كان بعضهم قد أغلق عيونهم لثانية واحدة فقط و عندما فتحوا عيونهم تغير المشهد برمته. بدا الأمر مفاجئًا للغاية ، و غير متوقع للغاية. كان هيلستون هادئًا ، و كان يتحدث معهم طوال الوقت. هل بدا دوك وقحًا عندما تحدث؟ بالتأكيد ، و لكن عادة ما يجادل المرء لبعض الوقت أو يكون لديه نوع من الخلاف قبل أن يؤدي إلى ذلك
لم يعتقد أولئك الذين يشاهدون أن هيلستون سينتج عنه قتل دوك.
على الرغم من أن كوين أراد أن يكون الشخص الذي يقتل دوك و اعتقد أنه حصل على ما يستحقه ، شعر كوين أن لديهم الآن شيئًا أكبر يدعو للقلق.
' لقد قتله ، هكذا؟ أمام الجميع ، ماذا سيحدث الآن؟' كان يفكر.
تمامًا كما كان متوقعًا ، تسبب هذا الإجراء الفردي قريبًا في سلسلة من ردود الفعل للأحداث. تم رفع الأرض حيث كان يقف هيلستون ، حيث تمسك به جداران كبيران و حاصراه في مكانه ، بعد فترة وجيزة قام أوسكار بأرجحة سيفه و تفعيل المهارة الأولى.
نفق مصنوع من الجليد ينطلق نحو هيلستون. متوقعا منه تفادي هذا الهجوم أو تجنبه ، كان أوسكار يراقب بعناية و هو مستعد للضرب بسيفه. بدلاً من ذلك ، وقف هيلستون هناك ، و عندما اقترب الجليد بشدة من جسده ، بدأ يذوب مع كل ثانية تمر حتى كان هناك مجرد بركة من الماء في المكان الذي كان من الممكن أن يكون فيه النفق.
"قدرة النار من عائلة صنشيلد ، ما زالوا على قيد الحياة؟" قال أوسكار. كان قد تلقى معلومات عن زوال عائلة صنشيلد و لكن ليست لديه أدنى فكرة عما حدث لهم. الآن ، بمعرفة نوع القدرة التي يمتلكها الطفل و عائلته ، كانت كل أنواع الأفكار تدور في رأسه.
و مع ذلك ، حتى لو تم الاستيلاء على بورني من قبل عائلة بليد ، كان السؤال هو كيف كانت قدرة هيلستون النارية قوية لدرجة أنها كانت قادرة على التغلب على مهارته النشطة لطبقة الشيطان؟
"أصبحت قدرة هذا الأحمق في متناول اليد بأكثر من طريقة." قال هيلستون. "هذا الأحمق كان يعتبر أيضًا أحد قادتك ، صحيح؟ لسوء الحظ لم يرقى إلى مستوى اسمه. إذا كانت هذه هي قوة القادة ، فإن الجنس البشري يستحق أن ينقرض."
منذ البداية ، أراد أوسكار تجنب هذا الصراع إن أمكن ، ولكن من تصرفات هذا الرجل التي كانت متهورة جدًا ، حتى أنه قتل دوك ، كان يعلم أنه إذا تم وضع شخص مثل هذا بالقرب من القمة ، فسيكون ذلك مهلكًا للجنس البشري. أقنعته كلماته في هذا الوقت أكثر.
لم تكن هذه مجرد معركة للإنتقام لموت دوك ، بل كانت معركة من أجل الإنسانية كلها. ممسكا بسيفه الشيطاني بإحكام ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه بأمان في هذا الوقت.
اتخذ أوسكار خطوة للأمام و هو يخطط للتحرك عندما رأى شرارة من الضوء الأزرق تتجه نحوه. في اللحظة الأخيرة كان قادرًا على لف سيفه و أخذ الهجوم. الآن بعد تغطية سيفه بخطوط زرقاء من البرق ، يمكنه أن يرى أنها كانت قوة جرايلاش. لكن لم يكن أوسكار مستعدًا ، و لم يكن قد غلف ذراعه بالأرض ، و من السيف كانت القوة تتدفق لأعلى و لأسفل ذراعه ، لكنه وقف هناك كما لو أن ذلك لم يؤثر عليه و سمح للأرض أن تلقى عليه ببطء.
'هذا الشخص مثل ذلك الطفل تمامًا ، لكن يجب أن يكون أكثر خبرة ، لذا يجب أن أكون حذراً'. فكر أوسكار.
عندما خمد البرق من السيف ، تحرك أوسكار مرة أخرى ، جاهزًا هذه المرة. حتى لو كان هيلستون في موقع قوة سري ، بالكاد عرف أحد قدرات الأسلحة و أراد أوسكار استخدام هذه المعلومات ضده.
عندما جاء هجوم البرق نحوه مرة أخرى ، كان هذا أقوى و أكبر من ذي قبل. جاء إثنان من صواعق البرق الضخمة نحوه بسرعة الضوء.
'الأولى هي طلقة تحذيرية لرؤية كيف سأتعامل معها ، ثم الثانية لتظهر لي قوتك الحقيقية. هذا فقط ممتاز.' قال أوسكار و هو يضع سيفه على الأرض مفعّلاً المهارة الثالثة ، حاجز الجليد.
ارتفع في الوقت المناسب و بدأ يتوهج حيث كان السيف عالقًا في الحاجز. عندما اصطدمت صواعق البرق بالحاجز ، بقيت هناك لبضع ثوان قبل أن تنعكس مرة أخرى. الآن تم استخدام الهجوم القوي ضد هيلستون ، و سيكون أقوى قليلاً من ذي قبل.
متتبعا الهجوم ، تحرك أوسكار معتقدًا أنه لن يكون كافيًا للقضاء عليه.
"لم أقم بتنشيط كل هالة سلاح طبقة الشيطان من قبل ، لكنني سأحتاج إلى كل جزء من قوتك ، لذا يرجى مساعدتي!" قال أوسكار ، و هو ينتقل من جانب واحد من الميدان الذي كان فيه ، إلى الجانب الآخر بشكل أسرع من ذي قبل.
ضربت صاعقة البرق هيلستون أولاً و بدلاً من أن يتم دفعه للخلف أو محاولة تجنب الهجوم ، وقف هيسلتون هناك فقط . لكن أوسكار لم يهتم لأنه ألقى سيفه بقوة و سرعة كاملة.
قبل أن يضرب سيفه هيلستون ، اتسعت عيناه و توقف سيفه لما أمسكته يد هيلستون العارية.
'إنه ... إنه بخير تمامًا ، على الرغم من إصابته مباشرة بضربته الخلصة ، رأيت ذلك ، لكنه لم يصب بأذى.'
الآن بعد أن اقترب أوسكار ، تمكن من رؤية الدرع الأسود و الذهبي بشكل أفضل و برؤية كم كان جيدا في تحمل الهجوم ، لم يكن هناك سوى شيء واحد يدور في ذهنه.
'لا يمكن أن يكون ، إنه يرتدي درعًا من طبقة الشيطان .'
"هذا السلاح قوي ، لكن يبدو أنك تعتمد على قوته أكثر من اللازم". قال هيلستون. "لقد أهملت تدريب نفسك و في نفس الوقت نسيت أن القدرات ، ملك".
تم توجيه ضربة قوية من هيلستون مباشرة إلى معدة أوسكار. لقد كانت قوية لدرجة أنه كان يتوقع أن يطير ، و لكن بدلاً من ذلك أصيب ظهره بالحائط و لم يرسل عبر واحد بل الكثير ، مما أدى إلى إبطائه. كما سمح لللكمة بإحداث ضرر أكبر بكثير من المعتاد ، حيث تم تلقي القوة الكاملة لللكمة.
'هذا الشخص ، ليسوا بشر'. كانت الفكرة التي تدور في رأس أوسكار عندما تم إرساله طائرًا.
عندما هبط جسده أخيرًا على الأرض ، لم يبقى هناك لفترة طويلة حيث ارتفع عمود مصنوع من الأرض و ضربه على ظهره ، رافعا إياه فوق الأرض. قبل أن يعرف ذلك ، كانت كرة نارية كبيرة أمامه ترجعه للأرض.
باستخدام قوته ، تمكن أوسكار من تفعيل المهارة الثانية للسيف ، و بدأت النار تتجمد قليلاً ، لكنها كانت أقوى مما اعتقد و ما زالت تضربه. ضربته كرة النار على الأرض قبل أن تتلاشى النيران في النهاية.
لقد أصيب بجروح بالغة و لكن أوسكار كان قويا. حفر سيفه في الأرض و استخدمه لرفع نفسه.
'كيف لي أن أهزمه؟ إذا كان يستخدم البرق ، فإن قدرة الأرض خاصتي يجب أن تمنحني ميزة ، لكن لديه قدرات متعددة. يمكنه التغيير إلى النار ، التي قوية ضد الجليد ، و يمكنه حتى استخدام قدرة الأرض أفضل مني. علاوة على ذلك ، فهو أقوى جسديًا و الاثنان الآخران بجانبه لم ينضما إلى القتال حتى الآن.
عند مشاهدة كل شيء ، امتلأت عيون بوني و ڤويد بالدموع. كانا يلتقطان كل ما في وسعهما ، متوقعين أن تكون معركة بمهارة عالية. قام ڤويد برفع معدل الإطارات على كاميرته ، و بعد ذلك يمكنه التقاط أكبر قدر ممكن.
على الرغم من ذلك كان السبب في امتلاء عيونهم بالدموع هو أوسكار ، بطل حرب الأرض الذي كان يلعب به. حتى لو لم يعجبهم ما فعله الجيش ، كان على الجميع أن يشكر أوسكار على ما فعله في الحرب.
لقد رأوا تسجيلات لكيفية قتاله ضد الدالكيين و الآن من أجل أن يعامل على هذا النحو ، بالكاد يكون قادرًا على فعل أي شيء ضد الآخر ، كان أمرًا مدمرًا.
"لماذا تقفون هناك فقط يا رفاق؟" قالت بوني. "تراقبون بعيون مفتوحة على مصراعيها! أعلم أن هذا أناني و غبي مني لأقوله و اطلبه ، لأنني و ڤويد لا نستطيع فعل أي شيء ، لكن أنتم يا رفاق أقوى ما تقدمه الأرض ، صحيح؟ ثم افعلوا شيئًا ، ألا ترون ، إذا لم يفعل ذلك الرجل شيئًا ، إذن…. إذن ... من فضلكم ... فقط ساعدوه." قالت بركبتيها على الأرض.
حتى الآن لم ينضم أي شخص آخر ، كان أوسكار هو الوحيد الذي تصرف بعد وقت قصير من موت دوك. لقد طغت عليهم القوة التي رأوها.
"مهارة الدرع ، تفعيل". قال أوسكار ، و بدأت قطعة صدره تتوهج باللون الأخضر. "هذا سيساعدني على الشفاء ، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت.''
لكن الوقت كان شيئًا لم يكن لدى أوسكار ، حيث تم إرسال صواعق أكبر في طريقه. لقد كان مصابًا بجروح بالغة بحيث لا يستطيع التحرك ، كما أن المهارة النشطة لقطعة صدره لم تشفيه بشكل كافٍ حتى الآن. بالنظر إلى سيفه ، كان يرى أن الحلقة الحمراء كانت في منتصف الطريق فقط من التهدئة.
رفع جدارًا أرضيًا ، لكن صاعقة البرق مرت عبره مباشرة ، و لم تتباطأ.
"لقد اتخذت قراري أخيرًا." سمع صوت فوق كتف أوسكار.
شوهدت مروحة معدنية تشير إلى الخارج من يد ، و خرجت منها صاعقة أخرى لتضرب صاعقة هيلستون و تبطئها.
"أوين ، شكرًا لك". قال أوسكار.
"تعافى و سنقاتله معًا. كنت قد خططت للقيام بذلك في مرحلة ما ، و لا أستطيع أن أرى أي وقت آخر يكون لدينا فيه فرصة أفضل للتغلب على الوحش."
و مع ذلك ، حتى مع قوة البرق لأوين و أرض أوسكار من قبل ، فقد تم التغلب عليه. كان ذلك حتى انضم شخص آخر ، مهاجمًا نفس المكان الذي قام فيه أوين بزيادة قوته.
اندلع انفجار كبير من الشرر و اختفى كل البرق.
"أوه سيل". قال هيلستون. "لم أستطع أن أكون أكثر سعادة ، يبدو أن ما قالته ڤيكي و پاي كان صحيحًا ، لقد استعدت قوتك أخيرًا. لكنني لم أعتقد أنك ستستخدمها ضدي."
لم يعرف أوسكار ما كان يحدث أو لماذا كان الصبي الأشقر من قبل يقاتل ضد عائلته ، لكنه كان يرحب بذلك.
لم اعتقد ابدا انني سأساعد الجيش ". قال صوت آخر. "لكن لدي شعور أنه إذا لم نقتل هذا الرجل ، فسوف يلوي أعناقنا كما فعل مع ذلك الرجل الآخر." قال كريس و هو يقف بجانب أوسكار أيضًا.
يبدو أن نداء بوني قد أصاب الكثير منهم ، و قد عادوا جميعًا إلى رشدهم. نظرًا لأن الجميع كان على استعداد للانضمام إلى القتال ، وافق الجميع إلا واحد ، و هو كوين.
كان لا يزال يقف على الجانب بدون فعل شيئ.
'هل هو حقا لن ينضم إلى هذه المعركة؟' فكرت بوني.
و مع ذلك ، فإن فيكس ، الذي اختار عدم التورط في معركة بين هذه القوى العملاقة ، نظر إلى كوين و كان يتساءل عما كان سيفعله.
******
👺👺👺👺👺👺