صانع لوك: "بالنسبة لي، لا توجد مشكلة ميكانيكية لا يمكن حلها! أعطني معلومات البطارية وعملية الإنتاج الحالية، وسأكون قادرًا على القيام بذلك بسرعة.
كان يُعرف ذات يوم بأنه صانع كوكب الشيطان، وكانت التصنيع موهبته الفطرية. لم يكن خط إنتاج البطاريات الصغير مشكلة.
قبل أن يتمكن لو زيكسين من فعل أي شيء، كان توني ستارك قد أرسل له المعلومات. كان لديه ذكاء اصطناعي مساعد، فكان جمع المعلومات أسهل بكثير عليه من لو زيكسين.
وبعد فترة، قال لوك: "فهمت. سأتمكن من القيام بذلك خلال يوم أو يومين. سأعطيك خط إنتاج".
"خط إنتاج!" صُدم لو زيكسين. لم يُرِد سوى بعض المعدات الأساسية. لكن لوك أراد في الواقع أن يُزوّده بخط إنتاج. خط إنتاج كامل لبطاريات الليثيوم الهوائية كان يُقدّر بـ 300 مليون دولار على الأقل! علاوة على ذلك، لم يتمكن أحد من صنعه بعد، وبالتالي لم تكن هناك سوق له.
وقال بسرعة: "شكرا جزيلا لك!" سأعطيك بالتأكيد حزمة حمراء في المرة القادمة!
فأجاب لوقا الصانع بكلمتين فقط: "المساعدة المتبادلة".
توني ستارك: "حسنًا، تم حل كل شيء. سأغادر الآن، لا أستطيع الانتظار لدراسة الميكا الكبيرة.
الملكة الحمراء: "(الرمز التعبيري: وداعا يا رئيس.)"
لو زيكسين انقطع عن الشبكة أيضًا. كان في مزاج جيد. كانت مشكلة إنتاج البطاريات قد حُلّت جزئيًا. لم يتبقَّ له سوى انتظار لوك ليُرسِل خط الإنتاج. في ذلك الوقت، ستُحاكي هونغ شين خط التجميع وتُحسّن خط إنتاجها، ولن تُشكّل إنتاج البطاريات أي مشكلة.
المشكلة الوحيدة هي أنه إذا قام فجأة بإزالة مثل هذا الخط الإنتاجي الضخم، فسوف يثير الشكوك. لذلك كان عليه أن يستعد مبكرا.
في هذا العالم، سيكون هناك دائمًا شخص يمكنه القيام بشيء ما. كان من الصعب على لو زيكسين أن يشرح أصل خط الإنتاج، لكن كان هناك شخص يستطيع فهمه.
وجد لو زيكسين حسابًا افتراضيًا وأرسل رسالة إلى شخص ما.
في هذه اللحظة كان يجلس أمام جهاز الكمبيوتر شاب ذو شعر أحمر ويقوم بتشغيله بسرعة. فجأة، ظهرت رسالة على سطح مكتب الكمبيوتر، مما أصابه بالخوف.
"يا إلهي، كيف وجدني هذا الشخص؟" اندهش ذو الشعر الأحمر. كان عضوًا في مجموعة قراصنة الأخطبوط التي هاجمت ألعاب هونغ شين سابقًا.
في ذلك الوقت، كان لو زيكسين قد تعامل معه. ظنّ في البداية أنه لن يجده، لكن من كان يعلم أن أخباره ستظهر مجددًا؟
أرسل له ذلك الشخص رسالة يقول فيها: "ساعدني في العثور على شخص ما".
تبادل لو زيكسين بعض الكلمات معه قبل أن يتنهد ريدهيد بارتياح. إذًا، لم يكونوا يبحثون عنه.
أجاب: "لا مشكلة. هناك العديد من المنظمات المماثلة على الويب المظلم".
بعد قليل، أعطاه لو زيكسين معلومات الاتصال بمنظمة تُدعى "أعرف كل شيء". بعد مطابقة الرمز، شرح له لو زيكسين ما يريد فعله.
قال Know-It-All، "بالتأكيد، لا نهتم بأصل العنصر. سنقوم بتغليفه لك ولن نترك أي مشاكل. ولكن عليك أن تدفع عمولة بنسبة خمسين بالمائة أولاً، ثم عمولة أخرى بنسبة خمسين بالمائة عندما تنتهي.
"حسنًا!" توصل الطرفان إلى اتفاق، ويمكن اعتبار هذا بمثابة حل مسبق للمشكلة.
…
كان لا يزال عليه انتظار أخبار من لوك. في الوقت نفسه، لم ييأس لو زيكسين من حل مشكلة المعدات الحالية. كان من الأفضل أن يكون مستعدًا. لو استطاع حلها بنفسه، ألا يعني ذلك أنه يمتلك خط إنتاج إضافيًا؟
وفي اليوم التالي، ذهب إلى مصنع بطاريات كون بينغ لمعرفة ما إذا كان الفنيون من شركة شنايدر الفرنسية قادرين على حل مشكلة المعدات الحالية.
وكان إجمالي عدد الموظفين أربعة أشخاص من شركة شنايدر الفرنسية، ثلاثة فنيين محترفين ومترجم واحد.
وكان اسم الزعيم فلورنت، وقيل إنه كان خبيراً في الهندسة الكهربائية والمعدات الميكانيكية.
بمجرد وصول الفنيين الثلاثة، قاموا بإجراء فحص روتيني لمعداتهم. كما أنتج المصنع أيضًا دفعة خاصة من بطاريات الليثيوم الهوائية، والتي تم اختبارها واجتازت الاختبارات بنجاح.
بعد ثلاث جولات إنتاج، انخفضت نسبة النجاح إلى أقل من 60%. صرّح بي بوسي، "هذا النوع من بطاريات الليثيوم الهوائية لا يجتاز فحص المصنع."
هز فلورنت رأسه وقال الكثير باللغة الفرنسية. نظر الجميع إلى المترجم. كان رجلاً في منتصف العمر يرتدي نظارات. أوضح قائلاً: "قال السيد فلورنت إنه آسف أيضًا على نسبة نجاح المنتج".
"لكنه أكد ذلك بعد أن اختبروه. بفضل معدات الإنتاج التي تصنعها شركة Schneider Electric Co., Ltd.، لن تكون هناك أية مشاكل.
وتساءل تانغ جانج، "لن تكون هناك أية مشاكل؟ لماذا نسبة النجاح منخفضة جدًا؟
ترجم المترجم كلامه إلى فلورنت، لكن فلورنت أنكر ذلك. قال المترجم: "قال السيد فلورنت إن انخفاض نسبة النجاح لا علاقة له بالمعدات". "هذا بسبب العيوب في عملية الإنتاج الخاصة بك، والتي أدت إلى المشكلة."
قال إن شركة شنايدر إلكتريك المحدودة، إحدى شركات فورتشن 500 العالمية، تُعدّ أيضًا أكبر مُصنّع للمعدات الكهربائية في أوروبا. تُصنّع معدات كهربائية ضخمة للعديد من الدول والشركات. "من حيث التكنولوجيا، فهو الأفضل في العالم."
"يعتقد السيد فلورنت أن تكنولوجيا بطاريات الليثيوم الهوائية الخاصة بك ليست ناضجة بما فيه الكفاية."
بعد أن انتهى المترجم من كلامه، شعر تانغ جانج بالحيرة. لم يفهم ذلك ولم يعرف السبب. ومع ذلك، كان لو زيكسين وياو لي وبي بوسي غاضبين بعض الشيء.
قال ياو لي لتانغ جانج: "لقد تم اختبار عملية الإنتاج بأكملها بشكل متكرر من قبلنا. كما جاء البروفيسور لوه هانشان وفريقه إلى المصنع للتوجيه والتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
أومأ الدكتور بي برأسه وقال: "سأراقب المصنع. سواءً كانت عملية الإنتاج أو عمل العمال، فلا توجد أي مشكلة!"
كما رأى لو زيكسين أيضًا خط الإنتاج وقارنه بعملية الإنتاج التي مر بها توني ستارك. وكان سبب المقارنة هو أن معدات الإنتاج التي صممتها شركة Schneider Electric Co., Ltd. لم تكن تلبي المتطلبات.
وقال للمترجم على الفور: "قل لهم إن مصنعنا يستطيع أن يؤكد عدم وجود أي مشاكل في عملية الإنتاج". "إن معداتهم لا تفي بمعايير الإنتاج."
"نطالب شركة شنايدر إلكتريك المحدودة باستعادة المعدات التي لا تفي بالمعايير، وإعادة تصميم الإنتاج، وتحمل المسؤولية عن التأخير في تسليم المعدات."
عندما قال المترجم ذلك، انتاب القلق الفرنسيون الثلاثة فجأة. قال أحدهم كلامًا كثيرًا، وبدا عليه الانفعال الشديد.
"ماذا قال؟" عبس تانغ جانج وسأل.
وقال المترجم: "قال السيد أنطوان إنهم شاركوا في تصميم هذه المعدات. إنهم أفضل خبراء المعدات الكهربائية في العالم. لا يمكن أن يكون هناك أي عيوب!
قال أيضًا إن مشكلة شركتكم يجب أن تتحملوها بأنفسكم. لا يمكنكم إلقاء المسؤولية عليهم. إنهم يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة في المعدات.
"إذا كنت بحاجة إلى تصميم معدات جديدة، فيمكنك تقديم الطلب إلى شركة Schneider Electric Co., Ltd. بعد تحسين عملية الإنتاج الخاصة بك."
بعد أن قال ذلك، غضب تانغ جانج فجأة وقال: "اللعنة، أي من هذه المعدات يكلف عدة ملايين. المعدات باهظة الثمن تزيد عن 10 ملايين. تصميمها به مشكلة، ويريدون منا شراءها مرة أخرى؟"
كان لو زيكسين غاضبًا أيضًا، "مستحيل، يجب أن نسمح لهم بالعودة إلى المصنع لإعادة التصميم، أو إنهاء التعاون وفقًا للعقد وتركهم يتحملون مسؤولية خرق العقد!"
ARAB KING