الفصل 1897 حماية المريخ (الجزء الأول).
في رأي كوين كانت صفقة عادلة. نظرًا للموقف الذي كان فيه آندي ، لم يستطع ترك منصبه. كان كونه مسؤولاً عن منظمة كبيرة في الماضي قد علم كوين ذلك ، وإذا سأله أحدهم نفس الأشياء لكان رده متشابهًا.
على الرغم من أنه في الماضي كان لديه أحد أفضل الرجال في العالم يساعده ... ولا يزال لغز ما حدث له وأين كان أو أين ذهب غير معروف.
"إذن ماذا تريد مني أن أفعل ، أو متى نذهب إلى العمل؟" سأل كوين.
فوجئ آندي بأن كوين كان حريصًا جدًا على البدأ. في الوقت نفسه ، لم يعتقد أبدًا أنه سيحصل على مثل هذه المساعدة من مثل هذا الشخص. في عقله ، كان يحاول تقييم قوة كوين وفي القيام بذلك ، اكتشاف كيف يمكنه المساعدة بالضبط.
"لا يزال لدي الكثير لأفعله في القواعد نفسها كما قلت ، لذا بصراحة لم نتمكن من معرفة لماذا أصبحت موجات الوحوش أكثر تكرارا وأسوأ ، من حيث القوة.
"الأرض المفتوحة في الخارج ، هناك عدد أقل و أقل من المسافرين يذهبون إلى هناك. ربما يمكنني تنظيم فريق لك لمحاولة معرفة سبب ذلك ".
بالنسبة لكوين ، لا يهم السبب ، بل الحل. جحافل الوحوش أتت من بلورات العش ، لذلك إذا وجد بلورات العش و تخلص منها ، فستكون إجابته.
"لا تتخلص من كل بلورات العش." صرح آندي حيث يستطيع معرفة ما كان يفكر فيه الآخر. "لا أعرف ما كان عليه الحال خلال وقتك ، لكن استخدام طاقة بلورة الوحش هائل بالنسبة لنا.
"إنها تشغل كل شيء تقريبًا وأشياءنا اليومية. بدون وحوش ، ليس هذا الكوكب فقط ولكن كواكب أخرى ستكافح حقًا. نريد فقط تقليل مستوى الوحوش حتى تتمكن مدننا والقوى العاملة لدينا من التعامل معها ".
قد تبدو المهمة مستحيلة إلى حد ما ، كان آندي يعلم ذلك ، لكن هذا كان البطل العظيم الذي كانوا يتحدثون عنه. حل هذه المشكلة لن يكون شيئًا مقارنة بـالدالكي العظماء.
تم استدعاء واحد من 100 من قادة فرق آندي. وكان من نفس رتبة ميتشل ، والذي بقي أيضًا في مدينة جرين في الوقت الحالي ، وقد جاء لأخذ كوين.
كان هناك عدد غير قليل من الأشخاص الذين يعرفون من كان كوين في الرتب العليا من فيلق مصاصي الدماء ، لأنه كان هناك من سافر مع ميتشل في ذلك الوقت ، وقد رأوا كل شيء.
ومع ذلك ، لم تنتشر عودة كوين أبدًا بسبب الخوف و تحويل القوة الذي قد تسببه. ومع ذلك ، فإن تلك المخاوف من قبل كانت تتضاءل. كانت هجمات الدامبير غير معروفة عمليًا في الوقت الحالي ، وتعرض الطاهرون لضربة قوية اعتقد معظمهم أنهم لن يكونوا قادرين على التعافي منها.
في كلتا الحالتين ، كان الرجل الذي أمامهم ، بشعره القصير المرتفع وقبعة بيريه ، هو أراد باكلي.
"إنه لمن دواعي سروري مقابلتك سيدي!" انحنى أراد و رفع رأسه لتحية كوين ، مشيرًا بعد ذلك إلى أولئك الذين كانوا بجانبه. "لقد أخبرني آندي أن أعاملك بأقصى درجات الاحترام لأنك ضيفنا الكريم.
"لقد أوضح أيضًا أنك ستخرج لمحاولة مساعدتنا في معرفة سبب موجات الوحش. أشكرك على تعاونك ".
لم يستطع الرجال إلا أن ينظروا إلى كوين صعودًا وهبوطًا. كانت بشرته صافية تمامًا ، وكان مظهره وجهًا هادئًا ، و جيد تمامًا. لا أحد من هؤلاء في فيلق مصاصي الدماء يمكن أن يتخيل أن هذا الشخص الذي أمامهم كان قادرًا على تقديم مساعدة كبيرة.
"يجب أن يكون نوعًا من المسؤولين رفيعي المستوى في مدينة جرين ويصادف أنه مصاص دماء أو شيء من هذا القبيل. حاضرا لإظهار أنهم حاولوا المساعدة ".
انتقد الكثير من مصاصي الدماء أولئك الذين عاشوا في مدينة جرين. لأن فيلق مصاصي الدماء كان المكان الذي كان من المفترض أن يكون فيه مصاصو الدماء. تم قبول البشر ولكن في وحدة الفيلق نفسها كانت 90 بالمائة من مصاصي الدماء.
غالبًا ما تعرض أولئك الذين انضموا إلى مدينة جرين أو هربوا إلى كواكب جرايلاش لانتقادات في فيلق مصاصي الدماء لعدم محاولتهم القتال و دعم نوعهم. لقد شعروا أنه حتى مصاصي الدماء الحمر لديهم المزيد من القوة في مواجهة الشدائد.
في الوقت نفسه ، شعروا دائمًا أن فيلق مصاصي الدماء فعل الكثير لمساعدة مدينة جرين ، ثم فعلوا ذلك لمساعدتهم. من حين لآخر ، يتم إرسال إيماءات رمزية مثل جيك جرين أو أشخاص مثل هذا الذي كان أمامهم للمساعدة ، لكن ذلك لم يكن كافيًا.
علاوة على ذلك ، كان هناك شيء واحد يثير قلقهم جميعًا ، وهو حقيقة وجود فتاة مصاص دماء صغيرة كانت تسافر مع الرجل وتمسك بساقه.
"إرغه ... سيدي ، هل هي أيضا ستأتي معنا ؟" سأل أحد الرجال.
لم يكن أراد متأكدًا تمامًا ونظر إلى كوين للحصول على إجابة. على الرغم من أن أندي أخبره أن اسمه هو بوين ، لذلك لم يكن أحد في الغرفة على علم بهويته في الوقت الحالي.
"ستأتي معنا ، لكن لا تقلقوا عليها. سمعت أنها قادرة تمامًا على الإعتناء بنفسها ، وإذا حدث الأسوأ ، فسوف أحميها. كل واحد منكم يمكن أن يهتم بحماية حياته ". أجاب كوين.
نظرًا لأن هذه المسألة تم حلها إلى حد ما ، على الرغم من النظرة على وجوه الآخرين لم يتمكنوا من تصديقها ، قرر أراد الاستمرار.
"إذا ماتت تلك الفتاة فإننا سنلقى كل اللوم على هذا!"اشتكى أحدهم داخليًا ، ولم يكن بعيدًا جدًا عن أفكار الآخرين. لماذا في مهمة كهذه طُلب من مصاص دماء صغيرة أن تأتي.
"هؤلاء الناس هنا هم أفضل رجالي من فرقة المائة رجل خاصتي. أود أن أقول جميعنا معا قادرون حتى على القضاء على وحش من طبقة الشيطان إذا صادفنا واحدًا".
"هل سبق لكم أن قاتلتم ضد وحش من طبقة الشيطان؟" سأل كوين.
"لا لم نفعل!" كان ليام هو الشخص الذي أجاب والذي بدا أصغر مصاصي الدماء في الفرقة.
عند سماع الإجابة ، هز كوين رأسه قليلاً ، لأنه يعرف أن أي شخص قاتل ضد وحش من طبقة الشيطان لن يقول ذلك أبدًا. اختلفت قوتهم بشكل كبير. في وقت من الأوقات ، اجتمع أقوى الأقوياء في العالم لمواجهة وحش من طبقة الشيطان.
ثم كان هناك التنين ، تم إيقاظ جميع مصاصي الدماء بما في ذلك بعض الأصليين لمحاولة القضاء عليه ، ولكن كلما فكر كوين في الأمر ، افترض أن التنين يجب أن يكون على مستوى قاتل حاكم بدلاً من مستوى طبقة الشيطان. كان الأمر مجرد أن نظامه لم يكن قادرًا على التعرف على مثل هذه الأشياء من قبل.
"و أنت ؟" سأل ليام. "هل سبق لك أن واجهت وحشًا من طبقة الشيطان؟"
كان أعضاء الفيلق الآخرون يبتسمون ابتسامة عريضة عند سماع السؤال المطروح. كان عادلا له أن ينتقد عملهم و لا يسمع ذلك من الآخرين. صمت كوين بشأن هذه المسألة جعل الآخرين أكثر ثقة في توقعهم أن بوين كان فقط كبير الفم.
وبينما كانت المجموعة تستعد للمغادرة ، سُمع صوت في جميع أنحاء المبنى. جرس إنذار مستمر كان يدق.
"ما هذا؟" سأل كوين.
"إنها موجات الوحش ... هذا يعني أنهم يهاجمون الآن." أجاب أراد بحاجبيه مجعدان إلى الداخل. "في وقت مثل هذا ، لهذا السبب يتعين علينا إكمال مهمتنا."
بدت المجموعة محبطة ، وبدأت في تعبئة إمداداتها.
"ماذا تفعلون؟" سأل كوين. "ألا يجب أن نذهب للمساعدة في التخلص من الموجة؟"
"صرح آندي أنه بغض النظر عما سيحدث ، يجب أن نذهب معك ونساعد في إكمال هذه المهمة." رد أراد.
"نعم ، لكنه قال أيضًا إنكم ستساعدونني في جميع الأوقات ، صحيح. حسنًا ، سأذهب إلى خط المواجهة لمحاربة الموجة ، لذلك ليس لديكم خيار سوى المجيء". أجاب كوين وهو يبتعد ، وبدأ يتجه نحو الحائط.
لثانية ، نظر باقي المجموعة إلى بعضهم البعض ، وبدأوا يندمون على أفكارهم من قبل. حتى لو كان ضعيفًا ، فمن المؤكد أنه لم يكن جبانا وفكر فيما يريدونه.
"هذا الرجل ... ليس سيئًا." ابتسم ليام.
******
👺👺👺👺👺