويلة.
‘ومع ذلك، لدي التسلسل 4 أمامي. إنها الحد الفاصل بين الروحانية والألوهية. ليس من السهل التقدم… ما زلت لا أرى أي أمل على الرغم من التحضير لسنوات…’ تنهدت كاتليا داخليًا وهي تنظر إلى العالم جيرمان سبارو وسألت، “أي فرص لدم مخلوق أسطوري؟”
‘لقد كنت أنتظر أن تسألي هذا!’ ابتسم الأحمق كلاين أثناء مشاهدة المعاملات وهو يتحكم في العالم ليضحك بصوت أجش.
“ذلك الملاك جعلني أسألك عما يمكنك أن تعطيه *له* مقابل قطرة دم.”
“ويؤكد *أنه* يحتاج إلى إرضائه”.
‘ملاك؟ السيد العالم اتصل مباشرةً بملاك؟ علاوة على ذلك، فقد أقنع الملاك أن يقدم قطرة دم!؟’ انزعجت أودري في البداية قبل أن تتسابق أفكارها بينما استدارت للنظر إلى كرسي الشرف.
لقد اشتبهت في أن العالم، مبارك السيد الأحمق، قد اتصل بملاك كان في خدمة السيد الأحمق!
كانت مثل الساحر، تعتقد أن العالم لك يعرف سوى أدلة على مكان الملاك أو بقاياه. لم يتوقعوا أبدًا أن يتحدث مباشرة مع ملاك!
كان على المرء أن يعرف أن الملائكة على الأرض كانوا معادلين لقادة الكنائس السبع!
‘تماما…’ تنهد ألجر بصمت معتقدا أنه تم التحقق من تخمينه.
‘كما هو متوقع من مبارك السيد الأحمق…’ حجبت كاتليا دهشتها وصدمتها وهي تفكر.
“هل لي أن أعرف من أي مسار هو هذا الملاك؟”
قام العالم بمسح المنطقة وقال، “الوحش”.
‘الوحش، مما يعني أنه ملاك من مسار القدر؟ لا عجب أن الاسم الفخري للسيد الأحمق يحمل كلمات ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد…’ استنارت أودري وديريك ورفاقهما، معتقدين أن استنتاجاتهم تطابقت مع الوضع الفعلي والمنطق المتأصل.
أثارت نظراتهم وتخميناتهم كلاين. لقد أدرك مشكلةً مماثلة. في الاسم الشرفي الذي اختلقه، تم توجيه وصف التحكم في الحظ الجيد بنجاح نحو الفضاء الغامض فوق الضباب الرمادي!
‘هل هذا مرتبط بلماذا يرى الناس من مسار القدر تفردي؟ هل يمكن أن يكون هذا مرتبط بالسبب الذي جعل أفعى الزئبق، ويل أوسيبتين، يأخذ زمام المبادرة لإقامة علاقات ودية معي؟ في سطور اسمي الفخري الثلاثة، السطر الأول هو وصف لذاتي المتأصلة، والثاني عن المجال الإلهي المقابل. السطر الثالث فقط يتضمن السلطة، التحكم في الحظ السعيد… بالطبع، يمكن أن تحتوي الأحمق نفسها أيضًا على قدر معين من السلطة…’ شعر كلاين فجأة أنه بحاجة إلى إيجاد فرصة للتواصل مع الجنين الذي لم يولد بعد.
ومع ذلك، فقد اشتبه في أن البجعة الورقية سوف تتمزق في أي لحظة. كان هذا لأن مجرد محو المحتوى الأصلي كان بالفعل عملية محفوفة بالمخاطر إلى حد ما.
قالت كاتليا في هذه اللحظة: “شكرًا على مساعدتك. سأفكر في الأمر بجدية وسأرد عليك في أقرب وقت ممكن.”
لقد خططت لاستشارة ملكة الغوامض لمعرفة ما إذا كانت هناك أي ظروف من شأنها أن تغري ملاكًا من مسار القدر.
مع انتهاء المحادثة بين العالم و الناسك، وصلت المعاملات إلى نهايتها الرسمية. ثم انتقل تجمع التاروت إلى فترة للتواصل الحر.
فكرت فورس للحظة ونظرت إلى إملين.
“أود أن أذكرك بأمرين. أولاً، كن مألوفا بالقوى الموجودة في كل صفحة مقابلة. سيكون الأمر خطيرًا للغاية إذا كنت ستقلب الصفحة الخطأ وتستخدم القوة الخاطئة في القتال.”
سخر إملين على الفور بينما قال: “أنا واثق جدًا من ذكائي”.
لم تتحدث فورس أكثر وتحولت إلى ذكر:
“حدثت قضية خطيرة تتعلق بالمتجاوزين في القسم الشرقي. المنطقة المحيطة في حالة تأهب قصوى. إذا كنت تخطط لتنفيذ أي عمليات، فاحذر من ذلك.”
نظر إملين إلى هذه المعلومة بأهمية كبيرة حيث سأل، “هل تعرفين ما حدث؟”