الفصل 334
اللقاء الاول
الفصل 334
"سيا هيين و بقيه الرفاق احياء؟؟"
سأل اليستر بتعجب و صدمه بينما ابتسم بسعادة لا تصدق
" لا يا سيدي هذه مجرد كلمات قالها سيد القصر وانا متاكد انه قال هذا من اجل التلاعب بنا لكي ندمر مدينة التنين الساقط الشيطانية"
مع هذه الكلمات من التلميذ تنهد اليستر بهدوء و ضيق بينما تنفس الصعداء بصعوبة بالغة وهو يحاول فهم كل شي ' هل اللورد الاعظم انقذ سيا هيين و وضعها هنا
ولكن لم يفعل ذلك حقا
وان فعل حقا
اين هم الان
هل رفاقي احياء ام لا '
تسأل اليستر بينما بقي التلميذ يحدق به بخوف و رعب " اذهب الى الارض الخالدة و اخبرهم ان النجم المظلم قادم من اجل الانتقام"
مع هذه الكلمات تحرك التلميذ بسرعه لا تصدق فهو فقط يريد النجاة من هذا الرعب الحي ولكن وقبل ان يهرب حتى شعر بالم مرعب يضرب كتفه
نظر بصعوبة الى كتفه حيث لاحظ ان اذرعه تم قطعهم " هذا عقاب لانك قتلت الأبرياء الان انصرف "
تحدث اليستر بصوت هادئ بينما امسك اذرع التلميذ و رماهم جانبهم " يبدوا ان هدفي قد انتهى حقا
اسرا استكشفي المدينة ربما هناك احد حي "
بينما تجولت اسرا مع فيسبر في أنحاء المدينة رفع اليستر يده و جمع طاقه الظلام في كف يدة ثم بهدوء ارسلها نحو السماء حيث انفجرت مثل المفرقعات النارية بجمال و صوت قوي
بعد دقائق من ذلك الامر بينما بقي اليستر واقف في مكانه و خلفه استلقت جثث تلاميذ قصر السيف السماوي ضربت هاله مرعبه و عميقه في أنحاء مدينة التنين الساقط الشيطانية
" اذا لقد اتيت اخيرا"
" من انت يا هذا ؟؟"
نظر اليستر الى الشيطان الذي دخل من بوابة المدينة
كان شيطان ذو جلد بنفسجي خفيف مع وشوم على اذرعه و عنقه
جسد عضلي متناسق مع بنطال قماشي اسود و قميص مفتوح يضهر عضلات صدره و بطنه الرائعة
شعر اسود طويل تم رميه الى الخلف
تحرك ديرك المجنون نحو الامام بينما تحرك خلفه جيش من الشياطين " عرف عن نفسك يا هذا قبل ان اقتلك بابشع الطرق "
صرخ ديرك المجنون بغضب بينما نظر الى اليستر
فهو عاد للتو من مهمه اوكلها به الملك الشيطاني اللورد الاعظم والان مع لحظه دخوله ل مدينته
وجد المدينة محطمة وكل من فيها ميت وفقط فتى بشري واقف في وسط المدينة بكل هدوء
نظر اليستر الى ديرك و رجاله بينما ابتسم بهدوء و فرقع ب اصابعه
مع تلك الحركة انطلقت عدة ظلال من فوق سياج المدينة وبسرعه اجتمعوا حول اليستر
كان سيلفن و بقيه الرفاق " نحن هنا ايها الملك الاسمى"
ابتسم اليستر وهو ينظر الى رفاقه
سيلفن دا مون و بقيه الرفاق الأقوياء قد اتوا
اليستر قد شرح ل سيلفن عن بعض الاشرات التي لو تم رؤيتها في وسط السماء عليهم ان يتبعوا خطه معينه
واحده من هذه الإشارات هي اشارة الظلام
التي تعني احضر نفسك و الرجال الأقوياء و تعال الى موقع الاشاره " انا اليستر داركستار
اتيت الى هنا من اجل قتل شخص ما ولكن وجدت كل هذا قد حدث بالفعل"
مع تعرفيه عن نفسه نظر الشياطين له بهدوء و بعض الغضب فهم يعرفون اليستر الذي قتل ثلاثة من الشياطين الخاصين ب ديرك و هدد بقتل ثلاثة الاف شخص اذا ما تم ارسالهم خلفه حتى
نظر ديرك المجنون بهدوء الى اليستر ولم يتبسم " قل الحقيقة يا داركستار
هل انت من قتل مدينتي "
"لا ليس انا
وانما هؤلاء الرجال"
اشار اليستر بيده نحو تلاميذ قصر السيف السماوي الميتين بينما نظر ديرك المجنون الى ابجثث بهدوء وهو يحلل الموقف
في تلك اللحظة انطلق احد الشياطين من جانب ديرك " ايها الوغد الكاذب"
صرخ الشيطان بينما انطلق نحو اليستر وهو يريد قطع رقبته ولكن قبل ان يفعل ذلك حتى حرك سيلفن سيفه بسرعه و وضعه على عنق الشيطان " اعطني الامر ايها الملك "
نظر ديرك المجنون الى الموقف امامه بهدوء ثم فتح اعينه على وسعهم ونظر الى السماء بسرعه
في نفس الوقت نظر اليستر الى الاعلى وهو يشعر بتلك الهاله النقية التي سقطت من اعالي السماء
نظر الاثنان الى السماء بينما تحرك جيش جرار من السماء
جيش من الفنانين القتاليين الأقوياء و ذو الهيبه
بينما تحركوا بهدوء على سيوفهم او اسلحه طائرة اخرى تحرك ثلاث اشخاص بهدوء امامهم
رجل عجوز كبير في العمر و ذو شعر و لحيه بيضاء نقيه مع ملابس بيضاء جميله و رائعه
كانت اعينه مغلقة بهدوء و تعبير وجهه كان تعريف الهدوء و السلام حقا
كان هذا سيد قصر السيف السماوي
الاخر كان رجل في ال 40 من العمر حسب الجسد الخارجي
وكان ذو جسد عضلي متناسق و جميل
شعر ازرق طويل و وجه خالي من اي شعر فقط حاجبه الحادة و رموش اعينه القصيرة
ذو اعين حمراء نقيه و مشتعله
كان هذا سيد قصر الرمح الحاكم
والاخيره كانت سيدة مع شعر فضي طويل
جسد نقي و جميل مع اعين فضيه رائعه و حجاب شفاف يغطي وجهها اللطيف و ملابس جميله محتشمه تغطي كامل جسدها
كانت هذه سيدة قصر ابنة القمر الساطع
بينما تحرك سادة القصور و جميع رجالهم الى الاسفل تراجع الشياطين الى الخلف بينما بقي ديرك المجنون واقف في مكانه غير متزعز ينظر الى الاعلى بهدوء
نظر سادة القصور الى ديرك المجنون بهدوء و قليل من الاحترام ولم ينظر اي شخص الى اليستر الواقف هناك
نظر سيلفن الى الخلف و ترك الشيطان لانه علم الوقت ليس مناسب من اجل هذه الأشياء
نظر ناحية اليستر ولكن تعجب من شكل الاخير
فهو كان يرتعش بخوف و قلق بينما اختفى بؤبؤ اعينه وكانه نائم بعمق
ففي تلك اللحظة استعاد اليستر بعض الذكريات القديمة....