🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم...
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام.
🕌 تنبيه محب:
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة،
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك 🙏
🕊️ دعاء صادق:
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة،
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"مبروك، لقد استخدمت مهارة المهنة بنجاح. خبرة المزارع +1"
ظهر إشعار عالم النجوم في أذن شين شينغيان عند انتهاءه من استخدام مهارته
بدأت بذور القمح في الأربعة أفدنة من الأرض الزراعية تنمو بسرعة مثل الفطر بعد مطر الربيع، في مشهد رائع يفوق بكثير ما كان ممكنًا عندما كان يملك فدانًا واحدًا فقط
واقفًا في وسط الحقل، شعر شين شينغيان وكأن العالم بأسره يتقدم بسرعة أمام عينيه. أصبحت آثار الزمن أكثر وضوحًا في إحساسه، وامتلأ بأنفاس الحياة من حوله
تلاشى هذا الشعور تدريجيًا عندما توقف نمو القمح
تبع ذلك ظهور مطالب الصيانة من عالم النجوم. كانت أعمال الصيانة لأربعة أفدنة من القمح أكبر بثلاث أو أربع مرات من ذي قبل. كان من المستحيل على الهياكل العظمية الستة الصغيرة أمامه التعامل معها بمفردها، لذا لم يجد شين شينغيان خيارًا سوى الانضمام للقضاء على تلك الإشعارات بنفسه
بعد إنهاء مهمة صيانة واحدة، نظر شين شينغيان إلى الوقت ورأى أنه قد تأخر، وأخته يجب أن تنهي دوامها قريبًا، فقام سريعًا بشراء طعام يكفي لأربعة أيام من متجر عالم النجوم
فقد كان آخر ما تبقى من الطعام في المنزل قد استهلكه هو بالفعل. كانت المطبخ فارغًا لدرجة أن فأرًا لو دخل لبكى وخرج، لذا كان عليه إعادة التزويد بسرعة
ومع ذلك، لم يشتر الكثير حتى لا تلاحظ أخته فرقًا كبيرًا يثير الشكوك. فعلى أي حال، كان اليوم هو اليوم السادس فقط، وبحسب الدورة الطبيعية الأولى، كان من الطبيعي أن يتم الحصاد في اليوم العاشر
نظر شين شينغيان إلى الطعام في حقيبته، والذي يمكن تفسيره بسهولة، وفكر: "استخرج"
"دينغ~ استخراج هذا العنصر الذي تبلغ قيمته 20 قطعة نحاسية، سيتطلب 180 قطعة نحاسية. هل ترغب في المتابعة؟"
بالفعل، مع احتساب تكلفة شراء الطعام، فإن العناصر في العالم الحقيقي تساوي عشرة أضعاف قيمتها في عالم النجوم
بعد الضغط على تأكيد، اختفى الطعام من حقيبته
عاد شين شينغيان أيضًا إلى العالم الحقيقي. عادت وعيه، وحتى قبل أن يفتح عينيه، أبلغه بطاقة النجوم على جبهته أن العناصر المستخرجة قد تم تخزينها فيها ويمكنه سحبها في أي وقت
نهض شين شينغيان من سريره وأخرج الطعام بإرادته الذهنية، فظهر الطعام الذي اشتراه للتو من متجر عالم النجوم أمامه من العدم
عند تجربته لذلك لأول مرة، شعر شين شينغيان أنه أمر غريب بالفعل. رؤية مثل هذا يحدث في الواقع كان يشبه عرضًا سحريًا
بعد أن زال هذا الإحساس الجديد، لم يُضِع شين شينغيان الوقت، إذ لا تزال المهام في فضاء المهنة بانتظاره
بعد أن أعد سريعًا وجبة لأخته، عاد إلى فضاء المهنة
عندما رأى وانغتساي والهياكل العظمية الأخرى تعمل بجد، ابتسم شين شينغيان برضا، ثم انضم إلى العمل
تكررت الأعمال اليدوية في فضاء المزارع، وبدأ هذا العمل يهدئ عقل شين شينغيان، الذي كان قد تلقى للتو مبلغًا كبيرًا من المال
بين الحين والآخر، كان يلمح إلى ما يقرب من 10 عملات فضية في حقيبته، وظهر على وجهه تعبير يحمل الأمل. إن كان الفدان الواحد أعطى هذا الحصاد، فإن الاعتناء الجيد بالأربعة أفدنة قد ينتج أكثر مما يتوقع
بينما كان شين شينغيان يعمل بأمل في فضاء المهنة، كان وضع القتال لفريق شو ويه المكون من خمسة أشخاص شديد الشراسة
في كل مرة يقتلون وحشًا، كان عليهم الحذر الشديد، خوفًا من أن تؤدي أي غلطة إلى عقوبة الإيقاف ليوم كامل
لحسن الحظ، كانت شو ويه، الساحرة النارية القوية، تقدم دعمًا ناريًا من الخلف. لولاها، لأخذ قتل وحش بري واحد وقتًا طويلاً جدًا
بعد أن قتل الخمسة وحشًا بريًا من المستوى الرابع معًا، طلبت شو ويه من زملائها نهب الجثة بينما أخرجت جرعة لاستعادة الطاقة الأصلية وشربتها
في فريقهم، كانت شو ويه تمتلك معدات وسلاحًا من جودة ممتازة. بلا شك، كانت صاحبة القرار، وخطة عملهم التالية تعتمد على وضعها الشخصي
كان قتل ذلك الوحش البري من المستوى الرابع قد استنزف كل طاقتها الأصلية. وبينما كانت تشرب الجرعة، واصلت مراقبة محيطها لأي خطر محتمل
في البرية، الوحوش البرية كانت فرائسهم، وهم أيضًا كانوا فرائس لها. كان عليهم أن ينتبهوا دائمًا لتحركات الوحوش من حولهم لتجنب الوقوع في كمين
عندما رأت أن الوحوش الضعيفة من حولهم لم تقترب، تنفست شو ويه الصعداء أخيرًا
وبينما استرخت، لم تستطع إلا التفكير في وضع شين شينغيان الحالي، وتنهّدت بهدوء
قدرت أن طعام عائلته قد شارف على النفاد، وقاعدة الإمدادات قطعت التموين عن المستيقظين. ماذا سيفعل الآن؟
بشخصيته العنيدة، فإن محاولتها مساعدته ستُقابل بالرفض. لن تكون هناك نتيجة أخرى. إن اضطرت لذلك، فستحاول عبر شياو ينغ
عند هذه الفكرة، هزت شو ويه رأسها بيأس
"وجدنا شيئًا! هذا العنصر يمكن بيعه لمتجر النجوم بثلاث عملات فضية. إذا بعناه بشكل خاص، قد نجني أكثر. حظنا جيد اليوم!" صاح أحد زملائها بفرح
رغم أن الخبرة هي الهدف الأساسي من قتل الوحوش، فإن نهب الجثث بعد كل قتل يشبه فتح صندوق مفاجآت، ما يضيف بعض المتعة لإيقاعهم المشحون
عند سماع ذلك، نهضت شو ويه وتقدمت لترى ما الشيء الذي سبب هذا الحماس
اقتربت لترى أنه صدرية من المستوى الثالث بجودة ممتازة، لا تختلف كثيرًا عن التي ترتديها. بالفعل كانت تستحق المال إن بيعت بشكل خاص
"رئيسة، كيف تريدين توزيع هذه القطعة؟" سأل الفارس في الفريق المكون من خمسة أشخاص، وهو يقدم الصدرية لها
لكن شو ويه لم تأخذها، بل قالت مباشرة: "دعونا نلتزم بالقواعد القديمة. سنبيعها مقابل المال ونقسمه بالتساوي. احتفظ بها الآن عندك"
وحين استعادت طاقتها الأصلية تقريبًا، قادت الفريق للبحث عن هدفهم التالي
كانت شو ويه النشيطة والمبتهجة أمام شين شينغيان الآن تبدو صارمة، بهالة من "لا تقترب". برودة أنيقة أحاطت بها، وكأنها درع يحجب عنها أي تأثير خارجي سلبي
أما في فضاء المهنة، فقد جلس شين شينغيان على الأرض منهكًا قليلًا، مستعيدًا طاقته وهو يأكل ثلاثة خبزات محشوة اشتراها من متجر النجوم
كانت هذه الخبزات تستعيد الطاقة أسرع من الخبز العادي، وبالطبع كانت أغلى. لكن بالنسبة لشين شينغيان الآن، كان يشتريها بلا تردد
في حقل القمح، وتحت قيادة وانغتساي، كان كل هيكل عظمي يعمل بجد في منطقته المحددة
نظر شين شينغيان إلى وانغتساي برضا: كان عليه أن يعترف أن وانغتساي يمتلك موهبة قيادية. رغم أنه يتصرف وفق أوامره، إلا أن تنفيذه كان يبعث على الانتعاش
في عيني شين شينغيان، أصبحت تلك الهياكل العظمية الصغيرة العظمية أكثر جمالًا يوماً بعد يوم