رواية ارتقاء الفاشل

الفصل 356

هدوء مزعج

الفصل 356

الخطه كانت ك الاتي

سيقوم سيد قصر الرمح الحاكم ب اثارة غضب اليستر قليلا وجعله يقول شئ مهين ثم يهجم سيد قصر الرمح الحاكم على اليستر ب عشر رماح من الطاقة الروحية

بالطبع كان ذلك الهجوم لن يصل الى اليستر فحتى لو اثار غضبه حقا وليس خطه ان فعل سيد القصر ذلك و هجم على اليستر و اخترق الهجوم جسد الاخير

هكذا كسر سيد قصر الرمح الحاكم القانون

قانون مبارزة حد الموت

لذلك الخطه كانت ان يهجم ولكن يتوقف في اخر لحظه و لكن ايضا تحكم سيد قصر الرمح الحاكم ب الرماح خاصته و حيث تصادم اربعه منهم مع بعض بسرعه مهوله حيث لم يستطع اي شخص رؤية الامر

على صوت التصادم و اختفى رمحين من الرماح العشرة

هكذا سوف يمسك سيد قصر الرمح الحاكم نفسه في اخر لحظه و يبين انه تحمل استهزاء اليستر و تصرفاته المقرفه

وهو مجرد شخص يفتقد حبيبته

وهذا اليوم كان يوم زفاف و ذكره بتلك الذكريات الجميلة فيما بينهم

ولكن وعلى الرغم من ان اليستر دمر حبيبته بشكل كامل الا ان سيد قصر الرمح الحاكم تمسك ب القوانين ولم يهجم

هكذا كانت الخطه

ولكن ماذا عن الرمحين

حسنا مع صوت التصادم ظن الجميع ان اليستر تصدى للرماح و ارتدت الرماح بسرعه نحو مكان اخر و قتلت كل من هين يا و فيسبر في مكانهم

الان تحرك ديرك بسرعه و امسك جسد هين يا بينما بدا يمرر الطاقة اليه بسرعه بينما تحرك سيلفن و امسك فيسبر و فعل المثل لها

من خلال تمرير الطاقة الروحية للطرف المصاب سوف يتعالج الشخص ولكن هذه العملية كانت دقيقه و خطره

فاذا مات الشخص المصاب كل تلك الطاقة سوف تعود الى الشخص الذي مرر طاقته و تدمر اوردته كليا مما تجعله عاجز عن استعمال الطاقة الروحية

و الخلل الاخر كان انها تاخذ وقت طويل جدا لكي يعطي نتائج

فحتى سيدة القصر نفسها عندما مررت قوتها نحو اكيرون في ذلك اليوم عندما هجم شياو اكاي عليهم

كادت تفقد حياتها بواسطه استنزاف الطاقة الروحية الكبير لديها

الان استمر الاثنان بفعل ذلك بدون اهتمام للعواقب او اي شئ اخر

بينما نظر الجميع الى الامر ثم نظر الى سيد قصر الرمح الحاكم حيث كان يبكي مثل الطفل الصغير الان بينما يصرخ " لقد قتلت حبيبتي لقد قتلت من احب

لم فعلت ذلك"

صرخ سيد قصر الرمح الحاكم وكانه مجنون حرفي بينما شعر البعض ب الالم و الحزن نحوه فهم تفهموا الامر

فتاة احببتها من كل قلبك يتم قتلها امامك بكل وحشية على يد فتى صغير ونفس الفتى يرسل دعوة حفل زفاف لك بعد شهر من الامر

من العاقل الذي سوف يستطيع تحمل الامر حقا

وفي تلك اللحظة كل من اتى في حفل الزفاف نظروا الى اليستر وكانه الشرير ولكن عندما نظروا له ارتعشت ابدان جميع الناس حرفيا

حيث تم تغطية ذلك الوجه المسالم الجميل بالظلام بينما هامت هاله نسل الموت حوله بجنون لا يصدق

فتح اليستر فمه بينما اراد الصراخ ب العالم اجمع ولكن وفي ثواني قليلة فقط

اختفى كل شي و عاد اليستر الى وضعه الطبيعي حيث تحرك بسرعه و رمى ب كرة صغيرة حمراء بحجم الابهام نحو سيلفن

تعرف سيلفن عليها فهو ابتلع واحده بنفسه عندما اخبره اليستر بذلك و استطاع استعادة كلتا يداه بواسطتها

حرك سيلفن يده و حطم الحبة الحمراء في يدة ثم وضعها على لسان فيسبر بسرعه

تحرك اليستر و وقف بجانب ديرك بينما حطم بيده الحبة الحمراء ثم اراد فتح فم هين يا ولكن في تلك اللحظة شعر اليستر بهالة قتل نقيه انطلقت نحوه ثم هجوم قاتل استهدف راسه

صلب اليستر راسه بقوه لا تصدق بينما وضع مسحوق الحبة في فم هين يا بالضبط على لسانه ثم استقبل اللكمة بجنون

حيث دوى صوت اصطدام هادر في الوسط بينما اراد ديرك الصراخ ب اخته لكي يوقفها الا انه كان ينقل طاقته نحو هين يا و اذا ما توقف ف هين يا سوف يموت

ولكن في تلك اللحظة لاحظ ديرك شيئان

الاول كان ان جرح هين يا بدا يلتئم بنفسه و يتعالج

وهذا اثار صدمته فهو لاحظ المسحوق الذي وضعه اليستر في فم هين يا ولكن كل ما توقعه انها مجرد حبة ل ايقاف النزيف او زيادة الطاقة الروحية او ما الى ذلك

لم يتوقع في حياته ان تلك الحبة كانت هكذا

اما الشئ الاخر الذي لاحظه هو تحول جلد دا مون الى المظلم الدموي بينما رسمت عدة وشوم على اذرعها و جسدها

" لقد ..

لقد فقدت عقلها "

استقبل اليستر اللكلمة بينما جلس في مكانه ولم يتزحزح حتى ولكن قبل ان يفعل اي شئ امسكت دا مون بعنقه و ضربت به في الارض ثم رفعت يدها الى السماء

وفي ثواني قليلة انطلق سيف من المدينة ونحو يدها امسكت دا مون ب السيف بينما حددت رقبه اليستر ك هدف

ولكن في تلك اللحظة انطلق شخصان امسك ديرك اخته من الخلف بينما ضرب سارثو موون بيده نحو صدر دا مون و جبهتها و عنقها

مع تلك الضربات الثلاث البسيطات عاد جلد دا مون الى الطبيعي بينما اختفت الهاله القاتله من حولها ولكن بدا جسدها ينزف الدماء بقوه

وضع ديرك اخته على الارض بينما نظر لها بالم و حزن شديد وهو لا بعلم ماذا يفعل الان

ف دا مون ظنت ان هين يا قد مات و هكذا فقدت عقلها في الغضب و فجرت قوتها نحو جسدها من اجل قتل قاتل زوجها ثم الموت

وهي الان على وشك الموت

بينما حملق اليستر بها و اخرج حبة ذهبية اللون و وضعها في يد ديرك

بدون تاخير كاد ديرك ان يسحق الحبة مثل نا فعل اليستر ولكن اوقفه اليستر " لا سوف تفقد قوتها عليها ان تبتلعها "

مع هذه الكلمات نظر الاثنان الى هين يا الذي وقف الان ولا كان شئ قد حصل

ف دا مون كانت على وشك الموت وهي لن تستطيع ابتلاع الحبة لهذا السبب بدون فهم ما حدث تقدم هين يا

امسك الحبة و وضعها في فمه ثم قبل دا مون و جعلها تبتلع الحبة

في ثواني قليلة بدات الدماء تختفي من جسد دا مون بينما فتحت أعينها و هي تنظر الى هين يا الذي كان يمسكها بسعادة غامرة

بينما ابتسم الجميع لان لم يمت اي شخص ونظروا الى اليستر الا ان الأخير اختفى جسده حرفيا من امام اعين الجميع وفي ثانيه واحده سمع صوت اصطدام قوي

استدار الجميع الى الخلف فقط لكي يجدوا ان اليستر قد قتل كل تلاميذ قصر الرمح الحاكم و اقتلع رؤوس الجميع بيده الداميه

وكل من تبقى هو سيد القصر نفسه و زان نو

وقف اليستر على جثث 20 تلميذ من قصر الرمح الحاكم

بينما تنهد بهدوء ثم نظر الى سيد القصر الذي كان لا يزال يبكي " فسر افعالك او اقسم اني سوف اذبح الارض و كل من عليها "