عند رؤية الملك يصل بنفسه ، شعر الجميع بالارتياح لأن هذا سينتهي قريبًا. يمكن للأطفال أن يشعروا بالإرتياح و الطاقة القوية التي تشع منه. بالنسبة لهم ، كان الملك علامة على القوة و لا يمكن أن يتخيلوا على الإطلاق أن يخسر أمام أي شخص.
تمت حماية الطلاب بسرعة من قبل مصاصي الدماء الملكيين ، و قام دوايت بسحب حتى ليو معهم.
'هل فعل كل هذا بنفسه ، يبدو أن تقييمي لقوته كان خاطئ قليلاً.' فكر دوايت لما رأى كل مصاصي الدم القتلى على الأرض. 'ما يقلقني أكثر من أي شيء آخر هو أن هذا قد لا يكون حتى ذروته.'
عندما علموا أن جميع الأطفال كانوا بأمان ، ابتعدوا عن القتال حتى لا يتأذوا ، لكن لا يزال بإمكانهم رؤية كل شيء ببصرهم المتفوق. مع الهجمات القادمة من هاتين القوتين القويتين ، إذا اتجه هجوم ضال نحوهم ، حتى هم لن يتمكنوا من إيقافه.
"مع الملك هنا ، يجب أن ينتهي الأمر ."
"سوف يتخلص من مصاص الدم العملاق ذاك و ينتقم لنا." بدأ الطلاب في الحديث.
على الرغم من أن الجميع بدوا هادئين و اعتقدوا أن لا شيئًا يمكن أن يحدث بشكل خاطئ ، إلا أنه كانت هناك نظرة مقلقة على وجه دوايت و الفارس الملكي الآخر. كان هذا لأنهم الوحيدان اللذان يعرفان ما هو الوضع الحالي للملك.
'من فضلك ، فقط لا تستخدم الكثير من القوة.' فكر دوايت.
"الملك يتدخل أخيرًا ، ظننت أنك لن تترك قلعتك أبدا أيها العجوز." قال روا. "حسنًا ، يبدو أننا انتقلنا للتو من الخطوة الثالثة على طول الطريق إلى الخطوة العاشرة. كان هذا سيحدث في النهاية." و هو يلكم بقبضته يده ، في كل مرة يحدث دويًا عاليًا.
"إدوارد"! استمر تيمي في البكاء ، لم يتوقف عن البكاء و نطق اسمه منذ أن رأى ما حدث له. ذلك عندما لاحظ دوايت أن جسده كان لا يزال في نطاق هجماتهم. دخل بسرعة و أمسك بالجثة ثم عاد إلى حيث كان الآخرون.
عند وضع الجثة على الأرض ، رأى الجميع جثة إدوارد بدون رأس ، على الرغم من أن الرأس لم يكن مفقودًا ، كان فقط داخل صدره. كان ميتًا ، و لم تكن هناك عودة من هذا.
'ماذا سيحدث للعائلة العاشرة بدونك ، إدوارد؟' فكر دوايت. 'الآن ليس الوقت المناسب لتتركهم.'
كانت العاشرة بالفعل في فوضى من قبل ، و كانت هناك عدة مرات حيث فكر المجلس في اختيار قائد جديد ، لكن إدوارد كان من جعلها متماسكة كلها . كان يعرف طرق مصاصي الدماء و كيف يتصرف مصاصو الدماء ، مع موته ، من الذي يمكن أن يتولى قيادة هذه العائلة المجزأة؟
خلع الملك رداءه الأبيض الكبير ، مسقطا إياه على الأرض ليكشف عن درع غريب يشع بقوة. كانت قطعة الصدر سوداء اللون ، لكن التصميم عليها كاد يشبه وجهًا شيطانيًا محفورًا في المقدمة ، و كانت هناك عينان متوهجة حمراء بالقرب من منطقة الصدر.
تحت الدرع كان يرتدي قميصًا بسيطًا أبيض لامع ، و لكن كان هناك المزيد من قطع الدروع حول يديه و قدميه. كان لديهم تصميم مشابه باللونين الأحمر و الأسود لتتناسب مع قطعة الصدر.
"درع الملك ، ينتقل من ملك إلى ملك". قال روا. "يبدو أنك قررت أن تأخذ هذه المعركة على محمل الجد ، إذن سأفعل ذلك أيضًا".
كان روا أول من قام بالتحرك ، دفع كلتا قدميه عن الأرض. كانت القوة قوية لدرجة أن الأرضية تحته ارتفعت مثل إنفجار. تم رفس الأرض بقوة لدرجة أنها دمرت منزلاً في الخلف.
عندما وصل روا إلى الملك ، ألقى بقبضته بسرعة كبيرة جدًا بحيث يتعذر على أي شخص تقريبًا تتبعها ، لكن إيرين و ليو أمكنهما تتبعها بهالتهما. استمر الهجوم في المضي قدمًا و دمر ثلاثة مبان أمامه بفعل قوة الرياح المتولدة.
"كيف يمكن إمتلاك هذا القدر من القوة؟" سأل زاندر. "هل يستطيع الملك حقًا التغلب على هذا الشيء؟"
"لا تشك في الملك". قال دوايت بصرامة.
واقفا على جسد روا على كتفه كان الملك بنفسه.
"مع مثل هذا الجسم الضخم ، من السهل جدًا أن تضرب ، و أكبر نقطة ضعف لدى مصاص الدم ، مدى ضعف حيويته!" برفع قدمه ، داس الملك بقوة على كتفه و غرقت قدما روا في الأرض.
حاول الإمساك بالملك لكنه لم يعد موجودًا هناك، بدلاً من ذلك خدش في مؤخرة ركبته ما جعله يسقط على جبهته. بسحب إحدى رجليه من الأرض ، تمكن روا من إسقاط ركلة على الملك ، لكنه منع الهجوم في الوقت المناسب برفع يديه.
لم يكن هناك وقت للراحة بين الاثنين ، حيث استمروا في مهاجمة بعضهم البعض ، لكن كان من الواضح أن الملك كان أسرع ، و بدا أن ضرباته كانت تسبب المزيد من الضرر أيضًا. سرعان ما كان جسد روا مغطى بالجروح و الثقوب.
تمكن روا من ضرب الملك عدة مرات ، كانت سرعته رائعة أيضًا و لكن تم صد كل واحدة. سرعان ما بدا أن حياة روا ستنتهي ، كانت هناك الكثير من الجروح في جسده.
كان دوايت ممتنًا لأن الملك حتى الآن لم يستخدم أي مهارات دم ، لأن هذا كان مصدر قلقه الرئيسي إذا كان سيشارك في قتال.
بعد أن سقط على الأرض ، بدا أن روا قد انتهى.
"سنقوم بإحضارك و نعرف من يساعدك." قال الملك. "ستعاني لبقية أيامك ، لن تحصل على يوم سلام أبدًا حتى تخبرنا من الذي كان يساعدك".
لكن بعد ذلك ، بدأ شيء غريب يحدث. بدأ جسد روا يتقلص ، أصبحت ملامح مصاص الدم أقل بروزًا و عاد الآن ليبدو و كأنه مصاص دماء عادي.
بصرف النظر عن الشعر ، بدا تمامًا مثل نفسه القديم عندما كان قائدًا.
"متفاجئ؟" قال روا. "كنت تعتقد أنه بمجرد أن يتحول شخص ما إلى مصاص دم من خلال إدمان الدم ، لم يكن من الممكن العودة مرة أخرى إلى مصاص دماء عادي. هذا هو السبب في أنك عاقبتنا ، حاولت مطاردتنا ، لكنني علمت أنني سأثبت يومًا ما انك مخطئ."
كان روا يتوقع أن يصاب الملك بالصدمة من هذا البوح ، أن يشعر بالسوء إتجاه الطريقة التي تعامل بها مع جميع مصاصي الدماء السابقين ، لكنه وقف هناك فقط ينظر إليه.
"هيا قل شيئًا! فكر في كل مصاصي الدماء الذين أعدمتهم الذين لم يكن يجب قتلهم ! لقد كنت محقًا ، لقد أثبتت أنك مخطئ."
"هل هذا هو السبب في أنك قررت العودة؟" أجاب الملك أخيرا. "هذا ليس سبب التخلص من مصاصي الدم. عندما تتحول إلى واحد ، تكون قد ذهبت بعيدًا جدًا بالنسبة لنا لتغييرك ، الطريقة التي تفكر بها. كنا نعلم بالفعل أنه من الممكن تغيير جسمك مرة أخرى. فقط مثل عندما يكون مصاص دماء يتضور جوعًا من الدم ، هناك طرق للعودة مجددا ، بالطبع ستكون هناك طرق لأولئك المدمنين ".
كانت يد روا الآن ترتعش من الغضب ، لم يفهم. ماذا كان يفعل كل هذا الوقت؟ لماذا كان يحاول جاهدا حل هذه المشكلة؟ كان هناك وقت يعتقد أنه ربما إذا عاد إلى الملك لإثبات هذه الحقيقة ، فإنه سيسمح لهم بالعودة إلى مصاصي الدماء ، للعيش جنبًا إلى جنب معهم ، لكن الآن كان الملك يقول إن هذا لم يكن ممكنًا أبدًا.
"لماذا! لماذا ترفض هذا الجزء من مصاصي الدماء كثيرًا!" صرخ روا فيما استمر الدم يتدفق من جروحه. كلما تحرك أكثر ، بدا أنه سيموت بشكل أسرع.
"لأنه يجب علينا حماية البشر". أجاب الملك "هذا شيء ليس أنت وحدك ، و لكن حتى بعض مصاصي الدماء لا يفهمونه . إنها مهمتنا ، كان ما ولدنا في هذا العالم لنفعله."
بالكاد واقفا على قدميه المتذبذبتين ، كان روا لا يزال يرتجف من الغضب.
"بمجرد أن أقتلك ، سأقتل كل بشرك الثمين أيضًا."
تشكلت فقاعة غريبة حول جسد روا بالكامل ، و في لحظة تقريبًا بدت كل الجروح التي كانت عليه تختفي أمام أعين الجميع.
"هل يشفي نفسه؟" سألت إيمي. "لكنه لم يشرب أي دم".
"لا ، إنه ليس شفاء." رد دوايت. "اعتاد روا أن يكون قائد العائلة الثانية. لديهم القدرة على عكس الوقت في منطقة صغيرة و الآن ، هو يجعل الأمر يبدو كما لو أن الجروح في جسده لم تحدث بعد."
عندما التئمت جميع الجروح أخيرًا ، بدأ روا في تحويل جسده إلى مصاص دم مرة أخرى.
"أعلم أنك تعبت أيها عجوز ، يمكنني أن أشعر و أرى تحركاتك تتباطأ في نهاية القتال." قال روا. "اعتقدت أن القتال قد انتهى ، و الآن سيتعين عليك هزيمتي مرة أخرى ، و سأعود بغض النظر عن عدد المرات اللازمة لهزمك!"
بدلاً من النظر إلى روا ، في تلك اللحظة استدار الملك نحو دوايت.
' لا يا صاحب الجلالة من فضلك لا تفعل.' أراد دوايت أن ينطق. كان يعرف لماذا كان ينظر نحوه. 'إذا فعلت هذا ، سوف تموت.'
"أنت على حق ، إذا اضطررت إلى محاربتك مرارًا و تكرارًا ، فسوف أتعب قبل أن تنفد قدرتك." قال الملك. "مما يعني أنه ليس لدي سوى خيار واحد - التغلب عليك تمامًا و قتلك. لن أمنحك فرصة لاستخدام قدرتك مرة أخرى."
بدأت عيون الملك تتوهج باللون الأحمر ، و بدأ جسده كله يرتجف.
******
👺👺👺👺👺👺👺