بعد الحادث مع أولئك الذين أطلقوا على أنفسهم الشكل الحقيقي لمصاصي الدماء ، كانت العائلة العاشرة في وضع التعافي. كان يقف الآن خارج القلعة الداخلية ، عدد قليل من مصاصي الدماء من العائلة الملكية الذين كان كل واحد منهم قويًا مثل فارس مصاص الدماء.
تم وضعهم هناك فقط في حالة حدوث أي شيء آخر. لقد أدركوا بعد الهجوم أن العائلة العاشرة هي العائلة الوحيدة التي هوجمت. لم يتم لمس أي من عائلات مصاصي الدماء أو المناطق الأخرى.
على الرغم من وفاة القائد المفترض لمصاصي الدماء الحقيقيين ، إلا أنهم ما زالوا يشتبهون في وجود المزيد من مصاصي الدم الذين لم ينضموا إلى المعركة ، بدون قائد ، أو ربما الآن تحت سيطرة من كان يساعدهم من قبل ، هذا هو سبب وضع الحراس هناك.
تم إجراء تحقيق لغرض رئيسي هو توضيح بعض الأشياء. لماذا تم استهداف العائلة العاشرة؟ كان ذلك سيكون منطقيا إذا كان من فعل عائلة أخرى ، ولكن ليس استهدافهم من قبل روا لأنه لا يعرف شيئًا عن التغييرات الأخيرة في مجلس مصاصي الدماء. الغرض الثاني كان معرفة من الذي ساعدهم.
قادهم التحقيق إلى اكتشاف بعض الأشياء الأساسية. تم التأثير على الحراس الذين تمركزوا عند بوابة العاشرة لمنطقة القلعة الداخلية حتى لا يطلقوا أي إنذار. كان من المفترض أن هذه هي الطريقة التي تمكن بها مصاصو الدم من التسلل إلى المنطقة العاشرة دون أن يعلم أحد و يقتلون من كان بداخلها.
كان من الصعب معرفة ما إذا كان مصاص دماء من إحدى عائلات مصاصي الدماء الأخرى أم لا بعد الكشف عن أن روا كان قادرًا على العودة إلى حالته العادية و استخدام قوته كالمعتاد. كقائد ، كان بإمكانه بسهولة التأثير عليهم و على أي شخص في الطريق من شأنه أن يرى أي شيء.
مع ذلك ، كان دوايت ملتزمًا بكلمته ، كان يبذل كل جهده في تحقيقه الشامل. سيستغرق الأمر بعض الوقت ، كانت المشكلة أنه شعر أن الوقت كان شيئًا لم يكن لديهم.
في القلعة العاشرة ، كانوا يكافحون بدون إدوارد ، لم يكن هناك دعم مُرسل من المجلس ، و فوق كل ذلك ، لم يكن الملك في وضع يمكنه من مساعدتهم كثيرًا في التحقيق. كل الثقة التي بنوها مع مصاصي الدماء قد اختفت في لحظة واحدة.
نظرًا لأن العائلات الأخرى كانت ممتلئة ، فإن مصاصي الدماء الذين رغبوا في الإنتقال بين العائلات لم يكونوا قادرين على ذلك ، لكن لم يعد أي واحد يريد الانتقال إلى منطقة القلعة الداخلية حيث مات الكثير. في أذهانهم ، فشل قادة العاشرة و فرسان مصاصي الدماء في حمايتهم و الشيء الوحيد الذي جمعهم معا كان إدوارد.
الوحيدون الذين بقوا في منطقة القلعة الداخلية كانوا يقيمون في القلعة نفسها ، و هؤلاء كانوا الطلاب الذين نجوا. لقد رأوا ما حدث بشكل مباشر ، كان بإمكانهم القول أنه إذا هاجم روا أيًا من مناطق القلاع الأخرى ، لكانت النتيجة نفسها.
و لهذا السبب كان على الملك أن يستخدم الكثير من القوة. أيضا ، أين يمكن أن يذهبوا؟ قُتلت عائلاتهم و الآن لم يعد بإمكانهم فعل أي شيء آخر. ما بقي في أذهانهم أكثر على الرغم من ذلك كانوا مصاصي الدماء الذين قاتلوا لحمايتهم من مصاصي الدم.
كانت هذه الذكرى متأصلة في أذهانهم ، عندما قاتلوا ، قاتلوا بصفتهم مصاصي دماء العائلة العاشرة و أراد الطلاب أن يفعلوا الشيء نفسه ، دون ترك دمائهم تتدفق سدى.
مع ذهاب إدوارد و الرغبة في مساعدة ليو في واجباته ، وقف شخصان لهذه المهمة. كانا الإثنان زاندر و تيمي. كان زاندر يعرف الكثير عن سياسة مصاصي الدماء حيث درس عنها قبل الانضمام إلى العائلة الأولى.
كان من المهم بالنسبة له ألا يسيء إلى أي شخص و يتجنب الحديث إذا أراد أن يرتفع و كان يعتقد أن هذه المعرفة ستساعد بشكل كبير. بالنسبة لتيمي ، قبل وصول ليو و الآخرين ، كان مساعد إدوارد الشخصي ، لذلك كان يعرف المهام التي يجب القيام بها يومًا بعد يوم.
أمام القلعة العاشرة ، أقيمت مراسم لمصاصي الدماء الذين لقوا حتفهم بالإضافة إلى إرسال خاص إلى فارس مصاص الدماء إدوارد. كان أي شخص حراً في الانضمام من العائلات الأخرى ، و من المفاجئ أن كل مصاص دماء تقريبًا من العائلة العاشرة قد حضر.
حتى لو لم يرغبوا أبدًا في أن يكونوا في العائلة العاشرة ، فلا يزال بإمكانهم تذكر و تقدير كل ما فعله إدوارد من أجلهم. و المثير للدهشة أنه كان هناك أيضًا إقبال كبير من عائلات مصاصي الدماء الأخرى ، حيث حضر ستة من قادة العائلات مع فرسان مصاصي الدماء خاصتهم.
لقد كانوا القادة الذين اختاروا عدم المشاركة في يوم إعدام فيكس.
"إدوارد ، كنت رجل مشهور جدًا." قال ليو. "كان وقتنا معًا قصيرًا ، لكن يمكنني القول أنك كنت رجلاً صالحًا. يموت الكثير من الأشخاص الصالحين في هذا العالم للسماح للآخرين بالعيش."
عندما انتهت المراسم ، دخل الطلاب القلعة و هم يذرفون الدموع ، لم يستطع زاندر و إيمي و تيمي التوقف عن البكاء أثناء عودتهم إلى الداخل. كان شيء من غير المعتاد تجربته ، غالبًا ما دخل مصاصو الدماء فقط في نوم أبدي عندما كانوا مستعدين. كان ذلك سلمي و شيئًا كانوا يرغبون في القيام به.
بالنسبة لهم ، كان الموت فكرة مروعة ، ترك العالم دون فعل كل ما يتمناه المرء.
أما إيرين ، فقد غادرت بعد المراسم و عندما دخلت القلعة توجهت مباشرة إلى إحدى غرف التدريب. ألقت نصلها الذي يشبه الكاتانا على الأرض ، و استخدمت السيف الثقيل السميك الكبير على ظهرها. لم تكن تريد التركيز على التدريب على المهارة ، لم ترغب في التفكير في أي شيء غير التنفيس عن غضبها عندما كانت تلوح بالسيف الثقيل.
كانت الصور تظهر باستمرار في رأسها ، ليس فقط لما حدث مؤخرًا و لكن أيضًا لما حدث في الماضي.
"إنه نفس الشيء! لم أفعل أي شيء! اعتقدت أنني أصبحت أقوى!" صرخت و هي تلوح بالسيف مرارًا و تكرارًا.
كانت هناك طاقة غريبة تتصاعد فيها و هي تصور رأس إدوارد و هو يتحطم. كانت تلوح بقوة و هي تضرب الأرض ، عندما رأت والديها يقتلان من قبل الدالكيين.
"ما الذي يجب أن أفعله الآاااااااان!" صرخت.
في تلك اللحظة انفتحت الأبواب و استدارت إيرين و هي تنفخ و تلهث لترى من كان.
"إيرين ، هل أنت بخير؟" سألت إيمي ، لكنها سرعان ما غطت فمها بيدها. "إيرين ، عيناك ، إنها ، إنها صفراء."
في غرفة نوم الملك ، بذلت سيندي قائدة الثانية قصارى جهدها لاستخدام قدرتها عليه ، لكن الأمر كان مستحيلاً. يمكن لقدرتها فقط عكس الوقت قليلا. إذا كانت تعكس حالته لساعتين ، فقد كان يزداد سوءًا بمثل هذا المعدل ، كل ما كان يفعله ذلك هو إبطائه .
"ألا يوجد شيء يمكنك القيام به!" صرخ دوايت في غضب.
لم تأخذ سيندي ذلك على محمل شخصي ، لأنها كانت تعلم أن دوايت كان يهتم بالملك. إذا تم انتخاب ملك جديد عن طريق قانون مصاص الدماء ، فسيتعين على دوايت تركه ، لهذا السبب قرر معظم فرسان مصاصي الدماء الملكيين الدخول في سبات مع ملكهم.
لكن دوايت لم يرغب في أن ينام الملك ، ليس بعد. ليس حتى يكتشف من كان يخونهم و دفعه إلى هذه الحالة. هذا هو السبب في أنه إذا احتاج الملك إلى الدخول في نوم أبدي ، فإنه سيختار عدم فعل ذلك.
"أنا آسفة ، إذا نام الآن ، فسوف يستعيد قوته و لن يشعر بالألم. ربما بعد ألف عام أو نحو ذلك ، ستكون لديه القوة للتحرك مثل مصاص دماء عادي ، لكنه قد تقدم في السن كثيرا بالفعل ، لن يكون أبدا في القوة التي كان عليها من قبل ".
شد دوايت قبضته ، عرف ما يعنيه هذا.
"إذن أنت تقولين إنه ليس لديه خيار ، عليه أن يذهب إلى النوم الأبدي الآن ، و يجب انتخاب ملك جديد؟"
******
سبات = نوم أبدي .
👺👺👺👺👺👺