كان مو تشينغ و يو تشين تيان في قتال عقيم ، دورة مفرغة .
فحتى بعد هذا الوقت لم يظهر من سيفوز .
كان هذا طبيعيًا فقد كان هدف مو تشينغ الأساسي هو كسب الوقت لليو تشينغ روي لتكمل ما تفعل ، و لهذا لم يتدخل جنود القوات الخاصة حتى بعد أن قتل كل جنود يو تشين تيان .
تنهد مو تشينغ براحة عند رؤية الدخان الأزرق ، لقد كان إشارة الإنسحاب المتفق عليها .
رأت يو تشين تيان هذا أيضًا ، قالت في نفسها ' ماذا سيحدث الأن ؟ '
كانت هجمات مو تشينغ تزداد قوة مع كل ضربة ، و هذا ما جعل يو تشين تيان تتراجع في كل مرة .
أصبحت حركة يو تشين تيان بطيئة قليلًا ، فقد كانت تقاتل منذ أن شرقت الشمس و بدأت تفقد قدرتها على التحمل شيئًا فشيئًا .
كان هذا ملائمًا لمو تشينغ و بما أنه كان أفضل من يو تشين تيان من الناحية البدنية أصبح هو من يقود القتال .
كانت يو تشين تيان لا تزال تحاول تحطيم درع مو تشينغ ، فقد عرفت أنها فور أن تصيبه ستفوز .
كان هذا الإعتقاد هو ما جعل يو تشين تيان تهاجم بضراوة من دون الإهتمام بالدفاع عن نفسها و هذا ما نتج عنه ثغرات في كل مكان .
أحاطت سوطها هالة خضراء داكنة و بدت هجماتها مثل مئات الأفاعي التي تهاجم بلا نهاية .
كانت ضرباتها عشوائية و لم تكن تستهدف أيًا من أعضاء مو تشينغ الحيوية .
تمكن مو تشينغ من تجنب البعض لكن كان لا يزال يصاب في النهاية و من دون موهبته الفطرية التي مكنته من صنع درع حول نفسه لكان مات منذ زمن .
أراد مو تشينغ إنهاء هذا القتال العقيم بسرعة للإنسحاب ، فلم يعد هناك أي فائدة منه بعد الأن .
فور أن ظهرت ثغرة في هجوم يو تشين تيان العشوائي إندفع مو تشينغ نحوها بسرعة ، تمتم : هالة السيف .
بعد ذلك أحاطت سيف مو تشينغ هالة زرقاء داكنة ، كانت هادئة لكن في نفس الوقت مدمرة .
كانت سرعة مو تشينغ عالية للغاية أثناء هجومه على يو تشين تيان و كل ما سيستطيع المرء رؤيته هو وميض أزرق .
بدى جميلًا لأعين المشاهدين ، لكن لن يعرف رعبه غير من تلقى تلك الهجمة .
إتسعت أعين يو تشين تيان ، لعنت داخليًا ، أرادت التحرك من مكانها .
أرادت الهرب !
فقد كانت يو تشين تيان تدرك جيدًا أنها إن لم تبتعد من أمام هذا الهجوم ، فستكون العواقب وخيمة .
لقد شعرت بالرعب من قوة الضربة ، و من ثم صرخت بصوت عالي للغاية بسبب الألم الذي لحق الضربة .
لقد شعرت بيدها الممسكة بالسوط تنفصل عن جسدها شيئًا فشيئًا ، أثناء ذلك همس لها مو تشينغ ببرود : إذهبي إلى الجحيم و من ثم قام بطعن سيفه في بطنها .
بزقت يو تشين تيان الدماء ، قالت بكفر : سأنتقم منك .
أجاب مو تشينغ ببرود : يمكنك المحاولة .
بعد ذلك كان مو تشينغ بصدد قطع رقبة يو تشين تيان ، لكن ما منعه من ذلك هو السهام الكثيرة التي أطلقت عليه .
لقد كانت تلك هي تعزيزات عشيرة يو !
عبس مو تشينغ ، لقد أراد حقًا التأكد من أن يو تشين تيان قد ماتت ، لكن لو بقي أكثر فسيكون الهرب أصعب .
هاه ، تنهد مو تشينغ بتعب و من ثم قام بإمتطاء أحد الأحصنة التي كانت ثائرة في كل مكان و هرب .
....
فتحت ليو تشينغ روي عيناها من النوم الذي بدا و كأنه بلا نهاية .
في الواقع لم يكن النوم هو الذي بلا نهاية بل كانت الدراسة .
( م / م : و أنا أكثر وحدة تكره الدراسة و أسمائها المشتقة 😂 )
فصحيح أن ليو تشينغ روي بدت نائمة خارجيًا لكنها كانت تقوم بدراسة و تعلم المهارات المتعلقة بالختم داخل الفراغ الروحي .
تمتمت ليو تشينغ روي : نافذة الحالة .
..
[ دينغ ]
...
{ الإسم : ليو تشينغ روي }
...
{ قوة الجسد : 1978 }
...
{ الطاقة التشي : 2065 }
...
{ مستوة الزراعة : لورد حقيقي : الرتبة الثانية }
...
{ الموهبة الفطرية ( مستيقظة ) : الختم .
إكتساب ستة و أربعون بالمئة من المعلومات الرئيسية لفهم الموهبة}
...
{ المهارات :
_ المرحلة الأساسية لمهارة ختم السماء
_ مهارة ألف سنة من الزراعة
_ مهارة الإمتصاص الثابت .
_ مهارة تنقية المشوب .
_ مهارة خطوات الرياح .
_ مهارة حاكم السهم .
_ مهارة القتال المتلاحم .
_ مهارة نصل الرياح . }
....
{ الحالة : عابر }
....
( م / م : بصراحة أعلم أن أغلبكم لا يقرؤون نافذة الحالة ، أنا واحدة من الذين لا يفعلون ههههه .
المهم هناك ملاحظة في الحالة ، مكتوب عليها عابر لكن في السابق لم تكن كذلك .
لقد كانت إنسان ! )
كانت ليو تشينغ روي الأن في الرتبة الثانية للورد الحقيقي ، فقد مرت ثلاث سنوات منذ إنتقالها و هي بالتأكيد لم تكن تعد الغيوم في ذلك الوقت .
فللعودة إلى عالمها ، كانت ليو تشينغ روي تتدرب كل يوم و حاولت أنت تكون أقوى من كل الجوانب .
لكن الأن عند قراءت نافذة الحالة ، لم تفهم ليو تشينغ روي شيئًا ، سألت نفسها ' إذا لم أكن إنسان ، من أكون إذن '
لوحت ليو تشينغ روي بيدها إلى نافذة النظام ، قالت : هل أنت في عقلك ؟ ، لقد أخطئت .
ما هو هذا العابر على أي حال ؟
و كالعادة لم يكن هناك أي جواب من النظام ، لم يظهر هذا الأخير نفسه أو يتفاعل في الأوقات العادية ، لقد كان يتفاعل فقط عندما تكون حياة ليو تشينغ روي في خطر .
عبست ليو تشينغ روي ، لكن عند رؤية المكان من حولها ظهرت إبتسامة كبيرة على وجهها ، قالت : لقد وجدت كنز .
كانت ليو تشينغ روي في مكان أشبه بقاعة كبيرة للغاية ، لكن تلك القاعة لم تكن فارغة بل كانت مليئة بحجارة الطاقة .
كانت حجارة الطاقة في المكان من كل الدرجات و الألوان و هذا ما جعل المكان جميلًا جدًا .
لكن ليو تشينغ روي لم تكن تهتم كم هو المكان جميل ، بل كان جل إهتمامها حجارة الطاقة بحد ذاتها .
فما كان يهم لم يكن الشكل و إنما القيمة .
فجأة ظهرت نافذة النظام .
[ دينغ : سيتم وضع الميراث تلقائيًا في الفراغ الروحي ، و ينصح بعدم السباحة في أحجار الطاقة ، إنه أمر مؤلم ]
إختفت إبتسامة ليو تشينغ روي فورًا عند قراءة هذا ، لوحت بيدها على النظام و قالت بغضب : لن أفعل هذا .
ظهرت نافذة النظام في جهة أخرى .
[ دينغ : هذا ما أظهرته تعابير وجهك ]
لوحت ليو تشينغ روي بيدها مرة أخرى ، و من ثم سألت : بما أنك نشيط ، ما هو العابر .
[ دينغ :
...
و بعد عدت ثواني أخرى ، ظهرت نافذة النظام :
[ دينغ : لا أستطيع إخبارك ]
عبست ليو تشينغ روي من إجابة النظام ، سألت بغضب : إذن ، ماذا تستطيع إخباري ؟
[ دينغ : أستطيع إخبارك كل شيء ، لكن في الوقت المناسب ]
تنهدت ليو تشينغ روي ، تمتمت : في الوقت المناسب هاه !!
متى سيأتي هذا الوقت ؟
[ دينغ : عند بداية النهاية ]
ظهرت إبتسامة ساخرة على وجه ليو تشينغ روي ، قالت : أنت غامض جدًا .
[ دينغ :
...
سألت ليو تشينغ روي بنفس البسمة الساخرة : لماذا أنت نشيط جدًا اليوم و مستعد للمزاح معي حتى ؟
[ دينغ : الإرتباط في هذا المكان أقوى مع العالم المقفر ، كما أن هناك طاقة كافية لفعل ذلك ]
قالت ليو تشينغ روي بعد بعض التفكير : إذن أنت من العالم المقفر .
[ دينغ :
...
[ دينغ : نعم . ]
قالت ليو تشينغ روي : كما توقعت .
بقيت ليو تشينغ روي صامتة و لم تعد تسأل النظام ، كانت تتساءل عن ماذا يعني كل هذا .
لماذا إنتقلت إلى هذا المكان ؟
لماذا أصبحت عابرة ؟
ما هو دوري في كل هذا ؟
هاه ، تنهدت ليو تشينغ روي بتعب ، قالت : لايزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب علي فعلها .
بعد ذلك نهضت من مكانها و أخرجت قناعًا ابيض غطى الجزء العلوي من وجهها و من ثم أمسكت بسيفها .
لم يكن ذلك سيفًا كبيرًا للغاية أو صغيرًا للغاية .
تتدريجيًا غطت ذلك السيف هالة زرقاء سماوية أعطت شعورًا بالهدوء و السكينة .
كانت هنالك تيارات هوائية خافتة حول السيف و من ثم تمتمت ليو تشينغ روي : نصل الرياح .
بعد ذلك لوحت بنصلها في اللامكان .
أثناء ذلك تغيرت تلك الهالة الهادئة إلى هالة مدمرة و كأنها ستقطع أي شيئًا كان أمامها ، حتى الهواء .
هذا ما حدث فعلًا ، فقد ظهر شق عميق في وسط اللامكان .
كان ذلك شقًا فراغيًا و من خلاله ستستطيع ليو تشينغ روي الخروج من الميراث .
لم تفكر ليو تشينغ روي كثيرًا في هذا فسرعان ما ألقت بنفسها داخل الشق حيث كان الأخير يغلق بسرعة .
فور أن خرجت سمعت صوتًا بدا مؤلوفًا بعض الشيء ، قال الصوت : لقد إخترت الظهور في هذا العصر أيها العابر .
كان المتكلم هو تشو باي .
كان متكأً على أحد الأعمدة الموجودة في المكان ، كانت من حوله هالة دموية متذبذبة و كأنه كان يريد قتل كل ما يتحرك أمامه .
سألت ليو تشينغ روي ما ظل في ذهنها لوقت طويل : هل أنت الشيطان ؟
فعند رؤية ذكريات الشيخ الأول لعشيرة شين ، رأت مخلوقًا فظيعًا للغاية .
كانت كل غرائزها تريد قتل ذلك المخلوق النجس .
و بطبيعة الحال كان ذلك المخلوق مرتبطًا بتشو باي .
أجاب تشو باي بإبتسامة : يمكنك قول ذلك .
كانت العين اليمنى لليو تشينغ روي تصبح فاتحة تدريجيًا حتى أصبحت فضية و أحاطت بها طاقة زرقاء سماوية غريبة .
لم تكن تلك طاقة التشي أو أي نوعًا منها ، لقد كانت مختلفة و كأنها لم تكن من هذا العالم .
عدا هذا لم يكن هناك شيئًا لتكلم عنه فقد ظل الإثنان صامتان .
أخرجت ليو تشينغ روي ما بدا و كأنه مسدس و فور أن ضغطت على الزناد خرج دخان أزرق .
لقد كانت تلك هي إشارة الإنسحاب ، بعد ذلك أخرجت نصلها و ألغت ختم الحركة الذي طبقته على تشو باي .
تمتم تشو باي : تلك القدرة المزعجة .
بعد ذلك أخرج سيفًا ضخمًا سرعان ما أحاطت به هالة سوداء مشؤومة ، بدت مشابهة للتشي لكنها كانت أكثر شؤمًا و بغضًا منها .
إستعملت ليو تشينغ روي مهارة نصل الرياح و في نفس اللحظة إتجه الإثنان نحو بعضهما بنية قتل الآخر .
إلتقى النصل و السيف و نتج عن ذلك صدمات قوية تسببت في شق اللافراغ حتى من هول الضربة .
كانت ضربات الإثنين سريعة للغاية ، قوية و قاتلة في نفس الوقت و إذا كان هناك أحد آخر مكانهما لكان مات بسبب ظربات الطاقة العشوائية .
إستطاعت ليو تشينغ روي من خلال عينها اليمنى رؤية حركات تشو باي السريعة بالتصوير البطيء كما و قد رأت أيضًا مسارات الطاقة خاصته .
لقد شعرت و كأنها تستطيع التنبؤ بها حتى ، و لهذا بقيت صامدة على الرغم من أن تشو باي كان أكثر خبرة منها .
لكن و على الرغم من هذا ، كانت كل ضربة تصبح أصعب فأصعب و كأنه كان هناك شيئًا ما يمنع ليو تشينغ روي و تشو باي من قتال بعضهما البعض .
لم تكن ليو تشينغ روي وحدها من شعر بهذا لكن تشو باي أيضًا فعل .
إبتعد الإثنان عن بعضهما فقد أدركا أن هذه الطريقة كانت عقيمة .
فور أن إبتعدت ليو تشينغ روي عن تشو باي ، ظهرت نافذة النظام .
[ دينغ : لا يستطيع العابر قتل الشيطان و لا يستطيع الشيطان قتل العابر إلا في النهاية .
عندما يتحدد مصير العابر إلى قديس أو شيطان.
مصير كل ما هو تحت السماء ، إما العيش و إما الفناء . ]
ظهرت نفس نافذة النظام بالنسبة إلى تشو باي لكن بكلمات مختلفة .
[ دينغ : لا يستطيع الشيطان قتل العابر و لا يستطيع العابر قتل الشيطان .
عندما يتحدد مصير الشيطان إما إلى حاكم كل الأكوان أو إما إلى الفناء .
مصير كل ما هو تحت السماء ، إما العيش أو الفناء . ]
*****
م / م : بعد حرب طويلة إنها الحرية .
إبتعدت عن الناس ذهبت إلى العزلة .
الأن لقد إنتهى كل شيء ، لقد إنتهت الإختبارات .
لا كتب لا كراريس لا أساتذة .
نعم لروايات ، المسلسلات ، المانغات و مشتقاتها .
نعم لقد إنتهى ههههه 🎆🎆🎊🎊🎉🎉🎇🎇🎆🎈🎈 .
إشتقت لكم أحبائي 🙌 .
الأن دعنا من هذا الترحيب المزعج 😏😏 ، خلينا بالأهم .
أظن أنه سيكون هناك فصل أو فصلان باليوم ماعدا الأيام يلي بتروح فيها النت .
و أخبروني عن رأيكم بالفصل إنه يهمني و أخبروني أيضًا عن توقعاتكم للأحداث القادمة .
لكن إعلموا أنني سأخالفها هههههه 😁😁😁 .
إستمتعوا 😊😊 .