الفصل 358
مي كاي
الفصل 358
"اسحبوا سيوفكم و اسلحتكم يا رجالي ف اليوم اما نموت معا او ننتصر معا "
مع تلك الكلمات من اليستر سمع صوت استلال الأسلحة
بينما نظر الجميع فيما بينهم فكل سكان مدينة العنقاء النقي قد سحبوا اسلحتهم المختلفة
سوى سيف او قوس او سوط او حتى خنجر صغير
ف الجميع استمع الى كلام اليستر و فعلوا امره بينما اشتعلت اعينهم بحزم و عزم جبار
فكل هؤلاء القوم هنا تجمعوا بسبب اليستر هم وجدوا السلام و الهدوء و الامان معه
اليستر أراهم شي لم يروه منذ وقت طويل وهو الحياة
وهذه الحياة كانت على وشك الانتهاء و الذهاب من بين أيديهم
وهؤلاء الناس لن يقفوا ساكنين بعد الان
ليس و اليستر قائدهم
مع استلال الأسلحة تراجع جميع الضيوف الى الخلف بسرعه بينما وقف اليستر و وقف رجاله خلفه
لم يكونوا رجال فقط
رجال
نساء
اطفال
عجزة
الجميع وقفوا خلف ملكهم بينما امسك ملكهم عنق سيد القصر ب احكام و غضب
وقف سارثو موون مع رفاقه على جنب ولكن لم يتراجعوا بينما تحرك ديرك جانبا هو الاخر فهو علم ان مهما فعل لن يستطيع ايقاف اليستر حقا
نظر سيد قصر الرمح الحاكم الى اليستر ولم يعرف ماذا يفعل الان
على الرغم من انه اقوى من اليستر حرفيا
الا انه وجد نفسه بشكل عجيب لا يستطيع تحريك عضله من جسده حتى
لم يعلم هل كان الخوف الرعب ام شئ اخر ولكن جسد سيد قصر الرمح الحاكم توقف عن الحركة وكانه خروف مستعد للذبح
في تلك اللحظة شع ضوء جميل من وسط السماء المظلمة وكان الصباح قد اتى شع الضوء في كل مكان حول مدينة العنقاء النقي بينما هبط جيش جرار من السماء
وفي مقدمه الجيش وقف سيد قصر السيف السماوي حيث ارتدى الاحمر المظلم و امسك رجل خلفه ب علم دموي وهم مستعدون للحرب
هبط الجيش بهدوء نحو الارض و وقف على بعد 80 خطوه من مكان وقوف اليستر و رفاقه بينما فتح سيد قصر السيف السماوي فمه و صرخ " اليستر داركستار لقد كسرت قانون مبارزة حد الموت
استعد للموت على يد الأراضي الثلاث"
مع تلك الصرخه نظر الجميع الى الارض الخالدة والى اليستر بغرابة
فهو الى الان لم يكسر القانون حرفيا حقا
ف القانون ينص على عدم التدخل في القتال او إيقافه او الغضب على النتيجه
قتل التلاميذ لم يكن جزء من القانون وهذا ما يعرفه العالم اجمع
ولكن ها هو سيد قصر السيف السماوي يصرخ بقوة من اجل الحرب وليس الهدوء و السلام حتى
بينما وقف اليستر بهدوء وهو ينظر الى الجيش الجرار امامه
و ابتسم بهدوء " انتم حقا خططتم لكل شي اليس كذلك
منذ البداية عندما قتلت تلك العاهرة
علمتم ان الطريقة الوحيدة للانتصار هي بواسطه كسر القانون
ولكن انتم تعلمون اني لست بذلك الغباء لكي اكسر القانون
اذا ما سوف تفعلون
الجواب بسيط حقا
اجعل اليستر داركستار يكسر القانون جبرا او دع البعض يضنون هكذا ثم اهجم عليه بكل قوتك و امحيه من الوجود هو و مدينته و كل السكان فيها "
مع كلمات اليستر نظر الجميع الى الارض الخالدة وهم لم يتوقعوا ذلك
ولكن ما قاله اليستر كان حقيقة فكل شئ حدث الان امام اعينهم
وهم شاهدون على ذلك و الجميع شاهد اليستر وهو لم يكسر القانون حقا الى الان على الاقل
لم يجب سيد قصر السيف السماوي وانما نظر الى اليستر بهدوء و ثقه وكانه الحق و الباطل هو اليستر وليس هناك مضاد لهذا الأمر
بينما ابتسم اليستر بسخرية ثم وضع سيفه جانبا و صرخ " كل هؤلاء القوم شاهدين اني لم اكسر القانون ولكن انت يا سيد قصر السيف السماوي تقول العكس
انا متاكد ان مهما قلت او فعلت انا فانت ان تهتم و تسمع حتى
ولكن اخبرني
انت سوف تقتلني نعم
سوف تدمر مدينة العنقاء النقي نعم
سوف تقتل كل سكانها لانهم شاركوا في الامر نعم مره اخرى
ولكن اخبرني ماذا عن كل هؤلاء الناس
هم مجرد مشاهدين لكل شي حدث
هل سوف تتركهم يذهبون حقا ؟"
مع هذا السؤال نظر الجميع الى اليستر ثم الى بعضهم البعض وهم الان لا يعرفون ما هو مصيرهم حيث علقوا في منتصف إطلاق النار حرفيا وهم مجرد اناس أبرياء
ولكن في تلك اللحظة مثل هواء الربيع النقي اللطيف سقط على قلوب الجميع صوت سيد قصر السيف السماوي " انهم مجرد اناس أبرياء لن يصيبهم اي شئ اذا ما تركوا المكان الان "
مع تلك الكلمات ابتسم الجميع وهم وجدوا الامل واخيرا ولكن في تلك اللحظة سمع صوت ضحك اليستر الساخر و الغريب بينما حملق في وجه سيد قصر السيف السماوي و تحدث " هل تمزح معي
الجميع هنا سوف تتركهم يذهبون
حسنا لم لا ولكن اولا اقسم على قلب الفنون القتالية خاصتك انك سوف تدعهم يعيشون"
رفع سيد قصر السيف السماوي يده وهو يريد القسم ولكن قاطعه اليستر مره اخرى و تحدث بصوت عالي" اقسم ان لا احد سوف يحاول قتلهم
سوى كانوا من رجالك او رجال القصور او اي شخص اخر
اقسم ان من اتى هنا اليوم سوف يعود الى مدينته و قريته بهدوء و يعيش بسلام بلا اي تدخل منك او الارض الخالدة بشكل كامل وانا اعني اي مخطط او خديعه او اي خطه ماكره لعينه "
مع تلك الكلمات نظر سيد قصر السيف السماوي الى اليستر ولم يتحدث بينما نظر الجميع اليه بهدوء و ترقب الا ان سيد القصر لم يتحدث ابدا
بينما ابتسم اليستر " سيلفن اذهب الى اليمين بسرعه
دا مون اليسار
ديرك اذا امكن تفقد الغابه فقط "
مع هذه انطلق كل من سيلفن و دا مون بينما بقي ديرك ينظر الى اليستر ولكن بعد بضع ثوان ابتسم الاخير بهدوء و انطلق نحو الغابه
بينما ارتعش بدن سيد قصر السيف السماوي وهو ينظر الى الثلاثه ينطلقون
وفي ثواني قليلة عاد الثلاثة مره اخرى
اول من تحدث كان سيلفن " ايها الملك هناك مجموعة من 60 مقاتل في القسم الاسود تقريباً ينتظرون هناك "
تحدثت دا مون بهدوء" ايها الملك هناك مجموعة من 55 مقاتل ينتظرون هناك وكلهم في المستوى الاول البداية "
ابتسم ديرك بهدوء وهو يقلد الاثنان بسخرية و تحدث " ايها الملك هناك مجموعة من 20 مقاتل في المستوى الثاني متخفين بشكل رائع في الغابه "
مع اجوبه الثلاثه نظر الجميع الى اليستر ثم سيد القصر بتعجب و صدمه
فهو قبل قليل فقط ادعى انه لن يقتل الابرياء و اراد القسم حتى ولكن عندما امسكه اليستر من يدة المكسورة و اخبره ان يقسم بعدم تدخله بكل الطرق
لا هو ولا الارض الخالدة او اي شخص اخر
لم يكمل قسمه
والان اتضح ان هناك عدة مجموعات تنتظر انطلاق الناس من هنا من اجل قتلهم و اخفاء كل شي
ابتسم اليستر بهدوء وهو يربت على راس سيد قصر الرمح الحاكم بينما حرك سيفه على جانب وجهه و قطع اذنه بخفه ولكن العجيب في الامر ان الاخير لم يتحرك ولا خطوه واحده حتى او يظهر اي تعبير
بينما امسك اليستر بتلك الاذن و وضعها في فمه و ضغط عليها " اذا يا ثيد القثر ( لا يستطيع التحدث بشكل سليم بسبب الاذن في فمه وهو ياكلها ) اخبرني الان هل ما زلت ثوف تقثم حقا "
سالت الدماء من فم اليستر بينما ابتسم و اظهر اسنانه البيضاء التي صبغت ب الاحمر الدموي بسبب الدماء وهو يحملق في سيد القصر و ينتظر رد منه
شاهد الجميع بينما ابتلع اليستر ريقه و ابتلع الاذن هكذا ثم شاهدوه وهو يرفع يده و يضرب راس سيد قصر الرمح الحاكم بغضب و قوة ادت الى حفر راس الاخير في الارض
بينما بصق اليستر على راسه بتقزز وهو تحدث بصوت مقرف " تبا طعمك مقرف
مالذي تاكله بحق الخالق
اعني حتى تلك العاهرة كان طعمها الذ
حسنا لا يهم
يا سيد القصر المبجل اخبرني حقا
هل ذلك الفتى الصغير
ماذا كان اسمه تبا "
بدا اليستر يضرب برأسه بهدوء بينما يحاول التذكر ثم نظر الى سارثو موون الذي كان واقف في وسط الجيشين على جنب ولكن ليس ببعيد
نظر له و سأل " ذلك الفتى رفيق راين ما اسمه
مي ..
مي ماذا تبا لقد نسيت"
فتح سارثو موون اعينه بصدمه بينما نظر الى اليستر " مي كاي"
ابتسم اليستر بهدوء و ضرب يده " نعم هذا هو مي كاي
اخبرني يا سيد القصر النبيل
اين ذلك الفتى حقا "