يبدو أن الفصيل الملعون كان مليئًا بالمفاجآت ، حيث جلب كل من بول و كذلك بيرثا المعاد تصميمها ، كانوا يعرفون ما كانوا فيه. كانوا يعرفون من سيكون هناك و كيف سيزيد ذلك من تعقيد الأمور.
في الأصل ، قرروا بالفعل استخدام پول في أحد الفرق بسبب قدرة السم خاصته. كانت قوية و يمكن أن تكون بمثابة قدرة من نوع الدعم. و مع ذلك ، عندما اكتشفوا من سيكون هناك ، كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان من الأفضل استبدال بول بشخص مثل بيتر أم لا.
لكن بول أصبح الآن جزءًا أساسيًا من الفصيل الملعون ، و من المدهش أنه كان حريصًا على القتال حتى عندما عرف من سيكون هناك. كان بيتر قوياً و لكن كان لديهم بالفعل مسببي أضرار جسدية أقوياء. في المستقبل ، سيكون هذا شيئًا يحتاج إلى إجابة على أي حال ، و إذا أثيرت أي أسئلة حول قدرته المفقودة و الجديدة ، فإنه لم يعد يجب عليه أن يجيب على الجيش. لم يعودوا بحاجة للرد على أي شخص.
لم يعد هناك خوف من أن تأخذهم قوة أقوى بعيدًا و تطرح عليهم الأسئلة. و السبب هو أن الفصيل الملعون بعد اليوم سيصبح أحد أقوى القوى التي يمتلكها الجنس البشري.
ذلك عندما أدرك كوين إلى أي مدى وصلوا حقًا من البداية. و مع ذلك ، كان مصاصو الدماء شيئًا يحتاج إلى القلق بشأنه ، لذلك لن يستخدم هو أو الآخرون قوى مصاصي الدماء في أي وقت قريب.
' رد فعل القائد الاعلى غريب.' فكرت بوني. 'هل هؤلاء الرجال يعرفون بعضهم البعض؟'
هذا عندما لاحظت. لم يكن أوسكار ينظر إلى كوين ، لكن بدلاً من ذلك كان ينظر إلى بول عند توجيه السؤال.
قبل أن يقول أي شيء ، نظر بول إلى كوين للتأكيد. وقف هناك دون رد فعل على الإطلاق ، تاركا إياه يفعل ما يشاء.
"من الجيد رؤية أنك بصحة جيدة و تبدو بخير." اجاب بول و هو ينحني.
كان أوسكار يحاول أن يفكر حول ما كان يمكن أن يحدث لبول حتى يوضع في هذا الموقف. كان يحلل بسرعة كل ما رآه للتو ، و لاحظ النظرة الصغيرة التي ألقاها إتجاه كوين.
'أليس هذا الفتى ذو قدرة الظل؟' فكر أوسكار.
فجأة ، بدأت الروابط الموجودة في رأسه في الاتصال. آخر مرة شاهد فيها أوسكار بول كانت عندما قاد الاثنان تحقيقًا في مكان اكتشاف كتاب قدرة الظل. في ذلك الوقت حدثت أزمة تسببت في تنحي أوسكار تاركًا المهمة لبول. كانت تلك الأزمة هي الحرب الأهلية.
عندما حاول الاتصال ببول و الآخرين ، لم يكن هناك رد. عند رؤية كوين ، عرف أنه الشخص الذي يتمتع بقدرة الظل و الآن ، بعد اختفاء بول ، عاد للعمل تحت هذا الطفل. لا يمكن أن يكون الأمر برمته مصادفة.
'من أنت حقا يا فتى؟' فكر أوسكار.
بعد شد قبضته كان لديه شيء آخر يريد أن يسأل عنه.
"قل لي فقط ، هل الآخرون على قيد الحياة ، أم أنك الوحيد الذي نجا؟"
هذه المرة ، بدلاً من اللجوء إلى كوين للتأكيد ، كان هناك شخص آخر يحتاج إلى اللجوء إليه. كان ذلك كاز ، و كانت تهز رأسها و تمنعه من الكشف عن أي شيء.
مع عدم وجود إجابة ، كان أوسكار قد افترض الأسوأ.
كان الآخرون حولهم لا يزالون في حيرة من أمرهم من العلاقة التي تربط أوسكار بأحد أعضاء الفصيل الملعون ، ذلك حتى بدأت بعض التعليقات في الظهور على البث المباشر.
"مهلا انتظروا لحظة ، أليس هذا هو رئيس الجنرالات بول؟" علق أحدهم
"أنت على حق. اعتدت أن أكون في القاعدة العسكرية الثانية ، لم أره سوى مرتين و لكني متأكد من ذلك."
"لقد كنت طالبًا ، إنه بالتأكيد نفس الشخص. لماذا يعمل مع الفصيل الملعون".
"ألا تعرفوا يا رفاق ، قائد الفصيل الملعون هو أيضًا طالب من القاعدة العسكرية الثانية".
"كيف يمكن لرئيس جنرالات الآن أن يكون تحت طالب ، ماذا حدث بحق الجحيم؟"
"أعتقد أنك تقصد رئيس جنرالات سابق." أجاب شخص آخر.
عند رؤية هذه التعليقات ، كانت بوني ترفع تقرير بالفعل عند وصولها.
"يبدو أن بعض الناس قد تعرفوا على أحد أعضاء الفصيل الملعون باعتباره رئيس جنرالات سابق للقاعدة الثانية".
بالطبع ، كان بإمكان الآخرين سماع كلمات بوني بوضوح تام.
'رئيس جنرالات انتقل إلى الجانب الآخر.' فكرت لوسي و هي تنظر إلى السفينة الكبيرة. 'حسنًا ، هذا يفسر ذلك.'
الشخص الآخر الذي صدم بعد رؤية بول لم يكن سوى رئيس الجنرالات الحالي دوك. اعتاد بول أن يكون رئيسه . كان يجيب على بول و كان هناك دائمًا ذلك الخوف الطفيف عند العمل لديه.
'إذا كان بول سيشارك في هذه المبارزة ، فهناك فرصة جيدة لفوز الفصيل الملعون في هذه المعركة.' فكر دوك.
كان هناك سبب لانتخاب بول كرئيس جنرالات - بسبب قوته العظيمة ، خاصة عند استخدام سلاحه الروحي. و مع ذلك ، عرف دوك أن وجود رئيس جنرالات على جانب واحد لا يكفي ليصبح قوة كبيرة.
و إلا لكان الجيش قادرًا على أن يكون مسيطرا أكثر بكثير من خلال الثمانية رؤساء جنرالات خاصتهم فقط. في الفصائل الأخرى هنا اليوم ، يجب أن يكون هناك أشخاص يتمتعون بنفس قوة رئيس جنرالا و ربما أقوى قليلاً.
"أوه ، هلا نظرتم إلى هذا". قالت بوني بحماس "لقد تلقينا للتو تحديثًا حول وضع الرهان الحالي و يبدو أن أولئك الذين يراهنون الآن على الفصيل الملعون لديهم احتمالات أفضل. حاليًا لا يزال فصيل ديزي لديه أكبر تقدم بحصوله على أكبر قدر من الأرصدة موضوع تحت أسمائهم."
"بالطبع نفعل ." قاطعت هيلين بعد سماع بوني تتكلم. "نحن واثقون جدًا من أننا سنفوز بهذا لدرجة أننا وضعنا جميع أموال فصيلنا مراهنين على أنفسنا".
كان ديزي فصيلًا مستمرًا منذ سنوات ، تمامًا مثل الفصائل الكبيرة الأخرى ، لذا كان سماع هذا الخبر صادمًا. كانوا على عكس الفصيل الملعون الذي انطلق مؤخرًا. حتى لو وضعوا كل أموالهم مراهنين على أنفسهم ، فكان بالكاد سيرتفع مقدار الإعتمادات التي تم وضعها إتجاه فصيل ديزي .
عند رؤية الشاشة ، بلعت بوني ريقها و هي ترى مقدار الأرصدة التي يتم إنفاقها الآن. تسبب السطر الوحيد من هيلين في جعل المشاهدين المراهنة أكثر على فوز فريقهم.
في الحقيقة ، أراد أوين المراهنة على الفصيل الملعون ، لكنه كان يعلم أن الأخبار ستنتشر إذا فعل ذلك. قبل اليوم ، اعتقد آخرون أنه من الغريب أن أوين أشاد كثيرًا بالفصيل الملعون. كانت هناك أيضًا أسئلة حول سبب عدم محاولة الاستيلاء على الفصيل الملعون عندما كان صغير.
كان عليه أن يكون حذرًا لأن كل فعل تتم مراقبته الآن ، و هو لا يريد أن يؤذي نفسه أو كوين في الوقت الحالي.
"يمكنك طرح جميع الأسئلة التي تريدها لاحقًا!" قالت لوسي و سحبت سيفها الرفيع و طعنته في الأرض.
"نعم نعم." قال أوسكار. "هل من الممكن أن يقدم الفصيل الملعون الأشخاص الذين سيشاركون في هذه المبارزة."
ثم قدم كوين الفرق ، بالنسبة للفريق أ سيكون هو نفسه و نيت و فيكس. للفريق ب سيكون ، سيل ، دينيس و بول.
بمجرد الكشف عن أعضاء الفريق ، حدثت مقاطعة أخرى ، و هذه المرة كانت من أوين.
"أنا آسف على المقاطعة ، لكن لا أعتقد أنه يجب عليك استخدامه." قال أوين. "لا ، دعني أعيد صياغة هذا ، لن يكون هذا عادلا للآخرين ، إذا استخدمته فستنتهي هذه المنافسة قبل أن تبدأ."
لقد تساءلوا جميعًا عمن يمكن أن يتحدث عنه أوين ، هل هو القائد الشاب الذي أظهر قوى عظيمة في كوكب الطاهرون؟ أو ربما كان رئيس الجنرالات الذي غير جانبه. اتضح أنه لم يكن يتحدث عن أي من هذين الشخصين.
بدلاً من ذلك ، كان الشخص الذي يتحدث عنه أوين هو سيل.
"أعتقد أن منى ستوافقني على هذا. إذا كان سيشارك في القتال ، فلن أتمكن من اعتبار هذا مبارزة عادلة ، لأن هذا الصبي هو بليد."
*****
رئيس جنرالات = كنت أكتب جنرال عام سابقا .
👺👺👺👺👺👺