🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذًا، مهارة الاستنساخ لا يمكنها فقط تغيير المظهر البشري، بل يمكنها أيضًا التحول إلى أي شكل يريده المرء. هذا مذهل حقًا!" لم يستطع "شين شينغيان" إلا أن يهتف بدهشة بعد أن فهم الوضع الحالي
ثم انحنى ليلتقط نسخة النملة برفق في يده، وشعر بها. وجد أن غلافها الخارجي لا يزال صلبًا، وبشكل عام، كان ملمسها جيدًا. لو لم يتم التدقيق فيها عن قرب، لما لاحظ أحد أي شيء غريب
"هذا يعزز بشكل كبير قدرة النسخة على التخفي، خاصة في هذا العالم الخارجي المليء بالكوارث، كما أن سلامتها قد ازدادت!"
عند رؤية ذلك، أومأ "شين شينغيان" برضا
كانت هذه هي المرة الأولى التي يستدعي فيها نسخة في العالم الحقيقي، وبشكل غريزي أراد التحقق من سماتها
ولكن، بما أن هذا هو العالم الحقيقي وليس عالم "شينغيوان" حيث توجد خاصية التحقق من السمات، فقد اضطر إلى كبح هذه الرغبة
"أتساءل إن كانت سمات النسخة ستتأثر بعد أن تصغر!" بعد دهشته الأولى، أمر "شين شينغيان" النملة بأن تتحرك بأقصى سرعة إلى الأمام، ليرى إن كان حجمها سيؤثر على قدراتها
وبمجرد أن تلقت النسخة أوامره، تحركت بسرعة لا تتناسب مع حجمها، واختفى جسدها الصغير تقريبًا عن نظره في لحظة
ومن خلال مراقبته بالمنظور المزدوج، اكتشف "شين شينغيان" أن سرعة النسخة كانت تقريبًا مطابقة لسرعته عندما كانت سماته عند مستوى 10
وهذا أكد له أن مظهر النسخة لا يؤثر على أدائها الجسدي، مما جعله يشعر بالارتياح
وبعد هذا الاكتشاف، ترك النسخة تستكشف بحرية البيئة المحيطة، بينما عاد إلى المنطقة الآمنة، ودخل خيمته، وبدأ يتدرب على "قوة التوازن" بينما يراقب بالمنظور المزدوج
في هذا الوقت، سواء كان طلاب التجربة من المنطقة المركزية أو الشمالية، كان الجميع مشغولين بالفضول تجاه محيطهم بعد وصولهم للتو
ومع إغراء المكافأة النهائية الغامضة، اندفع الجميع للخارج ما عدا عدد قليل من المسؤولين عن المنطقة الآمنة وبعض محترفي مهارات الحياة، مما جعل المنطقة تبدو شبه مهجورة
ومن بين هؤلاء القلة القليلة الذين بقوا، كان أشخاص مثل "شين شينغيان" الذين بدأوا مباشرة في التدريب داخل خيامهم هم الأقل
وفي تلك اللحظة، وبينما كان جسده في حالة تدريب، كان ذهنه موجهًا بالكامل نحو نسخة النملة
ومع ضخ خيط من وعيه فيها، أصبح قادرًا بسهولة على التحكم في حركتها، ومع عرض المنظور في ذهنه، شعر وكأنه يركض بحرية في العالم الخارجي
بعد أكثر من ساعة، ارتفعت نسبة تقدمه في "قوة التوازن" إلى 45%. ومع ذلك، لم تحقق النسخة أي اكتشافات إضافية، مما جعل جسده الرئيسي يهز رأسه بخيبة أمل
"يبدو أن هذه المنطقة قد تم تنظيفها بالفعل. لا يوجد شيء ذو قيمة هنا. لقد رأيت بعض الكوارث الصغيرة المذكورة في الكتب، لكن للأسف، قوة النسخة غير كافية الآن، وإلا لكنت قضيت عليهم جميعًا!"
فكر "شين شينغيان"، وكان يتوقع أن تمر بقية الفترة بسلام، ولكن في تلك اللحظة واجهت نسخة النملة مشكلة صغيرة
إذ وقف أمامها ضفدع، بدا ضخمًا بالمقارنة معها. ومن منظور النملة، بدا وكأنه "إله الضفادع"
ورغم ذلك، وبفضل معرفته بسماته، لم يشعر "شين شينغيان" بأي خوف
فبحسب البيانات، فإن أعلى سمة رشاقة لما يسمى بـ"إله الضفادع" لا تتجاوز 8 أو 9 نقاط، فما بالك ببقية سماته
وبالنسبة لنسخة النملة التي تملك 10 نقاط في كل السمات، حتى لو تعرضت لهجوم الضفدع بكامل قوته، فلن تتعرض لأي ضرر
وبمجرد أن لاحظ "إله الضفادع" النسخة، مد لسانه "العملاق" وابتلعها على الفور
وعند رؤية ذلك، لم يشعر "شين شينغيان" بالذعر، بل استمتع بالمشهد داخل بطن الضفدع من خلال منظور النسخة
ومن داخل بطن الضفدع، بدا المكان واسعًا وضخمًا. ورغم أنه كان ينبغي أن يكون مظلمًا بالكامل، إلا أن ابتلاع الضفدع لبعض الأجسام المضيئة جعله مضاءً بشكل كافٍ لرؤية الأعضاء الداخلية بوضوح نسبي
وهذا وسّع آفاق "شين شينغيان"، ثم حوّل وعيه مباشرة إلى هيئة بشرية صغيرة مناسبة للقتال
ثم وجه سلسلة من اللكمات إلى الأعضاء الداخلية للضفدع، مما جعله يشعر بألم شديد، وبدأ جسده كله يرتجف بعنف
وبعد عدة لكمات متتالية، شقّت النسخة بطن الضفدع وخرجت مجددًا إلى الهواء الطلق
وعندما رأت "إله الضفادع" يحتضر، هزت النسخة رأسها ووجهت الضربة النهائية
وبمجرد أن وجهت النسخة لكمتها الأخيرة، توقف الضفدع عن الحركة تمامًا. عندها، استعدت النسخة لتعود إلى شكل النملة وتغادر
لكن فجأة، طفت خيوط باهتة من "الطاقة" من جسد الضفدع، مما جعل "شين شينغيان" يحدق بدهشة، ثم أمر النسخة بالاقتراب لفحصها
وما إن اقتربت النسخة، حتى اندمجت هذه الطاقة مباشرة في جسدها، مما جعل "شين شينغيان"، الذي لم تتح له فرصة لتحليل الموقف، يخمن على الفور:
"هل هذه هي الطاقة التي وصفتها البيانات بأنها تعزز نمو طاقة الأصل بعد قتل الكوارث؟
لكن ألم يقلوا إنها غير مرئية؟ لماذا مع النسخة يمكن رؤيتها وامتصاصها؟ هذا غريب!
هل لأن النسخة كيان خاص مكوّن من طاقة الأصل؟"
لقد تعلم "شين شينغيان" عن ذلك في المدرسة: كلما كانت الكارثة أقوى وتم قتلها من قبل البشر، كلما زادت طاقة الأصل التي تعزز الفرد
أما كوارث مثل "إله الضفادع"، فتعزيزها للطاقة يكاد لا يُذكر
وفي المقابل، بالنسبة للكوارث، فإن كل إنسان يبدو وكأنه "منشط" قوي، وهذا ما جعل الصراع بين الجانبين غير قابل للحل
والآن، بما أن النسخة قادرة على امتصاص مثل هذه الطاقة، فهل سيحدث شيء مختلف بعد ذلك؟
هذا التفكير جعل "شين شينغيان" يشعر بحماس كبير
ثم توقف عن تجنب الكوارث الصغيرة، وبدأ يبحث عنها بنشاط
ففي هذه المنطقة الشاسعة التي تم تنظيفها مسبقًا من قبل المحترفين المتقدمين، لم يتبق سوى القليل من الكوارث الضعيفة
وبما أن "شين شينغيان" قرأ بيانات الكوارث جيدًا ويعرف سماتها العامة، فقد قرر أن يختبر النسخة بمواجهة كوارث صغيرة مشابهة لـ"إله الضفادع" ليدرس تأثير ذلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ