على الرغم من أن استخدام قوى الفرد لم يكن مخالفًا للقواعد ، لم يكن كوين متأكدًا من استخدام درعه. في تلك المرحلة ، عندما اعترف بأنه خسر بالفعل ، أراد فقط أن يشهد إلى أي مدى يمكن أن يذهب ستارك.
حتى لا يتورط في الحدث ، قرر استخدام ظله لإخفاء تغيير الدرع تحته. كان من المستحيل على المرء أن يلاحظ ، وقد نجح الأمر مثل الحلوى.
مع تسريع النيترو النشط للفترة المتبقية من المباراة ، سيكون كوين يسير بأقصى سرعته. عند وضع العلامة على صدره ، تم تعليقها بسهولة تامة ، واستخدم كوين أيضًا ظله لتثبيته في مكانه حتى يتمكن ستارك من رؤيته بسهولة ، ولكن مباشرة بعد أن كان يجري بالفعل وكان ضبابيًا.
"بهذه السرعة ، هناك شخص يمكنه التحرك بهذه السرعة حقًا ... في الكون هناك من هم أسرع من البينسوي ، لا ... أسرع مني!"
"ستارك ... هل سيخسر؟"
"لا يمكنه ذلك ، فإن البينسوي سريعين بشكل لا يصدق ، منذ آلاف السنين جاء الفضائيون لزيارتنا ، ولم يكن أي منهم أسرع من معظم البينسوي ، ناهيك عن ستارك "
"أعتقد أننا قد لا نكون بهذا العظمة بعد كل شيء."
بالنسبة إلى البينسوي ، أولئك الذين لا يهتمون إلا بالسرعة ، كان هذا أمرًا مدمرًا بالنسبة للكثير منهم ، بالنسبة للكثير ممن اعتبروا أنفسهم معجبين.
"أنا ... أنا ... لا يمكنني الاستسلام ، يجب أن أمسك به!" حرك ستارك ساقيه باستخدام كل قوته ، وركض إلى الأمام بشكل مستقيم ، ومد يده ولم يمسك شيئًا سوى الهواء.
لم يكن هذا مثل كوين عندما كاد يمسك العلامة بأطراف أصابعه ، لم يستطع ستارك رؤية أي شخصية على الإطلاق. أدار رأسه ، واستمر بسرعة في التحرك بعد كوين.
بغض النظر ، لم يكن قادرًا على اللحاق بالركب ، حيث انتقل كوين من مكان إلى آخر. سيأخذ ستارك الثاني خطوة للذهاب نحوه ، ثم يتخذ خطوة ليبذل قصارى جهده ليبتعد عن الطريق.
"أسرع ... أسرع ... لا بد لي من التحرك بشكل أسرع!" صرخ ستارك وهو يشعر بالألم الذي يشعر به في ساقيه. كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بهذا الألم ، لكنه تجاهلها حيث استمر في مطاردة كوين.
'كما اعتقدت.' قال كوين ، وهو يواصل الابتعاد عن الطريق. "هذا الرجل ، يمكنه التحرك بشكل أسرع حقًا ... حتى الآن يزداد سرعته أثناء استمرار هذه المباراة. يجعلني أتساءل ، إذا كان ستارك يمتلك هذا الدرع ، إذا تعلم استخدام درع الوحش وكان لديه شيء مثل هذا الدرع ، فما السرعة التي يمكن أن يذهب بها؟
هل سيتمكن أي شخص من اللحاق به؟ هل يستطيع أي شخص حتى لمسه.
لسوء حظ ستارك ، على الرغم من أنه كان أسرع وأسرع ، لم يعد هناك وقت متبقي.
*زمارة
"انتهت اللعبة ..."
توقف المذيع عند هذه الكلمات فقط ، لأنه لم يكن يعرف ماذا سيقول ، كان الأمر نفسه في الساحة بأكملها ، كان كل من البينسوي صامتين ، باستثناء القليل.
في غرفة فريق دارك ريد ، كانت قبضة المدرب تهتز.
"لقد فعلناها! لقد فعلها ، فعلها الجميع ، فزنا!" صرخ المدرب فرحا وهو يقفز.
جاء كل هؤلاء من دارك ريد ورفعوه في الهواء بينما كانوا يهتفون ، باستثناء جون و روس ، لأنهم كانوا أكثر تركيزًا على الشاشة ، والنظر في كيفية تفاعل أي شخص آخر مع هذا.
"الفائز ... الفائز ... أجنبي من دارك ريد ، كوين تالين!"
بدأ سيريل عند سماع هذا التصفيق والتهليل ، وكذلك فعل الآمرا وهو يضرب يديه الأربعة معًا ويصفق مدويًا. بسبب هاذين ، يبدو أنه أخرج البينسوي من ذهولهم.
لم يكن هذا هو الوقت المناسب ليشعروا بالضيق ، يجب أن يكونوا سعداء لأنهم تمكنوا من مشاهدة مثل هذا الحدث الرائع ، ولا يسلبوا الفرح من الفائز. سرعان ما بدأوا جميعًا في التصفيق للفائز ، كوين تالين.
عندما تم الإعلان عن الفائز ، فقد حان الوقت ، ركزت الكاميرا بعمق على ستارك ، الذي كان رأسه مسدودًا ، وكان قبضتيه مشدودتين.
'كنت أسرع وأسرع. ساقي ... لن يتوقفوا عن الصراخ من الألم ، لكنني أعرف إذا كان لدي وقت أطول ، ربما ... ربما كنت سألتحق به. هل هذا ما شعر به الآخرون؟
داخل غرفة دارك ريد ، كان كل من جون و روس سعداء بمظهر وجهه ، وكانا يبتسمان مثل الأطفال الصغار ويقفزون من أجل الفرح في هذا ، لكن وجه ستارك بدأ يتغير وهو يرفع رأسه.
سرعان ما تحولت إلى ابتسامة عندما نظر إلى كوين.
هذا يعني ... أنه لا يوجد حد للسرعة. هناك شخص أسرع ، وهذا يعني أن لدي طريقة لتحسين نفسي أيضًا. الساقين ... يبدو أن لدينا الكثير من العمل للقيام به.
لم يتم تبادل الكثير من الكلمات بين ستراك و كوين، حيث عادوا إلى غرفهم مع فرقهم. تم الترحيب بكوين بفرح بالطبع ولكن الآن كان عليهم الاستعداد لشيء آخر ، وهو الحفل الختامي للحدث.
(محمد فاروق : تخيلوا كوين يحول ستارك لمصاص دماء)
تم دعوة جميع الفرق للتراجع ولوح للحشد بالخارج. ثم للمرة الأولى على الإطلاق ، سمعوا ذلك ، تغيير في الفريق الذي فاز بالبطولة ، كان فريقدارك ريد.
كان هناك ثلاث جوائز في المجموع ، اللون الأرجواني ، الذي كان مشابهًا لذهب الأرض ، والأخضر ، والبرتقالي. والتي تمثل شيئًا مشابهًا للفضة والبرونز.
من كل فريق ، تمكن شخص واحد فقط من الصعود على المسرح وجمع الكأس وبالطبع اختاروا كوين للقيام بذلك. لم يكن الصعود على المسرح صعبًا عليه ، لكن كان عليه أن يفعل ذلك بجانب ستارك.
أخيرًا ، خرج ملك وملكة البينسوي، وكانوا هم الذين احتاجوا إلى منح الفائزين و مكافآتهم. في كل مرة يسلمون فيها جائزة ، يتم بث الاسم وهتف شعب البينسوي.
أخيرًا ، حان وقت الكأس الأرجواني ، ذهبت الملكة وسلمتها مباشرة إلى الملك.
"إنه لشرف كبير أن يكون لديك كائن فضائي سريع مثلك ، ليبارك كوكبنا بالسرعة التي لديك." قال الملك ،ثم سلم الكأس. قبل كوين وانحنى.
"إذا كان هناك أي شيء تحتاجه منا ، فلا تتردد في السؤال." قال الملك.
انتهز كوين هذه الفرصة دون تردد.
"ثم إذا كان ذلك ممكنا ، هل يمكنني أن أطلب لقاء معك ... إنها مسألة ملحة فيما يتعلق بشعبك." سأل كوين بأدب.
عادة ، يرفض الملك والملكة مثل هذا الشيء. ما لم يكن هذا الفضائي نفسه شخصية مهمة من كوكب آخر ، فلماذا يهتمون بما سيقوله ، لكنهم رأوه في ضوء مختلف بعد رؤية هذا الحدث ، وقرروا قبول طلبه.
"أود أن يكون ستارك في الاجتماع كذلك إذا أمكن ذلك".
كان الملك قد وافق ، وبما أنهم كانوا جميعًا حاضرين حاليًا ، كان من المقرر عقد الاجتماع في المكان نفسه هناك وبعد ذلك. كانت لا تزال هناك عروض ختامية للحفل الختامي ، لذلك بقي البينسوي في الساحة.
في هذه الأثناء ، كان فريق دارك ريد و جون و المدرب وكل من في الفريق بما في ذلك روس و كوين و ستارك في كشك المشاهدة الخاص.
كانت غرفة زجاجية كبيرة تسمح للشخص برؤية الساحة بأكملها وأسفلها في الحدث. في الداخل ، كان هناك أيضًا العديد من الحراس الذين كانوا يرتدون نوعًا من الدروع.
كان من الواضح أنهم مختلفون بعض الشيء ، حتى بالمقارنة مع الفريق المحترف.
"لماذا ... تم استدعاؤنا هنا؟" همس المدرب في حيرة من أمره.
"لقد كان طلبًا من كوين ، ويبدو أن لديه ما يقوله لنا جميعًا". رد جون مرة أخرى.
جلس الملك والملكة في مقعديهما ، وهما كرسيان أحمران كبيران على شكل بيضاوي يدوران حولهما. لم يكونوا الآن في مواجهة الساحة ، وبدلاً من ذلك كانوا يواجهون الضيوف الذين كانوا في الداخل.
"قلت إن هناك أمرًا مهمًا يجب على البينسوي أن يكون على علم به ، حسنًا ، رجاءً تحدث." سأل الملك.
اتخذ كوين خطوة للأمام قبل الآخرين لكنه توقف هناك قبل أن يتحدث.
"أنا شخص من كوكب يسمى الأرض." ادعى كوين. "حاليًا ، يمر المسؤولون عن الأرض عبر الكون لتدمير كوكب بعد كوكب. التقاط الأجناس ، وإجبارهم على تنفيذ ما يريدون.
"قريبًا ، سيكونون هنا أيضًا ، وسيفعلون الشيء نفسه لشعب البينسوي. لقد جئت إلى هنا ليس فقط لتحذيرك ، ولكن لأنني ... أتمنى أن أقاتل معك ضدهم لمساعدة كوكبك. "
تسببت الكلمات المفاجئة من كوين في صدمة كبيرة للملك والملكة ، وكان من الصعب جدًا هضمها فجأة ، لكنه احتاج إلى الوصول إلى النقطة المهمة ، ولم يكن إضاعة الوقت خيارًا.
"هل تقول ، الناس الذين يأتون من نفس الكوكب مثلك يحاولون مهاجمتنا؟ لكن لماذا يفعلون مثل هذا الشيء؟"
"أنا ... لا أعرف ، لكني أعدك أنهم سيأتون ، ليس فقط هنا ولكن إلى كواكب متعددة ذات أعراق مختلفة. أريد أن أمنعهم ، لكن أنا لست قويًا بما يكفي بمفردي ، ولهذا السبب أحتاج إلى مساعدتك ".
"هذا سخيف." اشتكت الملكة. "بالطبع لا يمكنك إيقافهم بمفردك ، فأنت مجرد شخص واحد. وبما أنك هنا ، أعتقد أنك هربت ، ولكن ما كنت تتوقعه ، هل تخطط لمحاولة استخدام جيشنا ، شعبنا كجيشك ، للقتال في معركتك الخاصة ".
"أنا أتفق مع زوجتي". قال الملك. "البينسوي أقوياء ، حتى لو كان هناك من يأتي لمهاجمتنا ، يمكننا الدفاع عن أنفسنا. لا أصدق أنك ستقترح مثل هذا الشيء السخيف."
ساد الصمت في الغرفة ، وكان روس يتساءل عما سيفعله كوين الآن. كان دائمًا سؤالًا صعبًا ، فهل كان سيستسلم؟
"أنتم قويون بما يكفي للدفاع عن أنفسكم. هذا هو المكان الذي تكونون فيه مخطئين." حرك كوين يديه وكما فعل ، فعل الشيء نفسه كما كان من قبل ، فقد أغمي على الحراس الاثني عشر أو نحو ذلك الذين كانوا في الغرفة على الفور ، وسقطوا على الأرض.
ليس ذلك فحسب ، لم يعد كوين يقمع طاقته عندما أطلق العنان لقوته ، الهالة الحمراء المحيطة به. لم يتمكن الملك والملكة من التحرك من مقعديهما ، وسقط الآخرون على الأرض ، وكانوا قادرين فقط على تحريك رؤوسهم أثناء نظرهم لأعلى.
"هذه ... ما هذه القوة!" قال ستارك.
استمر في المشي ، كان كوين يقمع قوته أكثر قليلاً عندما اقترب من الملك والملكة اللذان كانا مغطيين بالعرق. لم يجرؤوا على التحرك أمام هذه القوه . في ذلك الوقت ، قام كوين بتدوير كلا الكراسي حتى يتمكنوا من رؤية الخارج.
من النافذة ، كانت هناك آلاف من سيوف الدم في الهواء ، مشيرة إلى جميع الموجودين في الحلبة ، وعلى استعداد للهبوط عليهم في أي وقت وفي أي وقت.
"هذا ليس سوى جزء من قوتي". ذكر كوين. "إذا كنت غير قادر على ضربي ، فلن تكون لديك فرصة لضربهم".
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انا محمد فاروق المترجم الحالي للروايه أتمنى ان تكون الترجمه قد اعجبتكم لقد كان فصل مليء بالاحداث والتشويق اذا كان هناك أي أخطاء بالرجاء اخباري لاعدلها