48 - الحاجز ما بين البشر و الوحوش

الفصل 48

الحاجز ما بين البشر و الوحوش

الفصل 48

بينما كان لوفي و ايفانكوف يتناقشون عن امور تحرير ايس وكيف ان لوفي هو ابن دراغون

جلس هان دارك بهدوء وهو ياكل الطعام

بينما انهى طعامه جلس بوضعية التأمل اللوتس الاحمر

' واخيرا

مركز الطاقة خاصتي' ابتسم هان دارك بسعادة وهو يفتح اعينه لكي يرى نافذة الاحصائيات

|الاسم: هان دارك

العمر: 16

القوة الجسدية: 62

السرعة: 66

التحمل: 70

الهاكي:

هاكي التصلب: 17%

هاكي التنبؤ: 9%

الهاكي الملكي: 1.8%

مركز الطاقة: المستوى الخامس عنق الزجاجة|

' بعد كل ذلك التعذيب لقد تطورت كثيرا حقا

انا سعيد' ابتسم هان دارك بسعادة بينما اغلق اعينه مره اخرى

وهذه المره بدا يوزع الطاقة من مركز الطاقة خاصته والى كل أنحاء جسده

شعر هان دارك ب خطوط الطول و الطاقة خاصته قد فتحت مره اخرى بعد علاج التسمم

بينما عمم الفتى طاقته في كل أنحاء جسده شعر بالخفه بينما ازهرت نبته اللوتس تحت اقدامه وبدا جسده يحلق في الهواء بهدوء و لطف

لم يعلم هان دارك ماذا يحدث فهو كان مغلق الاعين يوزع طاقته الان

بينما شع ضوء احمر لطيف من الخلف

ومع لحضه استداره الجميع وقف هان دارك بهدوء في وسط الهواء

مع يداه تحت معدته بقليل و اعينه مغلقة مع زهره لوتس حمراء ازهرت تحت اقدامه و جعلته يحلق في الهواء

فتح هان دارك اعينه بلطف وكأنه استيقظ من حلم طويل

بينما رفع يده " تكوين " مع تلك الكلمة البسيطة و الواحدة

ارتعشت زهره اللوتس من تحت اقدامه وبدات الطاقة تتارجح بخفه الى ان وصلت الى يده التي رفعها هان دارك الى الاعلى

وبكل هدوء وعدم اهتمام حتى

ارتعش الطاقة خاصته بينما تشكل سيفان في وسط الهواء من اللاشيء و بدا يحلقان حول هان دارك الان

حلق السيفان من حول هان دارك وهم ينتظرون امر منه

حملق هان دارك ب الفراغ بينما رفع اصبع يده و حدد هدفه " قتل " بدون اي تاخير انطلق السيفان بسرعه مرعبه و في اعين الجميع اختفى السيفان بينما توجهوا نحو احد الرجال خلف ايفانكوف

ولكن وقبل ان يضربوا

ارتفع السيفان و انطلقوا نحو الجدار و ضربوا بقوة و اخترقوا الجدار

وكانهم سكاكين حاره تخترق الزبد

اخترق السيفان الحائط وبدا الدم ينبثق من الحائط

فرقع هان دارك ب أصابعه و اختفى السيفان بينما وقف على الارض بكل هدوء و تحرك نحو مكان هجوم سيوفه

وامام اعين الجميع دفع هان دارك يده في الحائط و اخرج جثة احد الحراس

فهو اتبع لوفي و هان دارك الى هنا وكان يريد الابلاغ عن المكان

ولكن قبل ان يفعل شعر هان دارك به و قتله

"اذا ماهي الخطة" سأل هان دارك بكل هدوء بينما نظر الجميع له بغرابة وعدم تصديق

حتى لوفي نظر له ولكن نظراته لم تكن صدمه او غرابه

وانما اعجاب صادق فهو احب تقنية هان دارك و تلك التقنية ذكرته بصديقة القديم

وتلك الضربه التي استعملها على ضفه جزيرة الطبل

عندما منع السكان طاقم لوفي من دخول الجزيره

رفع ذلك الرفيق يده الى السماء وبنفس لحظة رفع يده سقط كف مرعب من السماء وهو يريد تحطيم كل شي في مداره

......

تحرك لوفي و هان دارك و ايفانكوف وبقية الرفاق من ارض الشواذ

ف ايفانكوف قرر مساعدة لوفي فهو ابن دراغون رفيقه

تحركوا بسرعه و قوة ولم يتوقفوا لاي سبب مطلقا

الى ان وصلوا الطابق السادس وهناك شاهدوا ان ايس قد تم اخذه بالفعل

بعد بعض المناقشات انظم كل من كروكودايل و جينبي الى مجموعة لوفي و انطلقوا مره اخرى بنية انقاذ ايس

بالطبع هناك بعض الأشخاص ذو الاجندة المختلفة ولكن في النهاية الهدف واحد وهو الهرب من هنا

وكان لوفي يعرض هذه الفرصة لكل من يريد مساعدته

....

هكذا انطلق لوفي و هان دارك وكل من انضم لهم نحو الاعلى

فهم كانوا في الطابق السادس

ولكن من الطابق السادس والى الاول من سجن الامبل داون لم يستطع اي شخص من ايقافهم حقا

فكل الحراس و الجنود سقطوا واحد تلو الآخر امام قوة لوفي و كروكودايل و جينبي

الى درجة ان هان دارك لم يستعمل قوته حتى للقتل هو فقط استمر بالركض معهم

ف هؤلاء الثلاثة كانوا يقاتلون بدون توقف ولم يستطع اي شخص من ايقافهم

الى ان وصلوا الى الطابق الثاني من سجن الامبل داون وهناك التقوا مع نائب مدير السجن

تقاتل هو و لوفي لبعض الوقت ولكن مهما حاول لوفي ضربه فهو استمر بالوقوف ' انه غريب

لوفي سابقا كان يقاتل بنية القتل و التدمير بسبب طاقة الظلام

ولكن الان لاني اخذت تلك الطاقة

فهو عاد الى وضعه القديم بعدم قتل الخصم

قوته اقوى و افضل نعم و عقلة اكثر حده حتى

ولكن هو لا يزال لا يستطيع عبور ذلك الحاجز

الحاجز الذي يفصل بين الوحوش و البشر

الحاجز الذي يفصل بيني وبينه ' تنهد هان دارك بهدوء وهو ينظر الى لوفي الذي توجه نحو الضربة القاضية

ولكن قبل ان يفعل اي شي تدخل الظلام و ابتلع نائب مدير السجن و ضربه في الارض

بينما تحرك رجل كبير البطن مع اسنان محطمة و ابتسامه سعيده على وجهه"زيهاهاهاهاها

قبعة القش لوفي"

2025/04/05 · 14 مشاهدة · 786 كلمة
نادي الروايات - 2025