بسبب صغر سن كوين و قلة خبرة فصيل جديد. كان لدى أوسكار و منى خطط مفكرين في أنهما ربما يمكنهما استخدام الفصيل الملعون بطريقة ما. ربما يكون هناك شيء ضدهم ، "محاولة لابتزازهم" لاستخدامه لإجبارهم على التصرف.
كان أوسكار يخطط في الأصل للضغط على كوين ، حتى لو لم تكن لديه علاقة مع الطاهرون. لإثبات ذلك للآخرين و للعالم ، كان من الأفضل لو تقاتلت مجموعتان مع بعضهما البعض.
و مع ذلك ، بدا الأمر كما لو أن كوين و الناس إلى جانبه لن يكونوا ساذجين في هذا بعد كل شيء. لقد عرفوا موقفهم جيدًا الآن ، إذا كان هناك شيء لم يعجبهم ، أو شعروا أنهم يُعاملون بشكل غير عادل ، فيمكنهم أن يكونوا الحافز لبدء حرب جديدة.
خاصة مع المعلومات الخطيرة التي يعرفونها عن كل مجموعة.
' توقعت أن يكون هناك جواسيس داخل مجموعتي ، لكنني لم أتوقع أن يكون أي منهم من الفصيل الملعون.' فكرت منى. كان من المفترض أن يكون جهاز تحديد موقع وحوش طبقة الشيطان هو الورقة الرابحة. الآن تم الكشف عن هذه المعلومات ، إذا اختاروا إخفاءها أو إنكارها ، فسرعان ما سيعتقد الآخرون أن عائلة بري كانت تخطط لشيء ما.
"أنت محق". قال أوسكار "لم نعاملك بإنصاف حقًا. وقتنا قصير ، لكن أثناء وجودك هنا ، هل هناك أي شيء تود أن تعرفه منا؟" سأل أوسكار.
لم يسأل هذا فقط لجعل كوين يشعر بالترحيب و جعله يشعر بأنه جزء من المجموعة ، لكن كان هناك أيضًا لمعرفة هدف الفصيل الملعون. بعد أن عمل أوسكار بالفعل مع منى ، كان يعرف طموحاتها جيدًا.
أما بالنسبة لأوين ، فقد كان شخصًا مغطى بالغموض ، حيث بدا أنه و القائد السابق لا يتشابهان ، و لكن مع الفصيل الملعون. لم تكن لدى أوسكار أي فكرة ، لكن كان واضحًا من كلماته الغضب.
'لقد ارتقى هذا الصبي إلى هذا المنصب ، ليس بسبب المهارة و الموهبة و الحظ الخالص ، لكن لأنه أراد ذلك ، لديه نية واضحة'. فكر أوسكار.
"طالما أننا منفتحون بشأن المعلومات مع بعضنا البعض ، أعتقد أنني يجب أن أسأل بعض الأشياء التي ستفيدنا جميعًا." قال كوين. "هل تمكن أي منكم من تحديد مكان ريتشارد إينو ، أم أنه من المحتمل أن يكون في إحدى عائلاتكم؟"
نظر الآخرون إلى بعضهم البعض للحظة ، كما لو كانوا يحاولون قراءة وجوههم أملاً في الحصول على إجابة ، لكن يبدو أن لا أحد كان يخفي شيئًا. أثناء طرح الأسئلة ، كان كوين أيضًا يستمع بعناية شديدة دقات قلب كل شخص.
لمعرفة ما إذا كان هناك تغيير طفيف ، أو الرد على استجوابه. لم يكن متأكدًا مما إذا كان هذا سيثبت أن شخصًا ما كان يخفي شيئًا ما ، لكنها كانت بداية. و مع ذلك ، بدا أنه لم يكن هناك أي رد فعل من أي شخص على الطاولة.
"يبدو أنه لا أحد لديه معلومات عن مكانه". رد أوسكار "حتى من قبل كان إينو شخصًا سريًا للغاية ، لم يكن يلتقي بالجيش إلا في بعض الأحيان لتقديم معلومات أو تقنية جديدة ثم يختفي. كان من الصعب العثور عليه قبل الحرب الأهلية ، و حتى أكثر صعوبة للعثور عليه الآن".
انتظر كوين ليرى ما إذا كان ما قاله أوسكار يتوافق مع ما سيقوله الآخرون. و يبدو أن ذلك هو الحال. السؤال الذي طرحه كوين أيضًا لم يثير أي شكوك ، حيث اعتقدوا أن أي شخص يريد رفع قوة مجموعته ، سوف يتطلع إلى بناء علاقة رائعة مع الفريد.
"في الواقع ، أقترح بمجرد انتهاء هذا الأمر برمته أن نحاول جمع مواردنا و العثور عليه في أسرع وقت ممكن." أضاف أوسكار. "أنا متأكد من أن الدالكيين كانوا يراقبوننا عن كثب طوال الوقت. إذا كان هذا هو الحال ، فبمجرد أن يكتشفوا أن القتال قد توقف ، لن يسمحوا لنا بالتعافي و سيهاجمون.
"كان إينو رجلاً أعطانا التكنولوجيا لمحاربة الدالكيين ، أنا متأكد من أنه يتمنى بقاء الإنسانية مثل بقيتنا."
ما قاله أوسكار كان منطقيًا ، لكن كوين لم يكن متأكدًا مما إذا كان ريتشارد إينو في جانب الإنسانية حقًا أم لا.
"و ماذا عن جاك الحلم الحقيقي؟" سأل كوين.
بخلاف ضغينة ، كان جاك الحلم الحقيقي شخصًا آخر كان الناس يبحثون عنه. إذا سيطر عليه شخص ما ، فيمكنه السيطرة بشكل فعال على المجموعات و الأشخاص الآخرين مرة أخرى. بغض النظر عن مدى فظاعة شخصيته ، فقد رآه العامة بنفس الطريقة التي رأى بها مصاصو الدماء المعاقبين. شخص يمكنه تطبيق العدالة على أولئك الذين أخطأوا.
"كل ما نعرفه هو أن جاك الحلم الحقيقي مفقود بعد أن دمرت مدينته. على الرغم من أن الكثير من الناس فقدوا بعد ذلك. تخمين الجيش في الوقت الحالي ، هو أنه قد يكون للأمر علاقة بـالطاهرون."
عندما قال أوسكار هذا ، تغيرت دقات قلب الاثنين الآخرين ، لكن كوين كان بإمكانه تخمين السبب. كانوا يعرفون الأشخاص الحقيقيين وراء فوضى الحلم الحقيقي ، و هم عائلة بليد. يعتقد الاثنان الآخران أن عائلة بليد قد أسرت جاك و تستخدمه حاليًا كمقيد.
و مع ذلك ، عرف كوين أن هذا لم يكن صحيحًا. عند إنقاذ ڤوردن ، قاموا بفحص السجناء الآخرين لفترة وجيزة و على الأقل أثناء وجودهم هناك ، لم تكن هناك علامات للحلم الحقيقي ، وفقًا لسيل ، كان هذا هو الحال أيضًا.
أما بالنسبة للاعتقاد بأن جاك عند الطاهرون ، وفقًا لليلى لم تره. و هو ما لم يستبعد هذا الاحتمال و لكن كان من غير المحتمل أن يكون عندهم أيضًا.
' فقط أين يوجد هذا الجرذ الصغير بحق الجحيم'. فكر كوين .
"هل لديك أي أسئلة أخرى؟" سأل دوك بنبرة منزعجة. لقد أزعجته رؤية تلميذ له يرتقي إلى منصب أعلى منه ، لكن ما كان أكثر إزعاجًا هو أن الطالب المعين مشكوك فيه أيضًا.
لقد كان في الواقع الشخص الذي أقنع أوسكار إلى حد كبير أن كوين كان يعمل مع الطاهرون. واضعا الشكوك في رؤوسه.
كان كوين يحب رؤية دوك منزعجًا على الرغم من ذلك.
"نعم لدي سؤال آخر ، كيف حال ذراعك؟" سأل كوين ، لم يسمح له بالرد على الرغم من ذلك و انتقل إلى السؤال الحقيقي التالي. "أردت أن أسألكم ، عندما بدأت الحرب أو قبل اندلاعها ، هل كان لدى أي منكم بعض الوفيات غير المبررة التي حدثت فجأة؟"
الآن كان هذا سؤالًا لم يكن أوسكار يتوقعه و كان يتساءل لماذا كان كوين يسأل مثل هذا الشيء.
"من الصعب القول ، في بداية الحرب وقعت وفيات بشكل متكرر ، أيضا من العار قول هذا ، لكن هذه الأنواع من التقارير عن الأفراد لا تصل إلى الأعلى. أنا فقط أحصل على أرقام على ورقة. ربما يكون شيء يمكن لكل منا البحث فيه ، لكن يجب أن يكون بعد الصيد ".
"هل يمكنني أن أسأل لماذا؟" قاطعت منى. "لماذا أنت مهتم بالوفيات التي حدثت قبل الحرب؟"
في الحقيقة كان كوين يسأل لأن هذه كانت المهمة التي كلفه بها الملك. لمعرفة ما حدث لجواسيس مصاصي الدماء على الأرض الذين كانوا داخل كل مجموعة ، شعر أيضًا أن هذه الحادثة قد تكون مرتبطة بإينو و الآخرين بطريقة ما أيضًا.
و مع ذلك ، لم يكن كوين يعرف حقًا كيفية الرد على هذا دون أن يبدو مشبوهًا للغاية و كان پول هو الذي أجاب في النهاية.
"هذا لأن رجالنا كانوا جزءًا من مجموعاتكم." أجاب بول. "كان لدينا أشخاص في كل من الفصائل الرئيسية و الجيش ، بمن فيهم أنا ، لكننا فقدنا الاتصال بهم جميعًا. وجدنا أنه من الغريب أن يحدث كل هذا دفعة واحدة."
قادما من بول بدا الأمر معقولاً للغاية ، و بدا أوسكار مستاءً قليلاً ، كما لو أن كلمات بول صدمته عندما اكتشف أنه عميل مزدوج. كان السبب وراء قرار بول الكلام هو أن هذا كان هدفه الرئيسي أيضًا.
إذا قام بعمل جيد في الحصول على معلومات عنهم للمجلس ، فيمكنه إنقاذ شعبه. الملك على الأقل يبدو مصاص دماء ذو كلمة ، لكن هذا لا يعني أن الآخرين سيحاولون ترك البشر في هذا العالم المجنون وحدهم. كلما قضى وقت أطول هنا زادت فرصة موت شعبه.
"أعتقد أن هذه أسئلة كافية لهذا اليوم". قال أوسكار "يجب أن ننتقل إلى الموضوع الرئيسي".
بدأ أوسكار يشرح للجميع عن صيد وحش طبقة الشيطان ، و في نفس الوقت شرح ما يمكن فعله بالبلورة لجعل الأمور عادلة ، مضيفًا كوين كواحد من حاملي الأكواد لفتح السلاح بمجرد تصنيعه.
لم يتوقع كوين أن يكون هذا هو ردهم عند تقسيم المكافآت ، لكن في نفس الوقت لم يستطع الشكوى من ذلك.
"إذن متى يبدأ صيد وحش طبقة الشيطان؟" سأل.
"حالما ينتهي هذا الاجتماع". أجاب أوسكار
******
👺👺👺👺👺👺👺