الفصل 395: الأفكار التي ألهمها تنين الطوفان الأزرق!
--------
في نفس الوقت، فكّر جيانغ يي فينغ في سؤال.
في المحاكاة الأخيرة، كان قد جلب الناس من العالم المُحاكى إلى تلك المساحة الذهبية الخاصة داخل البوابة رقم 8.
وفقًا لنظريته، فإن البوابة الخاصة رقم 8 فريدة من نوعها.
منطقياً، يجب أن يكون أولئك الأشخاص من المحاكاة الأخيرة لا يزالون في المساحة الذهبية.
لكن في هذه المحاكاة، لم يجدهم.
كان مستغربًا في البداية.
لكن الآن، بدا أن جيانغ يي فينغ بدأ يفهم قليلاً.
من المحتمل جدًا أنه في المحاكاة الأخيرة، قاد والده جيانغ فوشان الجميع للخروج عبر تلك "البوابات" الخاصة بالبوابة رقم 9.
ربما خرجوا في وقت لاحق قليلاً.
على الرغم من أن جيانغ رو شوان لم تكن تعرف أنها تستطيع فتح البوابة في المحاكاة الأخيرة.
إلا أنه لو حاول الجميع، لنجحوا في النهاية.
شعر جيانغ يي فينغ أن هذه الاحتمالية مرتفعة جدًا.
وفقًا لنظريته.
في المحاكاة الأخيرة، كان والده جيانغ فوشان وآخرون دائمًا في المساحة الذهبية.
بعد أن غادر هو، كانوا قلقين عليه.
بعد فترة من التفكير، قرروا اتباع "البوابة" التي غادر من خلالها للبحث عنه.
لكنهم اكتشفوا أنهم لا يستطيعون فتح البوابة.
ثم حاولوا دفع الأبواب واحدًا تلو الآخر، بل هاجموها.
حتى تمكنت جيانغ رو شوان من فتح البوابة.
وهذا أضاع بعض الوقت.
لذلك، في المحاكاة الأخيرة، لم يلحقوا به.
لكن في هذه المحاكاة، بسبب الكلمات على ذراع الخوخة الصغيرة، أدركت الخوخة الصغيرة أنه قد يكون لديه بعض المخاوف أو قد يكون في خطر وأرادت العثور عليه.
وأيضًا، كانت شقيقته جيانغ رو شوان تعلم أنها تستطيع فتح البوابة.
لذا خرجوا من المساحة الذهبية في وقت أبكر.
بالإضافة إلى أنه كان قد تدرب على طريق الضوء لبعض الوقت.
سمح لهم ذلك باللحاق به.
إذا كان الأمر كذلك!
لماذا اختفى أولئك الأشخاص في المساحة الذهبية في المحاكاة الأخيرة؟ الآن أصبح الأمر منطقيًا.
لأنهم لم يختفوا على الإطلاق، بل فقط غادروا المساحة الذهبية!
أما عن مصير أولئك الأشخاص!
فمن المحتمل أنهم قد فنيوا على يد وحوش الفراغ.
فبعد كل شيء، في المرة الأخيرة، بدون أن يجذب هو النيران الكثيرة من وحوش الفراغ.
حتى مع تلك الجذب الغامض، لم يكن من الممكن أن يهرب بعض المزارعين من مستوى نصف الداو أو حتى أضعف منهم مع تلك الجذب في وسط هجوم وحوش الفراغ.
ومع ذلك، لم يكن لهذه النظريات أي تأثير حاسم.
لقد حلت فقط أحد شكوك جيانغ يي فينغ.
لم يفكر في الموضوع أكثر من ذلك.
بدلاً من ذلك، نظر إلى الخوخة الصغيرة التي كانت لا تزال تبكي.
مسح دموعها بيده وتنهد قائلاً: "لا تبكي، ليس خطأك!"
بعد ذلك، طرح جيانغ يي فينغ على الخوخة الصغيرة بعض الأسئلة.
على سبيل المثال، إلى أين ذهب الآخرون الذين جذبهم الجذب الغامض؟
هل تم جذبهم أيضًا إلى عوالم تشكيل مختلفة؟
لم تكن الخوخة الصغيرة قد درست التشكيلات، وقوتها كانت أدنى بكثير من جيانغ يي فينغ.
لم تكن تعرف ما هو عالم التشكيل.
في عيون الخوخة الصغيرة، كانت تلك العوالم التشكيلية المدمرة تشبه الثقوب السوداء.
لذا، كان جوابها: "لقد تم جذب الآخرين إلى أماكن مختلفة، تمامًا مثلما جرى لي، عن طريق تلك الثقوب السوداء."
أومأ جيانغ يي فينغ برأسه.
على الرغم من أن الخوخة الصغيرة قالت ثقوبًا سوداء.
إلا أنه فهم.
لقد تم جذب الآخرين بالفعل بواسطة عوالم التشكيل.
مرّ جيانغ يي فينغ على ذقنه وهو غارق في التفكير.
في المحاكاة الأخيرة، لم تظهر عوالم التشكيل أي جذب.
لكن هذه المرة، ظهرت فجأة.
كان الأشخاص الذين تم جذبهم من كل عالم تشكيل مختلفين.
هل هذا عشوائي حقًا؟
صدفة؟
أم أن هناك سرًا خفيًا؟
هز جيانغ يي فينغ رأسه.
كان هناك القليل من المعلومات للتكهن بشيء ما.
لا حاجة لإضاعة الوقت في التفكير العميق حول هذه المسألة.
كان عليه فقط أن يعرف الوضع العام.
في الأيام التالية.
حاول جيانغ يي فينغ مغادرة هذا العالم التشكيل.
لكنه لم يتمكن من الخروج.
منذ أن دخل هذا العالم التشكيل، شعر أنه عالم شاسع حقًا.
في هذا العالم، كانت مختلف طرق الداوات أيضًا مكتملة بشكل كبير.
[المترجم: sauron]
حتى أن هناك نهرًا للزمن.
لم يكن هناك شعور بالوجود في التشكيل على الإطلاق!
هذا جعل جيانغ يي فينغ يشكك في افتراضاته السابقة.
هل هذا حقًا عالم التشكيل؟
لكن قبل ذلك، خارج هذا العالم، كان يمكنه التأكد من أنه كان بالفعل قشرة لتشكيل.
بعد تفكير طويل، شعر جيانغ يي فينغ أنه ربما داخل هذا العالم التشكيل، كان هناك تأثير حاجب مطلق.
لإخفاء الحقيقة عن الأقوياء داخل عالم التشكيل.
يبدو أن الشخص الذي قام بإعداد هذا العالم التشكيل أقوى مما كان يظن في البداية.
قبل ذلك، شعر أنه يستطيع أيضًا إعداد عالم تشكيل بسيط.
لكن الآن، وبعد أن دخل هذا العالم التشكيل شخصيًا، أدرك أنه كان ساذجًا، مثل الضفدع في البئر.
مستواه لا يزال بعيدًا عن أن يكون كافيًا.
بعد أن تأكد من أنه لا يستطيع المغادرة.
لم يضيع جيانغ يي فينغ المزيد من الوقت.
ففي هذا العالم التشكيل، كانت الطرق مكتملة.
وكان التدرب هنا خيارًا جيدًا أيضًا.
لذا بدأ مباشرة في التدرب في المكان الذي اختاره سابقًا كقاعدته.
مرت الأيام يومًا بعد يوم.
في أحد الأيام، سبح تنين الطوفان الأزرق في النهر أمام فناء جيانغ يي فينغ.
كان فناء جيانغ يي فينغ صغيرًا ومخفيًا بتشكيل.
لم يلاحظ تنين الطوفان الأزرق جيانغ يي فينغ.
وجد تنين الطوفان الأزرق أن البيئة هنا جميلة.
مكان رائع للتدريب المركز.
لذا استقر مباشرة في النهر.
لم يلاحظ تنين الطوفان الأزرق جيانغ يي فينغ.
لكن جيانغ يي فينغ لاحظه.
وقف جيانغ يي فينغ في فناءه، يحدق في تنين الطوفان الأزرق في النهر.
غرق في تفكير عميق.
تكونت فكرة في عقله.
للتحقق من هذه الفكرة.
أطلق جيانغ يي فينغ مباشرة حاسة روحه.
مفتشًا بعناية البيئة الجغرافية المحيطة.
وببطء، أصبحت عيون جيانغ يي فينغ أكثر إشراقًا.
لعنة الله، أليست هذه تضاريس قبيلة تنين الطوفان الأزرق؟
على الرغم من وجود بعض الفروق، إلا أنها كانت متشابهة إلى حد كبير.
ربما كان الاختلاف الرئيسي هو أن قبيلة تنين الطوفان الأزرق لم تظهر هنا بعد.
لا عجب أنه كان دائمًا يشعر أن هذا المكان يبدو مألوفًا.
لكن لم يستطع إيجاده في ذاكرته.
لأنه في ذاكرته، كانت قبيلة تنين الطوفان الأزرق تحتوي على أفراد وقرية وتنين أزرق.
وقبل ذلك، عندما استكشف هنا، كانت هناك فقط التضاريس العامة.
الآن مع وجود تنين الطوفان الأزرق في المكان، استطاع فورًا أن يربط الأمور.
لكن لماذا هو تنين طوفان أزرق؟
ألم يكن يجب أن يكون تنين أزرق؟
هل من الممكن أن يكون التنين الأزرق قد تطور حقًا من تنين الطوفان الأزرق؟
لكن هذا غير صحيح.
في المحاكاة السابقة، كان التنين الأزرق نفسه جزءًا من عائلة التنين.
انتظر، فجأة خطر ببال جيانغ يي فينغ سؤال.
لماذا كان يفكر في هذه المسألة باستخدام المحاكاة عبر الزمن السابقة؟
هذا عالم تشكيل الآن.
ليس خطًا زمنيًا تاريخيًا.
لا، ربما هذا هو الزمن التاريخي.
لكن ليس الزمن التاريخي لعالم التناسخ الذي كان فيه.
قد تكون هذه العوالم التشكيلية هي عوالم التناسخ السابقة.
إذا كان الأمر كذلك، فإن بعض الفروق الطفيفة ممكنة جدًا.
فبعد كل شيء، لا يمكن أن تكون مثل هذه التناسخات من صنع الإنسان متشابهة تمامًا.
يمكن تفسير بعض الفروق الطفيفة.
هل يمكن أن يكون الأمر كذلك؟
لم يكن جيانغ يي فينغ متأكدًا تمامًا.
لكن شعر أن هذه الاحتمالية موجودة.
من المهم أن نعلم أنه من خلال المعلومات السابقة، كان معروفًا أن كل تناسخ يظهر كعالم جديد.
فهل تعتبر عوالم التشكيل عالمًا؟
هذه العوالم التشكيلية، التي لا يمكن تمييزها عن الواقع، يجب أن تعتبر كذلك!
علاوة على ذلك، فإن هذه العوالم التشكيلية تظهر مدمرة من الخارج.
يبدو أن هذا أيضًا يثبت أن نهاية عالم التناسخ قد دُمرت بالفعل.
ربما وصل هو والخوخة الصغيرة إلى الخط الزمني قبل تدمير هذا العالم التناسخي.