الفصل 134: الجولة الأولى من مسابقة الخيمياء
في يوم المسابقة، لم تكن هناك غيوم في السماء الزرقاء على مدى عشرات الآلاف من الكيلومترات. كانت أشعة الشمس دافئة، لكنها لم تكن قوية. كانت النسمات الحارة للهواء الصحراوي التي كانت تمر عبر المدينة تحمل الضجيج داخل المدينة، مما يجعل المرء يشعر بالانتعاش الشديد.
اليوم كان هناك حدث عظيم لجمعية الخيميائيين
بدأت مجموعات من الشخصيات البشرية مرتدية أردية كيميائية طويلة بالظهور في الشوارع الهادئة
كان هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يمارسون مهنة تحظى باحترام كبير نادرًا ما يرون بأعداد كبيرة. وبسبب قوتهم العظيمة وأهميتهم التي لا تُضاهى، كان الخيميائيون يبدون غامضين إلى حد ما ومحترمين في قلوب الناس العاديين. واليوم، كان هؤلاء الخيميائيون ذوو المكانة العالية أشبه بالنمل الذي يغادر عشه
لقد كان مكان المنافسة أشبه بالمدرج الروماني ، سار تشانغ يونغ و سو مينغ عبر ممر صغير يؤدي الى مكان المنافسة
كان هناك مفتشون من جمعية الخيميائيين متمركزين عند مدخل الساحة. ولم يُسمح إلا لأفراد الجمعية والمشاركين بالدخول من هذا المدخل. وكان مدخل مقاعد الجمهور يقع في مكان آخر
كان كل من الإثنين يملكان شارة التسجل و بالتالي لم يتم منعهما من قبلهما ، اعجب تشانغ يونغ سرا بالمكان عندما دخل
حيث تم عرض تلك المنطقة المفتوحة الضخمة أخيرًا بالكامل أمام بصره
كانت الساحة الصخرية كبيرة الى حد سخيف ، حيث بامكانها استيعاب عشرات الآلاف من الأشخاص، و كان في وسطها عدد من المراجل المنتشرة فيها
كانت الساحة دائرية الشكل، وكانت محاطة بالمدرجات حيث وجد عدد لا يحصى من المقاعد. ويبدو أن تلك المقاعد كانت مخصصة للجمهور. وفي مقابل مقاعد الجمهور، كانت هناك مقاعد لكبار الشخصيات، كانت مزينة بشكل أكثر فخامة. وكانت هذه المقاعد مخصصة خصيصًا للمستويات العليا من الجمعية و الشخصيات القوية
في هذه الأثناء كانت المدرجات ممتلئة عن آخرها
و كان الجو مشحونا بين المتنافسين بالفعل
كان هناك بعض الأشخاص يقفون في مجموعات ثنائية وثلاثية في القاعة الداخلية. تجولت نظرة تشانغ يونغ عبر هؤلاء الأشخاص وذهل إلى حد ما لاكتشاف أن العديد من هؤلاء الأشخاص الذين وقفوا هنا ، كانوا في الواقع على مستوى كيميائي من الدرجة الثالثة ، بدا أن كلهم تقريبا قد تجاوز الخامسة و العشرين بالفعل
في الحقيقة كان من الطبيعي أن يحضر الكثير من خيميائيي الدرجة الثالثة ، منذ أن هذا أقصى ما يستطيعون الوصول اليه ، إذا وصلوا الى أعلى ثلاثة سيملكون فرصة للحصول على لهب جوهر ، ما مدى سحر ذلك؟
"شياو كيون ، هذه المرة لن أسمح لك بتجاوزي و سأهزمك"انبثق صوت عال وسط المتنافسين و كان يحمل نبرة عدائية
تسببت الكلمات العدائية في التفت انتباه الجميع نحو مصدر الصوت. كان شابًا طويل القامة، بشعر ذهبي طويل و عيون سوداء وقف بثقة، مشيرًا بإصبعه إلى شاب آخر يقف بهدوء وسط الحشد. كان ذلك الشاب الآخر يرتدي ملابس صفراء، وبدا هادئًا بشكل غير اعتيادي، مما أثار فرقا واضحًا بينه وبين الشاب صاحب الصوت الغاضب
"كو لينان، لن تتغير أبدًا، أليس كذلك؟" قال الشاب بهدوء، مع ابتسامة طفيفة ترتسم على شفتيه"كم مرة تحديتني و مسحت بك الأرض"
صر كو لينان على أسنانه"لن أقف حتى أرد الإهانة التي سببتها لي!" تحولت كلتا يديه إلى قبضة و ارتجفت
رفع شياو كون يديه بلا حول و لا قوة "أنت قمامة و كذلك عائلتك ، لا عجب أنك خسرت ضدي"
بعيدا عن الساحة ، كانت الشائعات تدور بسرعة عبر الساحة
"أذلك شياو كون ، يقال أنه لم يعتمد على معلم و وصل الى خيميائي من الدرجة الثالثة بنفسه ، أراد شيخ من الجمعية أخذه كتلميذ ، ليس أنه رفضه فحسب بل قد أهانه ايضا قائلا أنهم قمامة"
"كو لينان معروف كذلك ، هو ايضا تعلم الكيمياء بنفسه و لكن لم يتم اتخاذه كتلميذ من الجمعية ، لذلك من المؤكد أنه غاضب"
ثم فجأة صدر صوت عذب "خذوا أماكنكم جميعا"
تبعته شابة ترتدي ثوبا أحمر جميل ، كانت تقف فوق برج صغير في الهواء
عند حضور صوتها تلا ذلك صمت عميق لدرجة أوقفت كل المحادثات السابقة
على الفور انصرف جميع المشاركين و قام الجميع بالوقوف أمام مرجل
"مرحبا بالجميع هنا في مسابقة الخيمياء الثالثة و العشرين ، أنا سأكون مقدمتكم لهاته المسابقة ، مو لينغ"
تحولت نظرات الجميع نحو تلك الفتاة ، و بدأ هتافات و صيحات عالية في المكان
رفعت المقدمة يدها و أشارت نحو احدى مقاعد كبار الشخصيات "أولا دعونا نقدم لكم ، الخيميائي من الدرجة الخامسة و رئيس جمعية الخيمياء ، تشا يونغهي"
في منطقة كبار الشخصيات وقف رجل عجوز بلحية قصيرة ، حيث برزت بضع شعرات بيضاء من بين خيوط شعره البنية و حيا بيده نحو الجمهور
ثم استدارت المقدمة و أشارت للجانب الآخر"التالي معنا ، ملكة جمال اليشم للإمبراطورية ، الأميرة الملكية"
عندما أشارت مو لينغ نحو الجانب الآخر من مقاعد كبار الشخصيات، تحولت جميع الأنظار بسرعة إلى امرأة شابة تجلس هناك، ترتدي ملابس حمراء مزركشة بالذهب بينما تدلى شعرها الأسود للخلف و أظهرت ابتسامة هادئة و هي تلوح من بعيد
"انها هنا"تمتم سو مينغ بهدوء و كانت نظرته تحمل بعض الضياع
نظر تشانغ يونغ الى تعبيره و لم يستطع إلا السخرية في قلبه
ثم نظر حوله و رأى تلك الفتاتين التي قابلهما في الطريق ، يقفان أمام مراجلهم
صفقت المقدمة و قالت بصوت عال "لقد جمعت هذه المسابقة العديد من المواهب الشابة عبر الإمبراطورية ، و بالتأكيد جمعية الخيمياء لن تكون بخيلة ، الفائزون الثلاثة ، سيكون لهم الحق في الحصول على لهب جوهر و ينضموا كشيوخ شرفيين في جمعية الخيمياء ، و سيكافئ صاحب المرتبة الأولى بوصفة حبة من الدرجة الرابعة"
بالنسبة لخيميائيين ، الحصول على وصفة حبة من الدرجة الرابعة كان حلما بالفعل ، و بالتالي ان استطاعوا وضع أيديهم عليها ، لن يملكوا أي ندم طوال حياتهم ، على خلاف شيء يعتمد على الحظ و الموهبة كلهب الجوهر ، كان الحصول على تلك الوصفة كافيا، بدون ذكر ان بيعها سيأتي ثمنا كبيرا لا يقل عن أكثر من 5 عملات كريستالية، بدون ذكر جائزة القبول كشيخ شرفي في جمعية الكيمياء
*10,000 حجر روحي = 1 عملة كريستالية*
صفقت المقدمة يديها و قالت "بالنسبة الى الجولة الأولى ، العنوان هو السرعة ، سيكون لصقل حبة من الدرجة الأولى ، الأسرع هو من سيفوز"
لم تكن كلمات المقدمة سهلة بالنسبة لهم ، و لم ينظروا إليها باستخفاف ، فقد كانوا يدركون ، كلما تقدمت درجة في الخيمياء ، كلما قل الوقت المستغرق لصقل الحبوب الأدنى جودة ، و صعب صنع الحبوب في نفس المستوى ، لذلك و لضمان نجاح صقل الحبوب قد يستغرق الشخص أياما مغلقا على نفسه في غرفته حتى ينتهي من صقل الحبة ، لأنه في حال فشلت الحبة ستتدمر المواد ، و إذا فقد الخيميائي تركيزه قد ينفجر المرجل ، و بالتالي ، الأسرع سيكون صاحب الفهم الأعلى و الأساس الأصلب في الكيمياء و ذا العقل الأكثر صلابة
أكملت المقدمة مع ابتسامة "من بين آلاف المشاركين ، لن يتأهل سوى مئة شخص بحد أقصى"
جعل هذا الخبر الجميع يصدم ، لن يبقى للمرحلة القادمة سوى 10٪ من المشاركين بينما يقصى 90٪ المتبقين ، مما يعني أنها ستكون تصفية ضخمة و حادة
صفقت المقدمة بيدها و خرج العديد من رجال جمعية الخيمياء يحملون صينية حيث تم وضع الأعشاب التي يتم استخدامها في الخيمياء، ثم رفعت المقدمة يدها نحو رئيس الجمعية "سيتم إعطاء نفس الحصص للجميع ، الآن نرجو من رئيس الجمعية إعلان بداية المنافسة"
وقف رئيس جمعية الخيمياء تشا يونغهي و أعلن بصوت عال "فلتبدأ الآن منافسة الخيمياء"
تم إعلان بداية المنافسة و أطلق الجميع لهبهم المكون من الطاقة الروحية و إلقاء النباتات في المراجل
ضحك شياو كيون بصوت عال "هيهي ، أنتم حمقى ، الفائز مقرر من هذه اللحظة ، انه أنا!" بدأ على الفور في إشعال مرجله و بدأ بالصقل
زأر كو لينان في نفس الوقت "لن أسمح بذلك أبدا!" قام بنفس الشيء و بدأ بصقل الحبة
كان لهب الإثنين مستعرا بقوة و تم التحكم به بدقة شديدة ، كانت لدى الإثنان موهبة عالية في الخيمياء
فجأة انطلقت ضحكة عالية ساخرة في المكان "كلاكما حمقى ، من سيكون الفائز ، هو أنا"
تحولت نظرات الإثنين و الجميع نحو الصوت ، كان صاحب الصوت هو تشانغ يونغ نفسه
ارتجفت جفون الأختين من عشيرة شو و هم ينظرون إليه
قالت الفتاة بالشعر الوردي "أختي! انه ذلك الوغد!"
بدأت الشائعات بسرعة تدور بين المتنافسين
"من يكون هذا؟ من أي عشيرة جاء"
"كيف يجرؤ على أن يكون متغطرسا و يقارن نفسه بالعباقرة"
"لا وقت لدي لسماع الهراء ، علي التركيز على الحبة"
ضاقت نظرة شياو كيون و هو يحدق بتشانغ يونغ"كيف لك أن تكون متأكدا ، أنت حتى لم تبدأ بالصقل"
ابتسم تشانغ يونغ بغطرسة لا حدود لها "و هل تظنني قمامة مثلك لآخذ دقائق لصقل حبوب من الدرجة الأولى؟"
ضحك شياو كيون بسخرية "هاه! إذا أمكنك صقل حبة أسرع مني أنا على استعداد بمناداتك بجدي و الإنحناء لك ثلاث مرات"
نظر تشانغ يونغ إليه من زاوية عينه كما ابتسم ، رفع كفه وسط الهواء و تحرك الهواء من جميع الإتجاهات نحوه ، التقط تشانغ يونغ الأعشاب بيده اليمنى و بدأت الرياح الحارقة تلتف حولها بشدة ، ثم انطلقت نيران جامحة حول قبضته و لمعت عيون تشانغ يونغ باللون القرمزي قليلا "لهذا أقول أنك قمامة" فتح تشانغ يونغ يده و برزت حبة حمراء في يده
ما استخدمه للتو ، كان تقنية كف الخيمياء الفورية ، و قد تعلمها من وو روشيان في فترة حصارهما في الحفرة تحت الأرض
صدمة بعد صدمة ، حدق الجميع حيث ظهر فتى غير معروف تفوق على مواهب معروفة ، من أين ظهر؟ ماذا كان اسمه؟ لا أحد يعلم
رفع تشانغ يونغ يديه كما لو على وشك احتضان السماء "هيا ، فلتبجلني يا حفيدي ، كملك الخيمياء النهائي!"
جعل فعله المتغطرس المشاركين الآخرين غاضبين ، و نوعا ما مترقبين ، هل كان الموهبة الشابة في الخيمياء ، شياو كيون سيقوم بإنزال رأسه لفتى مجهول ، و يناديه بجدي؟
صر شياو كيون على أسنانه و لكنه لم يقل المزيد ، في هذا الوقت اتكأ تشانغ يونغ على مرجل الخيمياء الكبير و بعد مرور بالضبط أربع دقائق و ست و خمسين ثانية ، انتهى شياو كيون من صقل حبوبه ، لولا الصدمة مما فعله تشانغ يونغ في السابق ، لكان أسرع من صقل حبة
رفع يده و أشار الى تشانغ يونغ بعيون حاقدة "أنا أعترض ، لا يمكنه أن يفوز ، لا بد أنه غش ، أنا اطالب بتحقيق العدالة"
المقدمة ، التي راقبت بهدوء لم تلاحظ أي علامة للغش ، لكن الشخص الذي أطلق هذا الكلام كان موهبة عالية في الخيمياء و في المقابل من هو الفتى الآخر؟ انه مجرد فتى غير معروف ، و لكن ان اعطت قرارا بدون دليل فسيغضب الجميع عليها ، لذلك رفعت عينيها لرئيس الجمعية تطلب الإرشاد ، ثم وقف رئيس جمعية الخيمياء و قال بصوت عال "المتسابق تشانغ يونغ لم يقم بأي غش ، لدينا مراقبون في المكان ،و لم يتم ملاحظة أي شيء"
صرخ شياو كيون مرة أخرى "هذا مستحيل ، لا بد أنه غش"
ضاقت نظرة رئيس الجمعية نحو شياو كيون"المتسابق شياو كيون ، التشكيك في الجمعية سيقصيك و له عقوبات ، هل تجرؤ على فعل ذلك"
صر شياو كيون على أسنانه و سار بعيدا ، في تلك اللحظة ناداه تشانغ يونغ "أنت ، الي أين تظن نفسك ذاهبا؟"
استدار شياو كيون بتعبير قبيح و كانت هناك مرارة في فمه"ماذا تريد؟"
سار تشانغ يونغ نحوه ثم رفع إبهامه و أشار به الى الأسفل "انحني لجدك أيها العاق! ،ألم تقل أنك ستنحني ثلاث مرات لي؟ الكل شاهدك و أنت تقول ذلك"
صر شياو كيون على أسنانه"من المستحيل أن أنادي وغدا غير معروف مثلك بجدي ، في أحلامك"
ابتسم تشانغ يونغ ببرود بينما التفت الجميع لمتابعة ما سيحدث، ثم قال "هذا يعني أنك لست قمامة فقط ، بل لديك لسان سليط و غير شريف كذلك ، تسك تسك ، يا لك من خيبة أمل ، أليس على الرجل المحافظة على كلمته ، ما رأيكم يا رفاق؟"حول تشانغ يونغ نبرته نحو جميع المشاركين الذين مازالوا يصقلون الحبوب
نظر الجميع الى شياو كيون بنظرات مليئة بالشفقة و السخرية
تردد شياو كيون للحظة و استدار "أعترف بخسارتي و لكني لن أناديك جدي"
"ماذا قلت؟"انطلقت نية قتل تشانغ يونغ لتهبط على شياو كيون وحده و لا أحد غيره ، شعر شياو كيون على الفور بالإختناق
على الفور ظهر رجل بجانب تشانغ يونغ و امسك بكتفه ، كان الرجل بالكامل يرتدي الأسود و على وجهه لثام أخفى وجهه "المتسابق تشانغ يونغ ، من المحظور القتال في مكان المنافسة من خلال الأفعال الحرة"
سحب تشانغ يونغ نية قتله على الفور و ابتسم "ماذا؟ كنت أمزح فقط ، لن تقتل مزحة أحدا"
مشى تشانغ يونغ نحو شياو كيون و امسك بكتفه "حسنا يا حفيدي ، ما رأيك برهان آخر ، ان استطعت تجاوزي في المرحلة التالية ، سأركع لك ، ليس فقط ثلاث مرات ، بل حتى عشر مرات ، في المقابل ، ان فزت ، سيكون عليك الإنحناء خمس مرات ، حتى يسيل الدم من جبهتك ، و ليس مسموحا لك بالإعتراض حينها"
تردد شياو كيون، وقد اختلط الغضب بالخوف في ملامحه، لكنه لم يستطع أن يخفي الفضول الذي أثاره عرض تشانغ يونغ المفاجئ. فكر للحظة، ثم قال بصوت منخفض مليء بالمرارة: "تقول ذلك وكأنك متأكد من فوزك في المرحلة التالية، لكن... حسناً، سأقبل الرهان! لكن إذا خسرت، عليك أن تنحني أمامي عشر مرات وتعترف أنك غششت في هذه المرحلة"
مشى تشانغ يونغ بعيدا "حسنا ، أود أن أراك تحاول يا حفيدي ، و لكني لم أغش و مع ذلك ، سأقول أني غششت ، و سأقول أن حفيدي قد أجبرني على تحمل خطأ نقص موهبته ، ألست جدا مسكينا؟"قال ببعض العفوية
عاد تشانغ يونغ و وقف أمام مرجله و نظر نحو رئيس جمعية الخيمياء ، حيث التقت نظراتهم في الهواء ، فكر تشانغ يونغ داخليا'لما ساعدني رئيس الجمعية ، سمعت أن شياو كيون قد أهان إحدى الشيوخ ، و لكن هذا ليس سبب كافي ليساعدني'
في نفس الوقت كان يحدق رئيس الجمعية في تشانغ يونغ بحدة'تلك التقنية التي استخدمها ذلك الفتى ، انها كف الخيمياء الفوري بلا شك ، انها تراث تركه ملك الحبوب السماوية من الملوك السابقين في الألفية الماضية ، هل من الممكن أن ذلك الفتى قد اختاره ميراث ملك الحبوب؟ إذا كان الأمر كذلك فعلنا ضمه مهما كلف الأمر الى الجمعية'
ما حدث ترك انطباعا لدى الجمهور و بدأت صيحات حماسية من المدرجات ،لكن عادت المقدمة، مو لينغ، التي كانت تراقب المشهد من بعيد، وعندما رأت أن التوتر بين تشانغ يونغ وشياو كيون قد خمد قليلاً، رفعت يدها مرة أخرى وأعلنت بصوت رنان لتسيطر على الأجواء مجددًا، وهي ترفع يدها لتهدئة الجميع، "هدوء، هدوء ، أفهم أن الجميع متحمسون لكن الآن ، لتستمر الجولة الأولى"
بعد ذلك انتهى الأمر بحلول تشانغ يونغ في المرتبة الأولى ، و شياو كيون في المرتبة الثانية ، كو لينان ثالثا ثم سو مينغ رابعا ، الأختان من عشيرة شو احتلتا الخامسة و السادسة و مع مرور الوقت انتهى المزيد و المزيد من المتنافسين
عند ظهور الصاقل المئة الأخير تم ضرب جرس كبير بقوة و أعلنت المقدمة "بهذا انتهت الجولة الأولى من المنافسة"
بهذه الكلمات سحب الأشخاص المتبقون ألسنة لهبهم و جروا ذيول الخيبة و هم يغادرون المنافسة
في هذا الوقت كان تشانغ يون يبتسم بهدوء
(حصلت على 120730 نقطة مشاعر)
'شكرا لذلك الحفيد على النقاط ، لكن أقصى ما يمكنني فعله هو صقل حبة من الدرجة الأولى باستخدام كف الخيمياء ، ما فعلته لجذب الانتباه ، لن يكون له أدنى فائدة إذا تم طلب صقل حبة من الدرجة الثانية ،و إذا أجبرت نفسي فقد ينقلب الأمر علي'