كان هذا تأثير الشينغو الخاصة به ، النسخة الفاشلة الذي كان من المفترض أن تنافس تيغو ايسديث
قلب التنين
لكن هذا الشينغو لديه عيب قاتل ، و هو أن الزيادة تنقص من عمر المستخدم ، حيث كانت سنة من حياته تساوي دقيقة واحدة من الإستخدام ، في حالته الحالية ، كان حد استخدامه هو النصف ساعة فقط
تحركت ايسديث بسرعة البرق، منشئة سيفا جديدا من الجليد يشق الهواء نحو رقبته.
لكن تشانغ يونغ كان أسرع. اختفى من مكانه بلمحة عين، ليظهر فوقها مباشرة
ركل بقدمه بحركة دائرية نحو رأسها ،و انطلقت مثل القذيفة، محطمةً جدار القصر خلفها
تحول تشانغ يونغ نحو أعضاء الغارة الليلية، عيناه الحمرتان تومضان بالخطر. "الآن... حان دوركم."
تحرك تاتسومي وأعضاء الغارة الليلية كآلة واحدة، لكن تشانغ يونغ كان مثل العاصفة كل ضربة منهم كانت تُصد بسهولة، وكل هجوم كان يُعاقَب بضربة أقوى
بسرعة خاطفة، اخترق صفوفهم، بضرب نقاط الإنكسار بدقة واحداً تلو الآخر، سقطوا على الأرض، غير قادرين على الحركة
'هذا سيكون كافيا بالنسبة لي في الوقت الحالي'
ثم استدار نحو جسد ماين المرمي على الجانب و مد يده بهدوء حيث ظهرت شجرة الحياة الألفية في يده و بدأ بعلاجها
بينما كانت شجرة الحياة الألفية تشع بضوء أخضر دافئ، بدأت جروح ماين بالالتئام ببطء.
فتحت عينيها الواسعتين الورديتين، لتلتقي بنظرات تشانغ يونغ الحمراء المتوهجة
تشانغ يونغ...؟" همست بصوت ضعيف، ثم نظرت حولها بذهول عند رؤية أعضاء الغارة الليلية مغمى عليهم على الأرض. "ماذا حدث؟"
"لا وقت للشرح الآن." قال تشانغ يونغ بصرامة، بينما كان يراقب الأفق بتوتر.
ساعد ماين على الوقوف، ثم التفت نحو القصر الإمبراطوري"آرثر هرب، وإيسديث لن تبقى طويلاً خارج المعركة يجب أن نتحرك بسرعة ، و أحتاج منك الى قيادة الرجال داخل القصر و قتل الإمبراطور"
ماين أومأت ببطء، ثم ضغطت على يد تشانغ يونغ. "لكن ماذا عن الآخرين؟" نظرت نحو تاتسومي وأكامي و ناجيندا و ليون، الذين كانوا لا يزالون غير واعين. "لا يمكننا تركهم هكذا."
"اتركي الأمر لي هنا ، و اذهبي" ابتسم تشانغ يونغ بهدوء
في تلك اللحظة، انفجر الجدار الأمامي، وظهرت إيسديث وسط سحابة من الغبار والجليد
كان جسدها في كريستالة و هذه الكريستالة كان لها ذراعان و قدمان ، كانت عبارة عن جسم ضخم واحد متحرك من الجليد ، أشبه بدرع ضخم طوله حوالي الخمسة أمتار
انطلقت إيسديث بهجومها ، الذراعان الضخمتان تتأرجحان بقوة هائلة نحو تشانغ يونغ.
الهواء تجمد حولها، مكوناً شفرات جليدية حادة تحلق في كل اتجاه
"ماين، اذهبي الآن!" صرخ تشانغ يونغ وهو يدفعها بعيداً عن خط الهجوم.
ماين ترددت للحظة، لكنها أومأت أخيراً وانطلقت بسرعة نحو القصر، مُستغِلّة الفوضى لتنفيذ المهمة.
أمسك تشانغ يونغ بسيفه و بدأ بقطع هجمات ايسديث المتكررة
لكن فجأة ظهر سوسانو في شكل تجلي ماغاتاما، شعره أبيضٌ كالثلج وقرونه سوداء قاتمة، مع قرصٍ يطفو خلف ظهره.
"هذا ليس عدلاً..." همس تشانغ يونغ بينما كان يتفادى ضربةً جليدية قاتلة من إيسديث، ليُفاجأ بسوسانو الذي اختفى ثم ظهر أمامه فجأةً، سيفه اللامع يشق الهواء نحو عنقه.
شينغ!
ارتد تشانغ يونغ للخلف، ذراعه التي صدت الضربة تنزف دماً أسود. "سرعته تضاعفت!" أدرك أن مواجهتهما معاً مستحيلة ، حتى مع قلب التنين كان الوقت يُنفد منه، ودقائق عمره تُحرق بسرعة
إيسديث لم تمنحه وقتاً للتفكير ، بلمح البصر أطلقت عشرات الإبر الجليدية و التي تجاوزها تشانغ يونغ بصعوبة
لكن خلفه تحول القرص خلف سوسانو إلى مرآة، وعكست الإبر الجليدية التي أطلقتها نحو تشانغ يونغ بضعف السرعة
في فترة قصيرة استطاع هذان الإثنان الإتيان بمهارة قتل مشتركة ، مما جعل قوتهما مرعبة
طنين! طنين! طنين!
اخترقت بعض الإبر جسده، لكنه تحمل الألم واستخدم طي الأرض للظهور خلف سوسانو "لست مضطرا للقتال سوسانو!" صرخ بينما حول سيفه الدموي الى رمح و صوب نحو ماغاتاما على صدر سوسانو، محاولاً تمزيق مصدر قوته
السبب الوحيد الذي جعل سوسانو يتحرك ضد تشانغ يونغ هو أن ناجيندا امرته بذلك ، و ذلك لأنها سيدته و بما أنه تم التحكم فيها فلا يمكنه فعل شيء حيال ذلك سوى طاعتها ، حتى لو لم تكن هي نفسها
انفتحت المرآة العاكسة على ظهر سوسانو و تصدت للضربة منه و ارتد هجومه و دفعه بعيدا
شعر وكأن قوة الصدمة قد مزقت عضلات ذراعه، لكنه لم يمتلك رفاهية الوقت للتفكير في الألم
أمامه، كانت إيسديث ترفع ذراعيها الجليديتين العملاقتين، مُحضِّرةً ضربة ساحقة، بينما تحرّك سوسانو بسرعة البرق و لوح بسيفه
"هذا ليس عدلًا بالمرة..." همس تشانغ يونغ بينما كان يحاول استعادة توازنه. عيناه الحمرتان تومضان بشراسة، لكنه أدرك أن الوقت المتبقي له محدود"قلب التنين يستهلك عمري بسرعة... إذا استمر القتال هكذا، سأموت قبل أن أنهي الأمر!"
فجأة، اختفى سوسانو من مكانه بفضل تعزيز السرعة، ليظهر خلف تشانغ يونغ، سيفه يشق الهواء نحو رقبته. في اللحظة الأخيرة، استخدم تشانغ يونغ طي الأرض ليتحاشى الضربة، لكن إيسديث كانت تنتظره في موقع ظهوره
كراك!
ذراعها الجليدية الضخمة اصطدمت بجانبه، أرسلته يحطم عدة جدران متتالية.
انهمر الدم الأسود من فمه، وشعر وكأن ضلوعه قد تحطمت. "تبًا..." حاول النهوض، لكن سوسانو كان قد حلّق فوقه بالفعل، سيفه مُوجّه نحو صدره.
دور تشانغ يونغ طاقته الروحية عبر جسده بسرعة و ضرب الأرض و انفجر الجليد من تحت الأرض كوتد جليدي نحو صدره مباشرة
لكن المرآة العائمة على ظهره انعكست فوراً لتحوّل مسار الهجوم بعيداً.
استغل سوسانو هذه اللحظة ليرفع سيفه و يشحذه نحو تشانغ يونغ بسرعة خاطفة ، السيف الشفاف اخترق الهواء بصفير حاد، موجهاً نحو قلب تشانغ يونغ.
باستخدام طي الأرض أصبح تشانغ يونغ خلف سوسانو ، رفع كفه بسرعة و تجمع الهواء الجليدي حوله
مسار الختم -الأختام السبعة: ختم الجليد
ضرب تشانغ يونغ بكفه جسد سوسانو و تم تجميد جسده في كتلة جليدية زرقاء
'لن يوقفه هذا سوى لبضع ثواني ، إذا أردت إنهائه ، إما أن يحطم جوهره....او يقتل مستخدمه!'
قرر تشانغ فورا في قلبه ، أدار رأسه نحو ناجيندا ، لقد استخدمت تجلي ماغاتاما مرتين ، مرة ضد الجايغرز و مرة ضد ايسديث ، و هذه كانت مرتها الأخيرة ، ستموت بعد أن يختفي تحول سوسانو
و لكن في الوقت الحالي ، كانت ما تزال تمده بطاقة حياتها ، ما كان عليه الآن هو قتلها و امتصاص روحها!
تحرّك تشانغ يونغ بسرعة البرق، اختفى من مكانه ليظهر أمام ناجيندا التي كانت واقفة بلا حراك
رفع تشانغ يونغ يده و صنع رمحا من الجليد و اخترق جسدها
"آسف." همس بينما اخترق صدرها
انتفضت ناجيندا فجأةً كما لو أن سلسلةً قد قُطعت، عيناها استعادتا الوعي للحظة قصيرة و بدأت تطفو المشاعر ثانية في نظرتها
"أكمل...المهمة..."همست بضع كلمات أخيرة قبل أن يغمرها الظلام
[تم امتصاص الروح المدعوة "ناجيندا" بنجاح ، عدد الأرواح الممتصة (5/14)]
انفصل سوسانو فورا عن الجليد ، و شعره الأبيض كالثلج قد انخفض ليعود الى لونه الطبيعي ، بينما كانت هناك ابتسامة خفيفة على وجهه قبل أن يغلق عينيه و يسقط أرضا
لقد عاد لوضع السكون في انتظار سيده التالي ليظهر بعد رحيل ناجيندا
انخفضت القرون من جبهة تشانغ يونغ و عاد الى شكله الطبيعي ، مع قياس قوته الحالية ، لم يتبقى سوى أقل من ثلاث سنوات له ، ليس كما لو أن هذا مهم ، سوى أن شعره الأشقر تحول للأبيض
فوقه شعر بنية قتل تسقط عليه من السماء ، رفع نظره بسرعة و رآه قادما نحوه ، الغراند شاريوت ، لقد كان ويف
ويف سقط من السماء مثل نيزك، ركلته القوية "السقوط الكبير" تضرب الأرض بقوة مطلقة، مسببة انفجاراً هائلاً من الغبار والحطام
تشانغ يونغ استخدم طي الأرض في اللحظة الأخيرة لينتقل بعيداً، لكن موجة الصدمة دفعته للخلف عدة أمتار. شعر وكأن ضلوعه قد تكسرت من شدة الضغط.
كان ويف في شكل تيغو الغراند شاريوت ، كان عبارة عن درع أزرق داكن كامل الطول مع إسقاط دفاعي ثلاثي الأبعاد شبحي، يُولّد من لوحين
"أيتها القائدة لقد جئنا لمساعدتك!"قال ويف بينما كان يتخذ وضعية القتال
خلفه تماما كانت قد لحقت به كورومي "قائدة لقد جئنا ، الجنرال بودو يقاتل عضوة الغارة الليلية"
"آه، المزيد من العقبات..." همس تشانغ يونغ، وهو يضغط على جنبه المصاب. شعر وكأن الوقت يضغط عليه أكثر فأكثر
في تلك اللحظة، غرست كورومي ياتسوفوسا، وبدأت الدمى تخرج واحدة تلو الأخرى من الأرض و استدعت أربعة أحدهم تعرف عليه تشانغ يونغ كان ، عضو الجايغرز ، ران
"سبعة ضد واحد... هذا غير عادل أليس كذلك؟" قال ويف وهو يبتسم بشراسة.
لكن تشانغ يونغ لم يبدُ منزعجاً. عيناه تومضان بتحدٍ. "العدل؟ في هذا العالم؟ أنت مضحك ، للظن...بأنكم حقا ظننتم بأني هدف سهل!"
'علي الإسراع سيستيقظ باقي الغارة الليلية قريبا ،و بتجمعهم جميعا ، لن يكون أمامي خيار سوى تفجير المكان بالكامل 'بتلك' الحركة ، لذلك قبل حدوث ذلك ، سأنهي هؤلاء!'
مسار الروح - اوميغا الروح
مسار الحياة - نقل الضرر
مسار الجنون - الهيجان
مسار الين - شعلة الليل المظلم
ارتفعت شخصية وهمية خلف تشانغ يونغ بعيون ذهبية و شعر طويل ، بدت كتشانغ يونغ في جسده الأصلي
و ارتفعت جمجمة من طاقة أرجوانية فوق رأس تشانغ يونغ و انطلقت خلفه
بينما انتقلت يده عبر جسده من ضلعه نحو ذراعه و تحطمت عظام ذراعه و كانت مكسورة بشكل غريب
بينما انفجرت طاقته الروحية من جديد عبر جسده و تحولت عيونه الى اللون الأزرق العميق القريب للمظلم
"لما لا أريكم الآن ما أستطيع فعله"قال تشانغ يونغ بينما أطلق الجمجمة المكونة من طاقة الين نحوهم
انفجرت الجمجمة الأرجوانية في منتصف الهواء، مطلقةً موجة صادمة من الطاقة المظلمة التي دفعت ويف و كورومي للخلف، بينما تحركت الدمى الأربع ببطءٍ تحت تأثير الضغط الروحي
الظل العملاق خلفه رفع يده الوهمية، فوق الدمى بقبضةٍ خفية أسقط يديه بسرعة و حولهم الى عجينة
في نفس الوقت رفع تشانغ يونغ يده نحو جانبيه ،واحدة في الأعلى و واحدة للأسفل و ظهر تشي الموت في يسراه و تشي الحياة في يمناه و بدأ يدوران في حلقة و هما يطاردان بعضهما ، و قام التجسيد بنفس الشيء و ظهرت كرة ضخمة من الطاقة أمامهما كالين يانغ و بدأت تدور بسرعة
الهواء تموج، والأرض تحت أقدامهم تشققت كما لو كانت على وشك الانهيار
ويف، الذي استعاد توازنه بسرعة، نظر إلى الكرة المتزايدة بحجمها بذهول. "ما هذا...؟!" صرخ، لكن صوته ضاع في الصوت الطنان للكرة
"انتهى الأمر." قال تشانغ يونغ مبتسما و بصوت هادئ يحمل لهجة حاسمة
ثم، بلمحة عين، انفجرت كرة الطاقة.
موجة صادمة هائلة اجتاحت المنطقة، محولة كل شيء في طريقها إلى رماد. الجدران، الأرض، حتى الهواء نفسه بدا وكأنه يتمزق تحت وطأته
ويف وقف أمام كورومي ممسكا بها مستخدما ظهره لحمايتها ، لكن الدرع تحطم مثل الزجاج تحت الضغط و قاوم بقية الضغط بجسده البشري
الدم يتدفق من زوايا فمه، بينما تشققت عظامه تحت القوة الهائلة للهجوم.
"وايف!" صرخت كورومي، عيناها تتسعان بالرعب بينما رأته ينهار أمامها.
"أنا...سعيد أنك بخير"ابتسم ويف للمرة الأخيرة بينما كانت عيناه على وشك الإغلاق
اخترق وتد جليدي جسد الإثنين و قام بقتلهما
[تم امتصاص الروح المدعوة "ويف" بنجاح ، عدد الأرواح الممتصة (6/14)]
[تم امتصاص الروح المدعوة "كورومي" بنجاح ، عدد الأرواح الممتصة (7/14)]
[وصل المضيف الى المستوى 62]
سحب تشانغ يونغ الوتد الجليدي و سقط جسد الإثنين على الأرض
وضع سيف ياتسوفوسا في المخزن بينما أمسك بسيف غراند شاريوت في يده ، بسبب الضربة ، يمكنه لهذا السيف العمل مرتين قبل أن ينكسر تماما
تشانغ يونغ لم يكن من الممكن له إصلاحه في الحال ، فهو لا يمتلك المواد اللازمة او الوقت لذلك
غرز تشانغ يونغ سيف الغراند شاريوت في الأرض و صرخ "غراند شاريوت!"
ظهر توهج أزرق محيط بتشانغ يونغ و صعد مجسم لوحش الخطر البرمائي خلفه و سرعان ما تم تغليفه في الضوء ليظهر في الدرع الأزرق الكامل
رفع تشانغ يونغ يده و استدعى رمحا أزرق في يده ، كان غراند شاريوت نسخة أكثر تطورا من انكورسيو ، لكن كان لكل منهما أوجه التشابه والاختلاف بينهما
"حان الوقت لإظهار ما أستطيع القيام به", ابتسم تشانغ يونغ و بدأ بإدارة الرمح في يده و كان يشعر بالحنين حيث بدأت تعود ذكريات مسار الرمح ، في تلك الذكرى ، قاتل وحده ضد جيش من عشرة آلاف رجل و خرج منتصرا الى أن مات بعد ثلاثة أيام من الإصابات
لم تستطع ايسديث سوى التحديق بتشانغ يونغ ، لم تكن تشعر بأقل قدر من الغضب، الشيء الوحيد الذي كان يمكنها فعله هو الإنتقام لهم
بالنسبة لها ، عاشت بفلسفة واحدة ، الضعيف يموت و القوي يعيش ، لقد مات الجايغرز ، و هذا بالنسبة لها يعني أنهم ضعفاء
و بالتالي لقد اتخذت قرارها بتكريس هذه المعركة لذكراهم
نظرت نحو تشانغ يونغ بعينين متجمدتين، بينما بدأ جليدها العملاق بالتحرك مرة أخرى"سأقتلك من أجلهم"
اندفعت إيسديث نحو تشانغ يونغ بسرعة هائلة، ذراعاها الجليديتان الضخمتان تتأرجحان بقوة
رفع تشانغ يونغ رمحه الأزرق، واصطدمت الأسلحة الجليدية به بقوة هزت الأرض
قفز تشانغ يونغ عاليا و أدار رأسه رمحه للأسفل بينما استعد للإطلاق
مسار الرمح - فن قتل التنين: اندفاع التنين
انطلق الرمح الأزرق كالصاعقة، متحولاً إلى تنين ذهبي ضخم يشق طريقه نحو إيسديث بسرعة البرق
إيسديث لم تتراجع رفعت ذراعيها الجليديتين العملاقتين في وضعية دفاعية، بينما تشكل أمامها جدار جليدي سميك يحجب الهجوم
لكن تنين الرمح اخترق الجدار كما لو كان زجاجاً، محطماً إياه إلى آلاف القطع المتطايرة، إيسديث ارتدت للخلف، جسدها الجليدي العملاق يتشقق من الصدمة
رفعت يدها نحو السماء و أرسلت كل قوتها الى الغلاف الجوي و فجأة بدأت تثلج كالشتاء الروسي الكثيف
ثم وضعت ذراعها على الأرض و ظهر عدد يقدر بالآلاف من الفرسان الجليديين المحيطين بالمكان الأشبه بالتماثيل الحية
'تبا ، المجال الشتوي يزيد من قوتها الإجمالية و جنودها سيتلقون زيادة في القوة بسبب الخصائص!'اتسعت عينا تشانغ يونغ
ثم استدار برأسه نحو الغارة الليلية و لاحظهم فورا 'مهلا ، هناك فرد ناقص ، أكامي! أين هي أكا-'
توقفت أفكار تشانغ يونغ عندما نزلت ضربة على درعه أرسلته بعيدا