رواية إعادة اللاعب

عندما طُرح في عالم اللعبة [نداء السحرة السود]، أُجبر آدم على النجاة دون أي معلومات مسبقة. باستثناء ذكرياته عن عالم اللعبة واسمه، لم تكن لديه أي ذكريات عن حياته السابقة. لكن لا تقلق، فعلى الرغم من أن عالم اللعبة كان مليئًا بالمخاطر وكان على شفير الفناء في كل خطوة، إلا أنه كان يحمل في طياته جمالًا وسحرًا يستحق أن تُضحّي من أجله. بفضل سلطة [اللاعب]، كان بإمكانه الحفظ وإعادة البداية حتى يصل إلى النتيجة التي يرغب بها. كان قادرًا على تعلّم مهارات "الشخصيات غير القابلة للعب (NPCs)" وتحقيق نتائج تماثل "اللاعبين" الفعليين. كان بمقدوره أن يجتاح عالم اللعبة بمفرده حرفيًا ليصل إلى مبتغاه. سواء أراد إنقاذ العالم أو تدميره، كان يمكنه فعل ذلك... بقدر ما يشاء. حتى [السحرة السود] لن يكون بمقدورهم فعل شيء حياله... على الأرجح. لكن... هل كان هذا كل شيء؟ [النسخة التجريبية 0.1 ستبدأ خلال 6 أشهر: 29 يومًا: 23 ساعة!] على ما يبدو... لا. … الوصف: في عالم زارّاف، هناك من يعيش بين الناس من يُعرفون بالحكام، وليس جميعهم صالحين، وبالطبع لا أحد منهم بلا دوافع. يحكمون سبع أمم في هذا العالم: أمة النور والشمس أمة الماء أمة النار أمة الحياة أمة الأرض أمة القمر أمة الرياح كل أمة تحكمها حاكمة لها موقفها الخاص في حكمها. لكن هذه ليست سوى الصفحة الأولى من هذا العالم. الصفحة الثانية تُظهر حكامًا قدماء يمثلون الفساد، والغضب، واللعنة، والموت، والكراهية. أما الصفحة الثالثة، فتخص تجسدات الخطايا السبع، المستعدة لخلافة أولئك الحكام القدماء. الصفحة الرابعة تعود للساحرات اللواتي يقفن ضد جميع الحكام على قدم المساواة. أما الصفحة الأخيرة، فهي تُمثّل [الخالدين] أو كما يُعرفون أيضًا بـ[اللاعبين] الذين سيتم استدعاؤهم ليجلبوا الفوضى إلى هذا العالم. عالم كان من المفترض أن يُدمَّر. تلك هي مصير عالم زارّاف، حيث تهدد قوى تتجاوز فهم البشر التوازن الديناميكي لوجودهم. في النهاية، تنبأت النبوءات بأن العالم سيُدمر بطريقة أو بأخرى. لم يكن هناك ما يمنع هذا الدمار الوشيك... أو هكذا... كان يُفترض أن يحدث...
نادي الروايات - 2025