'إنه لا يُقهر، لذا لا أستطيع قتله أو دفعه بعيدا...'
لكن ريو مين، بسرعته الساحقة، اعترض المخلوق قبل أن يُهاجم الفتاة.
'...لكن يُمكنني تعطيل هجماته.'
وعندما كادت مخالبه أن تخترق اللاعبة مرة أخرى، حملها ريو مين.
"ياه!"
صرخت الفتاة وهي تُرفع في الهواء، أدركت أن المنجل الأسود سيئ السمعة هو من أنقذها ، وبينما يضعها أرضا بأمان قال.
"كان ذلك وشيكًا. هل أنتِ بخير؟"
"أنا؟"
التفتت الفتاة لترى الوهم المظلم يحدق بها.
"شكرًا لك أيها المنجل أسود."
أومأ ريو مين برأسه وصاح للحشد:
"استمعوا جميعًا! سأخبركم كيف تفوزون بهذه الجولة!"
تحول انتباه الحشد إليه بعد وعده باستراتيجية.
"قد يبدو أن هناك العشرات، لكن لا يوجد سوى وهم مظلم حقيقي واحد. ذاك الذي هناك."
أشار منجل ريو مين مباشرةً إلى الوهم الحقيقي. من وجهة نظر الوهم ، لا بد أن فقدان فريسته وانكشاف أمره كان مُثيرًا للغضب.
"جميع الآخرون مُستنسخون. لا تقلقوا إلا بشأن الذي أشرت إليه للتو!"
"مُستنسخون؟"
"هذا مُستحيل. كيف يُمكن أن يكون هذا؟"
"ما هذا الهراء؟"
وجد اللاعبون صعوبة في تصديق الأمر. كان الألم الذي شعروا به واضحًا جدًا لدرجة يصعب معها أن يكون مُزيفًا. هل من المُمكن حقًا أن يكون هذا الألم مجرد وهم؟
بعد أن قرأ ريو مين الشك على وجوههم، صرخ مُجددًا:
"إنه وهم! كل الألم الذي تشعرون به مُزيف. لا تنخدعوا!"
"وهم..."
"لا أصدق..."
حدّق به اللاعبون في ذهول بينما هاجمته المستنسخات مجددًا.
"آه!"
"إنه مؤلم! إنه مؤلم حقًا!"
"كيف يُمكن أن يكون هذا مُزيفًا؟"
"أرى الجروح والدم..."
"كفى هراءً..."
لكن ريو مين كان يتوقع هذا.
"صدقني! انظر إلى عدد القتلى! كم عدد الذين ماتوا بالفعل؟"
حدّق اللاعبون في شاشات مهماتهم بشك.
[عدد الناجين المتبقين: ٢٣٠٣]
[الوقت المتبقي حتى المهمة التالية: ٠٠:٢٧:١٢]
"ماذا؟"
"ألم يكن عددنا ٢٣٠٤؟"
"لماذا مات واحد فقط؟"
على الرغم من كل الهجمات والإصابات، مات شخص واحد فقط؟
لن يكون هناك المزيد من الضحايا.
وهكذا، بعد 30 دقيقة من التشويش المتواصل—
سسسس—
تلاشى الوهم المظلم ومئات النسخ منه في دخان.
[انتهت المهلة الزمنية.]
[أُنجزت المهمة الأولى بنجاح.]
[الناجون: 2303. الوفيات: 1.]
[تهانينا! ستبدأ المهمة الثانية قريبًا.]
"يا إلهي! أخيرًا، انتهى الأمر."
"رائع! مات شخص واحد فقط!"
"كل هذا بفضل المنجل الأسود!"
هتف اللاعبون، وانحنى بعضهم امتنانًا لريو مين.
'لقد نجا الكثير هذه المرة.'
ونظرًا لأن المحاولات السابقة شهدت مئات القتلى، فقد كانت بالفعل نتيجة جديرة بالثناء. ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتهاون.
ستكون المهمة التالية ملطخة بالدماء.