🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحت أنظار "شين شينغيان"، لم يمض وقت طويل قبل أن تواجه النسخة "إله ضفادع" آخر أفلت من التنظيف

هذه المرة، وبلا أوامر من "شين شينغيان"، تحركت النسخة بوعيها الذاتي لملاقاته، وبفضل تفوقها الساحق في السمات، انهار "إله الضفادع" خلال أقل من دقيقة، بينما كانت عيناه الواسعتان وكأنهما تعكسان حيرته

ربما لم يفهم حتى موته كيف تحولت نملة صغيرة فجأة إلى كيان آخر لا يُقهر، ولماذا لم يكن لهجماته أي تأثير على خصمه الضئيل

في هذه الأثناء، ركزت النسخة على خيط الغاز الذي ظهر مجددًا، لكن هذه المرة، وبأمر من "شين شينغيان"، لم تقترب منه بل راقبته من بعيد

ظل خيط الغاز يطفو بهدوء فوق جثة "إله الضفادع"، دون أي نية للمغادرة

أمر "شين شينغيان" النسخة بمواصلة المراقبة لفترة، لكنه لم يكتشف أي أمر آخر. وعندها، ومع مرور الوقت، بدأ خيط الغاز يتلاشى تدريجيًا حتى كاد يختفي

وعند هذه النقطة، أمر "شين شينغيان" النسخة بالاقتراب لامتصاصه تلقائيًا

بعد هذه المراقبة والتحليل، امتلأ قلب "شين شينغيان" باليقين:

"يبدو أن الأمر كما توقعت، هذا الخيط المرئي من الغاز هو "الأصل" المذكور في الكتب، ذلك الذي يمكنه زيادة حد طاقة الأصل للمحترف"

"لكني لا أعرف ما الغرض من امتصاص النسخة لهذه "الأصول". لا يسعني سوى جعل النسخة تقتل المزيد من الكوارث الصغيرة وتجمع المزيد منها لأرى ما التغيرات التي ستطرأ لاحقًا"

وبهذا التفكير، ترك "شين شينغيان" النسخة ذات الوعي الذاتي لتبحث وتقتل الكوارث الصغيرة بنفسها، بينما انشغل هو بالتدريب ومراقبتها بهدوء

وبعد مرور ما يقارب الساعة، رأى "شين شينغيان" أن تقدم "قوة التوازن" قد بلغ 49.3%، وعرف أن وقت بقاء النسخة الذي يدوم ساعتين قد شارف على الانتهاء

في تلك اللحظة، ورغم أنه تابع تدريبه بيديه، إلا أن عقله تحول لمتابعة منظور النسخة

وخلال هذه الفترة، وبعد جولات متكررة من البحث والقتل، صارت تلك "الكوارث التي أفلتت" والتي لا قيمة لها في نظر الآخرين، أهداف النسخة الرئيسية

قضت النسخة على ما يقارب ثلاثين كارثة صغيرة بلا مقاومة تذكر

وأثناء ذلك، واجهت النسخة بعض الكوارث الأعلى سمات وفقًا للبيانات، لكنها تجنبتها بسلام بفضل تمويهها الصغير

فبالنسبة لتلك الكوارث القوية أو حتى المحترفين، فإن كائنًا صغيرًا للغاية كهذا لا يستحق عناء الملاحقة، حتى لو تم رصده

مما جعل "شين شينغيان"، الذي لاحظ هذا، يتنهد بارتياح:

"العالم الخارجي هو حقًا جنة النسخة!"

وبينما كان يتنهد، اقترب وقت النسخة من نهايته

ولكن، وقبل أن تنتهي فترة بقاء النسخة وتختفي كما هو معتاد، حدث أمر غريب:

فقد واصلت النسخة وجودها بشكل طبيعي، بل وظلت تقتل الكوارث الصغيرة دون أي علامة على الاختفاء!

وعند إدراكه لهذا، اتسعت عينا "شين شينغيان" بذهول، وتوقف فجأة عن حركته، متمتمًا بدهشة:

"ما الذي يحدث؟ ألم يحن وقت اختفائها بعد؟ لماذا لم تتلاشى؟ بل إنها ما زالت تقاتل، هذا غير طبيعي!"

امتلأ قلب "شين شينغيان" بعلامات الاستفهام، وبدأ يعيد التفكير في كل ما جرى منذ أن استخدم مهارة الاستنساخ

أولاً، كان هناك مسألة التغير في الحجم، لكنه استبعدها سريعًا، فهي مجرد خاصية للشكل لم تؤثر على السمات

إذن، لا بد أن السبب الثاني هو المفتاح: وجود ذلك الخيط من "الأصل"!

"النسخة تتكون من طاقة الأصل، و"الأصل" هو ما يزيد من حد طاقة الأصل للمحترف. إذا تداخل الاثنان، فهل هذا هو السبب وراء استمرار النسخة حتى بعد انتهاء وقتها؟"

فكر "شين شينغيان" بتمعن، وشيئًا فشيئًا، أضاءت عيناه بالحماس

"إن كان هذا صحيحًا، فهذا يعني أنه طالما أن نسختي تواصل قتل الكوارث وجمع هذه الخيوط من الغاز، فستتمكن من الوجود إلى ما لا نهاية!"

كلما فكر أكثر، زادت واقعية الفرضية، مما جعله يشد قبضته باندفاع، بينما ظهرت على وجهه علامات الإثارة

وبينما واصل مراقبة منظور النسخة في ذهنه، ارتسمت على وجهه ابتسامة واسعة

وبعد فترة من الحماس، هدأ تدريجيًا، مذكرًا نفسه:

"كل هذا لا يزال مجرد افتراض؛ لا يمكنني تأكيده بعد. ما عليّ فعله الآن هو الانتظار والمراقبة بثبات!"

كرر "شين شينغيان" هذه الكلمات داخليًا، ثم استأنف تدريب "قوة التوازن"، محاولاً تهدئة أفكاره

ورغم ذلك، كان يعود من حين لآخر لتفقد منظور النسخة، ومع أن مشاعره هدأت تدريجيًا، لم تختفِ الابتسامة عن وجهه

حتى الساعة الثالثة بعد الظهر تقريبًا، وحين اقتربت مهارة الفهم من انتهاء فترة التهدئة، توقف "شين شينغيان" عن التدريب

وفي ذهنه، كان منظور النسخة لا يزال موجودًا، مما أكد له استمرار بقائها، وجعل فكرته أكثر رسوخًا

"لقد مضت خمس ساعات على وجود النسخة دون أن تختفي. إذًا، عندما تنتهي فترة تهدئة مهارة الاستنساخ، هل سأتمكن من استدعاء نسخة ثانية؟"

وبينما فكر في ذلك، أخرج بطاقة "أصل النجوم" الخاصة به، فرأى مهارة الاستنساخ بفترة تهدئة متبقية قدرها 5 ساعات، وامتلأ قلبه بتوقع شديد:

"آمل أن يكون كل هذا صحيحًا، لأتمكن من القضاء على الكوارث بلا أي خطر. ومع زيادة سمات طاقة الأصل في المستقبل، وتقوية النسخة، سأتمكن تدريجيًا من القضاء على كل الكوارث!"

ثم دعا في داخله:

"قيمة الحظ، باركيني! قيمة الحظ، باركيني!"

بعدها نظر إلى "قوة التوازن"، وقد وصل تقدمها بالفعل إلى 63.5%، مؤكداً أنها سترتقي اليوم

ثم أخرج بعض الطعام من مساحة تخزينه، وجلس ليملأ طاقته، بينما عيناه ثابتتان على منظور النسخة، يأكل بشهية وهو يشاهدها تقتل الكوارث

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلنا لنهاية هذا الفصل

كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات

كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء

ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2025/08/03 · 217 مشاهدة · 940 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025