الفصل 570: تعثر على سرٍّ عظيم
----------
"يمكنك المغادرة. سيأتي شخص لإبلاغك بمجرد بدء التحقيق." ودّعته الإمبراطورة بابتسامة.
انحنى ألاريك باحترام وخرج من غرفة العرش.
بمجرد مغادرته لغرفة العرش، تلاشت ابتسامته.
هناك شيء غريب يحدث.
شعر ألاريك أن هناك شيئًا غير صحيح مع الإمبراطورة، لكن هذا كان مجرد شعوره الحدسي.
بينما كان غارقًا في أفكاره، تسلل صوت لطيف إلى أذنيه.
"سمو الأمير، أنا سامانثا. سآخذك إلى قصرك."
أدار ألاريك رأسه ورأى امرأة شقراء جميلة ذات عيون أحادية الجفن. من ملامح وجهها، استطاع ألاريك أن يدرك أنها ليست فيرونيكية خالصة.
دفن شكوكه وأطلق ابتسامة دافئة. "حسنًا. قودي الطريق." 𝒇𝒓𝒆𝒆𝙬𝒆𝒃𝓷𝒐𝓿𝙚𝙡.𝒄𝓸𝒎
"من هنا من فضلك." انحنت سامانثا بعمق، كاشفة عن وادٍ عميق دون قصد.
لاحظ ألاريك حيلها الصغيرة، لكنه تصرف بلامبالاة حيال ذلك.
ساروا على طول الرواق المزخرف جيدًا في القصر. كان هناك حراس إمبراطوريون متمركزون كل خمسة أمتار. وقفوا بلا حراك كتماثيل خشبية.
نظر ألاريك إلى سامانثا التي كانت تسير أمامهم. كانت تمتلك قوامًا رشيقًا، جسد أحلام كل النساء. ومع ذلك، رأى ألاريك شيئًا مريبًا بشأنها.
كانت سيدة روح وحش ذات 3 حلقات، لكن هذا لم يكن الجزء الأكثر ريبة. كانت سماتها.
سامانثا [سيدة روح وحش ذات 3 حلقات] الخبرة: 233/5000
[المترجم: ساورون/sauron]
الإمكانية: S
سمات الوحش المدمجة: التنويم (SSS)، الوهم (SS)، لعنة الموت (S)
السمات: إتقان السم (SS)، التنكر (S)، السحر (S)، إتقان الخنجر (A)، القتال القريب (A)، ...
القوة: 299
القدرة على التحمل: 301
الرشاقة: 341
الحيوية: 322
الصمود: 325
المانا: 420
لماذا ترسل الإمبراطورة شخصًا مريبًا مثل هذا ليرشدني؟
شعر أنه تعثر على سر عظيم، شيء سيُقلب فيرونيكا بأكملها رأسًا على عقب.
"الآنسة سامانثا، هل أنتِ مقربة من جلالتها؟" سأل بعفوية وهو يضع ابتسامة.
ألقت سامانثا نظرة عليه وهزت رأسها. "لا أجرؤ على الاقتراب من جلالتها. أنا مجرد خادمة وضيعة، سمو الأمير. أن أتمكن من العمل لجلالتها هو بالفعل شرف عظيم لشخص مثلي."
"أرى. تبدين مذهلة للغاية لدرجة أنني اعتقدت أنكِ صديقة مقربة لجلالتها أو شيء من هذا القبيل." أثنى عليها وهو يعجب بمفاتنها.
لاحظت سامانثا نظراته الخفية، لكنها ابتسمت فقط. حتى أنها غيرت وقفتها لتجعل من السهل عليه النظر.
هذه المرأة... لو لم يكن لدي تقييمي، لكنتُ قد خُدعت بحيلها الصغيرة.
سخر ألاريك في ذهنه. شعر بالحظ لامتلاكه التقييم.
أحضرتهم سامانثا خارج القصر حيث كانت عربة تنتظرهم بالفعل.
فتحت باب العربة وأشارت إليه. "سمو الأمير، العربة ستنقلك إلى القصر."
كان ألاريك مترددًا، لكنه دخل.
إذا حدث شيء ما، كان مستعدًا لحماية نفسه.
لا أشم أي سم. يجب أن يكون آمنًا في الوقت الحالي.
فكر بعد أن جلس داخل العربة.
جلست سامانثا مقابله ووضعت نفسها بحيث تكون ملابسها الداخلية مرئية قليلاً له. قد يعتقد الآخرون أن هذا مجرد مصادفة، لكن ألاريك عرف أنها تفعل ذلك عمدًا.
أما بالنسبة لهدفها، فقد أراد ألاريك أيضًا معرفة ذلك.
بما أنكِ تريدين إظهار ذلك، فلماذا لا أنظر؟
لم يزعج ألاريك نفسه حتى بإخفاء نظرته. حدق دون وميض في ساقيها الطويلتين وملابسها الداخلية المكشوفة.
أذهلت نظرته المتطفلة سامانثا. كانت تعتقد أنه سيحاول أن يكون متحفظًا في ذلك.
حسنًا، هذا يجعل الأمور أسهل.
ابتسمت.
"سمو الأمير، هل تريد مني مساعدتك على الاسترخاء في القصر؟" سألت وهي تميل إلى الأمام بتعبير مغرٍ.
حدق ألاريك في صدرها قبل أن يحول عينيه إلى وجهها. "ماذا عن هنا؟ ألا يمكنكِ مساعدتي على الاسترخاء في طريقنا إلى القصر؟"
تظاهرت سامانثا بالتردد. "لكن مرؤوسي سمو الأمير خارج. قد يلاحظون شيئًا..."
"لا تهتمي بهم. إنهم يعرفون ماذا يفعلون." ضحك ألاريك وجذبها إلى حضنه.
آه~
صرخت سامانثا مفاجأة.
"من فضلك، كوني لطيفة، سمو الأمير." وضعت تعبيرًا مثيرًا للشفقة.
ابتسم ألاريك وسأل بنظرة عميقة. "إذًا، كيف ستجعلينني أشعر بالاسترخاء؟"
نظرت سامانثا بعيدًا عنه ولمست صدره. "سأفعل كل ما يريده سمو الأمير."
نظر إلى تصرفها المتواضع، فكاد ألاريك أن يضحك.
يا لها من ممثلة رائعة! دعينا نرى إلى أي مدى يمكنكِ الذهاب بتمثيلك.
"إذًا، هل يمكنكِ استخدام فمك الصغير الجميل هذا؟" أرسل لها نظرة مرحة.
"تقصد... سمو الأمير يريدني أن..." أخفضت سامانثا رأسها "بخجل" لتنظر إلى الانتفاخ في سرواله.
"لماذا؟ أليس هذا جزءًا من خدمتك؟" ضحك وهو يفك أزرار سرواله.
صُدمت سامانثا من جرأته.
هذا الرجل... هل هو جاد؟
هل يريدني حقًا أن أفعل ذلك هنا؟
لم تستطع التفكير بوضوح بسبب مباشرة ألاريك. أصبحت الخطط التي دبرتها غير مجدية.
من أجل الطائفة... سأفعلها!
أخذت نفسًا عميقًا وواجهت ألاريك بأكثر ابتسامة مغرية لديها. "دعني أفعل ذلك، سمو الأمير."
==
[ساورون: مرة أخرى قمت بحذف باقي الفصل بسبب مشاهد جنسية]