قرأ كوين نص المهمة عدة مرات. كان يعتقد أنه إذا قرأه بشكل كافٍ ، فقد يتغير ، لكن لا يبدو أن الأمر كذلك ، عند فحص النظام ، سوف يحدق به كتذكير.
'لا أستطيع حتى إخفاءه. هل ففط سيبقى هناك إلى الأبد؟'
"إما أن هذا النظام يفكر كثيرًا فيك ، أو أنه يحاول قتلك". قال فينسينت و هو يقرأ نفس المهمة. أن تصبح ملكًا كان شيئًا لم يكن فينسنت قادرًا على فعله. لقد كان شيئًا لم يتمناه أبدًا ، ولكن إذا سأله أحدهم عما إذا كان ذلك ممكنًا ، فلن يدعي أبدًا أنه ممكن.
"أعتقد أنني قد أتفق معك هناك".أجاب كوين "أعني ، لقد كنت أكمل هذه المهام لأن النظام كان يكافئني ، و عادةً ، مع اكتمال كل مهمة ، كانت المكافأة تجعلني أقوى. ربما يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقترحه بعد أن أصبحت قائدًا."
لقد جعلته رؤية المهمة يدير بعض السيناريوهات في ذهنه.
"هااي ، لماذا أنت هادئ جدًا؟" سأل فينسنت. "أنت لا تفكر في محاولة إكمال المهمة. على الرغم من أن النظام يشبه اللعبة ، فهذه ليست لعبة. أولاً ، لكي تصبح الملك ، يجب على الملك القديم إما أن يموت أو يذهب إلى النوم الأبدي ، ثم اجتياز التصويت بين القادة الثلاثة عشر. هذا يعني أن سبعة من القادة الآخرين يجب أن يصوتوا لك. أنت ، شخص كان إنسانًا منذ وقت ليس ببعيد و قد أصبح قائدًا لمصاصي الدماء في العام الماضي فقط ".
سماع هذا بالتأكيد جعل كوين يدرك ضخامة المهمة التي كان النظام يطلبها. ربما كانت هذه أحد المهام التي يجب تركها غير مكتملة. بعد كل شيء ، لم تكن هناك عقوبة لعدم إكمال مثل هذه المهمة. ستكون فقط قبيحة للعين.
عندما سمع فينسنت يتحدث عن المتطلبات ، أدرك كوين أن هناك فجوة بين ما حدث حتى الآن عندما كان فينسنت بعيدًا. لم يكن حتى على علم بما كان يحدث للملك.
لم يكن قارئًا للأفكار ، و كما هو الحال عندما تمكن كوين من الوصول إلى ذكريات فنسنت ، لم يعش فينسنت حياة كوين.
سأحتاج إلى إطلاعه على كل ما حدث ، و لكن أولاً ، دعنا نتحقق من هذه الأشياء.
بحماس ، كان كوين يتطلع إلى المكافآت التي حصل عليها لإكمال واحدة من أطول المهام.
[لقب "قائد العائلة العاشرة"]
[كقائد العائلة العاشرة ، فإن الشخص الذي يحمل هذا اللقب قادر على إسناد المهام إلى شعبه. يجب منح المكافآت للمهمة مسبقًا. الأشياء التي يمكن استخدامها كمكافآت ، عناصر ، أرصدة ، أو بلورات وحش]
كان أول شيء تم إعطاؤه لكوين من خلال اللقب مخيبًا للآمال بعض الشيء. على الرغم من أنه بدا مفيدًا جدًا ، إلا أنه بصراحة ، لم يكن بإمكان كوين التفكير فيه إلا على أنه نفس لوحة مهمة الفصائل. حيث ستفصل المهمة المكافأة في التمهيد.
ربما كان مفيدًا في الماضي ، لكن في الوقت الحالي ، لم يستطع رؤية أي استخدام حقيقي له ، و لكن ربما قد يعمل بشكل مختلف قليلاً لأنه سيتم تقديمه عبر النظام.
[يسمح اللقب "قائد العائلة العاشرة" للشخص بالوصول إلى متجر السمعة]
[سيتم احتساب جميع تصرفات القائد الآن ضمن نقاط السمعة. بناءً على كيفية إدراك العائلة للقائد ، سيتم منح نقاط السمعة.]
عند فتح متجر السمعة ، تمكن كوين من رؤية بعض العناصر ، ولكن عندما قرأ ما يمكنها فعله ، بدأت عيناه تتوهج. في البداية ، بدت و كأنها أشياء أساسية بسيطة مثل الأعلام و الأبراج و التماثيل ، ولكن عندما قرأ ما يمكنهم فعله ، لم يستطع التوقف عن التفكير في الاحتمالات.
[برج المستوى 1: أي شيء في نطاق خمسة وعشرين مترًا يعتبره القائد عدواً سيتم الإطلاق عليه بشعاع من الطاقة. يجب على القائد تحديد منطقة لاستخدامه. يكلف 1000 نقطة سمعة]
كان هناك أيضًا عدد قليل من الخيارات الأخرى أسفل العنصر ، زر ترقية ، الذي يستخدم أيضًا نقاط السمعة و زر موضع. عند الضغط على هذا ، كان بإمكان كوين رؤية منطقة القلعة الداخلية و منطقة القلعة ، والتي تم تقسيمهما إلى خمسة أقسام مع الجدار حولهما.
'التصنيف الدفاعي 0 نجوم؟ يصبح هذا أشبه بلعبة مع كل يوم.'
كانت القضية الرئيسية هي حقيقة أن البرج نفسه كلف الكثير من نقاط السمعة. حاليًا ، كان لدى كوين ستمائة فقط ، و كان بعيدًا عن ميزانيته. بالنظر إلى العناصر الأخرى ، كلف التمثال ألفي نقطة سمعة ، وأخيراً كانت هناك الأعلام التي كانت بخمسمائة.
[ علم التقوية: يزيد من قوة العائلة العاشرة و من حوله بنسبة 5٪]
كان للعلم نفسه أيضًا تأثير جيد ، متسائلاً عما يجب فعله ، كان كوين يقرر ما إذا كان سيحفظ نقاط سمعته على أحد العناصر الأكثر تكلفة أو يدفع مقابل العلم. كانت المشكلة ، من قبل في الماضي ، كان من الصعب الحصول على مهام نقاط السمعة ، لكن من خلال مما يبدو من اللقب ، سيكون من الأسهل تلقيها بعد اليوم.
في النهاية ، قرر شراء العلم ، و استخدم خمسمائة نقطة سمعة ، تاركًا له مائة. ما أراد فعله أكثر من أي شيء آخر هو اختبار كيفية عمل العلم ، و ماذا فعلت العناصر من المتجر.
الآن ، عند النظر إلى نظامه ، كان العلم في مخزونه ، سمح له إما بوضعه في يده ، أو يمكنه وضعه في مكان ما داخل القلعة باستخدام خريطته.
"هل ترى كل هذا فينسنت ، هل كان هذا شيئًا يمكنك فعله؟" سأل كوين لأنه صُدم من القوة العظيمة للنظام التي بدت أنها تزداد قوة.
"قليلًا ، لكنني لم أعتقد مطلقًا أن النظام يمكنه فعل ذلك. كانت عناصر المتجر من قبل منطقية. لقد قمت بتخزين العناصر في غرفة التخزين ، و تم إعداد النظام بحيث إذا وجدت بلورات الوحش التي تصنعها ، سينقل إليك العنصر ، و لكن هذا ... إعطاء نقاط سمعة للعناصر التي قد لا يمكن حتى إنشاؤها ، شيء يمنح من قبل النظام ، يشبه تقريبًا قدرة التبادل المكافئ خاصاي . " أوضح فينسنت.
جعله هذا يتساءل ، عند استخدام قوته ، هل تم نقلها أيضًا إلى النظام ، هل هذا هو السبب في أن التكلفة كانت باهظة للغاية ، تكلفة حياته؟ كان النظام قادرًا على منح كوين القوة و مكافآت المهام و المزيد. كان الأمر يبدو دائمًا غريبًا ، و لكن ماذا لو كانت هذه هي طريقة النظام في استخدام التبادل المكافئ. ربما كان نظام الكمبيوتر بالذكاء الاصطناعي للعبة مع قدرة فينسنت هو ما جعل كل شيء ممكنًا.
بعد استكشاف متجر السمعة ، لم يعد كوين منزعجًا من اللقب. بدا الأمر كما لو أن الأمرين متلازمين معًا ، والآن أصبح لدى كوين أشياء أخرى يجب أن يمر بها مع فينسنت.
"أعتقد أن الوقت قد حان لأخبرك بكل ما حدث". قال كوين.
"ليست هناك حاجة". أجاب فينسنت "سأعيش حياتك مثلما عشت حياتي".
بدأ الضوء الأبيض الغريب في التألق مرة أخرى ، و بدا رأس كوين و كأنه ينقسم ، لكن هذه المرة ، لم يستمر ذلك سوى بضع ثوانٍ ، وعندما عادت رؤيته ، كان قلقًا من أن فينسنت قد رحل مرة أخرى.
"فنسنت ... فنسنت ... رد!" صاح كوين.
"اهدأ. كنت فقط أستقبل كل ما كنت أراه. أتذكر كيف تم إطلاعك على حياتي ، لقد ذهبت للتو و عشت حياتك ، و يجب أن أقول إنه كانت بعض اللحظات التي كان لديك فيها ، دعنا نقول ، مشاعر سلبية قوية بإتجاهي."
كان هذا هو الجزء الذي لم يعجب كوين. كان فينسنت لا يزال قادرًا على الاستمرار في القيام بالأشياء أثناء كونه جزءًا من النظام الذي لم يكن كوين على دراية بها.
"حسنا ماذا تعتقد؟" سأل كوين.
"لقد مررت بالكثير ، يمكنني أن أقول إنك أصبحت أقوى بكثير ، لكنني أخشى أن السؤال الذي ربما تريد طرحه ، أنا مرتبك بنفسي. لا أفهم لماذا هاجمك آرثر. لديه تاريخ مع الملك الأول ، شيء يفوق فهمي ، ولا أعرف ما حدث للمعقابين أيضًا ، لأن كلانا كان نائما في نفس الوقت.
"من كلماته ، لا يسعني إلا أن أخمن أن بعض مصاصي الدماء ربما كانت لهم علاقة باختفاء المعاقبين ، حتى بعد مغادرتهم المجلس ، لكن كوين ، أكثر ما يقلقني هو شيء آخر ....
"الأشياء التي عرفتها من لوغان و عائلة غرين ، و من الماضي خاصتي ، يمكنني أن أفترض أن هناك اثنين من إينو لا يزالان هناك. أحدهما هو ريتشارد إينو ، الذي نفترض أنه الملك الأول. ما هو هدفه ، لا أعلم. أما بالنسبة للثاني ، جيم ، فارس مصاص الدماء خاصتي القديم ، هناك فرصة جيدة أنه كان من صنع الدالكيين.
"إذا كان هذا هو الحال ، فهناك شخصان قد نتمكن من سؤالهما عن ذلك. برايس ، الذي كان لا يزال على قيد الحياة خلال فترة وجودي ، و دوايت. و لكن كوين ، إذا كان جيم حقًا هو الشخص الذي يقف وراء إنشاء الدالكيين ، فسأكون حذرًا ، لأنه أيضًا لديه نفس القدرة التي كانت لدي في السابق ، قدرة التبادل المكافئ".
*****
👺👺👺👺👺