🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم...
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام.
🕌 تنبيه محب:
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة،
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك 🙏
🕊️ دعاء صادق:
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة،
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في السنة 118 من عصر الكارثة، وفي ساحة المستيقظين التابعة للقاعدة السادسة، كانت مراسم الاستيقاظ السنوية جارية
«شين شينغيان، هل أنت متوتر؟»
وسط الحشد الكبير، سألت فتاة جميلة وقد تخلّت عن ملامح الطفولة، مفعمة بحيوية الشباب، وترتدي فستانًا أحمر لامعًا، الشاب النحيف الواقف بجانبها بتعبير متوتر
كان صوتها ناعمًا وحنونًا لدرجة أنه أشعر من حولها بالراحة بمجرد سماعه
ورغم أن الشاب النحيف ويدعى شين شينغيان أجاب بالنفي، إلا أن حركة تفاحة آدم في حنجرته فضحت توتره الداخلي
بعد إجابته، بقي شين شينغيان يحدّق نحو الأمام دون أن يُظهر أي رغبة في مواصلة الحديث
نظرت الفتاة إليه بطرف عينها، منزعجة قليلًا من تناقضه، لكنها سرعان ما هدأت، ووجهت أنظارها بدورها إلى الشاشة البيضاء الضخمة في وسط الساحة
تحت لهيب الشمس الحارقة، اجتمع مئات الآلاف من الشباب في ساحة الاستيقاظ، دون أن يُبدوا أدنى تذمر من الحرارة، لأن هذه اللحظة قد تقرر مصير حياتهم
كانت ملامح التوتر واضحة في أعين الجميع، وكأنهم أمام امتحان مصيري، لكن خلف ذلك التوتر، كان هناك بصيص من الأمل يلوح
كانوا يحدّقون في الشاشة، كأنهم يرون مستقبلهم المشرق ينعكس عليها
ومع اقتراب الساعة 12 ظهرًا، ظهر المسؤول الأعلى للقاعدة السادسة فجأة أمام الشاشة، مما أثار هتافًا حماسيًا من الحشود
لم يستغرب أحد من ظهوره المفاجئ، فقد سمع الجميع عن قدراته الخارقة
وبينما كان واقفًا في الهواء، صدح صوته في كل أنحاء الساحة دون مكبرات، ووصل إلى آذان مئات الآلاف في وقت واحد:
«أبنائي، لقد حان الوقت مجددًا، الوقت الذي سيقرر مصيركم. وكلما حلّ هذا الموعد، ينتابني القلق!
منذ 118 سنة، تضاعف حجم كوكب بلو ستار مئات المرات، ثم بدأت الطاقة الأصلية تتدفق، مما منح الكائنات جميعًا قوى عظيمة، ولم يكن البشر استثناءً
في البداية، وبينما لم تكن الدول قد تكيّفت بعد مع هذا التغير المفاجئ، اجتاحت مخلوقات غريبة الكوكب، بقوة قتالية لا تُضاهى
تعرض البشر حينها لضربة قاتلة، وكدنا نُباد تمامًا من على وجه الأرض
لكن أجدادنا صمدوا، مستخدمين الأسلحة التقليدية التي كانت لا تزال فعالة حينها، وتمكّنوا من إيقاف هجمات الكوارث، مما منحنا فرصة للنجاة
ومع امتصاص الكوارث للطاقة الأصلية، فقدت الأسلحة فاعليتها، وكدنا نُباد مجددًا... لكن السماء لا تُغلق كل الأبواب
في تلك اللحظة الحاسمة، ظهرت الشاشات الضوئية المعجزة في أماكن متفرقة، مثل التي ترونها خلفي
وبعد الاستكشاف، اكتشفنا أن كل بشري يبلغ 18 عامًا يمكنه، عند عبور هذه الشاشة، أن يستيقظ على مهنة وموهبة خارقة
ومن خلال 'أصل النجم'، أصبح بإمكاننا تقوية أنفسنا، والسيطرة على استخدام الطاقة الأصلية، وتعزيز قدراتنا الفطرية
وبفضل هذه القدرات، ونضال أجدادنا، استطعنا النجاة. فلنرفع أيدينا للسماء ونحييهم جميعًا!»
رفع المسؤول يده اليمنى للسماء، والحزن يشع من عينيه، فقلده الجميع في نفس اللحظة، حتى الأطفال الصغار قلدوا هذه الحركة بوجوه جادة
وبعد دقيقة، أعاد الجميع أنظارهم للأمام، ليُكمل المسؤول:
«الآن جاء دوركم لخدمة البشرية. أتمنى أن تستيقظوا على مهنة قتالية قوية وموهبة خارقة، لتكونوا قوة جديدة لقاعدتنا
نصيحتي الأخيرة: مهما كانت نتيجة استيقاظك، لا تستسلم! فالمستقبل لكم!
ابدأوا عملية الاستيقاظ!»
مع انتهاء كلمته، تحوّلت الشاشة البيضاء إلى اللون الأحمر المتوهج، وكأنها تبث طاقة ملتهبة أشعلت القلوب
«قادة المناطق، أدخلوا وفق الترتيب المحدد مسبقًا. بعد الاستيقاظ، سَجّلوا ثم توجهوا إلى مناطقكم المهنية!»
كان في القاعدة السادسة خمس مناطق: الشرقية، الجنوبية، الغربية، الشمالية، والمركزية
وكانت المنطقة المركزية الأفضل من حيث الظروف، وسكانها هم غالبًا من ذوي الإنجازات الكبرى، ويمكن دخولها عبر النقاط العسكرية
أما من يستيقظ بموهبة خارقة، فيُدعى مباشرة للمنطقة المركزية للحماية والتدريب، رغم ندرة هذه الحالات
كان طابور الاستيقاظ الأطول من المنطقة المركزية، وقد نظر الجميع إليهم بحسد واضح
شين شينغيان والفتاة تشو وي من المنطقة الشمالية، وكانا من بين من شعروا بالغيرة
قبض شين شينغيان يده بشدة وهو يراقب، وكأنه يحاول الإمساك بمصيره بيديه
تشو وي لاحظت ذلك، وفهمت مشاعره تمامًا
فشين شينغيان فقد والديه في الكارثة قبل 8 سنوات، وتحمل مسؤولية إعالة أخته الصغيرة منذ أن كان عمره 10 سنوات
هذا جعله أكثر نضجًا من أقرانه، وأصبحت هذه الفرصة الأمل الحقيقي في تغيير مصيره
مدّت تشو وي يدها تربّت على يده بلطف، ونظرت إليه بابتسامة تشجيعية، فبادلها الابتسامة، وتوقّف ارتجاف يده
ثم سار مع تدفق الناس نحو الشاشة الحمراء
عندما اقترب منها، توقفت خطواته، لكن قبل أن يتمكن من التقاط أنفاسه، دفعه الزحام إلى داخل الشاشة
في تلك اللحظة، شعر كأن بذرة تنمو في عقله – كانت مهنته وموهبته على وشك الاستيقاظ!
رغم غرابة الشعور، إلا أن دروس المدرسة جعلته يدرك ما يجري، وكان يعلم أنه يجب أن يتعامل مع الأمر بهدوء
لكن قبل أن يستوعب التجربة بالكامل، أُخرج فجأة من الشاشة بقوة، فغرق قلبه بالقلق
تذكّر ما درسه: الطرد السريع يعني أن مهنته على الأرجح ليست قتالية
نظر إلى البطاقة السوداء التي ظهرت فجأة في يده – بطاقة أصل النجم – وهي تحتوي على بياناته ومهنته
وضعها على جبينه، فظهرت المعلومات التالية:
الاسم: شين شينغيان
رقم التعريف: 118120431-9527
المهنة: مزارع
المهارة المهنية:
1. يستهلك عددًا معينًا من نقاط "الطاقة الأصلية" لزيادة معدل نمو المنتجات الزراعية داخل نطاق محدد بنسبة +10٪.
كلما زاد النطاق، زاد استهلاك الطاقة الأصلية.
المدة: 10 ساعات
زمن التبريد: 24 ساعة
السمات الأساسية:
القوة: 10 نقاط
السرعة: 10 نقاط
البنية الجسدية: 10 نقاط
الروح: 10 نقاط
الحالة:
الصحة: 100 / 100 نقطة
الطاقة الأصلية: 18 / 18 نقطة
التحمل: 10 / 10 نقاط
الهجوم الجسد
ي: 10 نقاط
الهجوم السحري: 10 نقاط
الدفاع: 10 نقاط
السرعة: 10 نقاط
الموهبة:
استدعاء الهيكل العظمي — يستدعي وحشًا عظميًا بجميع السمات بمقدار 1 للمشاركة في القتال.
(زمن التبريد: 24 ساعة)
المال:
0 ذهب
0 فضة
0 نحاس
مدخل عالم شينغ يوان →