الفصل 1946 // 100،000 روح.
انفجرت موجة الطاقة وتناثر معها الحاجز الجليدي إلى ألف قطعة ، وسقط على الأرض. للحظة ، أصيبت إيرين بالذهول ، فمسكت سيفها من طبقة الشيطان بجانب وجهها و قامت بلف المقبض مرة أخرى ، و تحويله من شكله الجليدي إلى شكله الناري.
توهج النصل باللون الأحمر قليلاً ، ومرة أخرى صدمته في الأرض ، لتفعيل الحلقة الثالثة. وارتفع معها جدار كبير من النار أمامهم جميعًا.
"يبدو أن درع الدم الذي يستخدمه العميل 4 قادر على صد الهجمات بشكل أفضل من جدراني. إذا تفاقم الأمر سوءًا ، فسنضطر فقط إلى توفير الوقت له لصد الهجمات بينما أكتشف شيئًا ما."
شيء لم يحدث لإيرين لفترة طويلة ، حدث اليوم ، وكان ذلك ترددًا. كانت تكافح مع ما يجب القيام به ، في محاولة للعثور على إجابة للفوز في هذه المعركة.
استخدام قوتها الغاشمة لهذا لن ينجح. بينما كانت في خضم أفكارها ، كان هناك شخص واحد قد تجاوزها ، ولم يكن العميل 4 كما كانت تتوقع.
كان من الممكن رؤية الشعر الأسود الطويل يتدفق أمامها ، وقفز رجل في منتصف العمر ويده على السيف في غمده مباشرة من خلال النار.
"زيرو ... ولكن ماذا يفعل ، كيف سيجتاز النار؟"
عندما اقترب زيرو من النار ، حتى دون الحاجة إلى سحب نصله ، بدا الأمر كما لو أن شيئًا ما كان يسحب النار بعيدًا بيديه العاريتين ، مما يخلق فتحة تشبه تلك الموجودة في العين.
بدلاً من استخدام عينيها لمحاولة اكتشاف ما كان يحدث أمامها ، لجأت إيرين إلى استخدام قدرتها. وبذلك تمكنت من رؤيته ، كان شكلًا غريبًا من المرحلة الثانية من التشي.
التشي الذي كان يحيط بـزيرو ، كان هائلاً ، قويًا ، مكثفًا وحادًا مميتًا مما سمح لـزيرو بدفع اللهب بعيدًا. لحظة إختراق زيرو لألسنة اللهب ، كان بإمكانه رؤية جورجاث هناك.
بسحب السيف من غمده ، اندلعت كمية كبيرة من الطاقة عند نقطة واحدة ، و تكثفت إلى طرف السلاح. كانت الحافة الرفيعة للكاتانا مثل الشفرة تضيء بلون وردي فاتح قليلاً.
"ضربة 100،000 روح!" صاح زيرو.
كانت كلتا يدي جورجاث مسحوبتين للخلف ، استعدادًا لإلقاء لكمة ، كانت الكرات الغريبة الموجودة على جسده تدور بينما كان مستعدًا لإنزال جدار اللهب.
"لم أتوقع منهم أن يهاجموا بهذه السرعة ، اعتقدت أنهم كانوا يرتعدون ويختبئون وراء دفاعاتهم." فكر جورجاث.
في الوقت نفسه ، تحركت الشفرة الخارجة من الغمد أسرع بكثير مما كان يتوقع و قطعت عبر صدره. اندلع خط كبير من الطاقة ، طويل كالجبل ، وأرسل جورجاث مقذوفا في الاتجاه الآخر.
انزلق على الأرض على بعد أمتار قليلة قبل أن يوقف نفسه ، منشئا شرارات خلف جسده لإبطائه. مرر أصابعه على صدره وشعر بخط و دماء تتساقط من صدره.
"إذن أنت واحد من أولائك الحكام المزعومين ، أليس كذلك؟" قال زيرو ، كما أشار بسيفه. "أعرف القليل عنكم ، لقد قيلت لي بعض الأشياء كما ترى ، من أحدكم."
و هو يصر أسنانه ، وقف جورجاث ، لكنه لم يكن يبدو في حالة ألم ، إذا كان أي شيء فهو يبدو جيدًا تمامًا ، وما زال مليئًا بالطاقة.
"أنت ، الوسم ... أنت تابع مخلص لإمورتوي ، أليس كذلك؟ إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا تشارك في هذه المعركة؟ هل تظن لأنك تخدمه لن أؤذيك؟ "
ابتسم زيرو عند سماع هذا.
"أوه ، إذا أنت تعرف الواحد الذي أخدمه ، هذا مثير للاهتمام ، يبدو أنه شخص رائع حتى بين الحكام كما قال. في كلتا الحالتين ، القوة التي استخدمتها للتو ضدك ، لا علاقة لها به ، هذا كله ملكي ، ولا يزال هناك الكثير من حيث أتت ".
اتسعت عينا جورجاث عند سماع هذه الكلمات ، وكان يعيد النظر في ما يجب فعله لثانية واحدة ، كما رأى الأربعة منهم.
"تلك القوة ، إنه محق ، بالكاد كان لديها أي طاقة سماوية وراءها على الإطلاق ، ولكن بعد ذلك كيف أصبح إنسان قويًا جدًا ، والأكثر من ذلك ، القوة التي استخدمها ، لم تبدو تمامًا أنها كانت ملكه. الطاقة الغريبة التي استدعى ... ما هي؟"
كانت الطاقة التي كانت غير مألوفة إلى حد ما بالنسبة لجورجاث هي طاقة التشي التي كان زيرو يستخدمها ، لأنه لم يقاتل أبناء الأرض أو البشر من قبل. ومع ذلك ، كان محقًا بشأن أفكاره.
على الرغم من أن الطاقة كانت جزءًا من زيرو وقد جاءت من جسده ، إلا أنها لم تبدو بأنها مرتبطة به أو جزء منه. كان هذا كله بسبب الهجوم الذي استخدمه زيرو.
السبب في أنه أطلق عليها اسم ضربة 100،000 روح ، لأن هذا كان مقدار طاقة التشي الذي حصل عليه زيرو على مدار 1000 عام.
كانت كمية طاقة التشي التي استخدمها في تلك الضربة المنفردة ، وهذا هو السبب في أنها كانت قادرة على فعل شيء من هذا القبيل لسماوي ، حتى بدون وجود طاقة سماوية في الهجوم.
حصل السماويين على طاقاتهم من أولئك الذين كانوا على قيد الحياة. بطريقة ما ، كان زيرو يفعل الشيء نفسه ، لكنه كان يأخذ الطاقة مباشرة من الأرواح ، وكان استخدامها بهذه الطريقة أقوى بكثير مما كان يمكن أن يتخيله الحكام.
رفع جورجاث يده ، و استعد الآخرون لأنهم كانوا مستعدين لهجوم. تم إلقاء القبضة ولكن ليس تجاه أنفسهم ، وبدلاً من ذلك سمع صوت مكتوم عال ويمكن رؤية علامة طفيفة على جانب خد جورجاث.
"منذ متى وأنا من النوع الذي يقلق؟ لا يهمني من تخدم. لقد جاءت أوامري من موندوس ، وحتى إيمورتوي نفسه سيكون أحمق لمحاولة مخالفتهم. بما أنك تقف في طريقي ، فسوف أقضي عليك و كل فرد ".
للحظة ، فكر زيرو في الانتقال إلى الجانب. إذا ادعى أنه لن يقف في طريق السماوي ، فهناك فرصة جيدة حتى أنه سيسمح له و لآخر بالعيش.
و مع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان على زيرو اختيار جانبه بعناية ، و في هذه الحالة ، كان مهتمًا أكثر بكثير بإيرين ، بدلاً من حاكم مثل هذا لا يمكن أن يفعل شيئًا له.
بعد مد ذراعيه ، بدأ ما مجموعه أربع كرات من الأجرام على كل من ذراعي جورجاث في الدوران ، ثم الاثنان المتمركزين حول صدره و بقية جسده. استمر الشرر في الوميض من جلده والتواصل مع كل من الأجرام.
انهارت الأرض تحت قدمي جورجاث و لكن من قوته المطلقة ، كان لا يزال يطير و يطفو في نفس المكان.
"ألا يجب أن نهاجمه الآن ، بينما هو يقوي نفسه؟" سألت فلورا.
"لا تقلقي ، أنا مستعد ، أيا كان ما سيأتي في طريقنا ، يجب أن أكون قادرًا على منعه." ادعى العميل 4 و يده ممدودة.
لم تكن إيرين متأكدة جدًا من ذلك. على الرغم من أنها كانت واثقة من قوة درع الدم ، إلا أنها لم تكن واثقة في العميل 4 نفسه. قد تكون قوته قوية مقارنة بالمعايير البشرية ولكن هنا في معركة كهذه ، كان العميل 4 بطيئًا للغاية.
سيتعين على المرء فقط التحرك أسرع من السرعة التي استغرقها لإلقاء درعه لتجاوزه. كانت إيرين تدرك أنها ستكون معركة مزعجة ، ما لم يكن لدى زيرو أي حيل أخرى في كمه.
"ربما يمكنني خوض هذه المعركة إذا استخدمت كل ما أملك ، لكن هذا يتركني مفتوحة ... مفتوحة لهجوم آخر. لا يمكنني استخدام كل طاقتي ، فقط تحسبا ".
بعد الانتهاء من هذا التفكير ، أدارت رأسها ، حيث أن قدرتها قد استحوذت على طاقات جديدة ، طاقات جديدة كانت تشق طريقها من الجانب ، وكانت هي تلك التي تعرفت عليها مؤخرًا.
"ما الذي يفعله هؤلاء الحمقى هنا ... لقد ازداد الوضع سوءًا". فكرت إيرين.
******
👺👺👺👺👺