عادت المجموعة إلى المخبأ ، بينما كانوا يدخلون من الباب الخلفي، لاحظ تشانغ يونغ أن ماين تتجنب نظراته بعناية
بينما كان الآخرون يتفرقون لأخذ قسط من الراحة، بقي تشانغ يونغ واقفاً عند النافذة ينظر الى الغابة القريبة
'بيليال هل شعرت بذلك؟'لم يستطع تشانغ يونغ إلا أن يحاول تأكيد شكوكه
"تقصد ما يشبه صدى السماء و الأرض؟ هذا ليس بالشيء النادر"هز بيليال كتفيه بلا مبالاة
"أظن أني أبالغ في التفكير"قال تشانغ يونغ بشكل تهكمي
"تظن؟"قال بيليال بينما ارتفع حاحبه بهدوء ، كان نبرته مليئة بالسخرية
لكن كانت هناك نقطة واحدة في علاقة تشانغ يونغ مع بيليال ، لن يثق فيه مهما حدث
بعد ليلة من الراحة ، خرج تشانغ يونغ من غرفته و هو يقرأ مذكراته'همم ، أجل ، تبقى اسبوع تقريبا على توقيت موت لوبوك و بعد ذلك.... الخاص بماين'تنهد تشانغ يونغ بهدوء ،لم يتبقى الكثير على نهاية هذا العالم و عودته إلى عالمه السابق
ثم فتح عينيه و قال بهدوء "هل هناك ما يمكنني مساعدتك به ، ماين؟"
تم سماع صوت "هيك!" من الزاوية ،حيث ظهرت ماين ،شعرت بالحرج لثانية قبل أن تتمالك نفسها
"أردت... أن أعتذر." همست بصوت منخفض، عيناها تلتقيان بنظراته الباردة. "ما قلته البارحة... لم أكن أعنيه."
أغلق تشانغ يونغ المذكرات ببطء، ثم رفع حاجبه. "لا داعي للإعتذار"
"لم أقصد ان أجرحك!" اندفعت إلى الأمام خطوة، قبضتها مشدودة على طرف معطفها. "لقد قلت تلك الكلمات فقط لأنني كنت غاضبة من ليون ، لم أقصدها أبداً."
تنهد تشانغ يونغ و قام بتوجيه نقرة خفيفة على جبهتها"انت لا تسمعين ، قلت أني لست مستاء ، من الواضح أن ليون كانت تقوم بمضايقتك ، لست أعمى ، و لو كنت في نفس الموقف لأجبت بنفس الشيء ، لذلك لنتوقف عن هذه الدراما السخيفة لأني لا أطيقها"
ماين احمرّ وجهها فجأة من النقرة على جبهتها، لكن عينيها أخذتا تلمعان بضوء غريب. "إذن... أنت لست غاضباً؟"
"لا." أدار تشانغ يونغ ظهره وهو يضع المذكرات في جيبه. "لكن إن كنتِ تريدين تعويضاً، يمكنكِ مساعدتي في شيء."
"أي شيء!" اندفعت ماين للأمام بحماس، ثم توقفت فجأة و أدركت أنها كانت متحمسة أكثر من اللازم. "أعني... ما هو؟"
التفت تشانغ يونغ نحوها ببطء، عيناه الزرقاوان تحملان بريقاً خبيثا"تعالي الى غرفتي من أجل التدريب المزودج المعتاد هذه الليلة"
ماين ارتعشت قليلاً عند سماع طلبه، يكون الأمر كما هو دائما صحيح؟ ليس هناك شيء آخر؟"ح-حسنًا، سأكون هناك."
أماء تشانغ يونغ بابتسامة خفيفة و استدار بعيدا و غادر المكان
بينما كان تشانغ يونغ يبتعد، شعرت ماين بقلبها ينبض بسرعة ، لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك بسبب الإثارة أو الخوف، ربما مزيج من الاثنين.
نظر تشانغ يونغ الى المذكرات في يده و ابتسم كما لو كانت هذه هي اللحظة الأخيرة "وقت جعل هذه المذكرات ذات فائدة"
بعد النزول الى المطبخ ، كان سو قد أعد الفطور بالفعل رفقة أكامي
بعد أن تناول تشانغ يونغ فطوره بسرعة ، غادر فورا نحو الغابة القريبة ، و أخرج سيفه العظمي
أمسك به في راحة يده و ابتسم"مازال هناك مجال للتطوير"
ثم جرح اصبعه و بدأ برسم رموز على سطح السيف ، قد يبدو الرمز عشوائيا ، لكن عن قرب ، بدا كما لو كان عبارة عن مصفوفة مصغرة
'لو استطعت صنع سحر هذا السلاح سيكون هذا رائعا ، سيتم معاملة السيف كعين للمصفوفة ، و سيوفر الوقت'
تماما كما انتهى تشانغ يونغ رفع السيف و غرسه في الأرض و غرس فيه طاقته الروحية ،و اندفعت كتل صخرية حول المكان حيث يوجد تشانغ يونغ من جميع الاتجاهات ، مصفوفة دفاعية بقانون الأرض من الدرجة الأولى ، ليست قوية و لكنها كافية
ثم سحب تشانغ يونغ السيف من الأرض و نظر إليه بتمعن "لا يمكن إضافة خاصية جديدة بعض إضافة سمة الأرض ، و لكن لو استعملت استبدال العناصر الخمسة لتحويل الأرض إلى معدن ، سيكون ذلك أكثر عملية'
رفع تشانغ يونغ السيف العظمي أمام عينيه، حيث بدأت الخطوط المرسومة بالدم تتوهج بضوء خافت. "تحويل الأرض إلى معدن... لنرى."
أغلق عينيه، وبدأ يشعر بتدفق الطاقة في جسده. العناصر الخمسة تدور في نظام متكامل داخل جسده
حسب مرسوم العناصر الخمسة ، يغذي المعدن الماء ، و الماء بدوره يغذي الخشب ، و من الخشب للنار ،و من النار الى الأرض ، و في النهاية من الأرض إلى المعدن
حسب هذه الدورة ، كان تعمل تقنية استبدال العناصر الخمسة ، نقطة ضعفها هو أن هذه الدورة يجب أن تكون بالتوالي ، و بالتالي يمكن توقع الى ماذا ستتحول ، هذا كان عيبها
طعن سيفه في الأرض و نشط المصفوفة ،فجأة، ارتجف السيف في يده، و ارتفعت الكتل الصخرية المحيطة به ثم فعل استبدال العناصر الخمسة ، و بدأت تتصدع، ثم تتحول ببطء إلى كتل معدنية صلبة
"إذن... نجحت." همس وهو يلمس سطح الصخرة المعدنية الجديدة، حيث شعر ببرودة المعدن تحت أصابعه.
لكن فجأة، انفجر أحد الأجزاء المعدنية إلى قطع صغيرة، تشانغ يونغ قفز للخلف بسرعة، عيناه تتسعان بينما يشاهد المصفوفة الدفاعية تبدأ بالانهيار
"مازال غير مستقر..."
العيب الأساسي لم يكن في تقنية تشانغ يونغ ، بل كان في المصفوفة نفسها ، لو لم يصقل تشانغ يونغ ذلك السيف من عظام بشرية ، و بدلا من ذلك صنع سيفا بتآلف مع طبائع العناصر الخمسة ، كانت النتيجة ستكون أفضل
كان مسألة ترقية السلاح غير مهمة بالنسبه له ، بعد أن يعود الى عالمه في النهاية ، سيفقد طاقته الروحية ،و بها سيفقد قدرة إنشاء هذا النوع من المصفوفات بدون طاقة روحية
لأنه في السابق كان يستخدم الأعلام التي تتكون من مواد حافظة للطاقة الروحيةو بذلك يمكنه استخدام المصفوفات فقط بطاقته العقلية ، و ثم انتقل الى استخدام الحجارة الروحية بشكل مباشر ، و كلما ارتفع مستوى المصفوفة اضطر للإنفاق أكثر ، و احتاج مواد أكثر ندرة
بفضل مسارات التناسخ ، كان لديه معرفة حول مصفوفات من الدرجة السابعة ، و يمكنه بسهولة أن يعتمد على مهارة مسار المصفوفات لدمجها و الحصول على مصفوفات أكثر قوة
و لكن ثانية ، المصفوفات عالية المستوى تحتاج موارد عالية المستوى ، ما فائدة المعرفة ان لم تتمكن من تطبيقها
من ناحية أخرى ، تعلم تشانغ يونغ تطبيق خاصيتين في مسار التعاويذ ،و الذي....كانت شيئا يمكن لأي أحد فعله ان تدرب بما يكفي
على سبيل المثال تعويذة ليو يان للرياح و الرعد العظيمة ، هي دمج لتعويذة الرعد و تعويذة الرياح لزيادة القوة الهجومية السريعة ، حتى لو لم يبدو الأمر كذلك ، بالنسبة لعمرها ، كان الوصول الى هذا المستوى يتطلب بعضا من الموهبة
أجل ، من ناحية الموهبة ، قد لا يكون تشانغ يونغ هو الرقم واحد ،و لكن بالنسبة للمعرفة ، فكانت هذه ثغرة في قارة تيان شوان ، مسار التعاويذ لم يتقدم لأكثر من الدرجة السادسة و الخيمياء لأكثر من الدرجة الخامسة
لولا هذا الخلل ، لكانت القارة مزدهرة أكثر بكثير و لبرزت العديد من المواهب
...
في ذلك المساء، بينما كانت الشمس تغرب خلف جبال العاصمة البعيدة ، كانت قد سكنت الأجواء ، لا طير يطير و لا وحش يسير
ماين دخلت غرفة تشانغ يونغ بحذر، عيناها تبحثان عن أي علامة تدل على وجوده
كانت الغرفة مرتبة بشكل مبالغ فيه، السرير مغطى بغطاء أبيض ناعم"هذا...منظم بشكل غير متوقع" همست لنفسها
ثم نظرت إلى السرير، قررت ترتيب الوسائد قليلاً لتكون مريحة أكثر أثناء التدريب ، بينما كانت ترفع الوسادة، سمعت صوت سقوط شيء ثقيل على الأرض
"ماذا، ما هذا؟" انحنت لترى دفتراً أسود صغيراً قد سقط من تحت الوسادة، غلافه كان بسيطاً، لا يحمل أي عنوان أو زخرفة ، و لكنها تعرفت عليه ، كان ذلك الدفتر الذي يحمله تشانغ يونغ معه
"مذكرات تشانغ يونغ..."
نظرت الى الدفتر و نظرت حولها'هل...علي أن أقرأه؟ لا ، لا يمكنني أن اتعدى خصوصيته....لكن...انه خطأه لتركه في مكان واضح!'
شعرت بقلبها ينبض بسرعة ، و لكنها كانت ما تزال فضولية"ربما هناك شيء محرج..."
فتحت الصفحة الأولى، ثم الثانية... ثم توقفت. عيناها اتسعتا فجأة، أصابعها ارتعشت وهي تمسك بالدفتر
[تشيلسي ستموت خلال قتالها مع سيريو ، و هكذا يمكن للإمبراطورية التخلص من عضو الغارة الليلية ]
[سيموت بولات من إصاباته ضد الوحوش الثلاثة ، مهما حدث ، علي عدم التدخل كثيرا حتى يموت]
[سيموت سوسانو و تشيلسي أثناء مهمة بوليك ، و هذا شيء لا يجب أن يتغير]
[حدث خطأ ، نجا سوسانو على غير المتوقع ، كان هذا سوء حساب مني ، يجب قياس نتائج هذا الحدث]
[سيموت لوبوك قريبا بعد أن يتم اختطافه مع تاتسومي من قبل الوايلد هانت]
...
الصفحات كانت مليئة بتواريخ وأحداث مفصلة، وكأنها سيناريو مكتوب مسبقًا ، بل والأكثر رعبًا... كانت هناك ملاحظات بخط تشانغ يونغ نفسه
"يجب أن لا تتغير الأحداث ، و يجب عليهم أن يموتوا"
سقط الدفتر من يدها، دقات قلبها تضرب في أذنيها كالرعد
كل هذا الوقت... كان يخطط، كان يخطط لموتهم! لقد خانهم!
"ماذا... ما هذا..." صوتها ارتعش، دموع الغضب بدأت تملأ عينيها. "مستحيل...كيف يمكنه... كيف؟!"
في تلك اللحظة، فتح الباب بهدوء.
وقف تشانغ يونغ في المدخل، عيناه الزرقاوان تنظران إليها ببرودة ، ثم نظر إلى الدفتر على الأرض، و تظاهر كما لو أن كل شيء حادث في حين أن كل هذا كان خطته
"آه." قال بهدوء، وكأنه يتحدث عن الطقس. "لقد وجدتِها."
اندفعت ماين نحوه، عيناها تحترقان بالغضب. "هل هذا صحيح؟! كل هذه الفترة لقد كنت خائنا؟!"
لم ينكر. لم يتردد ،أومأ برأسه فقط "نعم."
لقد خطط لهذا بالفعل ، المهمة كانت انضم ، و ليست استمر ، لم يكن هناك شرط إكمال العالم رفقة الفريق ، و بهذه الثغرة ، قرر مغادرة الفرقة فقط
لماذا؟!" صرخت، صوتها يكاد يختنق بالألم. "كيف يمكنك الجلوس معنا، والضحك معنا، وأنت تخوننا؟!"
"أجل بالطبع سأخونكم" رفع تشانغ يونغ ذراعه ببطء، عيناه الزرقاوان لا تعكسان أي ندم. "لأن هذا فقط قدركم"
صمتت ماين للحظة، كأنها لا تصدق ما تسمع. ثم انفجرت: "قدرنا؟! ومن أعطاك الحق لتقرر مصيرنا؟!"
تحركت شفتا تشانغ يونغ في ابتسامة باردة. "لم أقرر شيئاً" اقترب منها خطوة، ظله يغطي جسدها المرتعش"لا يهم ما يحدث ، يجب أن تكون نهايتكم كما هي مقررة"
رفعت ماين قبضتها وهي ترتجف من الغضب، عيناها تلمعان بالدموع. "أي وحش أنت؟! كل هذا الوقت... كنا مجرد قطع شطرنج لك؟!"
تشانغ يونغ لم يتحرك. عيناه الزرقاوان الباردتان كالجليد تحدقان فيها دون أي ندم. "الموت ليس النهاية ، لا تقلقي ، سأتأكد من أنه لن يبقى شبر منكم في هذا العالم
"أنت مجنون!" صرخت وهي تندفع نحوه بقبضتها و لكنها توقفت على بعد سنتمترات قليلة من جسده"أرجوك...قل أن هذه كذبة....قل بأنك لا تعني ما تعنيه ،و أن هذا سوء فهم"
رفع تشانغ يونغ يده ببطء، و دفع بقبضتها المرتعشة في منتصف الهواء بقوة ، عيناه الزرقاوان اللتان تشبهان جليد القطب الشمالي لم تظهرا أي تردد.
"لو كانت كذبة... لكنت اخترعت قصة أكثر إنسانية."
صوت هدير الرياح خارج النافذة كان الصوت الوحيد الذي ملأ الغرفة لثوانٍ طويلة.
ماين تراجعت خطوة للخلف، عيناها واسعتان بالصدمة والألم. دموعها سالت على خديها كالسيول، لكنها لم تمسحها.
"أنت... وحش." همست بصوت مكسور، ثم استدارت فجأة واندفعت نحو الباب.
تشانغ يونغ لم يحاول إيقافها فقط وقف هناك، يسمع صوت خطواتها السريعة تبتعد في الممر
ارتفعت يد تشانغ يونغ الى شعره و مررها خلاله ببرود"جيد ، الآن علي أن أغادر ، كان وقتا جيدا"
لقد فكر تشانغ يونغ في الأمر لفترة طويلة ، بسبب ما قدمه تشانغ يونغ الى ماين حتى الآن ، كانت تشعر بالإمتنان نحوه ، و الذي قامت بإخطائه على أنه مشاعر شخصية
و بعدما أنقذها تاتسومي الإنجذاب الذي كان من المفترض أن يجعلها تحبه ، كان قد ضعف ، و بالتالي لم يكن مؤكدا ، مما جعلها تحتار بين شعور الإمتنان او الإعجاب نحو كل من تاتسومي و تشانغ يونغ
هل ستختار الشخص الذي ساعدها على أن تصبح أقوى و تؤذي مشاعر من أعجبت به؟ أم أنها ستنكر جميله و تختار مشاعرها الشخصية
هذا القرار وحده جعل مشاعرها معقدة للغاية ، و لذلك عرض تشانغ يونغ أكثر شعور قاسي لدى الإنسانية
الخيانة
الأسوأ كانت الخيانة بلا شك ، لأنها لم تكن يوما من عدو ، بل من شخص قريب ، و عندما عرض تشانغ يونغ نفسه خائنا ، كان ذلك لهدف قطع أي نوع من المشاعر نحوه و بالتالي سترمى كل المشاعر نحو الجانب الآخر ، نحو تاتسومي
مشى تشانغ يونغ نحو الباب بهدوء و قام بإغلاقه ، و خطط للقفز من النافذة
لكن فجأة سمع صوت طرق على الباب
استدار تشانغ يونغ و تنهد و هو يفتح الباب"من هناك؟"
فور أن فتح الباب كان تاتسومي يقف خارجا ، و كان على وجهه تعبير غير قابل للقرائة "تشانغ يونغ"
تنهد تشانغ يونغ و استدار بعيدا"لا أريد أي إزعاج ، لذلك غادر فور-"
بيو!
في هذا الوقت ، اخترقت شفرة سوداء حادة قلب تشانغ يونغ، واخترقت من خلفه وخرجت من صدره
تقلصت عيون تشانغ يونغ إلى حجم الإبرة ونظر وراءه بصعوبة –
"تاتسومي؟ أنت!"
مع ذلك كانت نظرة تاتسومي فارغة ، و لمعت نية قتل شديدة منها
أجبر تشانغ يونغ جسده على التحرك و ركل تاتسومي بعيدا و اصطدم ظهره بالجدار
ثم ركض بكل جهده للقفز من النافذة و لكن فجأة ظهر ظل أبيض ناصع ، مع جناحين من الريش الأسود ، كان ذلك ران!
امتد جناحه و اخترق منتصف جسد تشانغ يونغ ، الدم تدفق كالنافورة من الجرح الغائر.
سقط تشانغ يونغ على ركبتيه، يداه تضغطان على الصدر الممزق، عيناه الزرقاوان تتسعان في صدمة
"مالذي....يحدث؟"همس بصوت أجش، الدم يملأ فمه
بسرعة نشط طاقته الروحية عبر جسده ،و لكنها تبددت في لحظة
لعن داخليا، و استخدم تشي الموت و دفع نفسه محطما الجدار و بدأ يركض في الممر بصعوبة
دماء تشانغ يونغ تنزف بغزارة على أرضية الممر المظلم، خطواته الثقيلة تتردد بين الجدران الحجرية للمخبأ. كل حركة كانت تمزق جسده أكثر، لكنه لم يتوقف