الفصل 7 ـ ليزا و ويلث

======= "هاااا " كان ريو الان يتكئ علي حائط في ملل ، الان كانو داخل القريه التي ولد بها ريو .

كان لدي ريو مشاعر معقده حقا رغم انه لم يمر اكثر من عام الا ان هناك اشياء كثيره تغيرت ، يبدو ان المحافظ تغير و اتي مكانه شخص صالح قام بقمع العصابات و قطاع الطرق و خلق بعض النظام

الان كان مورو يستعلم من احد الاشخاص عن وسيله نقل .

صرخ ريو في ملل ." اسرع ، هيا اريد النوم "

انتهي مورو من الحديث مع الرجل و عاد لي ريو .

"هل لا يمكنك الانتظار لبعض الوقت ؟ "

رد ريو في كسل شديد " اريد النوم ... ماذا عن هذا سوف نغادر للنوم و نأتي فيما بعد "

تنهد مورو في عدم القدره علي الرد . لقد عاش مع ريو مده طويله و علم انه اذا عادوا الان فلن يكون هناك مره اخري ياتون فيها هنا .

قال مورو :" فقط تحمل هناك قافله قادمه بعد نصف ساعه ، هذه ستكون وسيله نقلنا المثالية "

رد ريو : هاااا كل هذا الوقت ؟ "

"لكن هناك مشكله ." قال مورو و هوا يفرك جبينه .

رفع ريو حاجبه :" ما هيا ؟ "

قال مورو في تعبير جاد :" لا نملك المال !!! "

حتا ريو اصيب بصدمه و حمل وجهه تعبير جاد ايضا " حقا ؟؟ "

اوما مورو في اجابه " نعم !!"

وبعد بعض الصمت قال ريو : لدي الحل !!! "

سأل مورو في ريبة " حقا ؟ "

ابتسم ريو في تفاخر :" بطبع هيهي ."

"ما هوا ؟ "

قال ريو و هوا يرفع صدره و وجهه للسماء : " انت" ثم أشار بإصبعه في وجه مورو " " سوف تحصل لنا علي المال !! ... هيهي يا لي من عبقري "

"...." قاوم مورو رغبته في لكم ريو .

....

و بعد نصف ساعه ، كان ريو يقف بمفرده عندما وصل مورو . كان مورو يحمل كيس صغير الحجم : " لقد بعت جميع الاسلحه التي حصلنا عليها من القتال "

اوما ريو و امسك كيس المال "هذا فقط ؟ "

كان تعبير مورو يملأه الغضب ".. ذالك البائع ... لقد استغلني "

"...."

" يجب ان نتحرك الان سوف تصل القافله قريبا "

....

كانت القافله كبيره الحجم حقا و تعج بنشاط ، كان التجار ينقلون بضاعتهم و الحراس يستريحون و الخدم ينظفون العربات و يطعمون الخيول .

وسط هذا المكان الصاخب كانت هناك عربه تبدو افضل قليلاً من باقي العربات ، حيث كانت مطرزة بحرير ابيض مزخرف ، و ستائر من الحرير الخاص

كان هناك خادم عجوز ينزل من العربه تبٌعه سيده شابه ، كانت حسناء المنظر ، حتي الحرس لم يستطيعوا سوي اختلاس بعض النظرات سرا .

عندما لاحظهم الخدام رمقهم بنظره حاده قبل ان يحولوا أنظارهم بعيدا . قال الخادم " سيدتي ، من الافضل لو بقيتي في العربه حتي نصل "

كانت الفتاه تنظر حولها في فضول " لا تقلق شيبر فا العم ويلث سوف يكون هنا قريبا ، لا يمكن لأحد ان يفعل شئ عندما يصل "

تنهد شيبر في خضوع لكلمات سيدته ، كان عليه الحفاظ علي سلامتها بحياته .:" حسنا سيدتي لكن ليس علينا التجول بعيد عن العربه هذه كانت نصيحه التاجر"

ردت الفتاه بعدم مبالاة :" نعم ، نعم"

عندما كانت الفتاه تنظر حولها ، لاحظت وجود شابان يتحدثان مع احد التجار . كان الاول يبدو وسيم قليلا مع جسد مستقيم و سلوك نبيل ، و لديه شعر بني طويل و يحمل سيف علي خصره . اما الاخر كان يبدو ... كسول ! ، كان هذا هوا الوصف الوحيد الذي يمكنها وصفه به ، كان يبدو غير مبالي لاي شئ في العالم .

" من هولاء ؟ .. " فكرت الفتاه و هيا تنظر لهم .

في الواقع بدأ هذا الثنائي في جذب انتباهها .

عندما شعر ريو بأن هناك احد يراقبه نظر غريزيا و عندها وجد فتاه ، يبدو انها في ريعان شبابها كان شعرها الاصفر متموج و طويل ينساب علي أكتافها ، كانت عيناها تتلألأ و هذا ما يزيد من جمالها ، مع فستان اصفر جميل ، كانت تبدو مثل الاميره تجذب انتباه اي رجل .

لكن افكار ريو كانت قصه اخري " ما هذا ؟ ... لماذا تحدق بي ؟ هل تريد القتال ؟؟ "

عندما رأت الفتاه ريو ينظر لها شعرت ببعض الحراج و قررت تخفيف الجو بأن تلوح له .

لكن افكار ريو :" يبدو انها تريد القتال حقا !! "

عبس ريو و وقع في تفكير عميق كيف يمكنه قتال النساء ؟؟ ، كان هذا شئ لم يختبره بعد

"هاي ليزا صغيرتي " جذب الصوت انتباه الفتاه . نظرت ليزا لصاحب الصوت و تعرفت عليه علي الفور " عمي ويلث !! " اسرعت الفتاه ناحيه الرجل المسمي ويلث و قامت بي احتضانه .

" هاهاهاهاها ، لقد افتقدتك يا ليزا ، يبدو انكِ أصبحتي اكثر جمال " قام ويلث بي اعطاء مديح وهوا يمسكها بين زراعيه .

"ههه عمي ويلث لقد افتقدتك " كانت ليزا سعيده حقا بمقابلتة .

في الجهة الاخري كان ريو يفكر : "مهلا هل سوف القاتل الاثنين بمفردي ؟؟ " حينها نظر ريو الي مورو الذي كان مازال يجادل التاجر في السعر . شعر مورو بقشعريرة في جسده " لسبب ما اشعر بشعور سئ "

....

وبعد استراحه قصيره قامت القافله بي استئناف الرحله ، كانت وجهتهم هيا مدينه الكركي التابعة لتحالف الطوائف الغير تقليدية ، و هيا مدينه كبيره يقع فيها طوائف مشهورة و عائلات قويه تابعه الي تحالف الطوائف الغير تقليدية .

عند مؤخرة القافله كانت هناك عربة كان بها فواكه و خضراوات و بعض طعام الخيول ، كان ريو يأكل جزرة و هوا يتحدث . " الم تجد عربه غير هذه حقا ؟ "

رد مورو بدون تعبير " العنة لقد استغلني ذالك التاجر ايضا .."

"..."

....

في المقدمه القافله يمكن القول انه مختلف كلياً عن المؤخره هنا كانت الحراسه مشدده و رائحة الطعام كانت تفوح من كل عربه .

و في احد العربات ، كانت ليزا تجلس مع ويلث بينما قام الخادم العجوز شيبر بوضع الطعام علي الطاوله . "عمي ، اخبرني ماذا حدث في البحر الشرقي. " كانت تسأل بينما عيناها تتلألأ بوهج خافت .

كان ويلث طويل القامه كانت له ذقن خفيفه ، كان شعره بلونه الاحمر الداكن يصنع تناغم مع وجهه بشكل جيد كانت عضلات ذراعه مشدوده بشكل جيد لدرجه ان اكمام القميص كادت تنفجر .

يبدو ان ويلث كان يتوقع سوال ليزا " لقد قاتلنا قراصنه الوهج الاخضر ، كانت معركه كبيره لقد مات الكثير من الرجال ، و ... بينما كان الجميع مشغول بالقتال ظهر وحش بحري ضخم "

ازداد اللمعان في عين ليزا " حقا ... ماذا كان ؟ "

قال ويلث وهوا يتنفس بي ثقل :" لقد كان جريمون بالغ !! " اصيبت ليزا بصدمه " واو ، يقال ان الجريمون يمكنه إغراق اكبر السُفن بسهوله ... عجباََ كيف نجوت ؟ "

رد ويلث مع ابتسَامه :" لقد كان هذا بفضل القائد لقد .... هااا "

"ماذا ؟"

" هُناك شئ أمامنا !!" قال ويلث وهوا يغلق عينِه . في الواقع كان ويلث مستخدم تشي مخضرم مثل كليفر .

تفاجئت ليزا " ماذا يُمكن ان يكون امامنا ؟ "

"لا استطيع معرفه ما هوا لكنه ليس ضَعيف " حمل ويلث تعبير جدي مع نبره هادئه . " لا تقلقي عزيزتي كل شئ بخير " ابتسم ويلث بينما خرج ليري ماذا يوجد امامهم .

....

كان ريو مستلقي وسط الخضروات و الفواكه و هوا يأكل تفاحه . بينما مورو كان يلف قبضته بي قماش ابيض مما جعل يديه تُشبه المومياء . فجاءة رفع مورو رأسه و يبدو انه استشعر شئ . ثم سمع ريو يتحدث :" يبدو انهم مجموعه من قطاع الطرق " اوما مورو :" هل نذهب ..." و لكن قبل ان ينتهي من الحديث قاطعه ريو " لا ... ابدا " ضحك مورو بينما خرج من العربه و هوا يلاحظ توقف القافله و بدا الناس بالفعل ينزلون من العربات بقلق مع حمايه الحراس .

امام القافله ، كان هناك عشرات الرجال ، كان اغلبهم عرٌي الصدر و يحملون السيوف و النصال . كان هناك رجل ضخم بينهم كان يبتسم ابتسامه واسعه و عيونه كانت تشع بلون ازرق داكن بينما كان عاري الصدر و عضلاته القويه بارزه للجمهور .

قال وهوا يشبك يديه معا :" مرحبا ... اليس هذا التاجر شيم ؟ "

تفاجأ الشخص المسمي شيم و قام بمسح العرق من وجهه :" شيبوكي ماذا تفعل هنا ؟ "

"هاهاهاهاها ... ماذا تعني بي ماذا افعل ؟ ، انا اذهب اينما اريد ... و الان اترك كل بضاعتك او سوف اضطر لاخذها بالعنف "

اجتمع الحراس في محاوله لحمايه الناس و التجار و البضاعه ، لكن في الحقيقه كان اغلب هولاء الحراس من المرتزقه حيث كانو غير مهتمين حقا بحياه هولا الناس ، هذا يعني انه اذا اصبح الامر خطيرا يمكنهم الهرب لأنفسهم .

و كان كل هذا نتيجه لجشع التاجر و عدم توظيفه لحراس منتسبين لقوه معينه .

علي الجانب كان ويلث يفكر " هذا هوا شيبوكي مجرم مطلوب من الاتحاد الغير تقليدي يقال انه كان جندي سابق في الجيش و قد شارك في حروب كثيره ، لكن لسبب ما قام بخيانة فرقته و قتل الجميع و هرب و اصبح مجرم مطلوب ، عندما كان في الجيش كان بالفعل في الشكل الثاني من استخدام التشي و لكن هذا كان قبل سنتين من يعرف مقدار قوته الان ؟ "

نظر ويلث الي جانبه رأي التردد في عين الحراس و فهم انهم غير منتسبين .

" تسك ، هذا الجشع " رمق ويلث التجار المسمي شيم بنظرة عدائية .

و عندما نظر الي قطاع الطرق كانو من المرحله الاولي :" لدينا اعداد اكثر لكن لديهم تماسك اكثر منا بكثير ، اذا بدا قتل سوف نخسر "

و لكن هناك شخص كان يقف بجوار شيبوكي بهدوء كانت هاله التشي تنتشر منه .

"هناك مستخدم تشي اخر ؟ " تفاجأ ويلث وهوا يفحص هذا الشخص .

فجاء ضحك شيبوكي " هاهاهاهاها" كان صوت ضحكه صاخب حتي انه ازعاج. ريو النائم .

"اجل يجب عليكم المقاومه قدر الامكان ، قيثير هولاء هم دمي التدريب الجديده استخدمهم كما تحب " كان شيبوكي يحدث الشاب الذي بجواره .

شعر ويلث بشعور سئ و بالمثل بَدله مورو نفس الشعور .

====

لا تنسي التعليق ♥

=====

2025/04/18 · 99 مشاهدة · 1647 كلمة
نادي الروايات - 2025