كان من الممكن رؤية الماسة الكبيرة و هي تخرج من الأرض ، و كان الجميع يعرف ما سيأتي. مهما كانت الصراعات التي كانت لديهم مع بعضهم البعض منذ لحظات تم نسيانها حيث كان عليهم التعامل مع المشكلة الحقيقية في متناول اليد.
لن ينتظر الوحش الشيطاني حتى يكتشف من كان على حق و من كان على خطأ.
انفجرت عندما ظهر الوحش على السطح ، و كان الصوت الصادر مشابهًا للصوت الذي سمعه كوين و كريس من بعيد. كان جسده كله مرئيًا ، و هو يرمي الأرض من تحته.
بينما كان الجميع مشغولين بالجدل ، كان لوغان يتتبع وحش طبقة الشيطان. عندما ألقى نظرة ، لاحظ أنه انتقل من موقعه ، لكنه بقي ثابت مرة أخرى. ببطء بدأ في وضع الأمور معًا. القعقعة في الأرض ، و حركة وحش طبقة الشيطان بعد فترة وجيزة.
الأرض التي وقفوا عليها ، لماذا لا توجد نباتات في المنطقة ، ببساطة ، المنطقة التي كانوا يقفون فيها الآن ، كانت واحدة من الأماكن التي زارها سلطعون طبقة الشيطان بشكل متكرر. و مع ذلك ، لم يستطع معرفة لماذا كانت الوحوش الدائمة تشق طريقها إلى هنا.
و مع ذلك ، عادت ذكرى إلى لوغان ، عندما كانوا تحت الأرض ، على كوكب بوابة برتقالي معين. بدا أن الوحوش تتواصل مع بعضها البعض و تأثرت جميعًا بالقوة العظيمة التي يتمتع بها وحش طبقة الملك.
'هل هناك قوة باقية لا نستطيع نحن البشر رؤيتها؟ هل هذا ما كان يجذب الوحوش هنا؟ ' . وبقدر ما كان هذا الفكر مثيرًا للاهتمام ، فقد احتاج الآن إلى الابتعاد عن الطريق ، جنبًا إلى جنب مع بوني و ڤويد ، لأن الآخرين كان لديهم وحش عظيم ليهزموا.
"شكرا لك." قال دوك مع سعال ، حيث كان لا يزال مصابًا. الآن ، تم حمله تحت ذراع أوسكار. لم تكن الإصابة سيئة للغاية و عادة ما يكون الشخص قادرًا على الاستمرار في الحركة ، و لكن لسبب ما استمر الألم لفترة بعد الهجوم.
"إذا كنت أضعف من أن تنضم إلى هذه المعركة ، فلا داعي للقتال." قال أوسكار ، قبل أن يندفع لمحاربة السلطعون بسلاحه.
"كنت سأترككم يا رفاق." قال كريس ، "لكن الآن بعد أن أصبح السلطعون الملعون أمامي ، سأقوم بتعليمه درسًا آخر!" بسحب نصليه ، لم يكن كريس يتراجع هذه المرة عندما ذهب ضد وحش طبقة الشيطان.
أما بالنسبة لسيل ، فقد تمكن كوين من إلقاء ظله على الأرض ، و استخدام مهارة الغوص خاصته ، لإسقاط سيل داخل ظله ، و إعادته إلى جانبه. كان لدى سيل قوة كبيرة باستخدام قدراته ، و لكن من حيث السرعة و ردود الفعل ، كان أفضل من أفضل البشر ، لكن لا شيء مقارنة بكل هذه الوحوش هنا.
عند مشاهدة أوسكار و هو يواجه السلطعون ، أدرك كوين شيئًا ما. لم يلاحظ ذلك في المعركة الأخيرة ، لكن أوسكار لم تكن لديه سوى قدرة الأرض ، لم يستخدم التشي ، و مع ذلك كان قادرًا على التحرك بشكل أسرع من السلطعون و كان كل ذلك بسبب سيف طبقة الشيطان.
ليس ذلك فحسب ، لكن سرعان ما أدرك كوين أنه كان يتحرك بشكل أسرع هذه المرة مقارنةً بالسابق.
'هل كان يتراجع ، ربما من محاربة وحش طبقة الشيطان من قبل ، كان يعلم أن السلطعون لم يظهر كل شيء بعد. لذلك ، لم يرغب في استخدام قوته الكاملة.' فكر كوين.
"سيل ، أنت متعب ، أليس كذلك؟" سأل كوين. "أستطيع أن أرى العرق على وجهك."
"كوين ، لا يزال بإمكاني مساعدتك في القتال." قال سيل ، و هو يمسك بذراع كوين.
"لا تقلق ، لن أموت ، و لدي بعض الحيل في جعبتي ، أنت ابقى مع لوغان و الآخرين للتعافي ، و احميهم إذا رأيت أي شيء قادم. لا يمكننا أن نموت ، و ما زلنا بحاجة لاستعادة ڤوردن و راتن ". قال كوين.
كان من الآمن أن نقول إن السلطعون قد تعافى تمامًا من المعركة الأخيرة ، الوحش من المستوى الأعلى شفي بشكل أسرع ، و قد رأوا قدراته الرائعة على التجديد. و مع ذلك ، يبدو أن كل شخص قد تعلم أيضًا من القتال الأخير و كان أكثر حذراً.
بصرف النظر عن كريس الذي كان يلوح بشفراته الكبيرة على البلورة الكبيرة على ظهر السلطعون ، و لكن بعد ذلك لاحظ كوين شيئًا ما. عندما جاء أحد المخالب الرقيقة لمهاجمته ، حتى دون النظر إلى المخلب ، تم ضربه بعيدًا ، كما لو كان بواسطة قوة غير مرئية.
'هذا هو نفس الشيء الذي فعلته لوسي؟ هل هذه هي المرحلة الثالثة من التشي؟' فكر كوين.
المرحلة الثانية يمكن أن تصد فقط ، ربما كانت المرحلة الثالثة من التشي هي ضربة خارجية لـلتشي. بمعرفة هذا الآن ، حتى لو لم يرى كريس مرة أخرى ، فقد كان شيئًا يمكنه محاولة التقدم فيه بمفرده.
أخيرًا ، جاء كوين أيضًا و انضم إلى القتال ، لم يضيع أي وقت ، و كان أول شيء فعله هو استخدام ضربة مطرقة ضد إحدى أرجل السلطعون ، و منع أحد مخالبه الرقيقة برفع جدار دم. لقد استخدم عشر نقاط فقط من الصحة لإنشاء الجدار ، كان يعلم أن هذا لن يكون كافيًا لصد هجوم طبقة الشيطان ، لكنه احتاج فقط إلى إبطائه ، أثناء لمس جدار الدم كان قادرًا على تغطيته بالمرحلة الثانية من التشي.
ثم عندما اقترب منه أحد المخالب الأخرى ، استعد لاستخدام ضربة المطرقة ، أو ركلة المطرقة! ركل أحد المخالب و شق قشرة السلطعون الخارجية قليلاً. تحطم جداره الدموي لكنه أصبح بخير الآن ، بخطوة الفلاش خرج من الطريق. قفز كوين بعد المخلب المضرور ، ألقى بضربات دم و أمسكها بظله ، صانعا المنجل ، ثم بالضرب لأسفل ، أخيراً قطع طرفه.
كان هذا شيئًا تمكن كوين من فعله من قبل ، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفًا. لم يكن الطرف يتجدد مرة أخرى ، بفضل استخدامه تغطية المرحلة الثانية من التشي ، عندما هاجم بمنجل الظل الخاص به ، كان قادرًا على ترك القليل من التشي الخاص به في الهجوم لتعطيل عملية الشفاء الطبيعية للوحش.
عند رؤية هذا ، عاد كريس عندما وجد مهاجمة البلورة الكبيرة عديمة الفائدة و وقف أمام السلطعون.
"هذا سوف يرهقني يا كوين ، لذلك قد أحتاج منك أن تعتني بي لبعض الوقت." غير سامح لكوين بالرد ، بدأ كريس في مد نصليه و قطع ملوحا بكامل قوته في جميع المخالب حول المنطقة. كانوا يتجولون خارج نطاق السيطرة مثل الثعبان.
لم يهتم بما إذا كان سيضرب أوسكار أو أوين ، لكنهما كانا قادرين على تجنب النصل على أي حال. تمكنت الهجمات القوية من قطع كل من الأطراف و لم تعد تتجدد الآن.
كان السلاح نفسه مثيرًا للإعجاب ، حيث مزق كل من الأرجل الصلبة مثل المنشار ، حتى أن شفرة أوسكار من طبقة الشيطان لم تكن قادرة على القيام بذلك.
و مع ذلك ، بمجرد الانتهاء من ذلك ، كان كريس مغطى بالعرق و على الأرض. "خذ هذا أيها السلطعون الغبي ، لم أستطع فعل ذلك في المرة الأخيرة لأنني كنت بمفردي. كوين ، تأكد من أنني بأمان."
كانت هناك طريقة واحدة سهلة لكوين للقيام بذلك.
[تم تفعيل قفل الظل]
اختفى كريس فجأة ، لكن لم تعد هناك فرصة لتعرضه للأذى.
'آمل أن يكون ذكيًا بما يكفي لعدم محاولة الخروج من المكان.' فكر كوين.
بدأت الماسة الموجودة على ظهر السلطعون في الانكماش و سرعان ما بدأ مخلبان كبيران بقيا بالقرب من وجهه يتبلوران تمامًا كما من قبل ، و بدأ في استخدامهما مثل اثنين من المطارق العملاقة ، صادما إياهم إلى أسفل . عندما ابتعد أوين كصاعقة ، ظهر على ظهر السلطعون. كان لا يزال مصنوعًا جزئيًا من الماس ، لكنه الآن يستطيع أن يرى أن جزءًا منه لم يعد مغطى بالماس.
"ظهر السلطعون مفتوح الآن ؛ يبدو أنه لا يمكنه سوى تحريك جزء من الماس إلى أجزاء مختلفة من جسمه." عند سماع ذلك ، كان أوين يضرب ظهره ، و بدأ كوين في مساعدته بينما ترك أوسكار في المقدمة.
كان الأمر أفضل بهذه الطريقة ، لأنه في بعض الأحيان ، يطلق السلطعون نفاثة من الماء من فمه ، و عندما يفعل ذلك ، كان أوسكار قادرًا على استخدام مهارة سلاحه النشطة. عندما حدث ذلك هذه المرة ، بدأ جزء من البلور الذي يغطي يدي السلطعون في التساقط ، ليس هذا فقط و لكن من خلال إصرار أوين و كوين ، بدأوا في كسر ظهر السلطعون و كانوا ناجحين.
أخيرًا يمكن رؤية لحمه حتى جسده الحقيقي.
صرخ السلطعون في غضب و رفع مخالبه مرة أخرى. بمعرفة ما حدث في المرة الماضية ، تمكن كل من أوسكار و كوين من الهرب. بدلاً من القيام بما فعله في المرة السابقة ، دفن نفسه تحت الأرض و كان يتحرك مرة أخرى ، بسرعة كبيرة جدًا بحيث يتعذر عليهم اللحاق بالركب.
"كنا قريبين". قال أوين ، "أعتقد أننا إذا طاردناه هذه المرة ، يجب أن نكون قادرين على إنهائه."
"من البيانات ، يبدو أن السلطعون يستريح في منطقة أخرى مرة أخرى ، أتفق مع أوين." قال لوغان. "أعلم أن الجميع قد يكونون متعبين ، لكن السلطعون متعب و متألم أيضًا. إذا هرب بهذه الطريقة ، يجب أن يكون في آخر لحظاته ، بعد كل شيء ، غريزة بقاء الوحوش هي الهروب."
أثناء القتال ، تم ترقيع دوك ، و لم يعد الجرح يزعجه كثيرًا بعد الآن ، فقد عاد مرة أخرى للياقته البدنية و جاهزًا للقتال. بدا و كأن الجدل الذي خاضوه جميعًا قبل لحظات فقط قد تم تعليقه كله أثناء عملهم نحو نفس الهدف.
بفتح قفل الظل ، تم السماح لكريس بالخروج أيضًا. عندما كان الجميع جاهزين ، كانوا أخيرًا في طريقهم مرة أخرى ، و لكن بعد خطوات قليلة فقط ، شوهدت سفينة فضاء صغيرة تتجه إلى حيث كانوا.
"هذه إحدى سفن عائلة بري." قال لوغان. "هل قررت منى النزول إلى هنا أخيرًا؟"
فقط في حالة حدوث شيء ما على السطح ، أو غيرت منى رأيها ، قرروا انتظار وصول السفينة الصغيرة ، و فتحت الأبواب أمامهم ببطء.
*******
👺👺👺👺👺👺👺