رواية الجوكر في الأكاديمية
"قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته، لكن لا يعجبه منها سوى حل واحد، وهو الفرار."
لم يكن ليو يطمح لأكثر من أن يكون مجرد شخصية غامضة، تغذي هوايتها الا وهي الألعاب.
لكنه لم يكن يتصور أبدًا أن يصبح متورطًا بهذا الشكل، جزءًا لا يتجزأ من نسيج هوايته المعقدة.
في لحظة لم يتوقعها، وجد نفسه منغمسًا بالكامل داخل عالم كان في الماضي مجرد شاشة تتوهج، عالم كانت ساحاته الفسيحة مجرد وهم يعبر من أمامه.
عالم قضى فيه وقتًا طويلاً، جال في أرجائه، استوعب تفاصيله، حتى بات يدرك أسراره.
لكن الآن، لم يعد مجرد خيال يتحكم به عبر أزرار، بل أصبح واقعًا قاسيًا يلتف حوله بقوة، يقيده بلا رحمة، وينتظر منه أن يخوض تفاصيلها مجددًا... ولكن هذه المرة، لا مجال للفرار.