في غرفته، أخرج تشانغ يونغ دفتره وبدأ في تدوين خطته النهائية

"بعد وفاة شيلي ، سيكون هناك تحول كبير في نظام العمل ، علي جعل الأحداث تسير بمسارها الطبيعي ، لقد تدخلت في القصة ، و وجهي أصبح معروفا في حين أني لا أملك فكرة عن العدو الحقيقي"

أولا كان عليه الحصول على الوريغلز ، حسب الموعد كان عليه الذهاب الى الدكتور ستايلش بعد ثلاثة أيام أخرى

ثم ، حاليا عليه التركيز و الإختراق بشكل سريع ، و ذلك حتى يستطيع امتصاص روح شيلي بدون مشاكل

ثم سيظهر ثلاثي جيش إيسديث ، و سيموت بولات بعدها مباشرة

"صحيح ، التيغو ، هي بقايا كائنات الخطر ، استطيع امتصاصها...أو أكلها و سيرتفع مستواي بسرعة ، و لكن ذلك سيتطلب...تبا جسدي ليس قاسيا ، التهام الفيل لا تواجه مشكلة ان أكلت الخشب او الحجارة...و لكن المعدن؟ لم أجرب الأمر من قبل، لذلك خياري الوحيد هو امتصاصها من خلال بنيتي"

ثم أغلق الدفتر ووضعه تحت وسادته "أتسائل ، هل سيحدث شيء ما ثانية؟"

بعد ثلاثة أيام بالضبط

عاد تشانغ يونغ إلى المنشأة المهجورة في الغابة ، كانت ما تزال الوحوش البشرية منتشرة

"جيد ، لم يجعل الوضع يبدو مشبوها"همس تشانغ يونغ وهو يختفي بين الأشجار باستخدام المسار المحير لخطوات الشبح

بعد تجاوز الوحوش بسهولة، دخل من الفتحة الخلفية التي تركها مفتوحة في زيارته السابقة

الداخل كان أكثر إضاءةً هذه المرة، مع أصوات آلات تعمل في الخلفية

"دكتور ستايلش، لقد عدت." قال تشانغ يونغ فجأة وهو يظهر خلف العالِم الذي كان منهمكًا في فحص عينات دم

آه!" قفز الدكتور ستايلش من مكانه، ثم أدرك من هو الزائر.

وجهه المشوه بالتجارب تبعّد عن الغضب إلى الارتياح "تشانغ يونغ! كنت أعتقد أنك لن تعود!"

"لقد جلبت ما طلبت؟"

بالطبع! بالطبع!" أومأ ستايلش بحماس وأشار إلى صندوق معدني في الزاوية "لم أستطع سوى إيجاد اثنتين لندرتها، لكن... أنت تعلم أنها خطيرة، أليس كذلك؟"

فتح تشانغ يونغ الصندوق ليجد كائنا يشبه اليرقة و لكنه كان بالفعل في شرنقتها

ابتسم تشانغ يونغ على رؤيتها ، هذه الدودة كانت شيئا ضروريا يحتاجه

"ممتاز." أغلق تشانغ يونغ الصندوق. "أحتاج الى شيء آخر ، مصل محسن للقوة ، و كذلك أريد...مادة مذيبة للمعدن ، كافية لإذابة التيغو"

امسك الدكتور ستايلش بذقنه و هو يفكر "هذا مستحيل ، التيغو مصنوعة من معدن خاص يسمى الأوريكالكوم ، و هو نادر للغاية ،أتظن لو كان هناك شيء كهذا موجود أن الإمبراطور الأول كان سيصنعهم من هذا المعدن؟"

امسك تشانغ يونغ ذقنه و هو يفكر ، بالفعل ، كان يصور الأوريكالكوم كمعدن نادر ، ربما أندر قليلا من الذهب و لكن كان من المستحيل إذابته ، ربما لسكان هذا العالم ، و لكن ليس للمزارعين

من كان تشانغ يونغ؟

حارب في العديد من القتالات بلا هوادة حتى عندما عرف أن الإحتمالات ضده ، حمل راية الشيطان السماوي و قرر صنع الخراب بمن يعاديه

هل كان شيء كهذا سيوقفه؟ بالطبع لا

تشانغ يونغ حدق في الصندوق المعدني الذي يحتوي على الوريغلز، عيناه تتوهجان بشرارة من التحدي

أغلق الصندوق بقوة ووضعه في مخزونه "الدكتور، أريد شيئًا آخر... أريد الحصول على شينغو و يفضل أن يكون ذو قدرة تعزيز جسدية"

ضاقت نظرة الدكتور فجأة"شينغو؟ سأرى ما يمكنني فعله ، سأحصل عليه في غضون أيام ، و بالنسبة للمصل"استدار الدكتور و فتح خزنة في جدار و أخرج ابرتين "واحدة هي المصل للمحسن للقوة و الأخرى هي مصل للعلاج ، فقط للتحسب ، أي شيء آخر؟"

امسك تشانغ يونغ الإبر و وضعهما في المخزن بهدوء "حسنا ، أريد دماءا...دماء ألف شخص ،و يفضل أن يكونوا من المساجين الضعفاء"

أصبح وجه الدكتور ستايلش شاحبًا فجأة. عيناه الواسعتان حدقتا في تشانغ يونغ وكأنه قد رأى شبحًا.

"ألف... ألف شخص؟" صدر صوته بشكل مبحوح. "حتى أنا لم أجرؤ على طلب شيء كهذا..."

ابتسم تشانغ يونغ ببرود، عيناه الأرجوانيتان لا تعكسان أي ندم. "أنت تعرف لماذا أحتاج إليها. دماء الضعفاء تحمل طاقة يأسٍ مميزة ، انه ما تحبه الشياطين"

اهتزت يد الدكتور ستايلش وهو يمسك بزمام معطفه الأبيض المتسخ. "هذا...ممكن ، سيكون علي الذهاب الى سجون التعذيب في العاصمة"

لديك أسبوع." قال تشانغ يونغ وهو يلتفت للخروج

غاد تشانغ يونغ المخبأ و مر يومان بهدوء

اخترق تشانغ يونغ بسرعة الى المرتبة 26 و كان هناك اجتماع

و فحواه كان التعامل مع بعض الأشخاص في منطقة الضوء الأحمر و التعامل مع القائد تشيبول و انقسم الفريقان الى اثنين ، تاتسومي مع ليون ، و ماين مع شيلي

كانت نظرة تشانغ يونغ حادة طوال الوقت في الإجتماع ، كانت هذه هي المهمة ، حيث ستموت شيلي

جلس تشانغ يونغ فوق سريره و فتح حقيبة الوريغلز و التقط الإثنتين"حتى و هي في شرنقة ،فهي تبدو كريهة" ثم رفع اليرقتين و بلعهما بدون المضغ ثم عبر طاقته الروحية ثبت واحدة في دماغه و واحدة في قلبه

"جيد ، الآن أنا جاهز ، دعنا نأخذ روح شيلي الآن" خرج تشانغ يونغ من غرفته

ثم قفز و استخدم طريق الرياح و أجنحة العنقاء للتنقل

قرب بحيرة بجانب العاصمة ، كان كل من شيلي و ماين يواجهون تلك الفتاة سيريو مع تيغو خاصتها على شكل كلب، كورو

فور أن رأى تشانغ يونغ ضوء ايكستازي من بعيد ، حدد مكانهما

تشانغ يونغ انطلق كالريح عبر الغابة، أجنحة العنقاء السوداء تمددت خلفه بينما كان يقطع المسافة بسرعة خاطفة

الضوء الأرجواني لعينيه يخترق الظلام، محدقًا في اتجاه لمعركة التي كانت تدور في الحديقة

اختبأ تشانغ يونغ في أحد الأشجار و شاهد المعركة ، كان التيغو البيولوجي الخاص بسيريو قد تحول الى وضع الهيجان بالفعل

كان يبشبه الكلب ، و لكن كان لديه ذراعان عضليتان ، و كان يدعى كورو ، ثم زأر بصوت عال ، زئيره وحده كافي لصعق كلا من شيلي و ماين

في تلك اللحظة امتدت ذراع كورو و أمسك بماين بقسوة

"اسحقها!"صرخت شيريو و هي تأمر

انكمشت قبضة كورو حول جسد ماين ، ثم سمع صوت طقطقة عظام حيث كسرت ذراع ماين ثم تبع ذلك صراخ ماين المتألم

انطلقت شيري و هي تحمل مقص التيغو ايكستازي و قطعت ذراع كورو التي حملت ماين

حول تشانغ يونغ نظره و ظهرت فوهة مسدس في فم سيريو ، تبع تشانغ يونغ مسار الفوهة

'انه موجه الى قلبها!'نظر تشانغ يونغ بسرعة حوله و التقط حصى و قدفها بسرعة نحو سيريو

ضربت الصخرة وجه سيريو مما تسبب في انحراف الرصاصة ، لم تضرب قلبها و لكنها بالتأكيد أصابت صدر شيلي

كانت تلك اللحظة أكثر من كافية لينقض عليها كورو ، في لحظة تم تمزيق جسد شيلي الى قسمين حيث قضم كورو جزئها العلوي

صدمت ماين و صرخت بحرقة و أرادت حمل سلاحها و لكن ذراعها كانت مصابة لحمله

ثم بدأ الدعم يظهر ، مجموعة من الجنود تقدموا الى المكان و كانت التعزيزات مازالت قادمة

بآخر قوة متبقية لها ظهر ضوء ساطع في المكان ، كان ذلك ضوء اكستازي

"ماين ، ابتعدي عن هنا في الحال" ظهر صوت شيلي الضعيف في قبضة كورو

عضت ماين على أسنانها و استدارت للهرب و هي تبكي

"كورو، أسرع و اقتلها!"أمرت سيريو بما تمتلكه من طاقة

'ليس في وجودي'انطلق تشانغ يونغ قبل أن يختفي ضوء اكتسازي بالكامل

مسار السرقة - يد الشبح المتجول

على الفور ظهر نصف جسد شيلي بين ذراعي تشانغ يونغ و اختفى بسرعة بين الأشجار

كان هناك ضوء أخير متبقي في عيون شيلي "تشانغ...يونغ؟"

وضعها تشانغ يونغ على الأرض "آسف لأنه كان يجب أن تموتي بهذه الطريقة شيلي"

مع ذلك هزت شيلي رأسها بابتسامة"لا...لا أمانع..عدني...بأن تعتني بماين..على الأغلب...ستلوم نفسها على ما حدث"

نظر تشانغ يونغ بابتسامة خالية من أي شيء ، كان هناك شيء واحد في عينيه ،وهو الإعجاب'حتى و هي تموت ، مازالت تهتم للآخرين'

وضع تشانغ يونغ يده على رأس شيلي و امتصى روحها

[تم امتصاص الروح المدعوة "شيلي" بنجاح ، عدد الأرواح الممتصة (1/14)]

'حسنا لقد تمت المهمة'استدار تشانغ و ارتدى قناعه على وجهه

أصوات الجنود اقتربت ، وصوت سيريو الغاضب يهز الأرض

سار بهدوء للأمام نحو الجنود

"من أنت؟ عرف نفسك"صرخ أحد الجنود على تشانغ يونغ

ذكرى الجليد الأبدي ذو التسع طبقات - تجميد الأرض

مع خطوته تجمدت الأرض حوله و احتجزت أقدام جميع الجنود

رفع يده نحو مقص إيكستازي الملقى على الأرض و أشار إليه

مسار السرقة - يد الشبح المتجول

طار المقص في الهواء و التقطه تشانغ يونغ ، لمع ضوء أرجواني تحت القناع

"لا يناسبني؟ أتظن أني سأقبل بشي كهذا؟"نظر تشانغ يونغ بغطرسة نحو المقص

مسار الهيمنة - حضور الملك

انطلقت هالة طاغية حول جسد تشانغ يونغ و بدأ المقص يهتز بعنف

ماذا... ما هذا؟!" ارتعش أحد الجنود، ساقاه عاجزتان عن الحركة بينما يرى الموت يقترب.

تشانغ يونغ لم يرد، بدلاً من ذلك، رفع مقص إيكستازي

"اخضع"

صوت تشانغ يونغ انطلق كالرعد، واهتزت الأرض تحت قدميه. فجأة، توقف المقص عن المقاومة، وبدأ يلمع بضوء أرجواني داكن

بلمح البصر، تحرك تشانغ يونغ كالشبح

شينغ! شينغ! شينغ!

رؤوس الجنود طارت في الهواء واحداً تلو الآخر، دماؤهم تتجمد قبل أن تلامس الأرض

. لم يكن هناك صراخ، لا وقت للرعب. فقط الموت الصامت.

سيريو، التي كانت تراقب المشهد من الخلف، ارتعشت كالورقة في العاصفة"كورو! التهم هذا الشرير!" مع ذلك عندما نظرت إليه كان محتجزا بالفعل في الجليد كتمثال ،نظرت برعب "م-من أنت؟!" صرخت بذعر

"أنا الشيطان السماوي"قدم تشانغ يونغ نفسه بينما قفز عاليا ثم اختفى

ترك تشانغ يونغ المكان و نظر الى اكستازي في يده

'هذا جيد ، علي جمع هذه التيغو مع قتلهم حتى يتمكنوا من استعمالها عندما أستدعيهم' نظر تشانغ يونغ الى المقص و ابتسم

(ليس هناك داعي أيها المضيف ، عندما تعيد حديقة الموت شخصا ، فهي تعيده بكامل ذكرياته ، بالإضافة الى الأسلحة التي استخدمها في حياته مع نفس قدراتها و بالتالي ليس هناك داعي)

'رغم ذلك ، ستكون ممتازة للإستخدام الشخصي ، لا يمكنني استخدام ايكستازي و أنا مع الغارة لأنه سيضعني في موضع شك و لا يمكنني استخدامه أمام الجيش او سيتم كشفي كالشيطان السماوي ، أفضل حل سيكون إما منحه لمنظمتي على أمل إيجاد شخص مناسب أو اقوم بالتهامه...لكن تدمير ما يقال أنه "يستطيع قطع أي شيء في العالم" قد يكون مستحيلا'فكر تشانغ يونغ و هو يحلل

"أنت ملكي الآن على أية حال" همس تشانغ يونغ بينما أغلق قبضته على المقص.

...

من جهة الغارة الليلية ، سقط خبر موت شيلي كالصاعقة على الجميع ، بالخصوص تاتسومي

و لكن تشانغ يونغ لم يكن مهتما بهذا بقدر اهتمامه بأشياء أخرى

وقف فوق برج الساعة في المدينة و نظر بعيدا خارج العاصمة حيث نزل وحش طائر ضخم الحجم خارج العاصمة

كان يستطيع الرؤية بوضوح و تعرف عليها بوضوح "ايسديث ، لقد عادت ، و هذا يعني أن الجايغرز سيتشكلون قريبا، ان أردت معرفة ما يحدث ، سيكون علي دخول القصر الإمبراطوري ، و لكن مع بودو ، سيكون أمرا شبه مستحيل"

قفز تشانغ يونغ من فوق برج الساعة نحو الأرض

مسار الظلام - إخفاء الظل

فور وقوف تشانغ يونغ على ظل البرج اختفى تماما

إخفاء الظل تسمح له بالتخفي في الظلال الموجودة ، لو كان يملك عظم روح ساقه اليسرى ، لأمكنه الإنتقال داخل الظلال ، مما يجعله خطرا حقيقيا

انتقل الى الأحياء الفقيرة و عبر الظلال لم يجده أحد

عند دخول الى المكان الذي تم إعداده ليكون منظمة ، عثر على زانك الذي كان ما يزال يدرب الأفراد الجدد

قام تشانغ يونغ بمسحهم و للأسف ، لم يكن هناك فرد مناسب لإيكستازي بينهم

'زانك'تحدث تشانغ يونغ عبر رسالة عقلية و لم يظهر نفسه لزانك

زانك، الذي كان يقف وسط مجموعة من المقاتلين الجدد، توقف فجأة. عيناه الواسعتان دارتا في محجريهما، لكنه لم يرَ شيئًا.

"سيدي؟" رد زانك فورا، صوتُه يحمل ذرة من الخوف والاحترام.

'لدي أمر لك ، خلال الأيام القادمة ، في ضواحي العاصمة ، سيمر رئيس الوزراء السابق شوري ، لا أطلب منك حمايته ، لكن أطلب منك اصطحابه بعيدا عن عربته ، أخبره بأن يسمح للعربة بالمرور بالطريق الإعتيادي و قده لطريق مختلف ، سيكون هناك ثلاثة مستخدمي تيغو لاغتياله ، ان تعاون فساعده ، ان لم يفعل ، أفقده الوعي و اصطحبه رغما عنه'

بعد تلقي التعليمات، اختفى تشانغ يونغ من الظلال كما لو كان شبحًا. ترك زانك يقف وسط المجموعة، عيناه تومضان بفهمٍ خفي بينما يستعد لتنفيذ المهمة.

في تلك الأثناء، ذهب تشانغ يونغ للصيد في الغابة القريبة حتى سقوط الليل و اخترق الى الرتبة 27

2025/07/25 · 8 مشاهدة · 1912 كلمة
نادي الروايات - 2025